رواية انتي روحي

الفصل الحادي عشر من روايه انتي روحي

************************************

انس بغضب شديد انتي بتقولي ايه سمعيني انا مش سامع كويس
ديما بعند بقول اضحك زي ما انا عايز محدش ليه حاجه عندي هه
احمد بغضب والله و تقدم منها و كاد ان يمسك بشعرها حتي هرولت وراء انس خوفا من احمد التف لها انس و قال شيفك هربتي يعني
..ديما لا انا مهربتش بس احمد هيبوظلي شعري انا عرفاه بيشدني من شعري كل شوايه
..نظر انس الي احمد بغيظ
..انس انت بتشدها من شعرها بجد
..احمد ايه يا معلم انت هتصدق كلام بت زي دي عايزه توقعنا في بعض ولا ايه
..قال انس بخبث انس لا يا احمد كلو الا شعرها ممكن ودنها ماشي و فاجائها بشد ودنها و قال اعتذري حالا
..ديما بالم ااااااه اسفه اسفه
..ترك انس اذنها و قال اول و اخر مره تجدلي في حاجه بنقولك عليه سمعه
..ديما بتافف سمعه نظر لها احمد بتشفي و قال
..احسن اهو جه اللي يربيكي
..ديما والله طيب يعني انا مش متربيه صح طب انا هقول لبابا
..انس خلاص بقا كفايه هزار ايه يا احمد مش هناكل ولا ايه
..احمد هناكل طبعا و ذهب ليخبر والدته لتحضر العشاء
..اثناء تناول العشاء كان انس ينظر لديما و هي تاكل و يتابع طريقة اكلها المضحكه و هي تاكل ثم تنظر لنفسها في الملعقه ظنا منها لا احدا يتابعها لا تعرف من يتابعها خلثه نظرة له ديما فاجاة و قالت
..ديما انس انت مابتكلش ليه هو الاكل مش عجبك نظرة له والدتها و قالت
..ايه يا انس كول يا حبيبي هو اكلي وحش ولا ايه
..انس لا والله ده اكلك حلو اوي يا طنط تسلم ايدك
..نظرة ايمان الي ديما و قالت باذنها بطلي تبصي في المعلقه و كلي انتي بقالك يومين ماكلتيش اي حاجه هدوخي و تقعي
..ديما حاضر يا ماما
..اتنهو من تناول الطعام و استاذن انس و غادر الي منزله
و هرولت ديما الي غرفتها في سعاده عارمه من كلام انس

*******************************************
..بعد مرور اسبوع في يوم الزفاف كان انس في صالون الحلاقه هو و احمد و صديقه محمود
..محمود صديق انس خلاص يا عم انس ودعت العزوبيه
..احمد ده ديما هتوريه ايام بيضه ده احنا لحد دلوقتي مبنعرفش نتعامل معاها و مطلعه عنينه من الطلبات و الخروجات ولا لما تروح الجمعه بنبقا قلقنين عليه جدا لانها بتاخد رحتها مع صاحبتها و دايما بابا يمسك فيها علي الموضوع ده ربنا معاك يا انس والله
..انس لا مافيش الكلام ده عندي و بكرا تشوف
..احمد بتحذير انس اهم حاجه تكون حاطط مشكلة القلب في دماغك انت عارف ان هي مدلعه و ده بسبب ان محدش فينا بيضغط عليها بسبب الموضوع ده انت فاهمني
..انس فهمك متخفش
..***************************************

عند ديما في البيوتي سنتر كانت ديما و صديقتاها يمني و مها صديقتهما كانت مسافره و عادة للتو من السفر مها الله شكلك يجنن يا دمدوم انتي جميله اوي مشاء الله
..مني بصي عليا كده يا ديما ايه رايك في فستاني
..ديما تحفه يجنن
..مها طب وانا
..ديما جميل اوي عليكي يا مها اللون الاحمر جامد
..مها شكرا يا قلبي انتي الاجمل
..ديما لمصففت الشعر
..ممكن تعملي شعري كرلي تحت الطرحه
المصففه
..اه طبعا ثواني بس و بعد مرور ساعتان كانت ديما قد انتهت من اللمسات الاخير و هي في انتظار قدوم انس و بعد فتره اعلنت السيارة عن قدوم موكب العريس دخل انس الي الكوفير و كانت هي توليه ظهرها لم يرا وجهها بعد انس
..ديما بصيلي كده
..ديما ببتسامه امممم تدفع كام
..انس اكتر من اللي دفعته يا بنتي انا معدش معايا حاجه انتي هبله بصيلي بقا
..ديما ممممم ماشي بس غمض عنيك الاول
..انس يارب صبرني عليها الليله دي
..ثم اغمض عينيه و فتحهما وكان لم يصدق ما راه ما هذا الجمال سبحان الذي خلق و ابدع
..انس بدهشه ايه القمر ده كانت صحباتها يصورون هذه اللحظه تقدم منها انس و قبل جبينها و مال بجسده و حملها و دار بها عدة مرات ثم انزلها و خرج بها الي السياره المزينه بالورد البلدي اعطاها بقاه من الورود و صعدو الي السياره و انطلقت الزفه الي القاعه التي سايقيم بها الحفل

error: