رواية تزوجت شيطان
الجزء الثامن عشر18……………
اي شخص يحتاج الى الزواج و ان مت انا او شعرت بالاحتضار سوف اخبر اباكي ان يزوج.
فقالت لها اسماء الله يعطيكي عمرا طويلا يا امي و لكن إن تزوج فاضل سأفعل شيء يجعله يندم على ما فعله و علينا ان نحافظ على هذا الامر سرا بيننا.
فقالت لها امها لها ماذا ستفعلين، قالت سوف تعرفون كل شيء في وقته.
و كان فاضل يذهب الى عمله ولا يتحدث مع احد و لا حتى اهله و اصحابه.
و في يوم ذهبت ام فاضل الى الشيخ و اخبرته عن حالة فاضل التعيسه فقال لها سوف اتي معكي ثم ذهب الشيخ الى فاضل و جلس معه و اجبره ان يتزوج و ان يخرج من الحاله التي هو بها فقال له فاضل يا شيخ لن يعوضني احد الدنيا كلها عن ظفر من اسماء انها لن تتكرر مره اخرى ااااااه و الف اه عليكي يا اسماء.
وبعد إلحاح شديد من الشيخ و من والدت فاضل قرر فاضل ان يستسلم لهم و يتزوج.
و هنا علمت اسماء ان فاضل سوف يتزوج يوم الجمعه القادم و بدأت في عملها و قالت لوالديها على ما ستفعله بالتفصيل و عندما اتى موعد الزفاف.
وكان فاضل متجهز هو وزوجته و جالسون في المنزل و معهم المأزون.
و بالمناسبه اسم زوجته الجديده ساره.
و كانت اسماء مع والديها في السياره ذاهبون الى بيت فاضل ليقدمو التهاني فقالت اسماء يا ابي انت و امي ادخلو من الباب الامامي و انا سوف ادخل من الباب المجاور للسلم.
ثم صعدت دون ان يشعر احد بها و فعلا دخلت اسماء دون ان يشعر بها احد و كان فاضل يستقبل اباها في الاسفل استقبال حار و قال لهم أنه لم يكن سيفعل هذا و لكن ليخرج من الحاله التي هو فيها.
فقال ابو اسماء لا بأس يا ولدي عليك ان تعيش حياتك فأنت شاب.
و كان الرجل لا يستطيع ان يسيطر على نفسه كان يريد ان يضحك من الذي سيحدث له و لكنه تمالك اعصابه و بعد انتهاء عقد الزواج وبعد ذهاب الجميع.
صعد فاضل هو و ساره الى شقتهم و دخلو واغلق الباب وكانت اسماء تختبئ في الحمام.
و بعد الكلام القليل بين فاضل و ساره قالت ساره انا سوف اذهب لاستحم فقال لها حسنا تفضلي و عندما سمعت اسماء ان ساره هي التي ستدخل اولا فخرجت مسرعه و ذهبت للمطبخ.
و بعد ان انتهت ساره من حمامه و كانت ترتدي ملابسه مغريه.
شعرت اسماء بالغيره الشديده والغضب ولكنها تمالكت نفسها و هنا دخلت اسماء الحمام مره اخرى وكانت في انتظار فاضل و وضعت تحت عيناها بعض الالوان لكي تبدو مخيفه و كانت ترتدي الملابس التي ماتت بها.
ثم اتى فاضل الى الحمام و دخل دون ان ينظر امامه وقفل الباب وعندما التفت…