جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها

البارت التاسع عشر

خالد و قمر ||

وصلوا للفندق .. ساعدها عشان تنزل .. كان حاجز جناح كامل باسمهم .. قمر كل ما تقترب من الجناح يخفق قلبها زيادة بمجرد ما تفكر انها بتستفرد ب خالد وهو بيستفرد فيها .. اشر عليها عشان يروحون للجناح .. وصلوا الاصانصير .. انفتح ودخلوا .. خالد طول الوقت ماشال عينه عليها .. كانت تهبل وقمر .. تنح عندها مع انها مغطية وجهه بس انفاسها المتسارعه وهو يسمعها ما يدري وش حس فيه .. حس ان محضوظ بهالبنت البريئة والطيبة والمضحية .. وصلوا للجناح وفتح الباب دخل وشاف قمر كيف واقفه وهي تحك ايدينها بسرعه ووجها منقلب احمر .. ابتسم لها ومسك ايدها بقوة كأن يطمنها او يريحها .. وفعلا ارتاحت ودخلت معاه الجناح .. جلسوا في الصالة .. قمر طول الوقت منزله راسها .. وخالد يفكر وشلون راح يتعامل معاها .. حب يلطف الجو

خالد : فصخي عباتك خليني اشوف كشختك
قمر بهمس يذوب : ما شبعت بالعرس
خالد : ههههههههههههههههههههههههه استحي قدام الناس
قمر بنبرة طفولية : اي واضح انك تستحي طول العرس ما شلت عيونك وانت تقز فيني حتى استحيت اني اطالعك
خالد شوي وينسدح من الضحك على كلامها : ههههههههههههههههههههههه محد قالك تصيرين حلوة كذا
قمر بغرور : شسوي اذا انا حلوة .. اقول لنفسي ” قمر لا تصيرين حلوة ”
خالد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خفيفة دم
قمر ابتسمت : هههههههههههه احم احم
خالد : يلا عاد فصخي العباية ابي اشووفك
قمر فصخت عبايتها وتنح عندها على الاخر .. وقف هو الثانية وصار يلفها حوالين نفسها .. وهي تضحك له بطفولة .. وقفها قدامها ولصقها فيه وهو يتفحص عيونها .. ما تحمل قرب منها وباس خده.. حس نفسه ان يلتهمها جدا كانت طفولية وخفيفة .. ابعد شفايفه بهدوء وحملها .. وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو….. *__*

عبدالرحمن وبيان ||

دخل الغرفة بهدوء شافها متكورة على نفسها وذابحه نفسها من الصياح .. كسرت خاطره بشكلها وقرب شوي شوي وانسدح وراها وضمها من ظهرها وهمس لها : لا تبكي
بيان زادت في بكاها وابعدت يد عبدالرحمن وضمت مخدتها بقوة كأنها تستمد الحنان منها
عبدالرحمن ما علق عشان ما يكبر السالفة .. تلحف وصار يتقلب يمين ويسار .. يحس فيها للحين تبكي وده يضمها بقوة لصدره ويمسح كل دموعها من عيونها بس ما يقدر ! .. وبالاخير اثنينهم استسلموا للنوم

اما علاء .. سافط سيارته بمكان شبه معدوم .. مو حاسس باللي يصير فيه .. مسكته من ايده الي توجعه .. مسكته من الحب الطاهر العفيف ” مريم ” .. مايدري وش يسوي معاها .. مو عارف وش تبي منه بالضبط بفعلتها هذي .. يعني تهددني ؟؟ .. يارب ساعدني .. ياربي ما ابي اخسر مريم .. حبي الوحيد الطاهر .. يارب تحفظها لي وتسكنني بقلبها .. يارب ابعد شر ريوف عنها .. يارب ساعدني بمصيبتي وربي ما قصدت معصيتك بس هي الي اجبرتني .. يارب تساعدني وهو يدعي ما حس الا بدموعه وهي تنهمر بغزارة .. حبه الكبير لمريم الي محد كان يعرفه لا هي ولا هو ظهر بهالموقف ولا موقفه مع ريوف وكيف كسرت ظهره ورجوله وصارت تتحكم فيه .. اي رجال تتحكم في امراه ؟

صباح جديد يمر على ابطال روايتنا

في بيت ابوسعد

سعد – همس – شهد- ابوسعد

جالسين يفطرون بهدوء

سعد : طلعتي تشترين لك اغراض حق عرسك
شهد وهي تاكل الساندويشة : هممم .. لاء
همس : مو من جدك معقووولة ؟؟
شهد : انتي ما قلتي لي
همس : هههههههههههههههههههههههه وش اقولك ؟؟
شهد : يعني ما قلتي لي تعالي نطلع نتشرى
همس باستغراب : ولازم اقولك ؟؟
شهد : يعني تبيني اطلع بروحي ؟
سعد يبي يسكتهم : بس ولا كلمة .. متى تبين تروحين ؟
شهد : مدري
همس : ههههههههههههههههههههه ي الخبله حددي ولا تروحين عند رجل بخلاقينك ؟
شهد :جاب
سعد : هههههههههههههههههههههه عشان تجينا ورقة طلاقها من اول يوم
شهد عصبت : فالك ما قبضناه
سعد : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
همس : يبه وراك ساكت ؟؟
ابوسعد بارتباك : ولا شيء بس انتم تسالفون بسوالف مالي دخل فيها
شهد بحنية : وشلون مالك دخل وانت الغالي وتاج روسنا
ابوسعد : ودي اسألك سؤال
شهد بابتسامه عذبة : اسأل وكلي جواب لك
ابوسعد نزل راسه وما تكلم
شهد حز في خاطرها وقامت من كرسيها ونزلت لمستوى ابوها ورفعت له راسه : هذا راسك ما ينزل فهمتي ؟
ابوسعد : يبه شهد
شهد بابتسامه : عيون بنتك
ابوسعد : انا ظلمتك بهالزواج ؟
نزل سؤال ابوسعد لشهد كالصاعقة عليها وعلى همس وسعد : ليه تسأل
ابوسعد : جاوبيني بدون ما تسأليني سؤال ثاني
شهد ابتسمت : بالاول كنت معارضة بس الحين احمد ربي واشكره على النعمه .. مازن مافي منه يا يبه .. والحمدالله انك زوجتني اياه ولا انا ما بلقى واحد مثله
ابوسعد تنهد : طيب وبيان ظلمتها ؟
همس بابتسامه : وين ظلمتها يالغالي ؟ هي عايشة احلى حياة مع عبدالرحمن .. تحبه ويحبها وهذا اهم شيء
سعد وهو يحط ايده على كتف ابوه : تطمن يالغالي ما ظلمت احد وانت ماسويت هالشيء الا وانت عارف مصلحتنا
ابوسعد : عساني اشوفك معرس بس .. شيبت راسي وانا اقنعك
همس : هههههههههههههههههههههههههههه شكله ما لقى بنت الحلال
شهد : ههههههههههههههههههههه على قولته زوجته لازم تكون مختلفة عن باقي البنات
ابوسعد : بالله ؟؟ وايش مواصفاتها بالله
همس : هههههههههههههههههههههه يبه تكفى لا تسأله تراه بيعور راسنا

في بيت ابوعبدالرحمن .. الصمت سيد الموقف ..

ام عبدالرحمن : وش فيكم ؟
عبدالرحمن : من ؟
ام عبدالرحمن : انتوا
عبدالرحمن ببلاهه : مين احنا
عايشة : هههههههههههههههههههه هبلت فيها بهالاسئلة
عبدالرحمن منهبل : وش فيك انتي بعد
عايشة باستغراب : انت وش فيك صافن من الصبح
لمياء وهي تشرب العصير : ايوة جد متهاوش مع بيان ؟
بيان انقلب وجهها وانعفس ولاحظته لمياء
لمياء بمرح : ايوة انقلب وجهها اكيد صاير شيء يلا قولو خلوني افيدكم من نصايحي
عايشة : ههههههههههههههههههههه محسستني انك متزوجة عشر مرات
لمياء : صح بزر بس افهم احسن منك
ريم : مشكلتها الثقة الزايدة اعوذ بالله
عبدالرحمن ضحك وهو ما وده يضحك : ههههههههههههههههههههههه
ريم : ايووة دام سخافة لمياء بتضحكك كذا .. خلها تتسيخف على طول
لمياء بقهر : مالت بس جد ما تنعطيين وجه .. حمارة
ريم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ام عبدالرحمن : وش فيه بينكم ؟
عبدالرحمن بغصة : مشكلة صغيرة وراح نحلها
بيان خافت يجيها سؤال من مرت عمها وقامت من الطاولة تصعد جناحهم
عايشة كانت بتلحقها بس عبدالرحمن اشر عليها عشان تقعد .. وراح صعد وراها

ريم : الله يستر شكلها السالفة كايدة
لمياء : اي والله وش الي قلب حالهم
عايشة : علمي علمكم الله يستر

خالد وقمر ||

فتح عيونه بصعوبة .. التفت للجهه الثانية وشافها نايمة بسلام .. ابتسم على شكلها .. وقام للحمام عشان يتروش .. طالع نفسه بالمراية وجلس يفكر ” معقولة نسيتك يارفيف ؟ معقولة قمر راح تنسيك اياك ؟ انا ما نسيتك انا تناسيتك يا رفيف !!!! ” تعوذ من بليس وراح يتروش
أما قمر صحت على صوت الماء ولفت للجهه الثانية ما شافته وعرفت ان جالس يتروش .. حاولتت تتذكر احداث امس .. اوه امس كان عرسي .. هههههه .. وفجأه انقلب وجهها احمر .. وتذكرت الي صار مع خالد ” ……………….. ” صارت تتبوسم على شكلها وسرحت في خيالاتها

خلص من التروش وطلع بروب الحمام .. سمعت خطواته وهو متجهه للشنط فتحت عيونها .. واستحت من شكله واحمروا خدودها بدون مايحس رفع عيونه لها وشافها عاصرة عيونه للداخله خدودها محمرة .. ضحك على شكلها وطلع له تيشرت ابيض مع بنطلون جينز ولبسهم .. كشكش شعره المبلل .. وتوجه لجهتها بالسرير.. للحين عاصرة عيونها
خالد وهو كام ضحكته : ترا ادري انك صاحية
قمر فتحت عيونها بدون ماتحس وطالعته : انزين ؟
خالد : هههههههههههههههههههههههه يلا قومي تروشي ولبسي عشان نتفطر .. ساعتين واحنا لازم نكون بالمطار
قمر بكسل : اففف ما نمت كويس .. تراك تطفش وانت نايم .. ليه تشاخر
خالد فاتح عيونه على وسعهم : هههههههههههههههههههههه انا اشاخر ؟ حرام عليك ؟ وش دعوة انتي الهادئة بنومتك
قمر ببرائة : والله والله ما تشاخر
خالد ابتسم على برائها : هههههههههههههههههههههههههه انزين صدقتك يلا قومي عشان ما نتأخر
قمر بعناد : مابي
خالد بخبث : ان ما قمتي راح يجيك عض مني مناك
قمر فهمت قصده وفزت من مكانها ودخلت الحمام .. وخالد صار يضحك عليها

في بيت ابوخالد

صحت من النوم .. وهي تطالع بجوالها .. ياربي ليه ماتصل للحين .. معقولة ضايقته بشيء .. بس انا وش سويت .. افف ليه شاغلة بالي فيه خليه يولي .. سكرت جوالها وفجأه جاها مسج وفرحت لان المسج كان من علاء وكاتب فيه ” مريوم اشوفك بكافيه الجامعه لا تتأخري ابغيك بموضوع مهم ” عمت الفرحة بقلبها الي مرسوم فيه اسم علاء .. اعتقدت ان ممكن يصارحها بحبه لها او يطلب ايدها للزواج .. ماتدري بالعاصفة الي راح تجيها .. دخلت للحمام عشان تتروش .. خلصت لمدة خميس دقايق من زود الحماس .. لبست لها تنورة جينز طويلة مع بلوزة بيضاء مرسوم عليها ” سبونج بوب ” واكمامها طويلة .. سحبت عبايتها ولبست وتعطرت .. ونزلت

مريم : صباح الخيير يا وجوه الخيير
ام خالد : هذي جملة خالد
مريم : ههههههههههههههههههههههه اسفين جميع الحقوق محفوظة حق خالد
ام خالد : والله فاقدته !
مريم قربت لامها وباستها : وانا مو مالية عينك
ام خالد وهي تبتسم : لا ولو .. ماليتها ونص بس خالد غير
مريم بوزمت : لا والله
ام خالد ك ههههههههههههههههههههههههه وين رايحه ؟
مريم : الجامعه

كانت بتطلع بس امها وقفتها ولفت لها : هلا ماما

عند رنا

رنا : انا بديت بخطوتي الاولى بخطتي والاكيد ان الحين قايمة القيامة بينهم
عهود : احقر منك بهالدنيا ماشفت لو بايدي رحت خبرت عبدالرحمن عن عمايلك السوده
رنا بغرور : ما تقدرين دامني ماسكة شيء خطير عليك .. اي حركة منك تروحين بداهية
عهود والي عيونها غورقت بالدموع : انتي اخت انتي ؟؟ لا حشششا عدوووة !!

error: