يوميات متبرجة للكاتب محمد حمدى

[الجزء الرابع عشر /يوميات متبرجه]

اتجهت للنوم بعد يوم شاق للغايه و كنت متعبه زهنينا و فكرياً و مجهده جسديا.

و قبل ان اغرق في النوم رن هاتفي و كان المتصل (نوران صديقتي)…

-انا…الوووو اهلا بكي يا نوران كيف حالك.
-نوران…انا بخير و انتي كيف حالك.
-انا…عندي مشاكل عده ولكنني لا ازال على قيد الحياه.
-نوران…ماذا حدث لكي تقولين هذا.
-انا…سأحكي لكي غدا لأنني متعبه و احتاج ان انام قليلا ولكن لماذا لا اراكي في الجامعه؟
-نوران…لا اذهب منذ فتره ولكن سأحضر في الايام القادمه.
-انا…هل هناك شيء ما يجلعكي تتصلين بي ام هذه عادتك التي اعتدتي عليها؟
-نوران…لا ليست عادتي ? بل هناك شيء مهم و هو انني شعرت انك لستي على ما يرام و لم اراكي على الفيسبوك منذ يوم كامل و هذا امر غير طبيعي بالنسبه لكي??

ثم حكيت لها عن كل شيء من بدايت ركوبي الباص الى هذه اللحظة و اتفقت معها اننا سنتقابل غدا و سأحضر منار معي لكي تتعرف عليها.

انهيت المكالمة و كانت الساعه 12:50 am و اغلقت هاتفي و غرقت في نوم عميييق?

استيقظ من النوم و انا اشعر بالحر الشديد لأجد منار تضمني اليها و هي نائمه و تضع قدمها فوقي.

فحاولت ان اعدل الامور و اجعلها تعود تلى طبيعتها دون ان تستيقظ ولكن لم تتحرك فههمت ب ايقاظها.

منار…منااار…استيقظي

فقامت منار و قالت لي اين انا ☹
فقلت لها انتي في غرفتي ما بكي؟
فقالت لي كم الساعة الان؟
فنظرت الى المنه و كانت الساعه السابعه صباحاً
فقالت لي هل انا نمت هنا ؟
فقلت لها نعم لقد نمتي نوما عميقا و انا سعيده لأنكي قضيتي هذا اليوم معي.

فقالت لي انا لم اشعر بنفسي و من شدة الارهاق نمت نوم عميقا

فقلت لها حسنا هل ستنامي مجدداً؟
فقالت لي لا هذا يكفي انا سأذهب الى منزلي لأن والدتي (هطين عيتش)

فقلت لها لا بأس? لن يحدث شيء سيء و الان هيا لكي تستحمي

فقالت لي حسناً.

و اتجهت الى الحمام و اعطيتها ملابس من عندي و كانت ملأمه عليها و تبرز مفاتنها و جمالها.

ثم قلت لها سوف تأتين معي لكي نقابل صديقتي نوران

فقالت لا انتي تأتي معي اولا لكي تقولين لوالدتي انني كنت عندك و لكي تتعرف عليكي.

و اتفقنا على ما سنفعله ثم جهزنا الإفطار و تناولناه و ذهبت الى امي و اخبرتها انني خارجه لكي ارافق صديقتي الى منزلها.

ثم خرجنا انا و منار الى بيتها و تحدث مع والدتها قليلا و اخبرتها ان منار كانت معي لانيي كنت مريضه و في المستشفى…

 

error: