جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها
البارت الثالث والعشرون ” 23 ”
مريم عقدت حواجبها : انا ماسويت معاه شيء غلط بس قعدت وسولفت معاه
رفيف بهدوء : حبي لو انتي طالعه معاه بمكان عام وش بقولون عنكم ؟ ولا شافك فجأه اخوك خالد ولا ابوك وش ممكن يصير فكري فيها .. عمرك لا تدخلي بعلاقات محرمة
مريم : بس انا ما غلطت معاه فهميني
رفيف : اففف مرييييم .. تعرفين اذا بنت وولد اذا اجتمعوا يكون الشيطان ثالثهم !
مريم وهي تبكي : بس علاء غير !!
رفيف : علاء راح خلاص انسيه وبيجي نصيبك وراح تحبي غيره
مريم : بس ليش ؟ انا ابي علاء
رفيف : مو نصيبك ي غلاي مو نصيبك .. نصيب ريوف
مريم بعصبية : الله ياخذها الحقيييرة !
رفيف : اشش لا تدعيين .. يلا قوموي لبسي عبايتك لا نتأخر ورانا محضارات
مريم : اوكي اغسل وجهي واجيك نطريني تحت
رفيف بابتسامه : اوكي
بيان وعبدالرحمن ||
للحين متكتفة وعاقده حواجبها .. الغيرة ذبحتها .. تدري ان هالشيء راح يوتر علاقتهم .. بس هي ماتقدر تمنع نفسها .. تخاف عليه وتغار عليه من نسمة الهوى وهو مايحس .. صج رجال .. طالعته وشافته يطالع الفلم ومتحمس.. زاد من عصبيتها راحت وسكرت التلفزيون وعبدالرحمن في عز حماسة
عبدالرحمن باستغراب : لييييييييه فتحييه بيمووووت !
بيان متخصرة قدامه : في موضوع اهم من هالفلم
عبدالرحمن خق عليها وهي متخصرة : مافي شيء نتكلم فييه
بيان قعدت جنبه ومسكت ايده : حبيبي لا تسوي فيني كذا !
عبدالرحمن يبعد ايده عنها : هالاسلوب ما يغفر لك يابيان .. غيرتك لازم تحطين لها حدود ..
بيان بصراخ : انا اغار عليك لأني احبك
عبدالرحمن عاقد حواجبه : صوتك لا يعلى يا بيان ولا مايصير خيير
بيان منصدمه من كلامه : عبدالرحمن ليه تغيرت ؟ صاير على الكلمة والطالعه تحاسبني
عبدالرحمن : لان اسلوب الدلع مافادك .. دلعتك وحطيتك فوق راسي وحبيتك اكثر من اي شيء كذا تجازيني ؟
بيان بدت تبكي : حبيبي انا احبك تكفى لا تسوي فيني كذا ! انا يومين ماستحملت اني ما اكلمك !
عبدالرحمن ماسك نفسه لا يحضنها : بيان احنا محتاجين نبعد عن بعض شوي ونفكر بحياتنا
بيان وهي تمسك ايده وترتمي بحضنه : لا الا البعد يا عبدالرحمن .. انا ساعة بدونك ما اقدر وانت تقولي بعد
عبدالرحمن غمض عيونه عشان ما يضعف : بيان حبيبتي.. انا قلت بعد مو فراق .. انا مستحيل افترق عنك انتي روحي وقلبي بس احنا محتاجين نبعد شوي عشان نفكر ..
بيان ابتعدت ونزلت دموعها دون سابق انذار : بتوديني الرياض ؟
عبدالرحمن وهو يطالع دموعها .. وده يمسها بايده بس مايقدر : اي حبي .. شهر شهرين وارجع اخذك ووو..
بيان قاطعته : هه عشان يحلى لك الجو مع حبيبة قلبك رنووه .. معليش ي عبدالرحمن برووح والي فيها فيها !!!
عبدالرحمن عصب : شفتي ؟؟؟ كل هذا وماتبين البعد ؟؟؟ انتي حتى ببعدك تشكين فيني ؟؟؟ بيان انا مليييت منك والله مليييت
بيان بعصبية : ملييت لاني احبك وابي احافظ علييك
عبدالرحمن بنفس العصبية : مو كذا .. على الطالعه والنازلة .. اكيد رايح لحبيبة قلبك .. اكيد ماتحبني وتحبها هي .. لي متى بتششكين بحبي لك .. بيان ترا ما راح يمشي الحال وانا استحملتك كثيير
بيان تبكي بشهقات : استحملتني كثييير ؟؟ يعني انت مستحملني غصبن عنك .. برافوو عبدالرحمن
عبدالرحمن شهق مع شهقاتها وماحس الا وهو حاضنها باقوى ما عنده وهي متمسكة بقميصه .. لدرجه انها شوي وتشقه .. بللت قميصه بدموعها وهي تشهق بكلام غير مفهوم .. غمض عيونه وماحس الا بدموعه وهي تنزل .. هالبنت خربطت له كيانه !!
خالد وقمر ||
قمر : شف وش جبت
خالد رفع انظاره وضحك : ههههههههههههههههههههههه اونو ؟
قمر ببرائة : ايوة وش رايك نلعب ؟
خالد ابتسم ومرت قدامه ذكرى من 7 سنين
كان عمره 22 سنة ..مرة دخل البيت وسمع مريم تسولف
مريم : يا حمارة انتي غشششاشة
رفيف : انا غشاشة انتي ما تعرفين تلعبين
ابتسم على صوت رفيف الي ياما عشقه ..
خالد جنب الباب : احم احم .. عادي ادخل ؟
مريم : ايووة ادخل رفوف متغطية
خالد وهو منزل راسه : السلام عليكم
مريم ورفيف : وعليكم السلام
مريم : ربي جابك والله .. تعال شوفها الغشاشة ماتعرف تلعب
رفيف : والله مو غشاشة خلوود بس هي ما تعرف تلعب
خالد : هههههههههههههههههههههه انا بلعب معكم وباشوف من الغشاش
رجع للواقع مع مناداة قمر له
خالد : هلا
قمر بعيون حزينة : نلعب ؟
خالد تضايق : لا ما اشتهي
قمر نزلت راسها بحزن : طيب
خالد انتبه لنبرة صوتها الحزينة .. مو من حقي اضايقها : فديييت الزعلانين بس .. يلا وزعي اقول خليني افوز عليك واكسر راسك
تحولت ملامح قمر للفرح : لا والله واثق !!
خالد بغرور : كان تدرين انا الاول على السعودية في هاللعبة
قمر : ههههههههههههههههههههههه اخ السقف بيطيح علينا
خالد بنص عين : عبالك اكذب ؟ سألي مريووم بعد
قمر : هههههههههههههههههههههههه ماني غبية اسألها بورحها شلاخه
خالد : جب ووزعي
قمر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خالد : ي لبى الضحكة وراعيتها
قمر : اففففف
وزعت الاوراق .. وصاروا يلعبون .. وفاز عليها خالد
قمر : لا انت غشاش اصلا
خالد : ههههههههههههههههههههههههه وش غشيت فيه قلت لك بافوز واكسر راسك
قمر : اهئ .. مرررة ثانية والله افوز علييك
خالد بغرور : ما تقدرين يا قلبي
قمر ما تدري وش صار فيها من لما سمعت كلمةة قلبي : بنشوف !!
خالد : هههههههههههههههههههه انزين هاي اخر لعبة .. ناوي اطلعك
قمر بدون ماتحس راحت وباسته من خده : حبيبي والله احببك
خالد تخدر من بوستها ومن كلمة ” والله احبك ” صار يطالعه بنظرات مافهمتها قمر وصارت تطالعه ببرائة .. لحظة تأمل .. كسره صوت خالد : وزعي
قمر للحين متأملة عيون خالد الي فيها لمعة حزن : طيب
علاء وريوف ||
علاء : شنووو .. والله ما اسوييها
ريوف : بتسويها يا علاء ولا مايصير لك خييير
علاء منقهر منها : انتي كيف تسوين كذا ..؟ يعني تبين تتزوجين واحد ما يبيك
ريوف بنبرة صوت انوثية : المهم اني ابيييك
علاء تخدر من صوتها بس قال : وانا ما ابييييك فهمي ياختي فهمي !!
ريوف تمسك ايده بجراءة : حبي انا احبك والولد الي ببطني راح يكون ولدك وولدي
علاء يبعد ايدها وباستهزاء : وانا ما ابي بضاعة حد غيري !
ريوف انصدمت من كلامه ووقفت : الشرهه مو عليك .. الشرهه على الحمارة الي حبتك وتعلقت فيييك
وراحت تمشي وهي تبكي .. اما علاء حس على نفسه .. مهما سوت تبقى انسانه لها مشاعر .. راح يلحقها ويلحقها ويناديها .. وقفت بنص الطريق وصارت تصرخ : انت ما تحبني !
علاء بخوف : ريوف تعالي هنا .. خلينا نتفاهم
ريوف شوي وتنهار : بضاعه غييرك ؟؟ وانا وش ذنبي ها ؟؟ انا رحت بارادتي ؟؟
علاء تندم على هالجملة : ريوف تعالي .. لازم اتكلم معك
ريوف وهي تصرخ : انا احبك !!!
وفجأه طراخ .. الكل صار يتقدم للضحية الي اندعمت .. اما علاء واقف ومتصنم !! .. راح لها
علاء بصوت خايف : ر ر..يوووف .. ريوووووووووووووووووووووووووووووف
ريوف بصوت متعب : علاء انا احبك افهمني !
علاء دموعه نزلت : وانا احبها ياريوف
ريوف دموعها نزلت : اه
علاء : سلامتك من الاه .. وييييييييييين الاسعاف !
هيفاء ||
هيفاء بفرحة : انزين خالتي متى نروح له ؟
سبيكة وهي تشرب الشاي : حبيبتي الي اعرفه ان مسافر الحين كلها اسبوع ونزوره
هيفاء : حتى اخوي ؟
سبيكة : والله ما ادري بس الي اعرفه ان يدرس بالجامعه ..
هيفاء : طيب ابغى اشوفه .. تكفيييين
سبيكة : حبيبتي شلون تشوفينه دون ما تثبتين له انك اخته .. استني كلها اسبوع
ثامر : هيفاء استني عشان بعدين ما تتندمين
سبيكة بابتسامه : اي قولوا لو كيف تزوجتوا
هيفاء توترت : هاه .. تزوجنا بعد كيف ؟
ثامر كاتم ضحكته على شكل هيفاء : الله يسلمك كنت في باريس اتمشى وفجأه دعمت فيها وطالعتها وعجبتني وارتحت لها وصارت اكثر من مرة تطلع بوجهي بالصدفة وكذا حبيتها وخطبتها من امها وتزوجتها
هيفاء ماسكة ضحكتها : اي والله يا خالتي .. لو تعرفين وشلون كنا نتقابل كأن يراقبني
سبيكة : هههههههههههه الله يهنيكم .. رايحه وجاية
بمجرد ما اختفت سبيكة عن الانظار
هيفاء وثامر يطالعون بعض : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هيفاء : ماشاء الله فلم هندي اعوذ بالله
ثامر : ههههههههههههههههههه هذا الي جاء في بالي وش اسوي
هيفاء : ههههههههههههههههههههههههه اشك انها صدقت !
بيان وعبدالرحمن ||
ابعدها عن حضنه وهو يمسح دموعه الي نزلت عشانها : حبيبتي روحي نامي وارتاحي عشان بكرا اخذك الرياض
بيان تطالعه بعيون دامعه : مصر ؟
عبدالرحمن نزل راسه : عشاني وعشانك يا بيان
بيان زعلت بس ما بينت له : طيب .. بلم لي كم غرض
عبدالرحمن بابتسامه : طيب
رنا وعهود
رنا : ياربي وش اسوي .. للحين ماسمعت خبر طلاقهم .. معقولة تصالحوا لا اكييد لا عبدالرحمن ما يحب احد يستفزه
عهود : يمكن يحبها لدرجه ان مستحيل يتخلى عنها
رنا بعصبية : لا يا اختي يحبني انا ومايحب غيري
عهود باستهزاء : الثقة بس !
رنا : عهود !!
عهود : انتي وش تبين ؟ ابغى اعرف وش تبين بالحياة .. وابغى اعرف وش ذا الحب الي تحبين عبدالرحمن فيه .. انا خبري الي يحب يتمنى السعاده حق محبوبه حتى لو كان بعيد عنه .. وبنت عمه وتزوجها وصار يحبها انتهى الموضوع
رنا : فهميني يا عهود .. انا ما اقدر افكر ولو للحظة ان بحضن غيري ..
عهود : تعودي يا رنا .. عبدالرحمن مبين ان يحب بيان لدرجه ان جالس يتحمل تصرفاتها
رنا بعصبية وهسترية : لا تقوووووووولين يحبها لا تقووووووووووووووولين يحبها
عهود بصراخ : يحبها
رنا طاحت على الارض منهارة : لا لا كذب يحبني انا .. انا وبس والله يحبني انا لييه يحبها هييي
عهود خافت : رنا .. رنا اهدي شوي اهدي .. تقبلي الامر الواقع
رنا تبكي بهسترية وجنون : لا هووو لي والله لي
عهود : انتي لازمك دكتور نفسي !