يوميات متبرجة للكاتب محمد حمدى
[الجزء الثاني عشر/يوميات متبرجه]
لم امانع و فعلت له ما طلبه و اصبح مرطبت هو و نوران.
و الشخص الاخر اخبرته انني لا اريد ان اتحدث مع احد لانني في هذه الفتره لم اكن متاحه للإرطبات مره اخرى.
و اصبحت ارتدي ما اريد من ملابس ديقه و افعل ما اريده و كانت امي تقولي لي انا اعطيتك الثقه
و افعلي ما تشائين
انتي الان حره
انتي الان كبيره
انتي تعرفين الصواب و الخطأ
انتي صديقتي و لستي ابنتي.
ولكن هل هذه هي الفتره التي يجب على الام ان تكون صديقه لابنتها فيها ام ان الوقت قد فات؟
نعم لقد فات الاوان
كان من المفترض ان تصاحبني في الصغر او في وقت المراهقه
كان يجب ان تخبرني لماذا الخطأ خطأ كان يجب ان تقول لي لا تردي الملابس الديقه لأنكي ستتعرضين للمشاكل
كان يجب ان تقول لي سيأتي عليكي وقت و تحبين فيه و ترطبتي بطريقه شرعيه.
اين كان كل هذا؟
(لقد حكيت لكم كل شيء عن ما سبق من عمري)
….هناء يا هناء هل انتي نائمه؟
-لا يا امي انا مستيقظه ادخلي
كانت امي تخبرني ان الساعه اصبحت الخامسه.
ياللهول لقد جلست اتذكر ما حدث في حياتي في ثلاث ساعات متواصله
خرجت من غرفتي و اخذت هاتف عمار و اتصلت ب منار لكي اذهب و آخذ منها الهاتف فقالت لي العنوان و اخبرتني انها في انتظاري.
و قلت لأمي انني ذاهبه لأحضر هاتفي ولكن عندما فتحت الباب و جدت أفراد من الشرطة واقفون امام الباب و يسألون عن عماري اخي فأتى عمار و قال لهم ما الخطب فقال له انه يجب ان يذهب معهم الى قسم الشرطه…
فقال لهم عمار ماذا حدث فقال له الشرطي انهم يستدعونه للتحقيق معه في القضيه التي اجراها في هذا الشاب المتحرش.
و ذهب عمار معهم و قال انه لن يتأخر ولكنني قلت له انني سأحضر هاتي و آتي إليك و لم يخبر ابي و امي بأي شيء
ثم خرت متجهه الى منار و كان معي سيارت اخي عمار و وصلت للعنوان الذي اخبرتني به و جدتها في انتظاري بالفعل.
و نزلت من السياره و صافحتها و شكرتها بشده انها اعادت لي الهاتف.
فقالت لي لا شكر على واجب فهذا واجبي ان احضر لكي هاتفكي و هو ليس من حقي.
فقلت عفوا يا اختي و انا اشكرك مره اخرى على وقوفك بجواري و على الدفاع عني من هذا الوغد الحقير.
فقالت لي لا يوجد داعي للشكر يا حبيبتي و لكن ماذا حدث معكم بعد هذه الواقعه؟
قلت لها لقد ذهب اخي لمركز الشرطه لكي يتم التحقك معه و انا الان ذاهبه اليه.
فقالت لي حسنا سوف اتي معكي لكي اشهد على هذا الوغد.
وافقت على قدومها معي و ذهبت انا و هي الى مركز الشرطه و صعدنا الى مكتب التحقيقات و كان اخي يقف و بجواره الشاب الذي كان يتحرش بي و اربع رجال آخرين و استأذنت الدخول فسمح لي الضابط بالدخول و سألني من انا فقلت له انا شقيقت عمار و انا من تحرش بي هذا الشاب الحقيير و هذه منار صديقتي و هي كانت معي في الباص…