جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها

البارت الثاني
يوم الملكة !
كان الكل مستعد .. عشان يروحوا الرياض حق بيت عمهم ابوسعد ويملكوا على بيان ل عبدالرحمن ..
عبدالرحمن كان كاره نفسه .. بنفس الوقت يفكر بحبه رنا وشلون راح يكون نصيب غيرها وجلس يتذكر ذكرياته معها .. وحبه لها .. اربع سنين ب بريطانيا مستحيل ينساها ب يوم وليلة !
عايشة : حماني يلا بنمشي
عبدالرحمن ب برود : طيب جاي
طلع بعد ماتعطر ولبس ساعته واخذ جواله وشاف الكل يستناه ومبتسمين الا هو .. حركوا للرياضض وعبدالرحمن كل ماله ويحس ان نفسه راح ينقطع !!
في الرياض
كانوا البنات يجهزوا بيان ل الملكة وفرحانين لها .. متوقعين انها راح تحبه مع الايام لان عبدالرحمن رجال بمعنى الكلمة .. ومو من الرجاجيل الحقيرين والنذلين زي حقين هالايام .. يلعبوا على البنت وياخذون الي يبونه منها ويقطونها بغمضة عين
بيان مع ان مافي احد بقلبها زي عبدالرحمن .. بس هي كارهه نفسها اكثر من عبدالرحمن لانها راح تتزوجه وراح تكون ملكه وتحت ايده وهي ماتعرفه .. اكره شيء بالنسبة للبنت .. انها تنجبر على واحد ماتحبه ولا تعرف عنه اي شيء..البنت تحب ان تحس مع الانسان الي راح تعيش معه حياتها كلها ان راح يحميها ويدافع عنها ويسعدها ويأمنها .. تجيب منه عيال ويكبروا قدام عيونها .. بس مو بهاي الطريقة !!!! هي حتى ما اختارت الرجال الي يستاهلها .. عبدالرحمن يمكن ما يستاهل بيان !!!
اخيرا بيان جهزت .. كانت ملاك فعلا والكل بدأ يسمي عليها ويذكر الله .. كانت لابسه فستان فوشي مزموم من الصدر وقصير لفوق الركبه .. وكعب عالي لونه فوشي مطولها شوي بما انها قزمة ههههه .. وشعرها مسويته تسريحه حلوه .. ووعقد من الالمالس شاريه لها اخوها سعد
عائلة ابوعبدالرحمن .. وصلوا الرياض ووصلوا قصر بيت ابوسعد .. والكل قلبه صار يدق عششان يشوفوا العروسة الا عبدالرحمن كان يلعنها الف مرة لانها راح تكون معاه .. يدعي في قلبه انها تطلع شينه وتحوم التسبد عششان مايميل لها ويحبها .. وماتكون ملاك زي ما وصفتها له امه .. لان يعرف نفسه يطييح ويضعف من البرائه !!
عايشة وريم ولمياء دخلوا على بيان وشهد وهمس
شهد وهمس لفوا على البنات ..
شهد : اكييييد انتي لمياء
لمياء : هههههههههههههههههه ذكرتيني
شهد : اي من ينساك انتي اذكر يوم كنا بزر تمشين وتعضين فيها
همس : هههههههههههههههههه اي اي ذكرتها ام التعضعض
عايشة : هههههههههههههههههههه طيب انا
همس : مممم يمقن عايشة
عايشة : هههههههههه لا مو يمقن الا عويش بلحمها وشحمها
ريم : احممم وانا اكيد ما انسسسي
همس : عاد انتي ريم الغالية
ريم نطت : ههههههههاي انتي همس صح ؟
همس : اي همووسة
عايشة : بخصوص انك تدلعين نفسك
ريم : وش فيك على بنت عمي تسوي الي تسويه فديتها
همس: واي ريومة حبيتك
شهد : احممم انا شهوودةة
همس : واي على التقليييد
شهد : تلايطي اقول
الكل : هههههههههههههههههه
شهد تأشر على بيان : وهذي بيووونه
عايشة وريم ولمياء توجهت انظارهم للملاك البريئء الي منزل راسه ..
ريم تهمس للمياء : وربي تهبل احلى من العله رنوو
لمياء بنفس الهمس : اي والله عسسل عسسل بيوونه
مدحوا بجمالها وهي ابتسمت لهم ..

وجلسوا يسولفون الين ماجاء وقت توقيع بيان على الملكة .. بالاول كانت متردده بس بالاخير .. وقعت !
والكل صفق وهنوا بيان على الملكة
ريم : لالالاللا اخووي بينتحر لما بيشووف هالقممر
لمياء : قوولي بيصرخ من هالجمال الصارخ
عايشة : اعوذ بالله قولو ا ماشاء الله
ريم ولمياء : ماشاء الله هههههههههه
بيان : ههههه شكرا
شهد : اي بعد اخوكم مهوب هين
عايشة : ليه وين شفتيه
شهد : احم لما دخلتوا مو هوذاك الطويل المعضل ؟؟
عايشة : ههههههههههه ايووه
شهد : اووه ماي قاد .. لا بالله جاب العيد باختي
همس :لهدرجه وسسسيم
شهد : يهبل يهبل
لمياء بخبث : بس اسكتوا يا قليلات الادب .. زووجته بتغير
هنا بيان دوروا وجهها من الخجل هههه .. فجأه انقلبت عصبية : لا والله حتى لو زين مايملي عيني الزين اهم شيء يكون طيب ورزيين بتعامله
لمياء : يا ختيييرا
ريم : يا رزييينة
الكل :هههههههههههههههههههههههههههه
دخلت عليهم ام سعد
ام سعد : عساني ما انحرم من هالضحكه ان شاء الله
البنات : اميين
ام سعد : بيان يمه .. عبدالرحمن وده يشوفك
بيان انصدمت : ها .. لالالالالالالا مابي مابي
ريم بطلت عيونها : هو على كيفك يلا طسسي شوفييه
همس : يلا عاد عن الدلاعه يلا
شهد : حبيبتي روحي بعدين عادي هذا زوجك
بيان : مابي
ريم : شفي عاد انا حذرتك ان ما نزلتي الحين .. عادي يجي هنا ويعطيك طراق
لمياء : اي اخوي وانا اعرفه
بيان خافت واستسلمت للامر الواقع ونزلت مع امها
كان ينتظرها بالغرفة الداخلية .. كانت حلوه ومافيها الا كرسسيين وواحد لاثنين .. وهو جالس على الكنبة الي فيها اثنين ويطالع بجواله صورة رنا .. مالكة قلبه .. وعيونها كل حزن .. والدمعه على طرف عينه..بس مايبي يضعف .. هي ماسمعته .. هي اساسا ماصدقته .. ليه يفكر فيها !! .. قطع عليه تفكيره دخلت بيان
كانت داخله وعيونها بالارض وتدعي ربها ان يكون جيكر مو مثل ما وصفته شهد .. عبدالرحمن رفع نظره لها وهو يدعي بقلبه انها تطلع جيكره .. وانصدم من الملاك وفتح عيونه على وسعهم .. كانت جميله بمعنى الكلمة .. فتنه .. فتنت قلبه وابعدت رنا عن تفكيره .. كان تفكيره هي وبس ..بس سرعان ما ابعد هالافكار عن راسه ورجعت رنا بقلبه وعقله
عبدالرحمن بقلبه ” لازم ما افكر بغير رنا لازم ما اخونها ”
بيان واخيرا رفعت راسها واخيرا وانصدمت من الوسامه الي شافتها .. مو مجرد وسامه .. نظرته الحاده لها وقعدته وجسمه كلها تدل على رجولته وهيبته .. تقدمت ناحيته وهي رافعه راسها ماتبي تنزله .. بس هيهات نظرة عبدالرحمن خلتها تنزله غصبن عنها .. جلست جنبه وهو لسا يناظر فيها
عبدالرحمن : عسا حفظتي لون السجاد ؟؟
بيان : ها ؟
عبدالرحمن : ههههههههههههههههه
بيان في قلبها ” ضحكت من سرك ”
عبدالرحمن : ايش فيك تطالعين كذا ..؟ لهدرجه انا حلوو
بيان : ها ؟؟؟ .. مين قالك انت حلو ؟ ( قالتها بدون ماتحس )
عبدالرحمن وقف ووقفها معه : لا والله وتقولينها بوجهي .. طلعتي قليلة ادب يا انسة بيان ؟؟؟؟
بيان خافت منه : ممكن تترك ايدي
عبدالرحمن يرص على اسنانه : زوجتي وحلالي واسوي فيك الي ابيه
بيان الي نفذ صبرها : عبدالرحمن ممكن تترك ايدي ؟؟
عبدالرحمن : لا تلفظيين اسمي على لسانك فاهمه
بيان بطلت عيونها على وسعهم : نعم ؟؟ اجل ايش اناديك يا حسرة ..؟؟ اها اناديك يا غبي ؟؟
عبدالرحمن صار يهزها بجنون : جبب ولا كلمة يبغى لك تربية من جد وجديد
بيان : هه .. انا ابوي رباني عدل وماعاش الي يتهمني بتربيتي
عبدالرحمن : لا عاد تجاوزتي حدودك معي .. ولا بنت بهالدنيا تقدر ترفع صوتها علي او تناقشني بشيء
بيان فكت حالها من عبدالرحمن بالزور وتوجهت للباب عشان تطلع .. عبدالرحمن عصب وسحبها لعنده وصارت ملاصقه له .. بيان توترت من حركته .. صدق قليل ادب
عبدالرحمن تفاجئ من الحركة الي سواها .. وفكر ب رنا وابعد بيان شوي عنه .. بس سرعان ما رجعها لوضعها ! .. رنا مافكرت فيني ولا سمعتني .. بعدين هذي حلالي اسوي الي ابيه .. بس مستحيل احبها
قرب بيان له .. بيان توترت واحمر وجهها .. حست بانفاسه تلفح على رقبتها .. حاولت تبعده ..بس نحافتها وضعفها قدام قوة عبدالرحمن خانتها .. باس رقبتها وبيان شوي وتصيح على حركته ..ابعد شفاته عن رقبتها وقرب بيبوسها بخدها .. بس هي ابعدته .. ناظر لعيونها بنظرة تأسر القلب .. تلاقت عيونهم للحظة .. لحظة صمت .. ما يسمعون فيها غير انفاس بعد
ابعد عبدالرحمن بيان عنه
عبدالرحمن : بكرا اجي اشوفك
ماسمع ردها وطلع .. بيان لسا على وضعيتها .. انصدمت من قبلته .. مررت اصابعها الناعمة الصغيرة لا شعوريا عند مكان البوسة ” رقبتها ” وصارت تبتسم ووجها احمر .. عمرها ما حست بهالشعور .. شعور غريب اول مرة تحس فيه .. ياترى ايش سر هالشعور ؟؟
عبدالرحمن .. طلع من البيت والعبرة خانقته .. كيف قرب منها كذا .. وكيف تخدر قدامها !! انا انا مستحيل احبها .. كيف ضعفت قدامها كذا …؟؟ مستحيل اخون رنا ؟؟ مههما كانت بيان حلوهه وجميلة!!
( لمياء عمرها 21 سنة .. مهبولة ومرجوجه .. تشبه ريم كأنها توأمها ))

error: