يوميات متبرجة للكاتب محمد حمدى

[الجزء السابع/يوميات متبرجه]

و انهيت جلستي مع والدتي و يبدو ان حديثها معي تغيير بعض الشيء عن ايام الطفوله او ايام الاعداديه او بداية المرحله الثانويه فأنا لازلت اتذكر تلك الأيام.

و كانت والدتي هي التي تتحكم في كل تفاصيل خياتي…

ف عندما كنا نذهب لشراء الملابس كانت والدتي هي من ختاري كل السياب دون ان اقول ان هذا اعجبني ام لا ولم تكن الملابس سيئه ولكن هذا ما نشأت عليه.

و عندنا وصلت للنرحله الاعداديه طلبت من والدتي ان اساعدها في محل الملابس و وافق على هذا ولكن ان اكون ذكرا.

هكذا قالت لي امي انني مثل الذكر او الشاب و هي لم تكن تقول لي هذا لكي تقلل من انوثتي ولكن كانت تحثني على الإلتزام في التعامل مع الشباب.

و بالبرغم من انه كان هناك إخطلات بيني و بين بعض الشباب من المدينه و هم يعرفون جيدا انني هناء و لكن كانوا يتعاملون معي مثل صديقهم و ليس صديقتهم و انا لم اكن اشغل بالي بأي شيء إلا انني استمع لكلام والدتي.

و عندما تعرفت على الحب و رأيت اصدقائي يتحدثون مع شباب تحت مسمى الحب و كانوا يخبرونني بما يحدث معهم.

فقد كان لي صديقتان دائما ما يلازماني و يحكون لي عن الكلام الجميل الءي يقول لهم.

و بدأت افكر في الحب و فعلت مثل ما يفعل الفتيات ولكن ليس بالمثل و بدأت بخطوه صغيره و ذهبت الى محل لأدوات التجميل و اشتريت منه كريم للبشره.

كنت سعيده جدا عندما اشتريت هذا الكريم و كنت اضع منه لكي ابدأ في الاعتناء ببشرتي و لكي يتحسن مظهري قليلا و اجد فتى احلامي ولكنني لم اكن سيئة المظهره في طفولتي ولكن كانت انوثتي مختبأه في هذا البنطال الواسع و الباضي و تلك البلوزه الشبه واسه و خلافهم من الملابس التي لم تكن من اختياري و لم اكن اعارض ابي او امي و امي بالتحديد لانها المتحكمه بي.

و في هذه الفطره كنت اتمنا ان اعيش الحب و لو لفتره قصيره كنت اشتهي ذلك الكلام الذي كان الفتيات يقولون عنه و حدث ما تمنيته فعلا.

كان هناك شاب يأتي لي في المحل و يلمح بكلمات عن جمالي و يلقي بعض الكلمات التي تدل على الحب و كنت سعيده جدا ولكن كنت متردده في ان اتحدث معه الى ان بدأ ب ارسال الى الرسائل العاطفيه الطفوليه في ورقه و يضعها في دلو اسفل المكيف امام المحل.

و استمر هذا الشاب في ارسال الجوابات العاطفيه حتى حدث ما لا تتمناه النفس و رأته امرأه صديقه لأمي و قالت لأمي عنه و عاقبتني امي بالضرب و انعزلت عن الشارع 2 ايام او 3 ايام و لم اعد اذهب الى المحل و كنت حزينه للغايه ولكن بعد مرور بغض الوقت قالت لي امي سوف اسمح لكي بالذهاب الى المحل ولكن هذه المره تحت رقابه خاصه…

error: