رواية حكاية سيلا
الفصل السادس عشر
تكلم كرم بتأثر ساقول لك كلام لم اخبر به احد من قبل لقد عرضت عليك زواج ابني لأني وجدت ان هنا هي من ستربيه لان عقلها مهتم بالشغل تهتم بنفسها ولكن أولويتها بالعمل اردتها بجواره لتصلح من شأنه تصلح ما افسدناه بتدليله ولكن خائف الان علي ابنتك فكما قلت ان اعطيتني ابنه لم أنجبها ولكنها خطفت قلبي عند رؤيتها خائف ان لا تتحمل قسوه وغلاظه قلبه ها هي غدير تفتعل المشاكل ما ذنبها ابنتك ان تتحمل ذنب وماضي ابني وأخطاؤه ومشاكله كيف لها ان تتحمل فتاه ليست ابنتها ستعتبرها عبئا علي تحركاتها وعلي قراراتها اشفق علي ابنه لم أنجبها ان تتحمل قذارة اختيارات ابني كيف لابنتي ان تتحمل مثل هذه صور ومثل هذه علاقه ليجد ان دموعه فرت من عينيه غير عابئة لسنه لا تريد التوقف
تنحنح خليل يمسح تلك الدمعة الفارة من عينيه فهما الان خائفان مما سيحدث في الغد القريب كيف سيواجها الأمر ليقول بصوت محاولا جعله متزن ويواسي به نفسه لا تخف علي ابنتي فهي قوية مثلي تماما لن تتأثر بتلك المواقف الصغيرة ويرفع يده بسرعة ليخفي تلك الدمعة الهاربة
فيقول كرم وهو يتحكم بصوته ويمسح اثر دموعه لا اعرف لماذا أصبحت مشاعري حساسة اليوم
ليرد خليل وهو يمسح دموعه بخفه وانا أيضا اشعر انني علي وشك البكاء لا اعلم أهذه علامات تقدم في السن ام ماذا؟
ابتسامة شقت علي ثغر هنا وهي تري اصابع أسر بدت بالارتعاش لتجري علي الطبيب وتقف بجوارها الممرضة أيها الطبيب انظر لقد تحركت أصابعه اقسم بالله تحركت يداه
لينظر الطبيب ليد أثر بعدما صمتت هنا وينظر في عينيه ليقول هو مازال في غيبوبته لم يستفيق بعد
لترد هنا وهي ممسكة بسيلا التي أصبحت اكثر حساسية ومتعلقة في رقبة هنا طوال النهار لا تريد الجلوس أرضا كيف لهذا يا طبيب لقد مر خمسة أيام وهو علي هذا الوضع كيف له الا يفيق اخبرني
ليحرك أسر إصبعه علي اثر حديثها يحاول فك قيوده التي لا تريد ان تتحطم تصبح القيود هشه عندما تتحدث وعندما تصمت تكبله بشده وتأبي ان تفلته اصبح يغار من سماعها تتحدث مع الطبيب مع الممرضة حتي عندما تتكلم مع ابنته شعر انه الوحيد الذي لا يستطيع ان يتحدث معها لما هو المكمم في هذا الأمر يحاول تدمير تلك الأساور تحطيمها تهشيمها لكي يخرج صوته ويقول انا هنا يا هنا تحدثي معي انا لا تتحدثي مع احد غيري انت لي وحدي لا تتكلم مع رجل غيري
ليتحدث الطبيب بعمليه ويقاطعها أخبرتك هو من يريد ان يمكث بغيبوبته هو من لا يريد ان يحيا لا يمكنني ان افعل شئ لشخص لا يريد الحياة اتخذ الغيبوبة سببا من الهروب من واقعه
لتصدم هنا من كلام الطبيب فهي لا تعلم كيف توقظه لتفكر في ان تتصل بوالدته لتخبرها عن ذكريات أسر وتتحدث معها لتساعدها للحديث معه لا تعلم انه يأخذ من صوتها ولمستها ضوءا وحرية من تلك القيود التي تخنقه وتقيد من حركته
حاولت نفض صدمتها
وتفكيرها ومحاوله لمواسه نفسها فلتصمت يا طبيب فأنت من تنشر طاقتك السلبية أمامه وفي كل مكان أسر يحب الحياه ويرغب بها أكثر من أي شخص
لينظر لها الطبيب بقلة الصبر ويقول هو بخير فلا داعي لمكوثي هنا ان حدث جديد فلتتصلا بي غير ذلك فانا لن اتي بدون سبب
لتنظر له هنا بطمأنينه من مغادرته فهي أصبحت تختنق من كلماته تلك يخرج كلمات لا تخف من قلقها بل تزيده أضعافا لتقول للممرضة سأمكث معه الآن بإمكانك ان تستريحي وان شعرت بالنعاس سأقوم بإيقاظك
لتتمتم الممرضة بالشكر فهي لم تعد تحتمل الوقوف والعمل اكثر من ذلك
لتنظر لها هنا بشفقه من حالها بعدما علمت أحوالها فأصبحت تهتم بها ولأمرها كأنها فردا من عائلتها لتفكر كيف لها ان تعمل بأكثر من عمل وتتحمل كل هذا من اجل والدتها وأختها الصغيرة وهي تنظر لها وهي تختفي من الغرفة لم تعد تحملها ما لا طاقه لها أصبحت تشاركها الاعتناء بزوجها أصبحت تخاف علي أسر من نفسها احبت ان تعتني به وتمكث بجواره بصمت
عندما خرجت تململت واعتدلت بجلستها وبدت تجلس بهدوء وصمت شعر أسر بتنفسها يشاركها في الغرفة ككل يوم ولكنه مختلف عن كل يوم لانه سمع صوتها كانت ليلة غير عادية له عندما لتتحرك سيلا من علي يد هنا محاوله الحركة براحة لتتكلم هنا بهدوء ما بك يا حبيبة ماما هل شعرت بالأمان عندما أصبحنا بمفردنا هل تريدين النوم بجوار بابا
شعر بتلك الكلمات الأخيرة تخرج من شفتيها برقة لتصيبه برعشة تسري بداخله ليشعر بتلك القيود تخف من حدتها وتقل من قوتها عليه ليشعر يتنفسه براحه وهدوء ليجد هنا تضع سيلا بجواره وتمسك بيده لتضعها علي وجه سيلا وتحرك يده علي وجهها ويدها وقدمها وتقول بهدوء لقد كبرت سنتيمتر واحد لقد كبرت سنتيمتر يا أسر هل تعلم هذا
ليشعر الآخر بقوة تسري بداخله ورعشة أكثر من ذي قبل
لتمسك يده وتحتضنها بتلك يديها وتقربها من فمها ليشعر بحراره انفاسها علي يده وتقول بهدوء وتوسل ألم يحين الوقت كي تستفيق لقد أوشكت أن أخبرهم بما يحدث فأنا خائفة من ان يصيبك أمر عظيم لن أتحمله أصبحت أخاف من كلمات هذا السمج المدعو بالطبيب استيقظ ارجوك فأنا أريدك بجواري أكثر من أي وقت أخر لتجد دمعة حاره فرت من علي خدها ليده ليستقبلها بألم وخوف ومشاعر لم يعتد عليها لتشدد من احتضانه وتظل تردد اسمه بهدوء وهي ممسكة بيده وتضع رأسها تسنده علي السرير وتبكي بصمت
ليجد أسر تلك القيود تتصدأ ويستطيع تحطيمها بسهولة و ترمش جفونه كأنه يصارع وحش او أسوأ كوابيسه بعدما كسر تلك القيود عندما حاول الخروج من هذا السجن المقيد به وجد غدير تقف ممسكة هنا وتضع سكينا في وجه سيلا لتبكي هنا بخوف علي الصغيرة ويراها تقول لا تؤذيها ارجوكي اتركيها ستندمين ان قتلتيها اتركيها اقتليني انا وتركيها ارجوكي لتتوجه غدير بذلك السكين تحاول طعنها ليخاف ويرتعد بعيون جاحظه محاولا ان يوقفها غدير لا تقتليها ارجوكي ارجوكي يا غدير احتاجها لا تقتليها يحاول الصراخ باعلي قوته ولكن صوته يأبي ان يخرج يحاول التقدم ليبعدها عن هنا ولا يستطيع ان يتقدم يشعر ان قدماه لا تريد ان تتحرك كمن شلت قدماه لم يستطيع الصراخ ولا الحركة الا عندما وضعت السكين في قلب هنا ليجد نفسه يصرخ بأعلي صوت ليفتح عينيه بخوف وصدمه ليجد هنا تجلس علي الكرسي محتضنه باطن يده تبكي بصمت يسمع صوت بكاءها بهدوء لم يحاول ان يتكلم بل لم يستطيع ان يتكلم ظلت عيونه تنظر اليها شعرت بأصابعه تتحرك ولكنها اجبرت نفسها علي عدم تصديق ما تشعر به فهي تشعر بان يده تتحرك كثيرا ولكن لا احد يصدقها لتمسح بعد مده عينيها من أثر البكاء وترفع رأسها ليتفاجأ أسر بها ترفع رأسها ليسرع بإغماض جفونه لتجلس هنا قربه علي السرير وتضع يده علي جسد سيلا وتقول بهدوء سأحضر الماء لابد انك ظمأن مثلي سأحضر لنا الماء لتخرج وتغسل وجهها وتحضر كوب الماء وتبلل يدها بالماء وتضعه علي شفتيه لترطيبهما كان يشعر بالظمأ الشديد ولكنه صمت ليري ماذا تفعل في غيبوبته ليستشعر ملمس يدها علي شفتيه لتخونه شفتيه وتطبع قبله صغيره علي يدها لترتعد هنا وتقول بصوت شبه مسموع ولكنه سمعه لقد قبلت يدي يا أسر انا شعرت بهذا أيضا هل سأجن قريبا لأني أريدك ان تستيقظ هل تعلم ان قلت هذا الكلام للطبيب سيقول عني قد جننت
ليذهب أسر في إغماءة أخري وابتسامة تزين ثغره
لتتفاجأ هنا بتلك الابتسامة لتحرك يده مردده اسمه برقة ليسمعه هو ولكنه يشعر بثقل في جفنيه فلا يستطيع ان يحركهما ولا لان يخرج كلمة من ثغرة ليغفو نائما ويتركها متحيرة هل هو ابتسم أم لا هل قبلها هل تحركت أصابعه لتنظر لسيلا النائمة وتجلس علي الكرسي محضرة جهاز لابتوب خاصتها وتفتحه لا تريد التواصل معهم والكذب عليهم في شئونهم جلست تتفحص الأحوال والنشرات الاقتصادية وبدات بوضع احتماليات إذا نشرت تلك الصور والفيديوهات ماذا يجب ان تفعل كيف ستوضح الأمر لهم وللصحافة بدون خطورة ليؤول لها تفكيرها الي شئ من الممكن ان يرتد بالعكس علي الجميع ماذا سأفعل هل أجازف بهذا الحل لترفع من صوتها مشيرة لأسر متي ستستيقظ لتخبرني هل فعلت مثل هذه الأشياء أم ماذا قلبي يخبرني بلا ولكن ماذا افعل بما لدي ما هو توقعنا الصحيح لقد أخفيت علي والدي ما حدث لا أستطيع ان اطلب منه توضيح أو استفسار يجب ان اعتمد علي نفسي وحدثي وعلي ما اعرفه عنك حقا لا أستطيع التفكير يا الله ساعدني ارجوك
صوت الهاتف جعلها تنظر لترتعد من الاتصال وتحاول الصمود والتفكير هل ستجيب أم ماذا لينتهي الرنين لتحمد الله علي صمته لا يمكنني اخفاء الوضع اكثر هل يجب ان اخبرهم بوضعك الصحي
لينير الهاتف مرة اخري ويعلو صوت الرنين لتقف أمامه غافلة عن حركة أسر خلفها يحاول اخراج صوته بعدما استيقظ من صوت الهاتف وانزعاجه من الرنين ليحاول اخراج صوته وقد شعر انه قد يشرب نهرا كاملا من الظمأ الذي يشعر به فيحاول اخراج صوته بتقطيع هـ هـ هـنا م م ماء
لتسقط الهاتف من يدها وتلتفت لأسر و تتوجه إليه بسرعة هل تريد ماء وتضع يدها علي وجه استيقظت وتطلب الماء صحيح أنا لا احلم
لينظر لها بهدوء ماء
لتنادي علي ميار ميار استيقظي لقد استيقظ أسر حقا وهي تمسك بكوب الماء وتضعه علي فمه اشرب قليلا فقط الآن وتخرج مسرعة لتوقظ ميار التي استقبلت كلماتها براحة وقالت بهدوء هل اتصلت بالطبيب
لتتكلم هنا بفرحة وسعادة لا سأتصل به حالا ليأتي
بعد أقل من ساعة كان الطبيب في الغرفة وسيلا مستيقظة وممسكة بمعصم أسر وتنظر له بعيون مليئة بالحب طفل لا يعرف سوي نوم والده لفتره لا يتكلم لا يلعب لا يتحرك ويلهو وعلي ثغرها ابتسامتها الساحرة غير عابئة بهذا الطبيب وخوفها منه فقد انستها حركة والدها عن وجوده وتنظر هنا بينه وبين الطبيب وسيلا علي شفتيها ابتسامة رضا وحمد
ليتحدث الطبيب هذا جيد جيد جدا مؤشراته الحيوية جيدة يومين وسيستعيد طاقته وحركته وبعدها نقوم بالفحوصات الأخري لبدء علاجه من السموم بداخله سأخذ عينه منه وأقارن مدي تطور حالته وانتشار السم بداخله الي أي مدي وصل
لتختفي ابتسامة هنا ويحل محلها توتر وقلق لينظر أسر للطبيب جاهلا عما يتحدث ولكن قلق وخوف هنا وأخذ العينة منه جعله يريد الحديث ولكن كيف وهو يشعر ان الكلمات لا تسعفه في الخروج ولا يستطيع تكوين جمل ليقولها كلمات قليلة يستطيع ان يقولها
لتخرج كبار مع الطبيب وتترك هنا و سيلا بجوار أسر زوجها
لتحمل سيلا علي فخذها وتجلس بجواره وتنظر حمد لله علي سلامتك لقد أقلقتني كثيرا عليك
ليقول بصوت متحشرج غير واعي ومدرك بانتقاله وسفره الي مصر غير واعي انه مكث اياما كثيره في غيبوبته لا يدرك سوي انه كان في كابوس سئ استيقظ عليه وشعور جديد يشعر به تجاهها انها هي من خافت علي فتاته حاولت ان تنقذها لتموت عرف معني تلك المشاعر التي يكنها لها لتخرج كلماته لماذا
لتتكلم هنا محاوله تهدئة قلبها من خفقانه السعيد لعودته واستيقاظه أمامها لتتكلم لقد لقد لا تستطيع ان تفكر من أي دقيقة وموقف تبدأ لتقول نحن الآن في مصر واهلنا لا يعرفون بأمر عودتنا
لينتبه أسر لحديثها ويقول بهدوء كيف
لتقول لقد خرجت وتأخرت وعلمت انك تبحث عن مشاكل لكلا العائلتين وإذا علمت الصحافة وقد أرسلت اناسا ليأتوا بك وعندما احضروك كنت قد جهزت كل شئ للسفر ولكن خفت من تأثير تلك الإغماءة عليهم وما تفسيرهم بعدما أرسلت لهم وقد بلعت غصة مريرة صور ومقاطع لك أنت وزوجتك لقطات حميمية وعدم معرفة متي ستستيقظ من غيبوبتك جئت الي هنا في شقة صديق وأحضرت الطبيب الذي خرج منذ قليل وقد علمت وقد بدأت بالخوف والحزن ان بداخلك سم يقتلك ببطئ وأن الطبيب لا يستطيع ايجاد حل وكلما مرت أيام في غيبوبتك ينتشر السم كثيرا بداخلك ويقتل الخلايا بداخلك
لينظر لها لاستفهام عن أي صور ومقاطع تتحدثين وكيف صورونا وأنا وأنت لم نتزوج حتي الآن
لتتكلم هنا بحرقة ومرارة والمزيد من الألم والنار تحرق صدرها اقصد زوجتك غدير
ليتفاجأ ويقول لم أتزوجها ولم أقابلها مذ تحدثنا اخر مرة عن الصور
قالت هنا محاولة اخفاء الألم بداخلها شئونك لا تعنيني فانا لا اهتم
تكلم أسر إذن لماذا مكثت معي وأنت تعرفين امر الصور ومقاطع تخصني بها
لم تعرف كيف ترد عليه هي بحد ذاتها خافت من الأمر وخافت ان يعلموا بشأنه وقد حاولت اخفاء الأمر مع علمها بالأمر ومحاولة تصديق قلبها بانه لم يفعلها لترد محاولة ابقاء مشاعرها وكبرياءها جانبا لتقول بهدوء غير الذي بداخلها كي لا يتم تصديق الأمر إذا انتشر وأيضا بسبب شراكتنا معكم كي لا تتأثر بشئ أي من أجل العمل هل فهمت
لينظر لها بابتسامة سحرتها وأذابت ذلك الجدار التي تبنيه أمامه حسنا حسنا ليصمت لدقيقتين ويحرك يده اليها قائلا لقد تحدثت عن سم بداخلي
لترد هنا باستياء ماذا يحدث لقد قذفت كل شئ لارباكك حتي لا تسأل هل الغيبوبة جعلتك تفكر أفضل لترد بهدوء لا اعرف ما ادخله في جسمك ولكن قد وضع لك مذ مدة كبيرة وهمت لإحضار الللابتوب ليصدع رنين الهاتف مرة أخري
ليعلو صوت تنفس أسر ويقول بهدوء اطفئيه صوته يزعجني بشدة
لتمسك الهاتف وتقول أريدك ان ترد انها والدتك وهي تتصل من أمس ولا أستطيع الرد علي هاتفك كي لا يحدث أي مشكلة
لينظر للهاتف وقد شعر كأن بداخل رأسه متفجرات من أثر الرنين والاهتزاز ليقول بهدوء سأرد وتطفيئيه لا أتحمل صوته
لترد هنا بهدوء حسنا وتضغط علي قبول وترد صباح الخير يا أمي
لترد والدة أسر رحمة أين أنتما لماذا لا تردي علي الاتصال
لترد هنا بهدوء كنت بعيدة عن العالم حاولت اقتناص فرصة انتهاء العمل لنقوم بسفر مفاجئ لنبتعد عن المسئوليات يا أمي
لترد رحمة بهدوء هل أسر بخير
لترد هنا بهدوء نعم بخير يا أمي وتكمل بتوتر لماذا
لتكمل رحمة قلبي قلق عليه منذ مدة و أحلم بكوابيس سيئة تخصه
لترد هنا بهدوء بعدما شعرت بعاطفة وحنان الأم كيف تشعر بولدها مهما ابتعد عنها انه بخير سأعطيه الهاتف
لتكمل رحمة لماذا لم يرد هو علي الهاتف
ردت هنا بتوتر وهي تنظر لأسر لأنه يحمل سيلا ابنتنا لتؤيدها سيلا بإخراج ضحكة طفولية عالية متدرجة وتجلس بجواره لتعطيه الهاتف وهي تمسكة بيدها ليضع يده علي يدها ليمنعها من تركها للهاتف ويشدد باحتضانه لكفها لتنظر له هنا بهدوء وتصمت