رواية انتي روحي
**************************
في المساء كانت ديما تجلس هي و انس امام التلفزيون بملل
..ديما انس انا زهقانه
..انس وانا كمان طب نعمل ايه
..ديما تيجي نخرج
..انس هنروح فين
..ديما اي مكان
..انس تيجي نخرج نجيب ايس كريم
..ديما بسعاده واااو يلا
..انس ماشي قومي البسي بس متتاخريش اوك
…ديما اوك
بعد مرور ربع ساعه كان انس يجلس في انتظار ديما ان تخرج من الغرفه ليذهبو لشراء الايس كريم
..انس بملل يلا يا ديما انتي نمتي ولا ايه خلصي
..ديما حاضر والله اهو خلصت فاضل بس حاجه بسيطه
..انس طيب بسرعه
خرجت ديما من الغرفه و كانت جميله بشكل كبير
..انس ببتسامه ايه الحلاوي دي
..ديما بخجل شكرا
..انس طيب يلا بينا
..خرجو ليشترو الحلوي و يتمشو في الشوارع بفرحه شديده يشعر بها كل شخص منهما بسبب وجوده بجانب الاخر و اثناء المشي نظر انس الي بائع الزرا و نظر الي ديما و قال
. انس تاكلي درا
..ديما ماشي
..احضر انس كوزان من الزرا الساخنه تناولت ديما الزرا بسعاده كبير و كان ينظر لها انس بحب كبير فديما هي الشخص الذي كان يتمناه انس في حياته
..بعد فتره عادو الي المنزل و كانت ديما تشعر بالنعاس الشديد بسبب استيقاظها باكرا
..ديما انا هنام بقا انت مش هتنام
..انس اه شويه كده و ادخل انام ادخلي انتي و انا جاي وراكي ماشي
..ديما ماشي بس متتاخرش
..انس حاضر يا قلبي تصبحي علي خير
..ديما و انت من اهلو
..خرج انس من الشقه و نزل الي والديه ليطمائن عليهم
..دق انس جرس الباب ففتح له والده
..محمد ادخل يا انس
..انس ازيك يا بابا امال ماما فين
..محمد امك في المطبخ تعال ادخل
..انس لا انا كنت بس جاي اطمن عليكو و اطلع علشان ديما لوحدها فوق
..محمد ماشي يا حبيبي اطمن احنا كويسين
..انس ماشي يا بابا تصبح علي خير ابقا سلملي علي ماما
..محمد ماشي يا حبيبي وانت من اهلو
..اغلق محمد الباب و دخل الي المطبخ
..حنان مين يا حج
..محمد ده انس كان نازل يطمن علينا و طلع تاني
..حنان و خليتو يطلع ليه كان اعد اتعشا معانا
..محمد لا هو طلع علشان مراته فوق لوحدها يلا خلينا ناكل و ننام علشان عندي شغل الصبح
..حنان حاضر خلصت اهو
في منزل عبدالرحمن
..ايمان ديما وحشاني اوي
..عبدالرحمن وانا كمان بس هنعمل ايه دي سنة الحياه ولازم نتعود علي كده
..ايمان بس انا قلقانه عليها اوي ديما مبتعرفش تعمل حاجه و انس شديد عليها و خايفه متستحملش العيشه هناك
..عبدالرحمن لا متخافيش انس كويس و هيحافظ عليها
..ايمان يارب
في هذه اللحظه دخل احمد من الباب و قال
..احمد السلام عليكم
..ايمان و عبدالرحمن وعليكم السلام انت اتاخرت كده ليه النهرده في الشغل يا احمد قلقتني عليك نطقت بها ايمان و هي تتجه الي المطبخ لتحضر الشعاء
..احمد كان عندي شغل كتير كنت ماخره علشان فرح ديما
..عبدالرحمن ربنا يوفقك يا حبيبي يلا ادخل غير هدومك علشان تاكل تلاقيك تعبان من الشغل
..احمد اوي يابابا اه بصحيح انتو اتصلتو بديما النهارده
..عبدالرحمن لا مرضناش نكلمها خليها تتعود علي العيشه من غيرنا و احنا كده كده هنروحلها بكرا
..احمد ماشي يا بابا انا داخل اوضتي
في منزل انس
..دخل انس الي الغرفه و تطلع الي ديما النائمه علي الفراش و تحتضن الوساده بين يديها تقدم منها انس و سحب و الوساده من بين يديها و استلقي بجانبها و اخذ يتطلع الي خصلات شعرها الناعم و الي وجهها الطفولي للغايه ثم راح في ثبات عميق
..في صباح اليوم التالي استيقظت ديما من النوم و قامت من علي الفراش و دخلت الي الحمام و اغتسلت و خرجت من الحمام و توجهت الي المطبخ لتعد الفطور الي انس النائم او الذي يدعي النوم ليعرف كيف ستتصرف ديما في المطبخ بمفردها
..كانت ديما تعد الافطار الذي يتكون من جبن و مربي و عسل و توست و كل ما لا يحتاج الي اشعال النار ثم توجهت الي الغرفه مره اخري و قالت
..انس حبيبي يلا انا جهزت الفطار نطقت بها ديما و هي تتجه نحو الفراش
..انس امممم ماشي يا ديما انا هصحي بس شويه كده
..ديما نعم انت مصحيني امبارح في الحمام و جاي النهارده تصحا انت متاخر قوم يا انس انا مش هسيبك تنام تاني ماشي
..انس ببتسامه مخفيه شوايه و هقوم يا ديما بس عشر دقايق
..ديما ولا دقيقه وحده قوم يا انس احسلك والا والله هنام و مش هصحي الا العصر وانت عرفني
..اعتدل انس ضاحكا لا خلاص صحيت متزعليش ماشي
.ديما بتبرم انت بتضحك عليا
..انس اعمل ايه بحب اضيقك
..ديما ماشي يا انس بس لما اضيقك انا متبقاش تزعل ماشي
..انس جربي تديقيني كده و انا هوريكي هعمل فيكي ايه انتي مش قدي ماشي يا ماما
..ديما لا يا حبيبي انا مش ماما ماما تحت بتحضر لبابا الفطار ماشي يا نوسه
..انس بغضب نعم ياختي ايه نوسه دي كمان اظبطي يا ديما
..ديما بهدوء انا كنت بهزر انت قفشت ليه
..انس هزري في اي حاجه الا انك تستهزائي برجولتي ماشي و تركها و دخل الي الحمام
..ديما ببكاء شكلي هتعب علي ما اتعود عليك يا انس ا