رواية حكاية سيلا

الفصل الرابع عشر

 

 

لتتحدث هنا بهدوء وهي تحاول اخراج صوتها باتزان اذن متي سيستفيق يا دكتور قالتها وقد امتلأ صدرها بالأمل

ليكمل في الصباح سنقوم بعمل تحاليل مجددا ولكن شحوب وجهه بدأ بالانخفاض سيستعيد طبيعته بعد بضعه أيام وبدأ يحاول تجميل العبارة ليكون وقعها قليل الحدة والجدية لما رأه من أمل وقلق عليه لمحه منها لتتحدث هنا وقد تمكن الخوف منها  لماذا صمت يا دكتور هل هناك شئ تخفيه عني

ليتكلم ان السم متمكن منه لم يكن من يوم او يومين انه كما يتضح ان بجسده منذ سنوات ولكن دخول لتلك الكمية في جسده عززت السم بداخله تكلمت بهدوء هل هناك مصل يؤخذ لهذا السم

تكلم الطبيب بهدوء جسده يرفض الدواء

تكلمت بتوتر اذن ما الحل أيها الطبيب

ما أراه انه يتوجب عليه الاستيقاظ والصمود يجب إفاقته أولا ونبحث في تلك الفترة علي مصل لا يلفظه جسده

تكلمت بهدوء هل يمكن ان اعرف منذ متي وكان السم موجود بوقت محدد وليس بسنوات اريد معلومه دقيقة

تكلم بهدوء سأخدم عينه منه وسأنظر في الأمر أما الآن فيتوجب علي الرحيل لدي عمل وسأمر عليه لفحصه عند عودتي وتكون المعدات قد أتت لنتأكد من حالته

تكلمت هنا ومن سيتابع تطور حالته

تكلم سأحضر معي ممرضة عند مجئ والآن تابعي تنفسه وجهه إذا ظهر عليه شئ اخر جسده إذا وجدت تغير في لونها او ظهرت تصبغات فاعلميني بالأمر وعند انتهاء المحلول افصليه

لتقول بهدوء حسنا ما المدة التي يجب ان يفاق فيها

ليقول بعملية وهو يضع اشياؤه في الحقيبة الأفضل ان يستفيق في أسرع وقت

لتنظر له وللطبيب في حيرة ليكمل الطبيب فلتتحدثي معه عن الماضي

لتنظر له في حيرة واستفسار ليكمل أوقات السعادة لحظات لن ينساها يحبها فالمريض يكون جزء من عقله في حاله وعي كامل يسمع ما يدور حوله

لتنظر هنا بتفهم وتقول بتردد حسنا حسنا لتوقظ إياد ليخرج مع الطبيب وتقترب من أسر ممسكة بيده بهدوء محاولة التماسك وتقول بصوت هادئ هل حدث شئ سعيد لك وأنت معي وتذرف دموعها غير مبالية لمكانها ليدخل يراها إياد وهي تبكي ليتكلم بتأثر فلتنامي بالغرفة الثانية سأجلس لأتابعه حتي يأتي أنت لم تنامي مذ فترة طويلة لتخرج من دائرة بكاءها وتقول من بين شهقاتها سأجلس بجواره نم أنت فمنظرك وانت نائم يدل علي مدي ارهاقك

ليتكلم اعلم انك تخافين من النوم في مكان به أشخاص من الماضي ولكن تحملي حتي اجلب المعدات واخبري الطبيب بان يجلب ممرضة ليلية في المنزل لتمكث معكم

لتتكلم وهي علي وضعها عينيها مثبته عليه تتفحص كل إنش في جسده وغير عابئة لحديثه ليس هناك مشكلة لم يتغير لونه حتي الآن

ليتفاجأ إياد بعدم تركيزها معه ليخرج مذهول ان هنا بإمكانها أن تحب أحد وتخاف عليه وتكون أسرة معه ففي داخله الف سؤال كيف لاحد ان يستطيع ان يتعامل معها ونوباتها و قلق والرعب وكيف له ان يأخذ شخص يطلقون عليه ماكينة عمل غير عابئة باي شئ غير العمل كيف جعلها توازن بين العمل وحياتها الشخصية ليخرج متوجها للغرفة الأخري يرتب ملابسه ويجهزها ليسافر لحين يعالج زوجها لتحظي بسكينه في شقته ولو لمدة ليرد القليل مما تفعله معه

تجلس بجواره وتتحدث بصوت هادئ متي رأيتك تضحك يا أسر فأنت لم تضحك امامي علي ما أظن فلتهدأي نعم لقد رأيتك وانت تلعب مع سيلا سيلا

سمع اسمها أخذ يبحث عن صوتها وعن صغيرته

لتكمل لقد خافت اليوم كثيرا ظلت ممسكة بي حتي غفت رأتك وانت راقد لا تتحرك أظنها علمت انك متعب وقلقت عليك ظلت تنتظرك تستيقظ لتلعب معها مثلما تلعب معها ونحن في منزل أدم هل تعلم اني كذبت علي الجميع اليوم كذبت علي ادم وهو ينقلنا الي المطار أخبرته انني لا اريد لاحد ان يعلم متي سأعود سنعود لمفاجأتهم ولم اجعله يراك جعلتني اتحدث مع شخص تمنيت ان لا اطلب منه شئ طوال حياتي ولكن فعلت لاستعيدك دون اي فضيحة كذبت علي والدينا وأخبرتهم انك معي ولم تذهب لغدير ولم تفعل معها شيئا ولم تشرب اي شئ لم تتخدر كذبت عليهم ولكنك اهنتني بشدة الم تستطيع ان تتحمل نزواتك تلك حتي نستطيع المرور بأمان في تلك الفترة المتأزمة كنت سأبتعد بهدوء لماذا فعلت هذا بي لم أؤذيك بشئ يا أسر حاولت المساعدة ومساندتكم لقد علمني والدي ونشأني علي مساعدة الآخرين هل كنت لا احتمل لكي تفعلها وانت وعدتني انك لن تفعل شئ في تلك الفترة

لتسحب المزيد من الهواء لتدخله رئتيها وتشهق بصوت مرتفع والدموع تعرف مجراها وتقول لما عن جميع نساء الكون اقتربت من غدير مرة أخري لماذا لتضغط علي يده لعله يرد عليها اخبرني لما غدير بذات لما هي عن باقي النساء الم تكن هي من أوجعت قبلك وارهقتك ولم تحترم زواجك وأخذت المال من والدك وابتعدت عنك ولم تخبرك بأمر الجنين والقته بعيدا عنك وعنها هل تحبها لتلك الدرجة التي تجعلك تتغاضي عن كل شئ لتبقي بقربها

يستمع لها ولا يعرف كيف يتحدث فهو مكبل الأيدي يجلس في مكان مظلم لا يعرف أين أهو وما معني كلماتها تلك ولما تبكي بهذه الحرقة

لتكمل هل كنت ستقترب منها حتي لو علمت انها من تحاول تدمير شركتك وتدمير سمعتك في الوسط الاقتصادي

لينظر في ذلك السواد منصت لكلماتها بصدمة محاولا تحرير نفسه من تلك القيود يريد ان يري ليخرج صوته بجهورية وألم كيف لها ان تفكر في تدميري الم تحبني ولو لفترة قليله من الزمن لماذا مازالت تفعل الكثير من الأخطاء تجاهي يا هنا فانا لم أؤذيها ابدا طوال حياتي لم احاول أذيتها ولو بمجرد لفظ واحد اخبرني هنا هنا لتسمع له صوت آهات متألمة لتضع يدها علي وجهه وتقول كرد فعل تلقائي وبتوتر هل تتألم ماذا يؤلمك لتجد حرارته مرتفعه

ليستقبل أسر لمستها كضوء أضاء له ظلمة هذا المكان وبمجرد لمسة أزاحت احكام تلك القيود لتعطيه مزيدا في المساحة ليتحرك لتخرج لتحضر كمادات وتتصل بالطبيب لتخبره عما حدث له

ليفقد في لمح البصر ذلك الضوء وتجذبه تلك القيود لتقذفه أرضا ليسقط مخشيا عليه يستمع لصوت بعيد ويختفي تدريجيا

تدخل الغرفة  وتضع له الكمادات بانتظام حتي تهدأ درجة حرارته لحين مرور الطبيب عليه تلمس جسده ليشعر بيدها تلمسه ليشعر بارتعاش بسيطه من يدها وهي تتفحص جسده لتمسك الهاتف وتعيد الاتصال بالطبيب لم يحدث له تصبغات مجرد ارتفاع في درجة الحرارة فقط وتغلق معه وتجلس بجواره لتضع الكمادات المياه الباردة ليستفيق هو علي صوت شخص لا يعرفه وهو يردد هنا هنا ليعلو صوته مره أخري اجفله ام سيلا ليبتسم بداخله ان هناك من يعتبرها والدة طفلته ولكنه تعجب أين هنا فهذا الصوت ليس صوت ادم فمن هو

هنا تجلس علي الكرسي المجاور للسرير ممسكة بيده تحاوطها وقد غفت وهي تدعو ان يستيقظ بسرعة ليكمل إياد فلتستيقظي لتقفز فزعه لتقول ماذا أسر ماذا حدث

ليتكلم إياد بهدوء لا تفزعي لما كل هذا الرعب سأخرج لأستلم المعدات واحضرها الي هنا لحين مجئ الطبيب لقد صنعت لك طعاما فلتاكلي فأنت لم تاكلي مذ وصولك وتيقظي حتي لا يأتي الطبيب ولا يجد من يرد عليه

لتتكلم هنا بوجه ناعس وتتثاءب حسنا حسنا لقد استيقظت هل سيلا مازالت نائمة

ليتحدث مره أخري لقد استيقظت في الصباح أطعمتها ولعبت لفترة صغيرة وقد غفت منذ دقائق

تكلمت هنا وهي ترسم ابتسامتها اما زلت تمارس سحرك علي الأطفال

ليضحك ويقول لا تنامي حتي يأتي الطبيب ولا تنسي الممرضة لتساعدكِ

ردت باقتناع وهدوء حسنا حسنا لن انسي أعدك

نار تتأجج بداخله من يتحدث معها وكيف تتحدث معه هكذا فمع حديثه فهما مقربان جدا أين نحن وأي طبيب وممرضة لما كل هذا لما لا يستطيع الحراك لما لا أستطيع الاستيقاظ

تجلس هنا بجواره ممسكة بالحاسوب وهي تحاول العمل لكن عقلها لا يفكر بشئ سوي كيف يفعل هذا

خالد ينظر لذحمة الطريق وينظر لساعته لما كل هذا متي سينتهي ليلمح العربات تعود للخلف ليتكلم مع صاحب سيارة أخري ليقول هل هناك طريق اخر للخروج من هذا الازدحام ليشير الرجل بإيجاب فيسير خالد وراؤه بالسيارة ليعود من الطرق الداخلية الملتوية

ماذا هناك توتر قلق حاول الفرار ولكن ضربه من الخلف جعلته صريع الأرض ليستيقظ خالد ليجد نفسه ملقي بجانب الطريق بدون هاتف ولا أموال ولا سيارة أين هو لا يعرف كيف يعود ليقف علي الطريق محاولا إيقاف سيارة الطريق شبه معدوم من السيارات والمارة ماهذا اليوم الكئيب اوشك النهار ان ينتهي ولا سيارة عبرت من أمامه ولا هناك وسيلة ليتكلم ويطلب مساعدة يسير تارة ويجلس تارة ماذا فعل بنفسه

وجد سيارة نقل مقبله ليسرع لإيقافها ليتحدث مع صاحب السيارة ليعلم أين يوجد فعندما لم يعلم المنطقة طلب منه ان يوصله للعاصمة او اي منطقة معروفة صعد بداخلها وطلب منه ان يستعمل الهاتف ليتصل بادهم العديد من المرات دون إجابة وعندما مل من عدم الرد وجد رقم أخيه يتصل ليقول من المتصل

