رواية حكاية سيلا

رايكوا في الرواية ومحتاجه دعمكم وايه اعتقادكوا هيحصل

 

الفصل الثالث

 

في الخارج الجميع ينظر لخليل وفقاطعهم قائلا هي تستحق العقاب لهذا عوقبت فلا داعي للنقاش

تكلمت رحمة وسنا بهدوء بماذا أخطأت فلتريحني

نظر كرم له وقال إنك يخص قاطعه خليل لا حديث في هذا الأمر

توجه أسر له  وقال بصوت هادئ  أنا أخبرتها أنا المخطئ بالأمر فلا داعي لعقابها

نظر خليل وكرم بنظرة ذات معني

وقال خليل بصوت هادئ عما أخبرتها

أمسكت رحمة بيده وقالت جعلتها ترفض الزواج لكي لا تكون أنت من ترفض والفتاة عوقبت إنها فتاة نقية لماذا فعلت هذا بتلك الفتاة أخرجها يا خليل إبني السبب فلا تحملها فوق طاقتها إنها فتاة لا تحتمل العقاب

تكلم خليل بهدوء قائلا وها هي عوقبت وعقابي ليس له بديل

تكلمت هالة وقالت ابي انت علمت من وراء هذا الأمر فلتتركها هي ليست مخطئة

تكلم خليل قائلا بل أخطأت كذبت للمرة الثانية في حياتها وأمامي في تلكا الحالتين أمامي

مرت بضع ساعات والكل ذهب إلي العمل أصبح صوت يعلو من تلك الغرفةمن هنا أبي أبي إفتح لي أبي أبي

أتت عل صوت صراخها سنا قائله هل هناك ما يؤلمك هل تتألمين

تكلمت هنا قائله اجلبي لي أبي يا أمي

تكلمت سنا الجميع بالخارج

تكلمت هنا بصوت متزن اذن اتصلي بأبي اريد مهاتفته اتصلت سنا بخليل الذي تفاجأ باتصال سنا وقد قلق علي من في الغرفة وستأذن ليرد علي الهاتف وقال بصوت متماسك أنا في إجتماع لما تتحدثين هل هناك شئ مهم؟!

تكلمت سنا إنها هنا يا خليل

وقف من علي الكرسي قلقا ومتفاجئا وقال ماذا بها

سمع صوت هنا وهي تقول اضغطي علي المبكر يا أمي أريد إخباره بشئ هام

ضغطت سنا علي مكبر الصوت وهي تقول انها بخير يا خليل

ضحك وقال لما تتكلمين ألست معاقبة

قالت وهل بإمكاني الخروج الآن

ابتسم وقال بصوت مبتسم دعيني أري ماذا وجدت أولا

تحدثت بصوت عالي جعل من في الإجتماع يعلم من المتكام من صوتها الرقيق العالي أبي إذن فلتأتي لقد ضاق صدري الآن سأختنق من عدم فعل أي شئ

ضحك وقال إذن انتظريني لأنهي الإجتماع وسأتي إليك ولكن عليك النظر قبل أن أتي إذا وجدت ولو خطأ طفيف لن تخرجي الا علي هذا الزواج هل فهمتي يا فتاة

زمجرت وضربت القدم برجلها أبيييي فلتأتي بسرعة لقد راجعته لأكثر من خمسين مرة لقد حفظته لا يوجد به أي خطأ ولا أي إستثناء

تكلم إذن فلتنتظري عودتي وتسلي بما يوجد لديك لحين عودتي لنقاشك وانهي المكالمة

أبي لا تغلق لقد سأمت فلتفتحوا الباب

ضحك خليل ونظر لكرم بسعادة وهدوء وأكمل الإجتماع بسلاسة ويسر انتهي الاجتماع وقال خليل اذن بإمكانكم الخروج الآن ولكن أريد منكم بعد الانتهاء أن تعودوا للمنزل سريعا لمناقشة أمر ما

جلس خليل مع كرم وقال لقد وجدت الحل بدون خسائر لكلينا ولكن لم أجد سببا لخروجها سوي تعجيل بأمر الزفاف وهذا يعتمد عليك كرم بإمكاني أن أخر من خروجها لليوم ولكن لن أستطيع أن أعاقبها وهي وجدت الحل

تكلم كرم وقال سأجد الحل سيكون بتقديم موعد الزفاف

ضحك خليل وقال ان هذا ما فكرت به ولكن

قاطعه كرم قائلا رحمة هي من ستساعدنا وقال بصوت ضاحك ما هي مدة عقابها علي الكذب

تكلم خليل حبستها لشهر في ما مضي وليس لها احتكاك بأي أحد

تكلم كرم بجدية وقال ولم يؤثر علي دراستها

رد خليل كانت في إجازة أخر العام والحقيقة أني لم أريد السفر مع الأسرة وأتت هنا وكذبت فعاقبتها وجلست في المنزل في ذلك الوقت بحجة حبسها

ضحك كرم كان ينبغي أن أفعل هذا بأسر ولكن والدته وينبغي عليك أن تقول لهنا ما فعلته وتكلم بجدية وقال أليس قاسي علي فتاة في عمرها تعاقب في حجرة منفردة بعيدة عن الآخرين

تكلم خليل بهدوء اخبرتها فهي مثلي و أحيانا أشعر أنه خطأ ولكنها لا تفكر سوي وهي بمفردها وأيضا هي الطريقة الوحيدة لإخراج سلبيتها بشئ مفيد وهي متقبلة هذا الوضع

في فيلا كرم>>>>>

رحمة تضغط للاتصال بهنا فلا تجيب فاتصلت بسنا أجابت عليها سنا فقالت ما هي أخبار هنا ؟هل هي بخير؟متي ستخرج ابحثي عن عذر لها ليجعلها تخرج؟

تكلمت سنا بضيق لن يوافق علي أي شئ هو عاقبها ولو قامت الساعة لن يتنازل عن عقابها هو شديد معها في تلك الاحوال يا رحمة

رحمة تكلمت كم سيعاقبها خليل يا سنا

تكلمت سنا بقلة حيلة عقابهاللكذب لمدة شهر

فزعت رحمة وقالت بصوت متعجب ومعتليها الدهشة شهر لما كل هذا

تكلمت سنا انت تقولي هذا اذن هي ماذا يخطر ببالها

تكلمت رحمة وقالت ستخرج علي موعد الزفاف

تكلمت سنا بضيق ودمعه فارة هربت من وجنتيها لا أعلم كم من الوقت ستصمد واجهشت بالبكاء لقد اتصلت بوالدها اليوم لم تحتمل المكوث في الغرفة بمفردها اعلم انها لا تقول أنها تتألم ولن تطلب المساعدة من أي أحد

تكلمت رحمة محاولة تهدئتها و قالت لي كلام مع أسر يجب أن يتحمل ضغطه عليه

اغلقت سنا الهاتف وتلتفت الي الساعة التي تنبهها لقدوم خليل وأبناءها بعد دقائق

عند رحمة ذهبت لأسر والدماء تغلي بعروقها لتري أسر الجالس علي مكتبة في غرفة نومه ومعه مستندات يراجعها و لا يبالي بما فعله لتلك الصغيرة لكزتة علي كتفه وقالت أريدك

تكلم بهدوء يجب أن أنهي الأوراق لكي يراجعها والدي قبل البدء بتنفيذها

جذبت الأوراق من أمامه وقالت ما أقوله هو الأهم هل تفهم

نظر أسر وادرك أن لا مفر من تجنبها فقام وجلس أمامها وقال ماذا تريدين يا حبيبتي

تكلمت بضيق ماذا ستفعل لهنا

رد بلامبالاه ماذا سأفعل سأتزوجها كما قلتم

قالت رحمة بعصبية أنت تعلم عم ماذا أتحدث أنت السبب بعقابها والدها لن يخرجها قبل شهر كيف ستتحمل هي كل هذا وانت تجلس بأريحية ولا تبالي بها

رد بهدوء محاولا ألا يزيد من عصبية والدته إذن قولي لي ماذا يجب أن أفعله وسأنفذه تكلمت رحمه بهدوء وقالت لا أعلم كيف ستخرج والدها شديد ولن يخرجها سوي شئ واحد

نظر لها رافعا حاجبه الأيسر محاولا استنباط ما تفكر به وخائف من رد فعلها ماهو

تكلمت والتسامة علي ثغرها إذا تزوجتها قبل انقضاء الشهر بإمكانها أن تخرج فانت لم تري فرح بدون العروس وسيضطر والدها

قاطعها أسر هذا مستحيل قلت سأتزوجها وهذا يكفي ولن نغير الموعد

تكلمت رحمة وقالت أنت ستذهب لوالدك ووالدها وتطلب منه تقديم موعد حفل الزفاف وهذا ما عندي

وقبل أن أنسي والدك أوشك علي المجئ أي يجب تفكر بسرعة فيما ستقوله وتركته يتخبط بأفكاره

<في فيلا خليل>

دخل أبناء سنا وإبتسامة صغيرة علي شفتيها وبعيون لامعة من الحزن وهي تراهم يقبلون عليها شعرت بوجود خلل وخليل لم يعود معهم و بدون هنا  كانت  تدخل ممسكة بيد خليل . في كل يوم يذهبوا الي الشركات وتعود هنا مقبلة يدها وتقبل جبهتها.شعرت بفقدانها شعرت أن خليل فعل هذا ليس عقابا لها بل ليمهد لنفسه عدم مكوثها معنا بعد اليوم لنتعود علي مغادرتها المنزل للابد شعرت بالأسف عليه لانه لا يشارك أحد بأحزانه هو يظهر الجانب الشديد القوي للجميع.أما خليل فمكث في مكتبه ليمهد لنفسه خروج جوهرته من منزله ومن شركاته فهي ستمكث مع كرم وستدير معظم أعماله حتي يستعيد ما سرق كيف يتركها تغادر وهي تفهمه اكثر من أي شئ

كيف يعود للمنزل ويقول أنه لن يستطيع إخراجها لما قاله أسر وهو يعلم أن كرم لم يخبر ابنه عن المشاكل التي تواجه شركاته خليل يعلم أنها لن تمانع ولكنه لا يريد إجبارها علي شئ يكفي إجبارها علي الزواج ولكن أسر هو من سيحترمها ويصونها

في فيلا كرم

نعود الي أسر ووالدته التي تجلس بانتظار عوده كرم لاخباره علي تقديم الزفاف وكرم يفكر كيف يجعل من رحمة أداة ليضغط بها علي أسر لتقديم الزفاف

عند عودته تكلمت رحمة بصوت ملئ بالحنان لما تأخرت كل هذا الوقت لقد عاد أسر منذ مدة كبيرة

تكلم كرم بهدوء وهو يجلس علي كرسي كنت مع خليل في المكتب

تكلمت رحمة أريد الحديث معك في موضوع أسر أليس كذلك يا حبيبي

تكلم أسر علي مضضد منه بالتأكيد وحاول التكلم ولكنه أصبح طفل يتعلم النطق ويتأتأ أر أر أردت أ أن أن أن

قاطعته رحمة بقوله إنه يخجل بالحديث عن هذا الأمر سأتولي عنك يا أسورتي إن أسر يريد تقديم موعد الزفاف بأسرع وقت في نهاية الإسبوع

شعر كرم بالراحة كمن سقط جبل من علي صدره وتكلم بصوت هادئ وما الذي غير رأيك سريعا

حاولت رحمة التكلم ولكن قاطعها كرم مشيرا ليس صغير دعيه يتحدث علي ما أعتقد انك كنت تريد الرفض ماذا حدث لك

فكر أسر لبرهه وشرد عندما لاح في ذاكرته شكلها وهي واقفة خلف النافذة وشكلها الفرح وقال بشرود وبصوت هادئ بريئة وشكلها الطفولي

نظر كرم علي شرود أسر وكلامه ونظر مبتسما لرحمة التي فرحت لما قاله أسر

تكلم كرم بصوت قاطع تتابع تلك اللحظه في ذاكرة أسر إذن تريد تقديم الموعد لنهاية الإسبوع قل سبب مقنع لأخبر والد الفتاه بها وتركهم ودخل الي مكتبه بسرعة متوجه للهاتف يتصل بخليل تفاجأ كرم بوجود خليل بالشركة في هذا الوقت وقال لما أنت بالشركة كل هذا الوقت لقد أخبرني أسر بأمر تقديم الموعد بدون تدخلي

قال خليل بصوت ضاحك رحمة تصرفت بدون إخبارها بشئ

ضحك كرم وقال إنها تفعل ما اريده إنها تشعر بي إنها ونعم الزوجه الصالحة فلتعود لمنزلك وتتحدث مع ابنتك

اغلق خليل الهاتف وعاد السرور علي تقاسيم وجهه وخرج عائدا الي منزله

في غرفة ادهم

ادهم ممسك بمستندات التي أنهاها وشارد بتلك الفتاه التي أذابت عقله يريد رؤيتها لمرة أخري في طريق عودته وهو يقود سيارته رأي فتاة في التاسعة عشر من عمرها واقفة في بستان ورود وتبتسم لذلك الشارد في سيارته علي تلك البراءة المتحركة أمامه قاطعت شروده دخول والدته سنا الي الغرفة ادهم لما والدك لم يعد حتي الآن ماذا حدث في الإجتماع

تكلم ادهم بصوت أجش انه في المكتب قال هناك بعض الأمور التي عليه مراجعتها واتمام عليها

تكلمت سنا بهدوء مشيره الي غرفة خالد وتقول ما خطب خالد يا ادهم منذ عودته وهو يجلس في الغرفة ولم يشتبك مع هاله منذ مدة

ضحك ادهم قائلا الا ترتاحين قليلا لا تحبين شجارهم ولا تحبين صمتهم هذا

ضحكت سنا علي كلام ادهم وقالت يقلقوني كثيرا أنت وهنا أعلم أنكم جادين ولا يخاف عليكم هم متهورون جدا لا اعرف ممن ورثوا هذه التصرفات

تكلم ادهم بصوت هادئ والدتي اطمئني

نظرت سنا لادهم وللكلمة التي نطقها فهو لا يقول والدتي الا وهو متوتر ومحتار من شئ

أمسكت يده وضمته الي صدرها قائله ما بك يا حبيبي ماذا يقلقك

تكلم بصوت هادئ سأقول لك يا أمي قاطعه دخول خالد الذي قال ايه ده خيانه بتحبي ادهم أكثر مني أين أبي ليري هذه المهزله

ضحك ادهم وسنا واحاطت ذراعها علي خالد وقالت ما بك اليوم لم تفتعل مشكلة أأنت مريض من شئ

ضحك ادهم كاتما ضحكته بكتف والدته دخل خليل المنزل وسمع صوت سنا مع خالد وادهم فتوجه ناحية هنا قام بفتح الباب ودخل الغرفة وجدها بمظهرها المضحك ممسكةشعرها بقلم الكتابة و راقده محاطه بدائرة من الكتب وتحرك رجلها في الهواء

تنحنح خليل قائلا ما شاء الله أنا داخل أوضة غير أوضة هنا ولا إيه نظرت له هنا وهي تضع نظارة قراتها علي شعرها وتعتدل بجلوسها لما تأخرت لقد أوشكت علي الإنتهاء من الكتب

ابتسم خليل وقال بهدوء جيد لانك ستحتاجينه في المستقبل كيف حالك الآن

تكلمت هنا بهدوء لقد وجدت الحل ولكن صعب بمفردي إنجازه سأحتاج شخص آخر في فترة منه وأمسكت العديد من الأوراق وأعطتها لوالدها وقالت ما رأيك

نظر خليل للأوراق وتفحصها لفترة وقال جيد ولكن الأهم هو التنفيذ الآن

قفزت هنا من الفرحة وقالت انا الآن غير معاقبة صحيح

نظر اليها بشك

نظرت له متفهمه ماذا ؟

ستمكثين في الغرفة سيأتي أسر ووالده لتقديم موعد الحفل

قالت بهدوء مطمئنة والدها لقد سمعت ما حدث أمس

نظر لها بالتماس أكملت حديثها قائلة أنا لست معاقبة فأريد هاتفي واريد ابدال ملابسي واريد الحاسوب ومستندات من المكتب لارجاعها

ضحك خليل وقال سأجلب لك ما تريدين ولكن انهي جميع الكتب وهناك مجموعة أخري ستأتي غدا سأجلبها لك لقرأتها ابتسمت له وقالت بسرعة ابي اريد اشيائي

ابتسم وخرج ليحضر أشيائها صعد الي سنا وأخبرها أن تجلب لهنا ملابس ودخل أمسك حاسوبها والمستندات وتوجه ناحية مكتبه واخذ حقيبتها وفتح الباب ودخل أعطاها ما طلبته أمسكت الهاتف ونظرت للمتصلين ولمحت رقم من المتصلين تهجم وجهها وتوترت

تكلم والدها ماذا رأيتي

ضحكت وقالت لا شئ مهم ولكن هو سيكون زوجي أريد رقم هاتفه

نظر والدها لها وقال سيعطيه لك عندما يأتي

تنهدت بحسنا

 

error: