جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها
البارت السابع والعشرين
يلاحقون سيارة الاسعاف .. بيان وهمس ميتين من الخوف والبكى وسعد يحاول يركز بقيادته .. واخيرا وصلوا للمستشفى نزلت بيان بسرعه ووقفت جنب باب سيارة الاسعاف .. طول ما هم يمشون فيه هي ماسكة يده .. كان مغمى عليه ومو حاس على ولا شيء .. وصلوا لباب غرفة العمليات وفكوا ايدها منه .. اما هي انهارت وجلست على الارض تبكي .. نزلت لها همس وضمتها وهي تبكي بعد .. وسعد ساند نفسه على الطوفة .. وتذكر بيت عمه .. ما يبي يخوفهم هم بجده اول يتطمنون علييه بعدين يخبرهم
—
منبطحين وماسكين ايادي بعضهم
عايشة : هيثم
هيثم : عيونه
عايشة بخوف : حاسة ان صاير شيء ايش ما ادري !
هيثم وهو يمسح على شعرها : حبي تعوذي من ابليس مافي الا الخير
عايشة وهي تحط ايدها على قلبها : والله حاسة ان في شيء
هيثم خاف من احاسيس عايشة وحضنها بقوة
—
نزلت تدورهم .. ياربي وين راحوا .. معقولة كلهم راحوا مع بيان لجده .. لا يمه يسوونها حميير .. افف وين جوالي بس .. خذت جوالها تبي تتصل بهمس وما حست الا بواحد حاط قطعة كلينكس فيها عطر ومخدرها وطاحت مغمى عليها !
—
وصلوا لباب بيت غازي بن .. نزلت وقلبها يقرقع .. خايفة بنفس الوقت فرحانه لانها راح تتعرف على عايلتها واخيرا .. مسكت ايد خالتها سبيكة وبالجهه الثانية ثامر ينتظرهم بالسيارة وابتسم لهيفاء .. وهيفاء ردت له الابتسامه .. تقدموا بخطوات بطيئة جدا لين ما وصلوا لباب بيت غازي بن .. دقوا الجرس مرة .. مرتين لين ما طلعت لهم الخدامة
هيفاء بتوتر : السلام عليكم
الخادمه : أليكم السلام
هيفاء تبلع ريقها : الاستاذ غازي وولده موجودين
الخادمه باستغراب : ايووة في صالة .. ولكم
هيفاء وهي ماسكة ايد خالتها وتدخل
الخادمه دخلت للصالة : بابا
غازي رفع راسه : نعم ؟
الخادمه : بابا هذا بنية هلوو كثير مع ماما كبير يجي يبي انتا وبابا ناصر
ناصر باستغراب : من هذي
غازي : والله مادري .. دخليهم
دخلت هيفاء وهي ترجف .. مع خالتها .. غازي وناصر رفعوا راسهم وشافوهم .. غازي انصدم من لما شاف سبيكة .. اما ناصر استغرب من هذول ؟ ومن هم ؟
هيفاء شافت ابوها وانصدمت .. مثل ما وصفته لها امها بالضبط .. صارم وعيونه فيها حده مو طبيعية .. انتقلت انظارها للشاب المعضل وابتسمت له .. اجل هذا اخوي وكأن سمعت ان اسمه ناصر .. شكله حلو ويشبهني كثير
غازي باستغراب : سبيكة ؟
ناصر استغرب ان يعرفها !
سببيكة بابتسامه : كيفك يا غازي
غازي رد لها الابتسامه : تفضلي تفضلي .. ماعرفنا اخبارك من لما توفت شريفة الله يرحمها
ناصر باستغراب : شريفة ؟
هيفاء استغربت .. يعني ابوي مفكر ان امي متوفية ؟
سبيكة : انا جاية لك بموضوع .. شف هالبنت القمر .. تشبه مين ؟
غازي انقلت انظاره ل هيفاء وصار يتفحصها ويتفحص ملامحها : بنت شريفة ؟
سبيكة : بنت شريفة و و بنتك
ناصر انصدددممم لدرجة ان فتح فمه وبطل عيونه على وسعهم وغازي مو مستوعب شيء !
—
ماسك ايدها بالسوق وكل شيء يشوفه ياخذه
قمر بضحكة : حبيبي شريت السوق كله
خالد : كله فدى لولي العهد
قمر بغرور : وليش مو ولية العهد
خالد :هههههههه كل شيء يجي من الله حياه الله .. والله مو مصدق للحين اني بصير ابوو
قمر : اخاف ياخذك مني وتنساني
خالد يلفها ويحضنها من خصرها : حبي محد ينسيني اياك انت حبي وقلبي وغرامي
قمر احمروا خدودها : ممكن تفكني مو قدام الناس
خالد : لا ما بفكك
قمر بلعت ريقها : تكفى خلوود
خالد : تكفى كلمة تهز رجاجيل .. يلا بفكك الحين بس بالبيت محد راح يفكك مني
قمر : هههههههههههههه اي بالبيت خذ راحتك بس تكفى فكني
—
مر على حالهم هذا حوالي 3 ساعات .. وبيان منفجرة من البكى .. فكرة انها تفقد عبدالرحمن تجيب لها الجنون .. حاولت تتذكر ملامح وجه الي صوب على بيان .. كان اشقر وعيونه زرق .. شكله اجنبي .. وش يبي فيه عشان يسوي له كذا.. يارب سترك .. يارب تحفظه لي
طلع الدكتور والكل فز له وصار واقف قدامه
سعد بخوف : ها بشر؟
الدكتور : الحمدالله قدرنا نطلع الرصاصات .. كانو الثنتين بالقلب .. بس
بيان بصراخ : بس اييييش ؟
الدكتور بلع ريقه : بس دخل بغيبوبة الله يعلم قد ايش راح يظل فيها
بيان انصدمت وصارت تصرخ : لا لا بكرا راح يصحى ماراح يخليني لحالي لا والف لا حمني !
سعد حضن اخته : اهدي يا بيان الصراخ والبكى ما راح يفيدك بشيء .. تشجعي وادعي له .. باقي بيت عمي ما خبرناهم !
بيان تصيح بهسترية : وش نقوول لهم يا سعد ؟ انا ما اقدر اتكلم او اوقف على رجلي حتى انت خبرهم
همس وهي ميتة بكى : خلاص بيان ربك يحلها .. انا بخبر شهد
دقت على شهد مرة ومرتين وثلاث ولا ترد
همس : اففف وش فيها ذي
—
في مكان مظلم .. ملقاة على الارض ومربطين ايدها ورجلها وفمها .. ومغمى عليها من تأثير العطر
الاول : وش نسوي فيها ؟؟
الثاني : راح نهدد الحقيير فيها .. احنا قلنا له بس هو تمادى ويانا
الاول : طيب اتصل فيييه !
الثاني : يلا اكاني بتصل
—
صارله ساعتين يحاول يتصل فيها بس ابد مافي امل .. دخلت عليه اخته وشافته معصب
رشا : مازن وش فيك ؟
مازن بعصبية: ادق عليها من الساعه 5 ونص العصر وهي ماترد علي ؟؟
رشا : يمكن مشغولة اصبر
مازن تأفف : اففففففف
رشا : اكا يرن
مازن شاف الرقم غرييب وقال : مو هي
مازن رد على الجوال : الو نعم
الثاني : هههههههههههههه اكيد تدور حبيبة القلب
مازن فتح عيونه : ايششش ؟؟
الثاني : انا قلت لك وانت ماسمعت الكلام .. قلت لك راح انهي زوجتك بس انت ماسمعتني
مازن : يا حقييييييييييييييييييييييييييييييير
الثاني : تبيها ؟
مازن بعصبية هسترية : ان ما رجعتها والله ثم والله ما يصير لك يا الحقيير
الثاني : تعال …….. وشوف الي نبيه منك وتاخذها معاك لا تخاف مو مسويين لها شيء
مازن : حقييير كلب انتظر بس
سكر الجوال بسرعه ولبس له قميص ابيض وجينز ازرق وطلع بسرعه متجاهلا مناداة اخته رشا له !
—
رن تلفون البيت .. راحت تركض عشان ترد عليييه ..
ريم بدلع : الوووووووو
سعد : الو رييم
ريم : هلا من ؟
سعد : انا سعد ولد عمك
ريم بضحكة : هلا سعد كيفك ؟؟
سعد بلع ريقه : مو مهم كيفي بس بقولك شيء بس خلك هادية
ريم بخوف : وش فييه ؟
سعد : عبدالرحمن انصاب من شوي
ريم بصدمة : شنووووووووووووووووو
لمياء خافت من صرختها : ريم وش فيه
ام عبدالرحمن قبضها قلبها : ريم شفييك ..
ريم وهي تبكي : طيب طيب الحين اخبر ابوي .. طيب سعد كيف بيان ؟
سعد : تحاول تكون قوييية
سكرت من سعد وبسرعه خبرت امها ولمياء وانفجروا بكى .. خبروا ابوهم وطيران على الرياض
—
رن جواله وشاف المتصل ” حبيبتي ”
سعد بتعب : الوو
فاطمة بضحكة هبلة : حبي وييينك
سعد : لو تدرين وش صار
فاطمة بخوف : وش فيه ؟؟
سعد بلع ريقه : عبدالرحمن اتصاوب ..
فاطمة : شنوووووووووووووووو ؟؟ اهله يدروون
سعد : خبرتهم .. انتي خبري عايششة
فاطمة : طيب طيييب
التفت وطاحت عينها على عايشة : يلا انا بسكر الحيين خلك واققف مع اختك
عايشة باستغراب : من ؟
فاطمة بحزن : كلمت سعد وقال ….
عايشة : وش قال ؟
فاطمة ك عايشة خلك هادئة شوي
عايشة : انا هادئة تكلمي
فاطمة : عبدالرحمن اتصاوب
عايشة انصدمت وبتدت تبكي : ايشششششش .. شفت قلت لك صاير ششيء يا حسسرتي علىىى اخووووي
هيثم حضن عايشة : اهدي يا عايشة اهدي الحييين نرووح وان شاء الله مافييه الا الخيير
فاطمة : استنوا باجي معاكم
طلعوا وطيران على المستشفى
—
- غازي : يعني هي كانت حامل مني وما قالت لي وراحت سافرت ؟
- ناصر : من هذي يبه ؟؟
- غازي : يبه هذي زوجتي الثانية بعد امك .. كان عمرك سنتين .. اكيد ما تتذكر .. تزوجتها عن حب وصار بينا مشاكل وتطلقنا وما قالت لي انها حامل سافرت باريس واوهمتنا انها ميتة .. حرمتني من ضناي
- هيفاء بمجرد ما سمعت كلمة ضناي بكت .. لاحظها ناصر وحزن عليها .. راح جلس جنبها ومسك ايدها
- ناصر : يعني انتي اختي ؟
- هيفاء بابتسامه : وانت اخوي ؟
- ناصر ابتسم : يعني انا عندي اخت ؟
- هيفاء : ههههههههههههه
- ناصر ما صبر وخضنها : ياما تمنييت يكون عندي اخت وطلعتلي انتي
- هيفاء وهي تتمسك فيييه : الحمدالله ان طلع لي اخوو اشد الظهر فيييه
- ناصر ابتعد عنها شوي ومسك ايدها عشان يريحها .. قام ابوهم ووقف قدامها .. وقفت هيفاء وباست راسه .. لمحت دمعة نازلة على خد ابوناصر ومسحتها بايدها
- هيفاء بحزن : لا تبكي يبه .. تكفى
- ابوناصر ما تحمل وحضن بنته الي انحرم منها 22 سنة : الله يسامحك يا شرييفة
- هيفاء بكتت على صدره : يبه الله يخلييك لا تتركني يكفيني الحرمان
- بسم الله .. من هذي الي حاضنها يابوناصر
ابوناصر ابتعد عنها : موضي تعالي شوفي
موضي بنص عين وتطالع هيفاء من فوق لتحت : من هذي ؟؟
ابوناصر بابتسامه : قربي بس
موضي قربت ومسكت ايد ابوناصر : من هذي .. باين من شكلها حثالة !
ابوناصر عصب : موضي !
ناصر : ان سمعتك غالطة على اختي مرة ثانية والله ما يصيرلك شيء
موضي بصدمه : شنوو ؟؟ اختك ؟؟
هيفاء نزلت راسها
موضي وهي تطالع في ابوناصر : بنتك من من يابوناصر
ابوناصر : موضي ما يخصك هذي بنتي حالها حال ناصر وولدي الي في بطنك
هيفاء رفعت راسها وقالت بدون ماتحس : انتي حامل ؟؟
موضي بنص عين : اي
ناصر ضحك لا شعوريا : هههههههههههههههه بيصير عندنا بزر اصغر منا بعشرين سنة
هيفاء سكتت وفكرت : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
كان لقائهم مرة مؤثر .. سبيكة ارتاحت لبنت اختها واستأأذنت .. هيفاء نقلت اغراضها لبيت ابوها وعاشت معهم ..
في غرفة ناصر
ناصر : تصدقين للحين مو مستوعب ان عندي اخت
هيفاء : استوعب هههههههههههههههه صارلنا يومين الحيين
ناصر : ههههههههههههههههههههه اي والله
رن جواله ورد
ناصر : هلا بقلبي
هيفاء رفعت حواجبها له
ناصر يطالع هيفاء : ههههههههههههههههههههه
رفيف : ليه تضحك ؟
ناصر : تعرفين ان صارلي شيء من يومين ؟
رفيف باستغراب : وش صار ؟
ناصر : طلع عندي اخت من ابوي
رفيف : ها ؟؟
ناصر : جدد واكاهي جنبي بعد
رفيف : ههههههههههههههههه مصدقتك .. بنتزوج على الاقل الاقيلي ونيس
ناصر : ههههههههههههههههههههههههههه مو مالي عيينك
رفيف : هههههههههههههههههه اخلييك مع اختك بعديين اكلمك
ناصر : اوكيييه حبيبتي .. مع السلام
سكر وشاف نظرات الخبث بعيون هيفاء وانفجر ضحك
ناصر : هههههههههههههههههههههههههههههه والله خطيبتي وابوي يدري والاسبوع الجاي زواجنا
هيفاء ميتة من الضحك لدرجة انها انسدحت عليه : ههههههههههههههههههههههه كأن بزر يبرر
ناصر : انطمي لا اتوطى ببطنك الحين هههههههههههههههههههههههه
هيفاء : ههههههههههههههههههههههه يا عنيييف
—
قبل لا يروح لهم .. راح لمركز الشرطة وسوى خطة معاهم ..عشان يمسكونهم
دخل للكهف وهو يصرخ : شهد
سمعوه الرجال الغريبين .. وشهد صحت على صوته .. شافت شكلها كيف مربطة وشافت رجالين لابسين اسود .. والكهف ظلام بظلام .. فتحت عيونها على وسعهم.. من الخوف الي تشوفه قدامها ..