جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها
البارت الخامس عشر
لساتها منسدحه على السرير ولاعيتن كبدها .. خاف عليها ودق على عايشة عشان تجيه .. تلقت اتصاله وراحت تركض عندهم .. دقت الباب وسمح لها عبدالرحمن بأن تدخل ..
عايشة : وي اسم الله عليك وش فيك بيان
بيان بتعب : لاعية كبدي ومو مشتهية شيء ومو قادرة اوقف على وجي
عايشة : اووف كل ذا ! بتصل بدكتورة العايلة
عبدالرحمن بخوف : بسرعه عايشة
عايشة بابتسامه : لا تخاف انا شاكه بشيء وان شاء الله يكون صح
بيان انقلب وجهها احمر : لا تشكين بعدين تنصدمين
عبدالرحمن الي مافهم ولا كلمة وقال بغباوة : وش ؟
بيان وعايشة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
راحت عايشة واتصلت بالدكتورةة عشان تجي لبيان وقالت مسافة الطريق وتككون عندهمم ..
في بيت ابوقمر
صحت من النوم .. ونفسها بخشمها لدرجة انها لما تشوف شخص راح تفجره بايده .. وفجأه سمعت صوت جوالها .. وشافت المتصل ” خالد .. تذكرت حركته قامت وسكرته بوجهه .. ودخلت الحمام عشان تتروش
اما خالد عصب من حركتها ورمى الجوال للكرسي الي جنبه .. ودعس بسيارته بسرعه مجنونة .. انا تسكره بوجهي انا خالد بن .. تسكرينه بوجهي يا قمرووه .. انا اوريك .. وماحس الا بنفسه وهو عند باب بيت قمر .. كان بينزل بس وقف وجلس يفكر باللي قاعد يصير .. انا وش قاعد اسوي .. من كل عقلي جاي هنا عشان اصرخ عليها .. انا اسخفيت ولا استخفيت .. حسبي الله عليك يا قمر .. تنهد وتعوذ من بليس دخل سيارته ومشى ..
أما هي طلعت من الحمام ولبست لها جينز ازرق سكيني مع بلوزة وردية ناعمة .. خلت شعرها مبلل وجلست على السرير وشافت جوالها .. معقولة ولا مكالمة .. معقولة اتصلت مرة وسكرته بوجهك ومارديت تتصل .. معقولة انا مو مهمة بالنسبة لك يا خالد .. وتنهدت تنهيده طويلة وتسدحت شوي وغمضت عيونها تفكر بحياتها وعرسها الي بعد بكرا ..
خالد فجأه وقف السيارة .. وبدون ما يحس رجع واتجه لبيت قمر
بيت ابوسعد
شهد : واي هموس .. حده رومنسي وطيب وخقققه بعد واي انا غبية شلون كنت رافضته
همس : هههههههههههههههههههههههه اسم الله علييك يا قلبي .. اهدي شوي اهدي
شهد طالعتها بنص عين : لما تحبي راح تحسي مثلي
همس وهي تشرب العصير : اسم الله علي والله
سعد : هههههههههههههههههههههه ,, سبحان مغير الاحوال
همس : اقوول السعدي
سعد : امري
همس بدلع : منت ناوي تتزوج وتجيب لنا عيال يقولون لي عمتي هموسة :$
شهد سكتت لثواني وفجأه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه اما عمتي هموسة هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سعد استوعب : هههههههههههههههههههههههههههه .. ان شاء الله قريب قريب
همس فتحت عيونها : يعني حاط عينك على وحده ؟
سعد : مممم نو
شهد : ممم ادور لك وحده من صديقاتي
سعد : لا مشكورة مابي وحده من صديقاتك لاني واثق انهم مثلك
همس : ههههههههههههههههههههههههههههههه طيب تبي من صديقاتي
سعد رفع حاجبينه : ايش ايش .. تبيني اتزوج ولا اربي
شهد : ههههههههههههههههههههههههههههههه
بيت ابوعبدالرحمن
عايشة : ها دكتورة بشري
الدكتورة : والله هو شوية ارهاق لا غير .. راح اعطيها مسكنات راح تهديها .. ولا تخلونها تتحرك كثير من مكانها
عايشة بابتسامه : ان شاء الله دكتورة شكرا
الدكتورة : عن اذنكككم
ريم قعدت جنب بيان : سلامتك بيوون
بيان بتعب : الله يسلمك حبيبتي
عبدالرحمن : يلا برا برا خلو زوجتي حبيبتي ترتاح
لمياء بنص عين : عدال بس موب زاعجين زوجتك حبيبتك
بيان : هههههههه خلهم شوي
عبدالرحمن رفع حاجبينه بطريقة تخقق : لا والله .. انتي وياهم هذي جزاتي ابي مصلحتك
بيان : ههههههههههههههههههههههه يلا برا برا سمعتووا رجلي وش قال ؟
لمياء بطلت عيونها : بسم الله الرحمن الرحيييم
ريم توقف وتتخصر : لا والله .. نمشي على مزاجية حضرتك ترا نجن بنات عمك قبل لا يصير زوجك
لمياء : هههههههههههههههههههههههههههه ريووم حلوة حلوة
عبدالرحمن طفش منها وسحب لمياء وريم من شعورهم وطلعهم برا
لمياء وريم يصرخون : اخ والله بنطططططططلع بسسسسسسسس
بيان : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن التفت لعايشة : وانتي ماله داعي اسوي لك كذا يلا اطلعي برا
عايشة بغرور : هه اصلا ما تقدر تسوي شيء وانا متزوجه
ريم ولمياء : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
طلعت عايشة وتركوهم بروحهم !
في الجامعه
علاء : مممم تشربين شيء ؟
مريم : لا
علاء : على راحتك
مريم بابتسامه : كيفك ؟
علاء رد لها الابتسامه : كويس الحمدالله .. ممم مريم ابي افتح معك موضوع
مريم بتوتر : قول
علاء : مريم انا …علاء
- قطعت عليهم جيتها وهي معصبة .. وصرخت في علاء ومريم وقالت
-
انت يا علاء واحد استغلالي وماتستاهل حد يحبك .. انا بعمري ماشفت واحد حقير مثلك
علاء وقف وهو معصب : احترمي نفسك يا ريوف
ريوف ترفع حاجبينها وباستهزاء : انا محترمة قبل لا اشوف وجهك يا علاء .. وانتي يا مريم والله منخدعه فيه
علاء معصب وواصل حده : ريوف انقلعي من هنا مو ناقصك ابدا
ريوف : لا تبيني اقولها عن المصيبة الي سويتها
علاء يعوي شفايفها من الغضب : ماهوب داعي تقولين لها شي تفترين فيه علي
مريم تتابع بصمت تحاول تفهم وش قاعدين يقولون .. ووش تققصد ريوف بكلامها !
ريوف : اجل سمعي يا مريم
قاطعها علاء وبصرخه هزت الكفتيريا : ريووووووووووووووووف
ريوف خافت ولفت حوالينها وشافت الكل يطالعها .. انحرجت وراحت بسرعه ..
وفي جهه ثانية بالجامعه .. جالس مع اصحابه بس عقله مو معاه يدور على رفيف .. يبي يكلمها ويتملكها .. يحبها من داخله بس عقله وعصبيته تحكمه .. وده ينتقم منها .. مو هذي الي تهيني انا ناصر بن …
مهند : هوهو ناصصر وييين رحت
ناصر : ………………..
هادي : هههههههههههههههههههه شكله يفكر بحبيبة القلب
ناصر انتبه له ورص على اسنانه : احترم نفسك
هادي رفع حاجبينه : وش فييك مشتط كذا اهدى ششوي
ناصر بعصبية : هادي
هادي بخبث : لهدرجه تحبها
ناصر فتح عيونه : هادي ان ما سكت الحين والله مايصير خير
مهند تدخل : بس يا ناصر خلاص لا تتهاوشون الحيين
هادي : انت شوفه وش يقولي .. لا يكون عباله اذا كان ناصر بن … يعني يقدر يسكتني ؟
ناصر وصل حده لان ماله خلق وهجم على هادي كما يهجم الاسد على الغزال .. والكل التم حولهمم .. وحاول يفككهم بس ناصر كان معصب ويضربه بطريقة جنونية لين ما جاءو الامن وفرقوهم ..
ناصر بنبرة صوت حاده وصراخ : والله يا هادي ان عدته ماراح يصير لك خير
هادي وهو يمسح الدم من فمه : والله ثم والله وانا هادي بشحمي ولحمي هاللي صار ما راح انساه راح يجي يوم تندم عليه .. ومن اليوم لا انت صاحبي ولا انا صاحبك
ناصر باستهزاء : عاد انا الي ميت على صحبتكك ..انقلع
هادي تنهد : ماشي راح انقلع وبنشوف يا انا يا انت يا (( وباستهزاء )) ناصر بن ….
في مطار باريس .. تفكر باللي راح يصير لها بالرياض .. ووش ممكن تحصله بالرياض .. ولو حصلت ابوها وش راح يكون موقفها .. وكيف راح تحاسبه .. وكيف راح تثبت انه ابوها بالشرع وهي ما عندها ولا ورقة تثبت هالشيء ..
توجهت للطائرة وركبتها .. وطيران للسعودية
بيت ابوقمر
اندق الجرس .. وراحت الخدامه عشان تفتح الباب .. فتحته
الخادمه : يس ؟
خالد : قمر هنا ؟
الخادمه : اي انا في …
ما كملت كلامها لان خالد دخل ونسى ان داخل بيت مو بيته وتوجه لغرفة قمر لان يعرفها .. شافها مفتوحه دخل وشافها منسدحه ومغمضة عيونها .. قرب شوي ناحيته .. تنح عندها .. كانت جميلة وبريئة جدا .. ملاك نايم .. قرب اكثر واكثر ومسح شعره بايدينه .. حست فيه وفتحت عيونها ببطئ ..
قمر بصوت تعبان : خالد .
خالد بحنية : يا عيون خالد انتي
قمر عيونها بدت تغورق بالدموع : انا مو عيونك !
خالد رفع حاجبينه وبنبرة كلها حنية وخقق : انتي عيوني وقلبي وروحي وزوجتني
قمر بكت فعلا : خالد انا ولا شيء انا بس زوجتك وبالاسم !
انتهى