جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها
البارت الثامن والعشرين والاخير
دخل الكهف وه ويصرخ : شهد
سمعوه الرجال الغريبين .. وشهد صحت على صوته .. شافت شكلها كيف مربطة وشافت رجالين لابسين اسود .. والكهف ظلام بظلام .. فتحت عيونها على وسعهم.. من الخوف الي تشوفه قدامها ..
الثاني : وصصل الغبي
الاول : جهز سلاحك
الثاني باستغراب : شنو ما بنرجع البنت ؟؟
الاول : وش ؟ ههههههههههههههههههه البنت باخذها انا ما تشوفها تهبل حرام ياخذها هالحثالة
شهد وهي تستمع لكلامهم دمعت عيونها قهر
مازن : شهد
وصل وشاف واحد منهم ماسك شهد وحاط المسدس فوق راسها والثاني قاعد على الكرسي ويضحك
الثاني : ههههههههههههههه حياك الله يا حلو
مازن بغضب : جيبووها يا حقيرييين
الاول رفع السلاح ووجهه لمازن
شهد حاولت تصرخ بس مربطه حتى بفمها
مازن بلع ريقه وطق الزر الي بالجهاز ” عطوه بمركز الشرطة ” وبمجرد ما ضغط الزر الشرطة دخلوو وحاوطوا المكان
المحرمين خافوا وحاولو يهربوا بس الشرطة مسكوهم .. راح مازن وهو يركض لشهد فكها وحضنها بقوة
مازن وهو يبكي : والله لو احد يتعرض لك مرة ثانية اذبح نفسي
شهد وهي تبكي : لا تقوول كذا .. حبيبي ما ابي احد يعرف باللي صار
مازن وهو يشيلها : طيب الحين باخذك ترتاحين بالبيت وبعدين الشرطة تاخذ افادتك
—
في المستشفى
الكل يبكي ويدعي لعبدالرحمن بالسلامه .. بيان انهارت واغمى عليها ورقدوها بغرفة عشان ترتاح .. عايشة طول الوقت ضامة هيثم وتبكي .. فاطمة جالسة جنب سعد عشان تهديه .. ريم قاعده مع بيان بالغرفة وهمس تهدي لمياء .. ام عبدالرحمن ارتفع ضغطها وقاسوه لها …
طلع لهم الدكتور .. بيان كانت نايمة بغرفة قريبة من غرفة العمليات يوم سمعت صوت الدكتور فزت هي ورييم وراحوا
سعد : في اي اخبار يا دكتور
بيان حضرت تستنى خبر يريحها !
الدكتور : لا مافي بس حبيت اخبركم ان تقدرون تدخلون وتكلمونه هو يسمعكم بس ما يقدر يرد
ريم : دخلي بيان
لمياء : اي دخلي
بيان استجمعت كل قواها ودخلت بعد ما اعطوها الشيء الاخضر الي يلبسونه < يمديكم على الوصف خخخخ
دخلت وشافت الاجهزة محاوطة جسمه .. دمعت عيونها لا اراديا ومشت بخطوات سريعه نزلت لمستوى السرير .. وباست كفه بحرارة .. وبطحت خدها على كفه
بيان : تدري ان بعدك يذبحني .؟ تدري ان بعدك قتلني ؟ تدري ان بعدك وفراقك صعب علي ؟ تدري ان حالتك هذي تكسر ظهري ؟ عبدالرحمن يلا حبيبي قوم : ( بعدك يعذبني .. تعذبت بما فيه الكفاية .. عذبتني وعاقبتني كثير يلا قوم تكفى لا تسوي فيني كذا .. انا احبك ومصدقة حبك .. ماعاد اجيب لك طاري رنا بس تكفى قوم ( بكت ) وكملت : انا بدونك جسد بدون روح .. انت روحي وشلون اعيش بدون روحي يا عبدالرحمن ( سكتت شوي ؟)
حست بايده وهي تتمسك بايده شهقت بفرح : انت صحييييييت ؟؟ عبدالرحمن حبيبي تسمعني ؟؟
فتح عيونه ببطئ وسكرهم بسرعه .. بيان طلعت بسرعه وراحت تنادي الدكتور .. تعجب من كلام بيان وراح الغرفة بسرعه وطلعها
بيان تصرخ : حمني صصحى صصصصحى والله مو مصصصدقه
الكل فرحان ويتلاممونن مو مصدقين الخبر الي سمعووه
طلع لهم الدكتور : الف مبرووك والحمدالله على سلامته ما تخيلنا بهالسرعه راح يتعالج .. بس زيارة الاخت ساعدته
سعد والكل بفرح : مششكوور مشششكور يا دكتووور
—
ريوف : علاء ممكن شوي
علاء بدون نفس : نعم ؟
ريوف : تفضل
علاء شاف الظرف : ايش هذا ؟
ريوف نزلت راسها بدون ما تتكلم
علاء فتح الظرف وشاف الصورة الفاضحه الي صورته اياها من 5 شهور وقالها بتسائل : ليه ؟
ريوف بلعت ريقها : انا ادري اني ظلمتك معاي بس الي كنت ابي انستر عليه راح .. وانا احبك والي يحب جد يتمنى الخير لمحبوبه .. ادري انك تحب مريم .. روح لها تراها تحبك .. وحللني
علاء يحاول يستوعب الكلام الي تقوله ريوف وابتسم لها : محللة .. معروفك ما راح انساه
—
جالسة على الطاولة وهي مهمومه .. تحاول تنساه او تتناساه .. بس سيطر على افكارها وما عادت تقدر تطلعه من بالها .. فجأه حست بالاصابع الي سكرت عيونها لفت شافت علاء
مريم بتوتر وهي تشيل اغراضها وبتمشي : عن اذنك
علاء مسكها من ايدها وهمس لها : تتزوجيني ؟
مريم انقلب وجهها احمر ولسانها انقبض : شش..نننوو ؟
علاء بابتسامه : تتزوجيني ؟؟
مريم : وريوف ؟
علاء : طلقتها وحللتها
مريم بلعت ريقها وقالت له …………
–
عهود بصدمة : شنوووووو ؟ انتي ؟؟؟
رنا وهي تبكي : انا كنت بذبحه بايدي يا عهود
عهود بالعة ريقها من الي تسمعه : احقر منك ما شفت .. انتي فعلا مريضة نفسيا .. وشلون تسوين كذا ؟؟ كان راح يمووت ويرووح فيها ؟. وش ذا الحب ؟
رنا : تكفيين عهود لا تزيدينها علي
عهود : قوومي سلمي نفسك بسسرعه
رنا بخوف : شنوو ؟؟ اموت ولا ادخل السجن ؟ وبعدين هو ما مات
عهود بعصبية : ما راح تفلتين منها هالمررة
رنا تمسكها من ايدها : ماراح تروووحين
عهود دفتها بسرعه عنها ورنا طاحت على راسها واغمى عليها .. عهود خذت عبايتها وطلعت بسرعه متوجهه لمركز الشرطة
—
ناصر : هيفاء هيووووووووووووووووف
هيفاء طلعت من الجناح بسرعه : وش فييك تصصرخ
ناصر وعلى وجهه مرتسمة احلى ابتسامه : يا عروووووووووس .. في خطابييين جايينك
هيفاء فز قلبها : ها . شنوو .. مابي
ناصر : ههههههههههههههههههههه وش فييك يالمهبولة انتي شوفييه اول
هيفاء وهي تفكر في ثامر : طيييب
ناصر : ترا ابووي عاجبه وهو من عايلة زيينة
هيفاء بلعت ريقها : مثل ما تشوفون
ناصر مسكها من ايدها ونزلها وفتح لها الباب بشويش عشان محد يحس
ناصر بحماس : طلي
هيفاء متوترة وقربت بشويش وطلت .. وانصدمت .. صدمة على فرحة على شعور غرييب وشهقت : ثام.. !
ناصر نقز من صرختها وحط ايده على فمها قبل لا يسمعوون : فضحتينا
هيفاء بكت من الفرحة وهمست بشويش : هذا الي ساعدني لما جييت الرياض
ناصر رفع حواجبه : اوووه هذا الفارس المغوار
هيفاء : ههههههههههههه يا كرهك
ناصر : يعني نوافق
هيفاء وهي منزلة راسها : اي
—
شهد : حبيبي لا تلوم نفسك خلاص الي صار صار
مازن وهو منزل راسه : ماراح اسامح نفسي لو صارلك شيء
شهد وهي تحط كفوفها على خد مازن : حبيبي خلاص انتهى الموضوع والماضي راح واحنا عيال اليوم
مازن ابتسم : ربي لا يحرمني منك ولا من طيبة قلبك
شهد انحت راسها وضحكت : فدييتك بس ..ا اووه جوالي
راحت تدوره ولقته .. شافت المكالما 10 مكالمات من هموس و 12 مكالمة من سعد
شهد : اووف اكييد خايفين علي
مازن : اتصلي وطمنيهم
شهد هزت راسها بالايجاب واتصلت في همس
همس ردت بعصبية : لا لييييه رادة بعد
شهد : اسفة حبيبتي
همس بعصبية : تدرين ان عبدالرحمن اتصاوب ؟؟؟
شهد بشهقة : شنوووووووووووووووو ؟
مازن اشر لها بعيونه يعني ” وش فيه ”
شهد متوترة وصايرة تتحرك بمكانها : ط..طط..يب ك…يف…ه ؟؟
همس : لا تخافين صاير كويس
شهد : طيب كاني انا ومازن جاييين
—
عهود : السلام علييكم
الضابط متعجب معقولة حرمة جايتنا : وعليكم السلام
عهود : ابغى اقدم بلاغ
—
فايز متوتر قدام رهف : رهف
رهف : نعم ؟
فايز بلع ريقه : انا .. انا احبك
رهف : شنو ؟؟
فايز استجمع كل قواه : احبك
رهف ابتسمت لا اراديا وردت له : وانا اموت فييييك
فايز مو مستوعب ك هاه
رهف : صح مو متوقع هالشيء مني ؟ بس انا جد احبك ؟ حبيتك من سوالف اختي لك ..؟ بحياتي ما قعدت معاك كثر الحين انا جد احبببك !
—
بعد مرور 4 ساعات
رنا صحت من الاغماء .. جلست تدور عهود وما لقتها .. سمعت الجرس وراحت تفتح الباب .. وانصدمت
الضابط : انتي رنا …..
رنا بتوتر : اي
الضابط : مقبوض عليك بتهمة محاولة قتل عبدالرحمن بن ….
رنا تصرخ بهسترية : لا لا لا ماراح اخلييكم تاخذوني انتممم ما عندكم ادلة انا ما سويييت له شششششي ما سوييييت له شششي
بعد مرور شهر
—
بيان : احم حمني
عبدالرحمن بابتسامة عريضة : ابوووي انتي
بيان : هههههههههههههههههه وشش اسمه
عبدالرحمن : اخ
بيان فزت : حمني فييك شيء قلبي ؟؟ تكلم ؟؟
عبدالرحمن : لا بس صادني الم مكان الرصاصة فترة وتعدي
بيان ابتسمت : طيب حمني
عبدالرحمن : ابووي انتي
بيان بدلع : تدري انت واحد وانا اثنين وبيجينا واحد ثالث
عبدالرحمن ببلاهه : هاه ؟؟
بيان : هههههههههههههههههههههههه اقولك بيصير عندنا شخص ثالث
عبدالرحمن سكت لفترة واستوعب : يا لبيييييه حامل ؟؟
بيان بضحكة تخقق : زيييين استوعبت
عبدالرحمن ما عرف وش يسوي بالضبط غير ان يحضنها وهي تمسكت فيييه اكثثر
عبدالرحمن همس لها باذنها : جبروني عليك وكرهتك وفجأه حبيتك وعشقتك
بيان : وانا بعد جبروني عليك وكرهتك وفجأه حبيتك وعشقتك ومحد يقدر يوصف هالعشق
عبدالرحمن : انتي احلى هدية من ربي
بيان ابتسمت وارتمت باحضان عبدالرحمن
بعد مرور 5 سنين
عبدالرحمن وبيان : عايشين احلى حياة وطبعا ما تخلوا من غيرة بيان وصبر عبدالرحمن عليها لان يحبها وكل يوم يعشقها اكثر واكثر صار عندهم ” سعود 5 سنين ” وحامل بالولد الثاني .. عبدالرحمن فرحان بولده مما يزيد من غيرة بيان علييه بس بمزح
خالد قمر : عشاق واحلى العشاق .. خالد كل يوم يحبها اكثر واكثر .. مع بنتهم ” صمود 5 سنين ”
شهد ومازن : تم الزواج على خيير .. مازن كل يوم يكتشف شيء حلو بشخصية شهد وجابوو ” مروة 2 سنة ”
عايشة وهيثم : حب جمييلو طاهر وكل يووم يزييد اكثر واكثر وجابوو ” عبدالرحمن 4 سنين ” وحامل بالشهر الثاني
سعد وفاطمة : سعد كل يوم يحب فاطمة اكثر واكثر .. جابوو ” علياء 1 سنة ” وميتين فيها ولا يرفضون لها ولا طلب
ناصر ورفيف : عايشين ولا على بالهم .. حب ولا افي الخيال .. رفيف جابت ” مريم 2 سنة ”
مريم وعلاء : تزوجوا وتم الزواج جابت له مريم ” عيون 2 سنة ”
هيفاء وثامر : تزوجوا وتم الزواج .. عايشين احلى حياة وكل يوم يحبون بعض اكثر واكثر وجابت ” شريفة 1 سنة ”
ريم : مخطوبة لواحد اسمه فهد .. تحبه وتموت فييه وقريب الزواج
لمياء وجراح : مثل ما خططوا له البنات انخطبوا لبعض .. وكل واحد يعاند الثاني بحبه
همس : انخطبت لولد ولد عم ابوها < فهموها انتو ههههههه
في : تزوجت وجابت بنوتة زي القمر” هيا ”
مي : انخطبت لولد عمها
موضي : جابت اخو لناصر وهيفاء سمته ” جاسم ” عمره 5 سنين
{{{ النهاية }}}