ليجيبه بسرعة اخي انا خالد

ليتكلم ادهم خالد أين هاتفك لما تتصل من رقم غريب

ليجيبه الآخر بسرعة لقد سرقت كنت في الموقع ووقعت في ازدحام وجدت العديد من السيارات تعود ادراجها من طريق اخر فتتبعت صاحب سيارة أخبرته انني اريد الذهاب الي القاهرة لأتوجه للشركة وبعدها وجدت نفسي بدون اي شئ في مكان لا اعرفه ولا يوجد به حركة من السيارات وصعدت في سيارة نقل ثقيل ليوصلني لآخر مكان سيصل له

رد ادهم أين سيوصلك بالضبط

تكلم خالد ليتحدث مع السائق الي أين سنتوجه لو سمحت ليرد عليه بوجهته

ليرد ادهم لقد عرفتها سأنتظرك هناك

ليقف متوجها لغرفته ليبدل ملابسه ليذهب لاخيه ليجدها ترقد علي طرف الفراش في وضع الجنين تآن بألم

ليحركها بهدوء لتستيقظ وتعتدل في جلستها لتقول هل تحتاج لشئ اجهزه

ليرد بهدوء لا بل نعم انظري يجب ان اخرج الان

متي ستعود قالتها شذا وهي تنظر بهدوء

لا اعلم

لمح توتر وخوف جراء قوله ولم تتكلم اخرج ملابسه وقال ساوصلك الي المنزل لتجلسي معهم حتي أتي

تكلمت بهدوء هل أخبرت الجميع بأمر زواجك

قال بهدوء لا

فظلت جالسه وقالت سأنتظرك هنا أفضل حتي لا تسوء الأمور مع عائلتك

نظر لها وقال قلت ارتدي ملابسك معني اني لم اخبرهم لا يعني انهم يرفضون الأمر حالما انتهي من ارتداء الملابس أريدك ان تنتهي وحاولي ان تخفيها ببعض المكياج

ابتلعت طعم مر في حلقها وصمتت ارتدت عباءه سوداء وحجاب للرأس صغير وخرجت له وجدته يجلس يمسك هاتفه ويفر به منتظرا خروجها بهدوء

ابتسمت ابتسامة صغيرة وقالت بصوت هادئ لقد انتهيت

وقف بهدوء ينظر لها بتفحص وقال ما شاء الخلاق هيا ودلفا خارج الشقه عبرا من أمام حارس العمارة لينظر لملابسها البسيطه والي ادهم لينظر اليه بتعجب ويتمتم بلا حول ولا قوه الا بالله كيف تبدلت الأحوال هكذا منذ متي وهو يحضر فتيات الي منزله

جلست بجواره داخل السيارة ادخلها الي منزل والده وبكلمات بسيطة أمي انها زوجتي شذا تعرفي عليها لحين ان يعود والدي وانا ذاهب في امر هام وتركها أمام المنزل لتتلقي والدته الخبر بصدمة وتقف أمام شذا بذهول تنظر لها من رأسها الي أخمص قدميها

لتقف شذا بهدوء لا تتحدث تنتظر منها اذن للدخول

لتستوعب سنا قلق شذا وتوترها لتقول محاوله الاستيعاب ما قاله ابنها قبل ان يتركها دون اجابة للأسئلة أمامها التي علقت في ذهنا تفضلي يا شذا

دخلت شذا بتوتر للمنزل معها ولكنها خافت ان تضعه في موقف سئ عندما حاولت والدته السؤال كيف تعرف عليكي كيف تزوجك خافت ان تجيب توترت وقررت عدم الحديث واخبار الجميع بخرسها كي لا تؤذيه وتضعه في موقف محرج اشارت لها علي فمها لتظهر انها لا تتكلم

لتشهق سنا وتضع يدها علي فمها باندهاش وتقول لا حول ولا قوة الا بالله

في تلك اللحظة نظرت لها شذا وقد شحب وجهها عندما وجدت هذا الرد منها

عندما رأتها سنا بهذا الشحوب أمسكت يدها وقالت بندم لم اقصد ايلامك اقسم بالله ولكن صدمت كيف سيتعامل معك اقصد كيف توضحي له ما تشعرين لم اقصد لم اقصد يا شذا مبارك حبيبتي لقد ازداد المنزل فتاة اخري ما عمرك لتضع يدها علي خدها بتوتر وتقول لم اقصد ساستفسر من ادهم واعرف كيف يتعامل معك وسأفعل مثله لا تخافي تحمليني هذه الفترة حتي أتعود علي الأمر أولا

ابتسمت لها شذا

لتنظر سنا لها بانبهار ما شاء الله ابتسامتك جميلة وصادقة الان علمت لماذا تزوجك ابني

لتنظر شذا بتمعن وانجذاب ارادت ان تقول  لماذا؟…كيف عرفت!

لتكمل سنا ادهم بالتأكيد رأي فيكي شئ مميز جدا يبحث عنه الصدق الراحة وعدم التزييف فلا ترهقيه تعاملي معه بطبيعتك وسيكون كالطفل بين يديك ولكن ادهم حساس جدا حاولي ان الا تزيفي مشاعرك وكلماتك أعطيه من صفاءك وصدقك فأنت تبارك الخلاق فتاة جميلة وحسنةالمظهر

نظرت لها بامتنان

لتكمل سنا بود بشذا هل تحبين الدخول معي للمطبخ فأنا لا أستطيع ان اجعل أحد يطهو الطعام لأسرتي فيجب ان ادخل المطبخ واباشر علي كل شئ لاطمئن عليهم

نظرت شذا واعطت إيماءة موافقة لتقول سنا اذن هل ستدخلين الان معي

لتضحك شذا وتقف لتقوم سنا بإمساك يدها بطمأنينة حسنا وعند دخول المطبخ أكملت سنا سأقول لك ما يحبه ادهم علي الطعام كي لا يرهقك فهو له أسلوب خاص في الطعام هو وهنا ولن يخبرك ان له عادات غريبه فأسلوبهما صعب الإقناع للمحتويات وطريقه إعداد بعض الوجبات قادهم من عادته ان لا يحرج شخص بشأن الطعام إذا لم يعجبه الطعام يأكل ملعقتين منه سريعا ويتركه ويجلس يتناول السلطة أيضا لا يأكل أي نوع من السلطات نوع واحد فقط يأكله سلطة الفواكه وأيضا تقطع لقطع متوسطه في الحجم وكل القطع تكون متساوية لا يحب المانجو و اللحوم ولا يحب الطعام ذو البهارات العالية يحب البهارات القليلة جدا ولديه حساسية من الأتربةو الحشرات  و الأزهار يحب رائحة المطر لا يحب من يجادله إذا غضب يتوجه لغرفة الملاكمة والأهم أنه لا يصبر كثيرا اه ونسيت أيضا انه يحب الرسم في أوقات فراغه أو الأوقات الحزينه لا يحب الخروج والسهر ويحب الملابس المريحة وعند جلوسه في مكان مغلق لا يحب من يقاطعه الا باستئذان أو لامر هام هذا هو ادهم ان هذا ما يميز ادهم قبل ان انسي لا يحب الكذب مهما كان يحب ان يقول المرء الصدق حتي وان جرحه علي ان يكذب عليه يستطيع تحمل ألم الصدق علي ان يكذب عليه شخص ولو عزيز عليه

ظلت شذا مهتمه وتحفظ ما تقوله والدة أدهم لمست بها الصدق والود والأمان شعرت بأحاسيس متضاربة تريد الخروج احست لو ان والدتها أمامها لم تشعر الا وهي تحتضنها وهي تبكي بهدوء وتئن من الألم والوجع بصمت

لتشدد عليها سنا بخوف وقلق وتحتضنها وتربط علي ظهرها ما بك يا ابنتي لتجلسها علي كرسي وتقرأ لها قرآن لرقيتها

 

error: