رواية ظننته الثانى ، لكنه /للكاتبة منه محمد

الخامسة عشر

تحتار روان فى اضافته ام لا ، تقرأ الاسم لاكثر من مرة لتتاكد من انه “خالد” و بعد فترة من الحيرة اخذت قرارها ب…
روان بلا مبالاة مصطنعة :
_ و اية يعنى لما اضيفه عندى … مش هيحصل حاجة يعنى … اها عادى … بس … لا مبسش خلاص انا هضيفه .. يعنى هو بعبع هيأكلنى …
حسمت قرارها و قامت بأضافته لديها على **الفيس بوك** ، ترى رسالة جديدة منه تأتى لها ،فتبدأ بالحديث معه …
خالد : هاى
– قبلتى الادد يعنى !
روان : عادى .. يعنى زيك زى اللى عندى
خالد : ok
– عاملة اية ؟..
يبدو بالحديث لمدة و بعد ساعة و نصف من الحديث المتواصل …
روان :و اشمعنى يعنى يوم الاتنين اللى بتروح النادى
يتأخر خالد فى الرد لدقائق لتشعر هى بالضيق لعدم ايجابه عليها و بعد عشر دقائق اتأها رسالة منه و…
خالد : اسف كنت بصلى ..
روان : انت بتصلى !!??
خالد: حد قالك انى ابو لهب ?? مانا مسلم و مواظب على الصلاة … و انتى بتصلى ؟؟
روان : الصراحة مش اوى
خالد : لا وظبى عليها بجد حياتك هتتغير كتيييير … منها نفسيتك ،تعاملك مع الناس و حااااجاااات كتير ..
روان : ان شاء الله ?
– مجاوبتنيش لية بتروح النادى كل اتنين بالتحديد
خالد : انا بلعب كورة ..
روان : اها … باين من جسمك .. و انا اللى قولت اية كمية العضلات دى اول ما شوفتك..
– انت قولتلى انك فى جامعة القاهرة بس مقولتليش كلية اية ؟؟
خالد : لا بجد !!
– انا فى كلية حاسبات و معلومات يا رونى
________________________________________
يقوم حازم بدعوة الموظفين المسؤولين على تصميم ديكور المبانى فى الكمبوند لرؤية تصاميمهم بالاضافة لعرضهم على اصحاب الكمبوند …
حازم للموظفين بنبرة جدية :
_ طبعا كان اتفقنا ان النهاردة تجبولى designs الوجهه بتاعت المبانى … بس مش لوحدى اللى هشوفها انهاردة .. صاحب شركة المنشاوى و صحاب الكمبوند .. هيشوفه و يقول رأيه
و يكمل ناظرا للجالس امامه :
_ بشمهندس عبدالرحمن المنشاوى صاحب الشركة … تقدرو تعرضو عليه شغلكو ..
تنصدم نادين من رؤية عبدالرحمن هنا ، اما عبدالرحمن فنصدم برؤيتها و لكن ابتسم بسعادة هامسا بلقبها ” صاحبة الكلب ” استطاعت تخمين ما همس به لتبتسم هى ايضا
___________________________________________
يدق باب مكتبه فيأذن بالدخول ، ما ان رأى الطارق حتى هب من موضعه احتراما له و…
ماجد بنبرة مهذبة و جدية اردف :
_ دكتور عاصم .. اتفضل ..
يدلف عاصم و يجلس ؛ قائلا بنيرة جدية :
_ ازيك يا دكتور … فى مشكلة معاك هنا ؟؟
يحرك ماجد رأسه بلا و يهتف بتوجس :
_ لية يا دكتور فى حاجة لقدر الله ؟؟…
يبتسم عاصم له مطمنن و بنبرة صادقة اردف :
_ لا يا دكتور متقلقش … انت عارف معزتك عندى فعشان كدا انا هقولك على مؤتمر طبى فى ايطاليا هيفيدك جدا هو الاسبوع الجاى .. فشوف نظامك كدا !!
ماجد بحيرة هتف :
_ الصراحة مش عارف يا دكتور بس هشوف كدا … ورايا حاجات كتير اووى
عاصم بنبرة هادئة :
_ ربنا يوفقك … بالنسبة للدكتوراة زى ما قولتلك و اتفقنا ..
ماجد بإبتسامة هتف بثناء :
_ شكرا يا دكتور …
ينهض عاصم ؛ قائلا بجدية :
_ كمل شغلك و لو فى اى حاجة قولى …
يرحل عاصم ، يجلس ماجد بارهاق على مقعده فيرجع رأسه للخلف و يرفع قدمه عاقدها اعلى مكتبه ، يدق الباب بعد ثوانى و…
ماجد و هو مغمض عينه و يجلس براحة على مقعده ؛ هتف ب :
_ ادخل
_ اية دا انت ازاى تقعد كدا … قدر كانت دخلت ممرضة .. تلاقيك كدا … لا اتعدل ..
نهض ماجد من على مقعده و هو يقول بذهول :
_ انتى بتعملى هنا اية ؟.. اية اللى جابك هنا !!…
تدخل و تقف فى منتصف الغرفة ؛ قائلة بإعجاب و هى تشمل الغرفة بنظراتها :
_ الله اوضه المكتب روعة …
و تكمل بحدة :
_ بس برضه اية المنظر دا … قاعد براحتك و اى حد يخبط تقوله يتفضل … لو كانت ممرضة كانت هتقعد تبص عليك … احترم نفسك يا دكتور شوية …
ماجد و ما زال تحت تأثير الصدمة :
_ و انتى مالك ؟… انتى جيتى هنا ازاى ؟..
يرن هاتفه فى تلك اللحظة ليرى ان المتصل والدته ، يجيب عليها و…
ماجد بدهشة :
_ الو … نعم يا نارو بتتصلى لية ؟
_ ماجد بيرى جت …
ماجد بصدمة :
_ و انتى اية اللى اعرفك ؟؟..
_ افهم من كدا انها جت … طب كويس … ماجد روحها معاك علشان عربيتها عطلت ..
اكمل ماجد بملل :
_ قريب من المستشفى و ملقتش حد يصلحها … فاتصلت بيكى و قولتلها انها تجيلى و انا اوصلها … مش كدا !!
_ اية دا عرفت منين !! هى قالتلك !!
ماجد بحنق :
_ و هى لحقت تقول حاجة .. من ساعة ما دخلت و هى متعصبة و بتتخانق معايا المجنونة دى … دا انا حافظ البوقين دول … تالت واحدة عربيتها تعطل و تتصل بيكى …السؤال هنا بقا اشمعنى انتى اللى بيتصلو بيها لما العربية بتعطل .!!.. تكونيش مكانيكى و انا معرفش !!
_ خلاص بقا يا ماجد .. سلام ..
تغلق الخط فينزل الهاتف من اعلى اذنه و ينظر له بذهول ، تتهتف بيريهان بانبهار :
_ الله دى البتاع اللى بيقيس نبضات القلب طوم بوم طوم بوم …
ماجد بانزعاج :
_ طوم بوم اية اسكتى … انتى اية اللى جابك ؟..
بيريهان بحزن مصطنع و بنبرة رقيقة اردفت :
_ عربيتى عطلت و مش عارفة اروح .. فجيت عشان توصلنى
ماجد بذهول :
_ حد قالك انى كنت سواق تاكسى قبل كدا… او المكتب مكتوب عليه اوبر للتوصيل بواسطة دكتور ماجد … و لا مسمعتيش اسمى المرة اللى فاتت و فكراه كريم بدل ماجد …
بيريهان بنبرة حزن :
_ طب انا عايزة اروح
يرفع ماجد يده للاعلى ؛ قائلا بفزع مصطنع :
_ لا متخوفنيش من الاوضه … انا مش ماسكك ايدى اهى … شوفى مين اللى ماسكك و مانعك تروحى ..
بيريهان بنفاذ صبر :
_ يا ماجد بقا .. هتروحنى و لا لا !!
ماجد بضيق :
_ لا انا ورايا حالات كتير و داخل عملية كمان ربع ساعة .. خدى تاكسى و لا نسيتى شنطتك فى البيت كمان!! …
بيريهان بحماس :
_ طب خلاص هستناك لحد ما تخلص ..
ماجد بدهشة مصطنعة :
_ لا و هو انتى متعرفيش ..
بيريهان بعدم فهم :
_ معرفش اية ؟؟..
ماجد بدهشة :
_ لا والله ما تعرفى ..
_ اية ؟؟
ماجد بإبتسامة واسعة :
_ ما اصل انا عندى نبطشية انهاردة و هبات هنا جنب التلاجات احرسها علشان العملية لحسن تتخطف ..
لم تفهم بيريهان حديثه ، فاردفت بتسأول :
_ تلاجات اية هو انتو بتبيعو هنا تلاجات ..
ماجد بعدم تحمل :
_ لااااا بقااااا … اية دا !!
________________________________________
تعود ريناد للمنزل و هى مرهقة ، و ما دلفت للمنزل حتى استمعت ل..
ملاك بطفولة و سعادة راكضة لها :
_ رييرررى
تنصدم ريناد بوجودها ، لم تأخذ ثوانى لتستوعب الامر فتحضنها هاتفة بسعادة :
_ ملااك حبيبتى عاملة اية ؟.. فين محمد و تاتا !!..
محمد و هو يحتضنها :
_ انا اهو …وحشانى يا ريرى
ريناد بسعادة:
_ و انت وحشنى يا فنان
تتجه لهم روان ؛ قائلة بمرح :
_ اها يا اندال بقا بتسبونى بلعب لوحدى و تجرى على مكتشفة الكابة …
ريناد بحزن مصطنع :
_ انا مكتشفة الكأبة …
روان بمرح :
_ اها … و لو عايزة تثبتى عكس كلامى … تعالى العبى معانا بنك الحظ …
ريناد بحماس :
_ طب يلا …
ظلو يلعبو و انضمت لهم بعد فترة ريماس و قضو الليل _بعد استئذان عائشة حمزة بالتاخير_ فى اللعب ، كانت ملاك تتعامل كثير من الوقت مع ريناد فقط فسعدت عائشة بذلك
_____________________________________________
< بعد يومين >
تلقى بحقيبتها اعلى فراش ريناد ؛ قائلة بمرح :
_ و هقعد هنا معاكو مدة معرفش طولها … دا احنا نصحى على جنان و ننام على جنان و اقضى الفترة دى معاكو جنان فى جنان … و طبعا بوجود رونى و ريمو الموضوع سهل مووووت …
ريناد بسعادة و حماس :
_ بجد خالو دا حبيبى … ما يسافرش كل شهر ليية … دا احنا هنولع فى الدنيا و اشك ان ماما ممكن تتطردنا … انتى و رونى متتجمعوش غير بمصايب ..
نادين بمزاح :
_ انتى شكى براحتك و عيشى دور الدبوس …بس احب اقولك حاجة… اكيد اكيييد الفترة دى مش هتعدى على خير كدا و على الاقل كل يوم مصيبة واحدة اقل حاجة و عمتو مش هتطردنا دى ممكن تطلب البوليس او مستشفى الامراض العقلية ..
ريناد بضحك :
_ الحاجة الوحيدة اللى واثقة فيها ههههه
يستمعو لصوت نورهان تنادى من الخارج و…
نورهان بصوت عالى :
_ ريناااااد ملاك هنا ..
نادين بتسأول :
_ ملاك مين اللى عمتو بتناديكى علشانها ؟؟..
ريناد بنظرات زائغة و نبرة مرتبكة :
_ ها !! دى بنت جارنا ..
تضيق نادين عيونها و تقول بشك :
_ جاركو مين؟؟.. و من امتى ليكى دعوة بالجيران و لا عمتو بتؤييد دا !! بنت دى عندها اد اية ؟.. و عرفتيها ازاى ؟؟… و اشمعنى انتى اللى عمتو نادت عليكى ؟ … جاوبى
ريناد بمرح مصطنع :
_ انتى بتستجوبينى هههه اية كل دا !!..
نادين بجدية :
_ جاوبى …
ريناد بتردد :
_ فاكرة اللى ضرب سالم … يبقى جارى و دى البنت اللى لحقتها و يوم فرح امير كانت بتجرى ناحية العربيات و لحقتها و…
نادين بنبرة متوجسة :
_ كملى يا ريناد انا مش مرتحالك …
ريناد باستسلام :
_تبقى بنت حمزة ؟
نادين بتوجس :
_ حمزة مين !!! اوعى يكون …
ريناد بحزن :
_ ايوة يا نادين زى ما توقعتى ..حمزة الصياد .. جيرانا فى الاسكندرية و هنا …
نادين بدهشة :
_ هما جم هنا !!
ريناد بإيجاب :
_ ايوة و دى بنته … و هو اللى ضرب سالم و برضه دى البنت اللى لحقتها مرتين لو فاكرة … ماما عرفتهم و بقيت طنط عائشة بتيجى بالعيال هنا و اتصاحبت على بنته
نادين بضيق :
_ و فين مراته
ريناد باندفاع :
_ العيال قالولى ماتت !!
نادين بتحذير :
_ اية !! ريناد يارب ميكونش اللى بفكر فيه صح ..
ريناد مهرولة للخارج :
_ انا هروح اشوف ماما . .
نادين لنفسها بعد رحيل ريناد :
_ لا بقا … دى لسة باين بتفكر فيه … غبية و بضيع نفسها …
________________________________________
روان متحدثة فى الهاتف :
_ بكرة هنروح نشترى الفساتين … هتيجى معانا ؟؟..
_ هو مش انهاردة التلات يعنى الخطوبة بعد يومين .. انتو لسة هتنزلو تجيبوها …
روان بنبرة عادية :
_ اها … هتيجى معانا ؟
_ هستأذن البيت عندى الاول .. انتى عارفة اننا لسة راجعين من البلد …
روان : طيب ماشى ابقى قوليلى ردك
________________________________________
تشعر بأنها فى حلم طويل لم تستيقظ بعد منه و لا تعلم متى سينتهى ، يقطع مواصلة احلامها و امنيتها رنين الهاتف ….
ريماس بحدة :
_ الو …. ياريت ميكونش اللى فى بالى
_ انا خلاص مبقتش متحمل … غير انى قاعد على اعصابى بشوف ولادى بيموتو قدام عينى …
ريماس بعصبية :
_ و انت كدا مش هيموتو … طول ما فى جبنا زيك .. طول ما فى عيال هتموت و هيتحرق قلب اهاليهم عليها …
_ انا مش هغير الكون … انا واحد و بخاف على عيالى و مش هستحمل انى اشوف ابن من عيالى زى اخوه … انا خلاص بكرة الصبح هروح اسحب القضية و شكرا يا متر على وقفتك معانا بس خلاص دورك خلص …
ريماس باستنكار :
_ انت كدا استسلمت … طب حق ابنك اللى جالك جزء منه … خلاص اتنازلت عنه لشوية الذئاب دول …
_ انتى تعرفى اخر تهديد جالى اية ؟؟؟…. اخر تهديد كان خبط ابنى بالعربية و دلوقتى احنا بالمستشفى بيه و الله اعلم هيفضل على كرسى بعجل و لا هستلمه ميت و ادفنه … استاذة ريماس الناس دى مش بتهزر و مش واقفة على واحد و لا اتنين و لا حتى عشرة … دول مافيا و انا مش الشخص اللى ممكن يقف قدامهم … شكرا يا استاذة ريماس و ان شاء الله اتعابك هتجيلك بكرة .. سلام
اغلق الخط لتذفر ريماس بضيق و غضب لم يمر ثوانى لتستمع الى صوت الهاتف يعلن على وصول رسالة لها ، قامت بفتحها و قرأتها و هى تشعر بالصدمة و الذعر و الاحباط و الخوف
ريماس و هى بتقرأ الرسالة بخفوت :
_ لسة متولدش اللى يلعب معانا و لو انتى خايفة على نفسك او على اخواتك البنات و امك ابعدى عن طريقنا .. لاننا مش بندوس فرامل لاى سبب و هنفضل مكملين الطريق و اى عقبة قدامنا بندوسها معانا فابعدى يا شاطرة عن الخطر و امشى افضلك جمب الحيط لحسن يجى وقت تقولى يارتنى حد ادانى المعلومة دى … see you يا متر قريب ان شاء الله
جحظت عيونها بصدمة و ارتسم على وجهها الذعر و التوتر و خيبة الامل ، وخاصة عندما رأت ان الرسالة أتية من رقم خاص ……
________________________________________________
يمر اليوم سريعا ليأتى اليوم التالى ، تتجمع الفتيات ” ريماس و ريناد و نادين و خلود و مى و روان و ايضا اسراء و اطفالها ” يذهبو جميعهم لل *مول* لإنتقاء فساتين لحضور عقد القرأن
___________________
يظلو يتسوقو لمدة تزيد عن اربع ساعات …
تنظر مى بانبهار لثوب فى متجر من متاجر المول :
_ جميل اوووى الفستان دا ..
خلود ناظرة لثوب اخر :
_ لا يا مى دا احلى
روان بعدم استيعاب :
_ انا هتجنن انتو بجد ولاد عم … انا مش مصدقة ..
مى بمرح :
_ خلاص يا رونى هتفضلى طول اليوم تقولى كدا …
روان بصياح :
_ازااااااى
ريناد بحدة :
_ صوتك يا هانم احنا فى مكان عام …
ريماس بذهول :
_ بس بجد ازاى انتو ولاد عم !! انتى مقولتليش ؟
خلود بسخرية :
_ اقولك ازاى اذا كان انا معرفش انكو تعرفوها …
مى بمرح :
_ بس شوفى الصدف يا خوخة انا اقرب صديقة لرونى و انتى اعز صديقة لريم هههه و نتقابل صدفة هنا ههههه
خلود بضحك :
_ هههههه سبحان الله بقا … بس مجتيش الخطوبة لية ؟؟
مى بانزعاج :
_ جدك …
قاطعتها خلود :
_ يا ساتر يارب … قالبى على السيرة دى..
روان بحماس :
_ واو… انا عايزة الفستان دا مليش دعوووة…
ريناد بضيق :
_ امشى يا روان فستان اية اللى عايزاه … مفيش قصير يا هانم …
روان بعناد :
_ هجيبه يا ريناد .. انا مستنية اليووم دا من سنين و دى خطوبة اختى و هجيبه يعنى هجيبه …
________________________________________
بعد مشاقة و تسوق فى المول بأكمله اتجهو لل *كافية * فى المول ليجلسو فيه حتى يستطيعو السير مجددا على اقدامهم الذى تؤلمهم …
إسراء بألم ممسكة قدمها :
_ اهااااا يا رجلى … انا مش هقدر احطها الارض تانى …
خلود بإرهاق :
_ دا انا ملفتش كدا لخطوبتى … يالهوى يا ريم بجد انا بقيت متفائلة بالخطوبة دى من الاول ..
روان لسمير :
_ خلاص احنا بقينا صحاب صح …
سمير و سلمى :
_ صح ..
تنظر لهم روان سريعا و تعود النظر لسلمى و سمير قائلة بحماس:
_ بقولكم اية .. اية رأيكو نعمل حاجة فى الخطوبة مسلية .
سمير بتسأول :
_ زى اية ؟
روان بحيرة :
_ مش عارفة احدد ؟ .. بس ممكن نفكر …. تعالو نتمشى و نشوف
تنهض روان و سمير و سلمى ؛ لتقول روان :
_ احنا رايحين نتمشى ..
ريماس بضيق :
_ انتى معندكيش دم … شايفانا بنعيط من رجلينا و تقوليلنا انك هتتمشى ..
روان بسخرية :
_ و انا اعملكو اية ..اقعد ادعكلكو رجليكو .. احنا قادرين نمشى انتو مش قادرين دى حاجة متخصناش …
إسراء بتسأول :
_ و انتو رايحين فين كدا !!
سمير ببرود :
_ هندخل 7d
ريناد بحنق :
_ انا متغاظة منك من ساعة الفستان و هنشوف هتلبسيه ازاى …. اقعدى مفيش مرواح فى حتة .. احنا هنمشى دلوقتى ..
روان بتجاهل :
_ يلا يا سمير يلا يا سلمى نلحق نروح نتفسح ..
يهرولو بعيدا عنهم لتغتاظ ريناد من فعلتها و تتوعد لها ، تشعر نادين بضيق تنفسها فتنهض سريعا و تخبرهم بأنها ذاهبة للحمام و تهرول إليه ، تقلق ريناد خاصة و هى تشعر انها متعبة فتذهب خلفها …
فى الحمام ، تقف نادين امام المرآة و تستند على المرحاض تحاول ان تأخذ انفسها بطريقة منتظمة ، تدلف ريناد و ترأها هكذا فتقلق اكثر و…
تهرول إليها ريناد قائلة بقلق :
_ مالك يا نادين … انتى كويسة …؟؟؟
نادين بصوت ضعيف :
_ اها اها انا كويسة …
ريناد بخوف :
_ لا تعالى نروح للدكتور … انتى شكلك تعبااانة اوووى … طب مقولتيش لية
نادين بإبتسامة واهنة و بنبرة إطمئنان هتفت :
_ متقلقيش يا ريرى هتلاقى الانيميا عالية بس …
ريناد باصرار:
_ لا تعالى هوديكى للدكتور . . انيميا برضه مش حاجة عادية
تضع يدها اعلى جبين نادين فتشهق بفزع هاتفة ب:
_ يا نهار مش فايت انتى حرارتك عااالية اوووووى … لا احنا نروح لدكتور …
نادين بتوتر :
_ خلاص بقا يا ريناد … انا بقالى فترة عندى برد فى العضم باين حتى جسمى كله وجعنى … هاخد مسكن و دوا برد و هبقى تمام
ريناد بقلق :
_ نادين انتى متأكدة
نادين بإبتسامة بسيطة :
_ متقلقيش …
ريناد بعدم اقتناع :
_طيب … تعالى نرتاح شوية و بعدين نروح و ابقى خدى برشامة برد …
_________________________________________
تجلس و حولها العديد من الدفاتر و هاتفها بيدها و تقوم بمهاتفة كل رقم على حدا لتخبر الجميع بحفل الخطبة ريماس….
نورهان بنبرة سعيدة :
_ هنستناكى و هاتى معاكى الدكتور و البشمهندس و البشمهندس رؤوف كمان و ابنه
_ ان شاء الله يا حبيبتى … مبروك لريماس عقبال بنتك الكبيرة كمان
نورهان : الله يبارك فيكى يا حبيبتى .. يلا سلام
تغلق معها و تقوم بمهاتفة ..
نورهان بحماس:
_ الو يا حنان … عاملة اية يا حبيبتى ..
و ظلت على هذا الحال تغلق مع شخص لتهاتف شخص اخر لتخبرهم ايضا ، اما عن زينب فلم تختلف عنها فهى ايضا قضت وقتها بمهاتفة الاهالى لتخبرهم بحفل خطبة ولدها …
_______________________________________
و مرت الليالى ليأتى يوم الخطوبة ……………………..……………………..….
يوم الخطوبة بقا و مش هيسلم من جنان روان و الملايكة ولاد إسراء …. الحلقة ال16 و اللى تحت عنوان “خطوبة على طريقتنا ” ..
موونى

 

error: