يوميات متبرجة للكاتب محمد حمدى
[الجزء الخامس/يوميات متبرجه]
اتجه عمار الى هذا الشاب بعد ان اغلق علي السياره ثم وقف لكي ينتظره ولا اعلم ماذا سيحدث ولكنني امني الفس ان لا يصاب عمار بأي مكروه و هذا سيكون انا السسب به يا ربي ساعدني انا لا استطيع ان افكر ولا ان اتحدث بل اشاهد ما يحدث في صمت.
و هنا وصل ذلك الشاب و لم يتحذث الى اخي بل كان يتجه الي في السياره ولكن اخي اوقفه و امسكه من ذراعه دون ان يتحدث و قال له ماذا حدث و ماذا تريد منها فقال له هذا الشاب و ما شأنك انت دعني حتى لا يصيبك مكروه فقال له اخي اولا انا شقيقها و ثانيا اذا كنت تجرأ ان تصيبيني بمكروه فأفعل ما تستطيع ان تفعله و انا اقف امامك الان.
فقال هذا الشاب انه يستطيع ان يفعل الكثير ولكنه لل يريد ان يتعرض له بل يريد ان يأتي الي ويأخذ حقه مني فقال له اخي هل انت جننت اي حق الذي تريده قل لي ماذا حدث…
ثم وصل بعض الناس الذين حضرو ما حدث في الباص ولكن لا اعرف هم معي ام مع هذا الشاب.
و قال هذا الشاب انني ركلته بقدمي دون ان يفعل لي شيء و اخذ يشهد بعض الناس من اصدقائه ولكن قال الرجل المسن بعد ما وصل عندهم ان هذا الشاب كان يحاول التحرش ب اختك و هي كانت تدافع عن نفسها و لكن هذا الشاب يحاول ان ينكر ما فعله و انا كنت ادافع عنها و رفع يده علي و انا بمقام والده.
و كان يظهر على هذا الرجل اثر الضرب فعلا و تأثر عندما رأيته في هذا الوضع و لكن في حين غفله صفع هذا الشاب الرجل المثن على وجهه و قال له كف عن الكذب و وقع الرجل على الارض من شدة الصدمه وليس الالم ما اوقعه ولكن عدم التربيه و انعدام الاخلاق الذي جعله يقع على الارض فنحن في مجتمع قل فيه التوقير لم هم اكبر منا.
و في هذه اللحظه رأيت اخي قد تحول الى مقاتل و امسك بهذا الشاب و رغم فارق الجسد الى انه لقنه درسا لن ينساه طوال حياته و اجتمع الناس لكي يفضو هذا الاشتباك ولكن اخي لم يترك هذا الشاب الى عندما افقده الوعي من كثرة اللكمات التي اعطاه اياه و أصدقائ هذا الشاب لم يحاولو ان يتعرضو لأخي عندما رأوه قد اصبح خطر كبير عليه.
و بعد ان انها اخيا ما فعله و ترك هذا الشاب ملقا على الارض
ثم حمل هذا الرجل المسن الى السياره و اخذه الى المشفى فورا
و عندما وصلنا الى المشفى قالوا لنا اننا يجب ان نقوم بعمل محضر قبل فحصه فقام اخي بفعل اللازم و يتم علاج هذا الرجل الان…
و بعدما قام هذا الرجل من الاغماء الذي كان بها و كنت جالسه بجواره انا و اخي الى ان فاق هذا الرجل و قال لأخي ماذا حدث فقال له اخي لا شيء يا سيد علي لقد اغمى عليك من الذي حدث.
فقال له الرجل كيف عرفت اسمي؟
فقال له اخي انه نظر في حقيبته لكي يتصل بأولاده و هو متأسغ لما حدث
ثم تكلمت انا و قلت له لقد اتصلت بولدك و هو قادم اليك و انت ليس بك شيء الحمد لله لقد قال لي الطبيب انك تستطيع الخروج متا شئت
فقال السيد علي الحمدلله على كل حال و لكنني اشعر بألم في أنفي
فقال له اخي لقد اصيب انفك و جرح و جهك و نحن متأسفون جدا على ما حدث و اذا اردت اي تعويض فنحن تحت امرك و متأسفون الف نره و نرجو ان تقبل الاسف.
فقال السيد علي لماذا تتأسف يا بني انا لم افعل الى الصواب و هذا واجب علي ان ادافع عن هذا الفتاه البريئه و انا ايضا لدي ابنتي في نفس العنر تقريبا و لكي اجد احدا يفعل هذا معها اذا تعرض له هذا الامر و انا لا اريد اي تعويضا يا بني ولكن ماذا حدث لذلك الوغد الاحمق الذي تعرض لي فقال له اخي انه قام بتقديم شكوى فيه و انه لقنه درسا لن ينساه طوال حياته…
و انا كنت في وضع بائس للغايه و لا اعرف هل ملابسي فعلا هي السبب ام ان هذا الشاب هو من اخطئ و حتى ولكنني لا ارى اي خطب في ملابسي ولكن لن يتكرر هذا مجددا ولن اركب هذا الباص مره اخرى و اخذت افكر في ما حدث ثم وضعت يدي في جيبي لكي اخرج هاتفي واكنني لم اجده…
والان لقد اكتمل الامر سوادا و اذداد الطين بله لقد فقدت هاتفي.
فقلت لأخي يا عمار اعطني هاتفك لكي اجري مكالمه لهاتفي فأنى لا اجده معي.
و اخذت الهاتف و طلبت هاتفي و ردت علي فتاه من اول رنه و قلت لهم من انتي فالت لي انها وجدت هذا الهاتف و هي تعرف صاحبته ولكن لا تعرف اين بيتها فقلت لها انني صاحبته فقالت لي هل انتي هناء؟…