جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها
البارت الثاني عشر
في الجامعه
رفيف كانت مرة طفشانه تنتظر مريم تجي .. بس فجأه جاء واحد وجلس معها .. وهي ما رفعت عيونها لانها كانت مفكرة ان الي جلس هي مريم .. رفعت عيونها وكانت ناوية تصرخ بوجهها .. بس شهقت لما شافت شاب جالس معها
- رفيف بخوف : مييين انت ؟
- يا حلوة لا تخافي
رفيف : قلت لك مين ووش تبي جالس .. قووم من هنا - لالالا ماتخيلت انك قليلة حياء كذا
رفيف وهي توقف : انا متربية احسن منك ومن طوايفك
وقف وهو معصب : مو انتي الي تقولين حق ناصر بن .. مو متربي .. والايام بينا
رفيف بخوف : انت وش تبي مني
ناصر بخبث : ابيك انتي
رفيف والدموع تجمعت بعيونها : ابعد عني تكفى ..
اخذت كتبها وراحت وهي مرة خايفة .. اما ناصر كل ماله ويحبها اكثر واكثر واقسم ان يتزوجها حتى لو بالغصب مو هذي تقول انها متربية احسن مني . الايام بينا يا حلوة .. راح لعند اصحابه واهو يتوعد فيها
في بيت ابوعبدالرحمن
صحت من النوم وهي مرة مصدعه .. حاولت تقوم بس ماقدرت .. ورجعت انبطحت عشان تنامم بس عيت .. حست حالها تعبانة مرة .. فسحبت الجوال واتصلت على اختها عايشة عشان تجيها
راحت عايشة تركض لها .. فتحت الباب .. وركضت لناحيتها
عايشة : ريم اسم الله عليك وش فيك
ريم بتعب : تعبانه يا عايشة مو قادرة اوقف على رجلي
عايشة بخوف : اطلب لك الدكتورة
ريم : لالا الحين اصير احسن بس ابغى منك تجيبيلي باندول
عايشة : طيب لازم تاكلي اول مايصير تبلعين باندول بدون اكل
ريم : طيب جيبيلي شيء اخذه
عايشة وهي توقف وتتخصر : ما كأني اعطيتك وجه
ريم تضحك بتعب : ههههههههههههههه تكفييين
عايشة : طيب طيب الحين جاية
نزلت وجابت لها كورسون وعصير فواكهه مع حبتين باندول .. اكلت ريم وبلعت الباندول .. وغطت بنوم عميق
اما عايشة طلعت من عندها وسمعت جوالها يرن .. راحت بترد وشافت ” ميور تتصل بك ” ابتسمت
عايشة : هلا ميرا
ميرا : يا القاطعه يا الخاينة ما تتصلين فيني جعلك الماحي
عايشة كاتمة ضحكتها : وشش فيك انتي ..
ميرا : الحين تنخطبين وبتتزوجين وانا ما ادري الا من ريووم العلة
عايشة : هههههههههههههههههههههه وربي نسيت
ميرا تسوي نفسها زعلانه : لالالالا انا زعلت امانتن
عايشة : زعلي عسساك مارضيتي
ميرا : اففف انتي لييه كذا
عايشة : هههههههههههههههههه ميرا سكري بعدين اكلمك
ميرا : طيب طيب هذا اذا اتصصلتي
عايشة : لا بتصصل لا تخافين
ميرا : نششوف
عايشة بحده : سسكري
ميرا : اففف طيب ليه انتي ماتسكرين ياجعلك الماحي
عايشة : لا تدعين علي موب زيين وراي زواج
ميرا : عسساك ما تزوجتي ان شاء الله
عايشة : ياربي لا تدعيييين خلاص
ميرا : جعلك مانيب بقايلة
عايشة سكرته بوجهها وهي ميتى ضحك عليها
عبدالرحمن \ بيان
صحت من النوم .. شافته نايم بسابع نومة .. ابتسمت على شكله .. كان نايم وضامها بكل قوة كأنه خايف ان تروح منه او تبعد عنه .. ورافع راسسه لورى ورجل فوق السرير ورجل تحت .. ابعدت ايده عنها وباست خده .. وراحت الحمام ” مكرمين ” وتروشت وطلعت لبست لها جينز ازرق سكيني مع بلوزة وردية مرسوم عليها بنت انمي ولبست حلق فضي مع عقد الماس وسوارة الماس .. حطت لها كحل وماسكره زاد من حلا عيناها وحطت روج وردي فاتح وتعطرت من عطر ديور ولبست صندل وردي .. ورفعت شعرها ذيل الحصان وطلعت لها قذلة طلعت بنوتة وعذاب وتخقق .. تقدمت ناحية السرير عشان تصحيي عبدالرحمن
بيان وهي تقرب وبدلع : حمني
عبدالرحمن : ………….
بيان ببححة تخقق: حمانني
عبدالرحمن سمعها : هممممممم
بيان بضحكة عفوية : يلا حبيبي قووم تأخرت
عبدالرحمن بدون شعور : قومي وطلعي برا
بيان انفجرت ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
قربت منه وشدت شعره وقالت له بهمس : انا مو وحده من خواتك تطردي تراها غرفتي بعد
عبدالرحمن استوعب وحس بالالم وفتح عيونه : تركي شعري لا يجيك شيء عمرك ماشفتيه
بيان : مممم تسحب كلامك
عبدالرحمن يرفع حاجبه : أي كلام ؟
بيان وهي تقلد نبرة صوته : قومي وطلي برا
عبدالرحمن يحاول يتذكر : انا قلت كذا
بيان : هههههههههههههههههههههههههه لا شكلك حلمان
عبدالرحمن : هههههههههههههه والله ماقلت
بيان ترفع حاجب : لا تحللف
عبدالرحمن حس بالالم : طيب طيب اسف مع اني ماقلت هالكلام ممكن تتركين شعري لانك نتفتيه
بيان : ممم كسرت خاطري
بمجرد ما ابعدت ايدها هو سحبها من ايدها ولصصقها بصدره
عبدالرحمن وهو يتفحصها : وش ذا الجمال
بيان بحياء : طول عمري اجنن
عبدالرحمن رفع حاجبه : لا والله ما كأنك شايفة نفسك مع ذا الوجه
بيان : ههههههههههههههههههههه حبيبي ليه تحبطني دايم
عبدالرحمن قرب من خدها وباسها وهمس باذنها : لاني احبك
بيان ابتعدت عنه : تحبطني لانك تحبني ؟ لا والله تقص علي ؟
عبدالرحمن ضحك على شكلها : ههههههههههههههههههههههههههههه مشكلتي احبببك والله احبببك
بيان مدت بوز : ماتحبني تحب رنا
عبدالرحمن وقف ضحك وقلب وجهه : معقولة للحين مفكرة اني احبها . ليه مو مستوعبة اني احبك بس انتي
بيان : انا شفتك اول ايام زواجنا كيف مهموم انت تحبها اكثر من روحك معقولة بشهر نسيتها ؟
عبدالرحمن : قصدك كنت مفكر اني احبها وطلع كل ذا مجرد شيء عابر مو كل حد تنعجبين فيه يعني تحبينه
بيان : والله وش الي يضمني انك تحبني يمكن بكرا تجيني حاب لك وحده وتقولي الي بينا كان شيء عابر
عبدالرحمن : ههههههههههههههههههههه لا بيان انتي غير وين انتي ووين رنا .. فرق كبير بالشكل والاخلاق والحب الصادق
بيان : كذاب
عبدالرحمن قرب من بيان : احببك
بيان تبعد : كذاب
عبدالرحمن قرب وباسس شفايفها وبعد عندها : تفهمين يعني ايش احبك
بيان ضحكت : هههههه اموت فييك
في بيت ابوقمر
صحت وهي تعبانه من كثر ما بكيت امس .. شايلة بقلبها هم كبير ما تقدر تقوله لحد .. مجروحه على منقهرة .. ودها تطلع حرتها كلها في خالد .. ماحست الا بايدها وهي تسحب الجوال وتدور على رقم خالج وتتصل فيه
اما في ابوخالد
كان توه صاحي وتعبان حييل .. سمع رنة جواله وكان المتصل ” زوجة المستقبل التعيسة ” .. استغرب ورد عليها بملل
خالد : الوو
قمر : ….
خالد : قلنا الوو
قمر : ……
خالد : قمر ؟
قمر : اكرهك
خالد باستغراب : ايش ؟
قمر وصار صوت بكاها مسموع : انت ليه ماتحس ما تقولي ليه ماتحس .. يوم تجي واسبوع لا انا مو خطيبتك ؟ مو مالكة عليك ما كأن زواجنا بعد اسبوعين .. انت ليه كذا ما تقولي .. دامك تحب غيري اتركني ياخي اتركني ودور على سعادتك .. منت مجبور تبقى معي واذا على كلام الناس نقولهم ان احنا ما اتفقنا وخلاص .. ياخي تعبت معاك انت ما تحسس عدييم احساس وبارد .. كرييه وحقيير بعد
خالد الي حز في خاطره كلامها : قمر .. قمر اهدي انا جايك الحين
قمر وهي تشاهق : لا تجي ما ابغى اششوفك .. كرييه اكرهك تفهم يعني ايش ؟؟ لا تجيي
كان بيتكلم بس سكرت الجوال على وجهه .. راح صوب الدولاب ولبس له جينز ازرق مع بلوزة لونها ابيض مكتوب عليها ” In Love ” باللون الاحمر .. وكمها قصيير .. لبس حذاء لونه ابيض ولبس نظارته وتعطر وخذ جواله وسويشه وطلع
اما الباقي كانوو يفطروو
مريم : يمممه تكفيين
ام خالد : لا يا مرييم
مريم : يمممه !!!
ام خالد : ايش ؟
مريم : رفيف مدري وش فيها تكفين ماكو داعي اروح الجامعه ابغى اتم معاها
ام خالد : لا يعني لا تبين كلميها بالجوال
مريم : افففف يمممه ليه كذا انتي
ام خالد رفعت حاجب : وش يعني كذا
خالد : صصباح الخيير
ام خالد ومريم : صباح النوور
خالد : وش فييكم
ام خالد : ماعليك تعال اجلسس افطر
خالد بعجلة : لا يمه انا بروح لقمر مافي وقت
مريم : افف خالد تقدر توديني عند رفيف
خالد ماهتم للموضوع لان كل فكره قمر تبكي ! : مو وقتك مريم انا ضروري اروح بسرعه
مريم : اففف يعني وش فيها
خالد بحده : مريم .. طيب يلا مع السسلامه
وراح طلع وشغل سيارته وحررك لبيت قمر
في بيت فايز
مي : اففف فايزز متى بنرووح ؟
فايز : وشش فييك لا تستعجلي اذا صار العصر بنروح
في : متحمسة تتعرف على بناتهم
فايز : هههههههههههههه ادري فيها .. وين جراح
في : يعني وينه ؟
فايز : برا ؟
في : ههههههههههههههههه لا نايم
فايز : مايشبع من هالنووم
مي : احسن من ما يططلع
في : اي والله
في: يلا انا بطلع تبون شيء
فايز ومي : بالتوفيق
طلعت في متوجهه للجامعه .. اما مي وفايز جلسسسوا يدردششون
- فايز : الا جد .. كيفه اخو صديقتك .. وش اسمها ؟
- مي : تقصد رهف ؟؟ ايووة اخوها صار كويسس
- فايز : ايووة الحمدالله
- مي : ليه تسأل
- فايز بتوتر : لا مافي شيء
- مي بخبث : ايوة واضح
- فايز : ههههههههههههههههههههه وش فييك ماتفكرين الا بالسوء ودي بس تفكرين بنية صافية
- مي : ههههههههههههههههه والله ما يندرى عنك انت .. مدري وش وراك
- فايز : ههههههههههههههه لا لا تخافين ما وراي شيء
- وراك اخوك يالخبل
فايز التفت : ههههههههههههههههههههههههههههههه اهلين يالوحش
جراح : انا وحشش يالزفت
فايز : تأدب وكلم اخوك الكبير بادب
جراح وهو يجلس : اي طيب طيب
فايز رفع حاجبه : ما وراك مدرسة
جراح وهو يشرب العصير : لا وراي الكنبة
مي : هههههههههههههههههههههههههه خبل
فايز : لا تستهبل على راسي يلا البس ملابس المدرسة ورووح
جراح : ياخي ما اشتههي ..
فايز : عن اللعانه ويلا
جراح : اففف طيب مع وجهك
فايز : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وفجأهه رن جوال مي
مي : هلا رهووفة
هنا فزز قلب فايز لها .. وانتبه عليه جراح وضضرربه من كتفه .. التفت عليه وشاف جراح يطالعه بنظرات خبث .. فايز سفه له وصار يناظر لاخته وهي تحكي مع رهف
خلوني اعرفكم على رهف
(( رهف بنت ال 21 سنة .. امها وابوها متوفيين يعني نفس مي واخوانها .. توفوا من خمس سنين لما كان عمرها 16 سنة .. وربيت هي واخوها الصغير محسن في بيت عمها الي الله مارزقه بعيال فررباهم هو وزوجته مثل عيالهم .. رهف تملك جمال رباني .. عيونها بنية فاتحه وواسعه .. رموشها محلة وطوال انفها صغير وشفايفها توتية ومليانه شوي .. جسمها مليان شويات بس حلوو .. ناعمة ورقيقة وعاقلة .. صديقة مي الروح بالروح مع انها ما تشبهها بولا شيء ))
بيت ابوسعد
ابوسعد : هذي الساعه المباركة
ابومازن : الله يبارك فييكم والها
ابوسعد : واخيرا صرنا نسايب وولدنا مازن صار نسيبنا
مازن بابتسامه : مشكور عمي والله مبسوط لاني ناسبت رجال مثلك
ابوسعد : ربي يحفظك .. عاد ها ابغاك تحط شهد بعيونك تراها اغلى بناتي “واضح”
مازن : ولا يهمك شهد بقلبي قبل عيوني
ابومازن : هههههههههههههه ابتدينا بالمغازل
سعد : ههههههههه نتعلم منه
مازن : ههههههههههههههههههههههه
ابومازن : مازن وده يشوف عروسته تسمح لنا
ابوسعد : ولو هذي حلالك يا ولدي
راح سعد وشاف شهد وهمس جالسين ومتوترين .. طلب من اخته ان تروح لعريسها .. بالاول رفضت بس بعدين رضت بالامر الواقع هو حلالها ونصيبها .. تقدمت بخطوات ثقيلة ووصلها للغرفة الي جالس فيها
دخلت وهي متوترة وحاسة بحرارة مو طبيعية .. لما شافها حس بتوترها فقال هو بيثرب منها .. وقف على طوله وقرب منها ولصق فيها حتى صار ما يفرق عنهم الا نص السنتمتر .. همس لها : خايفة
شهد خقت على نبرة صوته : اي
قرب ايده ناحية وجهها البريئ ورفع ناحيته وبين فرق الطول بينهم .. شافته وخقت وضاعت علومهها وقالت بقلبها ” معقولة ذا الي كنت رافضته وربي يخقق ”
خلوني اوصف لكم مازن
(( مازن عمره 25 سنة .. كان يتعاطى مخدرات لما كان عمره 17 وانسجن شهرين بحكم ان ما طب ال 18 .. ومن بعدها طلع وتاب وصار يداوم على صلاته ودايم يطلع ماله للفقراء والمساكين .. حباب وطيوب .. مازن خقه بمعنى الكلمة عينان سوداء كسواد الليل مع شعر بنفس لون العيون .. انف مثل سلة السيف وشفايف حمرة وابيض بياض حلو وله غمازه بخده اليسار طويل ومعضل مبين شكله رجولي مرة ويخقق الي ما يخق ))
مازن : هههههههه انتي حلالي لا تخافين
شهد : هههههه طيب ليه تبي تشوفني
مازن رفع حاجبه بطريقة تخقق : حلالي ضروري اشوفك .. يلا تعالي اجلسي
شهد بابتسامه مريحة : طييب
وجلست معه
وصل بيت ابوقمر وراح يركض للباب وحمد ربه ان وصل بسلامه لان طول الطريق وهو يفكر بكلام قمر وخصوصا كلمة ” عديم احساس ” صارت تتكرر بذهنه وما صدق على الله ان الخدامه فتحت له الباب وقالها بلهفة اول مرة يقولها بامر متعلق بقمر
خالد : وين قمر
الخادمه : في غرفة مال هيا
خالد : طيب طيب
راح يركض لغرفتها .. فتحها وشافها منسدحه على سريرها وتبكي .. حست بحد داخل عليها .. رفعت وجهها من المخده وشافته .. وفتحت عيونها المغورقة بالدموع على وسعهم .. ودخلت بنوابة بكاء مو طبيعية .. حز في خاطره شكلها وراح قرب لها .. وحط ايده على وجها وهي تبكي .. كان شكلها يقطع القلب .. ماستحمل شكلها .. وضمها باقوى ماعنده .. هي ماتوقعت بيوم ان خالد يسويها .. استسلمت له .. ومسكت كقميصه بقوة واستجابته لحضنه وخبت وجهها في صدره لدرجه ان قميصه تبلل من دموعها .. وهو شوي ويبكي عليها .. استغرق حضنهم حوالي النصف ساعه .. انتبه على نفسه وابعدها عنه .. وصار يمرر اصابعه حوالين عيونها وهو يمسح الدموع .. وهي تطالعه بعيون كأنها تعاتبه على الايام الي بكت فيهم منه .. وهو عيونه كلها حزن وعتاب على نفسه باللي سواه بهالبنت الي مالها ذنب ووعد نفسه ان ينسيها كل شيء بعد عرسهم .. بس كل تفكيره في رفيف مستحيل يحب غيرها بحياته
خالد : خلاص لا تبكيين
قمر بعفوية وقالتها بدون ماتحس : ما اقدر هي تنزل لحالها
خالد ضحك على عفويتها : هههههههههههههههههههههههههههه اذا انتي وقفتيها هي ماراح تنزل
قمر عقدت حواجبها ودموعها تنزل : يازعم لقيت لي حل .. بعدين ما قلت لك لا تجي
خالد ابتسم : ماستحملت كلامك الجارح وجيت لك
قمر: واو كأن من زمان يبغالك تسمع هالكلام الجارح عشان تفهمني
خالد : للاسف ماني فاهمك دامك مو متزوجتني عشان حب ليه كل ذا القلق
قمر : اغار
خالد فتح عيونه : ها
قمر انتبهت على الشيء الي قالته : اقصد اغار عليك كزوج مو حبيب
خالد : تغارين من ايش ؟
قمر : مدري مدري .. خلاص انت روح
خالد وجه انظاره لقميصه : وش نروح ووين اروح وانتي بللتي قميصي
قمر وجهت انظاره لقميصه : هههههههههههههههههههههههههههه محد قالك احضني
خالد وهو يراقبها كيف تضحك .. ابتسم : هههههههه ضحكتك حلووه
قمر بدون ماتحس : عيونك الحلووة
خالد رفع حاجبه : جد ؟
قمر مافهمت : وش الي جد
خالد ضحك : هههههه عيوني حلوة ؟
قمر : ها
خالد : ههههههههههههههههههههههههه لا ولا شيء .. تبين شيء
قمر نزلت راسها : لا مابي
خالد حس انها زعلت رجع عندها ورفع وجهها ناحيته : لا تزعلي
قمر لفت وجهها : ما زعلت بس روح
خالد ما كان مخطط لهالشيء بس بدون ما يحس كان وده يضمها مرة ثانية ويجس بنفس الشعور الي حسه لما حضنها .. قرب منها وحضنها .. اما هي انصدمت من الي سواه .. كان يتمسك فيها بقوة .. ماتدري وش الاحساس الي حسته .. كأنه حب .؟ . بدون ماتحس مدت ايدها وبادلته الحضن ودفنت راسها بصدره .. اما هو ماقدر يبعد عنها حضنها يحسسه بالامان .. امان عمره ماحسه حتى بحضن امه
انتهى البارت