يوميات متبرجة للكاتب محمد حمدى
[الجزء الثامن/يوميات متبرجه]
سمحت لي والدتي بالذهاب للعمل في المحل مره اخرى ولكن هذه المره تحت رقابه خاصه و كانت تذكرني دائماً بأن اهتم بالعمل لأن العقاب سيكون شديد اذا حدث ان خاكيت اي شاب او ان كان هناك ضحك او ترفيه.
و لم تقل لي والدتي ان هذا ليس وقت الحب او لم تقل لي ان ما افعله خطأ ولكن اكتفت بالعقاب دون ان تتحدث معي و هذا الشيء جعلني اغرف في الحب و ارغب في ان افعل مثل صديقاتي و ان اعيش الحب.
و تخطيتي هذه المرحله و كنت افعل ما اشاء ولكن في السر دون ان اخبر احد.
و في الصف الثالث الاعدادي تعرفت على بعض الفتيات و لن اقل عنهم انهم شذوذ لانه في مرحلة المراهقة و كانوا يطلبون مني ان افعل معهم هذا اي ان نمارس هذا معا ولكن عندما كانوا يحكون ما يفعلونه كنت اشعر بالاشمئزاز و ارى ان هذا الشيء يصيب بالقيء و شيء مقرف ايضا.
و مرة هذه الفتره دون ان اضعف و لم افعل ما طلبته الفتيات مني.
و في المرحله الثانويه كنت وحدي و لم يدخل معي صديقاتي في الاعداديه ولكن تعرفت على رفاق عمري تعرفت في المرحله الثانويه على صديقات اكثر من الاخوات بل هم اخوات لن تنجبهن امي.
و انا من طبعي اني احب العزله و لا استطيع ان اطلب من احد ان اتعرف عليه ولكن هم من تعرفن علي و انا لم امناع.
و اصبحنا أصدقاء و كنا رفقاء و نشبه بعض في كل شيء إلا الملابس.
و لاحظت تغير في ملابس اصدقائي مع مرور الوقت و ايضا لاحظت انهم يضعون مكياجات خفيفه ولكن انا لا اضع مكياجات ولم اغير طريفتي في اختيار الملابس.
و كانت صديقتي المقربه فيهم(نوران)تقول لي ان وادتها هي من تنصحها بأن تغير من ملابسها و ان تضع المكياجات و كانت تجعلها تحكي لها كل شيء يحدث معها كانو مثل الأصدقاء.
و حاولت ان افعل مثلها و ان اتقرب من والدتي و ان اصاحبها و طلبت منها ان اغير في ملابسي بعض الشيء و لكن لم توافق على هذا و لم توافق على المكياج أيضاً و عندما حاولت ان احكي لها عن بعض المجاملات من الشباب كانت تحذرني من اتكلم مع اي شاب.
لم تحاول امي ان تجعلني صديقتها و لم انجح في ان اجعل امي صديقتي
و لم اجد منها الى وجه صارم في قرارته دون ان افهم لماذا هذا خطأ.
قررت ان افعل ما اشاء في السر دون ان اعلم امي فكنت اذهب الى المدرسه و آخذ من صديقتي المكياجات و اضع منها بكل انواعها.
و كانت احدى صديقاتي تحلمل على هاتفها افلام إباحية…