يوميات متبرجة للكاتب محمد حمدى
[الجزء التاسع/يوميات متبرجه]
و كنت انا و هي من نشاهد الافلام فقط و لكن ان اشعر بالاشمئزاز ايضا من الاشياء التي اشاهدها ولكن كنت اشاهد معها من فضولي و اكاشفت ان صديقتي(نوران)تشاهد ايضا فقلت في نفسي و لماذا هم يشاهدون و انا لا؟!
و بدأت ابحث عن هذه الافلام عن طريق جهاز الكمبيوتر الخاص ولكن لم استمر في مشاهدتها لانني كنت اشعر ب القرف و الاشمئزاز الخ..
و يبدو ان معظم الفتيات اصبحت تكتفي بنفسها بالنسبه للشذوذ فكان معنا فتيات شاذات ايضا او يمارسن الشذوذ معنا و طلبن مني ان افعل هذا و لكنني رفضت.
فأنا كل ما ابحث عنه هو الحب و بغض النظر انني لم اكن ازهر جمالي في هذه الفتره و لكن كان جسدي متناسق و جميل و كانت الفتيات تطلب مني ان امارس معهم بسبب جسدي الناضج.
و في الصف الثاني الثانوي سمحت لي امي بعد معاناااه شديده ان اضع بعض المكياجات الخفيفه.
و في هذع المرحله صديقتي نوران ارطبت بصديق اخي و برغم فارق السن الى انهم ولد بينهم الحب.
و كنت اشعر انه قد حان الوقت لكي ارطبت ولكن متى سيأتي هذا الشخص الذي سيكون حبيبي.
و في مجموعات التقويه كنت اتبادل النظرات بين بعض الشباب و كنت ابتسم عندما اجد احد ينظر لي و بدأت اهتم بنفسي بعض الشيء و افعل مثل الفتيات و ابرز الجال الذي اخفته الايام التي مضت.
و في العالم الثالث الثانوي تعرفت على شاب و احببته اكتر من نفسي و هو الحب الأول في حياتي و كان يؤدي الخدمه العسكريه.
و صديقي لا تزال على علاقه مع صديق اخي و انا الان اصبحت مرطبته مثلها.
و كنا تنقابل انا و حبيبي في كل اجازه يحصل عليها من الجيش و لم اكن اخرج معه بمفرضي و لكن كنت اصتحب معنا صديقتي.
و كنت اشعر انه بخيل بعض الشيء او حريص على ان لا ينفق نقود كثيره لانه كان يصتحبني معه لأماكن شبه رديئة مثل الحدائق العامه و ما شابه.
و عاى ذكر البخل لم يكن يحضر لي اي مشروب او اي شيء و كنت أتمادا في مقابلاته لانني احب هذا و وصل بي الحال الى انني كنت اهرب من الدروس و أذهب لأقابله و في مره كشف امري و عرفت والدتي ولكن لم تعرف انني كنت اهرب لكي اقابل حبيبي بل قلت لهم انني كنت متقلبة المزاج و احتاج الى الراحه و كنت اجلس عند صديقتي.
و كان العقاب هو الحل الأول لكي تعالج امي الأمور و كنت اصر ان افعل ما يمنعوني منه لانهم لم يقولو لي لما لا افعل هذا و اين الخطأ.
و مر عام على ارطباتي بحبيبي هذا و لم اكن ارى منه اي شيء سيء و معاملته كانت جيده معي…