جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها
البارت العاشر
في ايطاليا ..
في ايطاليا ..
عبدالرحمن وبيان كل مالهم ويتعلقون في بعض اكثر واكثر .. عبدالرحمن كل مرة ينسحر بجمال وبرائة وعفوية بيان وقدرتها على جذبه .. رغم ان يتعرض لمضايقات من رنا وتحاول تتلصق فيه بس هو ما يعبرها ويعطيها من ذاك الكلام الي يسم البدن وعايش حياته مع حبيبة قلبه وروحه الي نبضه ينبض باسمها
توهم صاحيين وجالسين على الفطور .. اليوم ولاول مرة من لما سافروا ايطاليا بيان تسوي له الفطور بايدها
عبدالرحمن وهو يتذوق السلطة : وه يا زينها زيناه لذييييذ زي الي سوتها
بيان وخدودها محمرين : يا بعد قلبي بالعافية على قلبك
عبدالرحمن : انتي قلبي
بيان : هههههه وانت روحي وعمري
عبدالرحمن : اعشششقك يا بنت
بيان دوروا وجهها .. قالتها بتصريفة : انا بروح اجهز الشناط ماباقي الا يومين ونسافر
عبدالرحمن رفع حاجبه : يا شيخه ماشبعت منك اجلسي وكلي مسوية حقي اكل وانتي لا ؟
بيان : مممم حبيبي بالعافية بس مرة شبعانه من العششاء
عبدالرحمن بهمس : تعالي
بيان باستغراب : وين ؟
عبدالرحمن وهو يأشر لحضنه : هنا
بيان ماعرفت وش تسوي بس رجليها اخذوها لعنده وارتمت باحضانه وتمسكت فيه .. حاسه ان راح يصير شيء يعكر مزاجهم وما راح يخليهم يعيشوا الحياة الي يتمنونها هما الاثنين
عبدالرحمن وهو يمسح على شعرها : وش فيك ؟
بيان رفع راسها له وابتسمت : مافيني شيء
عبدالرحمن رفع حاجبه : جد ؟
بيان بضحكة عفوية : هههههه ايووة .. يلا عاد فكني وراي ششغل
عبدالرحمن وهو يقرب منها اكثر : ما ابي .. ابيييك
بيان : حبيبي فكككني ماراح يمدينا
عبدالرحمن وهو يبوس خدها ويهمس لها : راح يمدييك
بيان تطالعه بنص عين : اي طبعا انا الي برتب وبسوي وبحط هب انت جالسلي رجل على رجل
عبدالرحمن : هههههههههههههههههههههههه افا انا كذا ؟
بيان تحط كتف على كتف : ايوووة يالننصاب
عبدالرحمن فتح عيونه على وسعم : ونصاب بعد ؟؟
بيان تبتسم : اي ههههههههههه
عبدالرحمن رفعها وصار يدور فيها وبيان تصصرخ تبي يكفها بس لا حياة لمن تنادي
في السعودية
بيت ابوعبدالرحمن
دوشة ولوية وصراخ
ام عبدالرحمن : اسمع يا ولدي ابغى احلى الديكورات حق هالجناح
فايز : ابشري يا خالتي بس انتي تبين خليجي ولا تركي
ام عبدالرحمن وهي تفكر : يقولون التركي حلو يلا نجربه
فايز : هههههههههه مو يقولون التصميم التركي فعلا حلو .. اجل نعتمد تركي
ام عبدالرحمن : ايوة يا ولدي تركي تركي
فايز : طيب تبين لونين مميزين او الوان عادية
ام عبدالرحمن : ممم شف ابغى اسود واحممر
فايز وهو يفكر : ممم برأيي تخلينه رمادي واحمر .. الوان هادية ورايقة ولا ايش رايك يا خالة
ام عبدالرحمن ابتسمت : والله ذوقك حلو يا ولدي ما قلت لي ايش اسمك وولد من ؟
فايز ابتسم لطيبتها : انا فايز ال.. ولد علي بن…..
ام عبدالرحمن فزت : احلف والله !!
فايز مستغرب : اي والله يا خاله .. عرفتينا
ام عبدالرحمن بحزن : مو انت ولد خولة ؟
فايز بحزن : ايوة
ام عبدالرحمن تقرب منه وتحط ايدها على كتفه : الله يرحمها يا ولدي الله يصبرك انت واخوانك .. الا قلي كم اخوان عندك !
فايز ابتسم : اختين واخو
ام عبدالرحمن : جد الله يخليهم لك يا ولد الغالية
فايز : تسلمين
وفجأه : طراخ
فايز طل تحت : انتبهو لا ينكسر شيء
صحت على الدوشة والصراخ طلعت وهي معصبة وحالفة انها تصرخ وتعصب على الكل ..
ريم : وشششششش فييكم انتووووووو ازعجتونا
ناظر لمصدر الصوت وانبهر بجمالها وعفويتها .. كانت لابسة بجامة لونه ازرق فاتح وهادي وشعرها حوسة وعيون وحده مفتوحه ووحده تنفتح وتنغلق ههههههه
ام عبدالرحمن تصرخ : دخلي يا بنت رجال هنا
ريم لسا ماستوعبت شيء : رجال ؟ يا هلا والله
ام عبدالرحمن عصبت : اي رجال وانتي واقفه هنا قدامه
ريم بهبالة وهي نايمة : جد .. وش فيها
فايز كاتم ضحكته عليها .. حاول يغض نظره عنها بس ابد ماقدر من كثر ما كان شكلها يخقق
ام عبدالرحمت متفشلة من فايز ووجها احمر وراحت عندها وصرخت بوجهها : هنا رجال وانتي ما عليييييييييييك غطى
ريم استوعبت وش جالسة امها تقول وانتبهت للرجال وما لمحت الا لمحه منه وركضت فوق ودخلت الغرفة وسكرت الباب بالقو لدرجة ان لمياء صحت وقلبها كان يرقع من هبالها وفهاوتها
لمياء صحت وهي تصرخ : هيييييييي انتي كسسرتي الباب
ريم ما ردت عليها من كثر ماهي مرعوبة
لمياء انتبهت لها : وشش فييك
ريم بتوتر : ر ج ججج ا ل ه ننن ا تت حتت
لمياء مافهمت : وشش جالسة تهرجين
ريم استجمعت كل قواها : اقولك رجال تحت وانا الغبية نازلة تحت بدون غطى وشكلي حوسة
لمياء فزت : ششكله حلوو خقق ؟؟؟ تكلللميي
ريم عصبت : وهذا الي هامك انت .. بس يلا نامي مع ذي الخششه
لمياء عقدت حواجبها : ما منك فايده
رجعت لمياء تنام وريم انسدحت وهي تفكر وتحاول تتذكر ملامح ذاك الشاب الغريب .. بس ما تتذكر شيئ عنه
(( فايز : عمره 23 سنة مصمم ديكور محترف … ذوقه حلو مرةة ويموت على الالوان الهادية والرايقة .. فايز وسيم جدا عيونه عسلية وواسعه رموشه كثاف ومكحلين انفه مثل سلة السيف شفايفه حمرة ومليانه شوي طويل وضعيف وجسمه مغري بششكل وجذاب .. له ابتسامه ساحرة تميزه .. راعي مسؤوولية وواجب وامه تصير صديقة ام عبدالرحمن الروح بالروح ))
ام عبدالرحمن : اجل يا ولدي خلاص ابغى كل الاثاث يوصل بكرا لان بعد بكرا عبدالرحمن وزوجته بيوصلون
فايز بابتسامه : ان شاء الله خالتي لا توصين حريص ومبروك
ام عبدالرحمن : الله يبارك فيك ولا تنسى تزورنا وتتعرف على عبدالرحمن وجيب خواتك يتعرفوا على البنات
فايز وهو يتذكر البنت المعصبة وحاول يكتم ضحكته : طيب من عيوني اليوم اقترح عليهم وان شاء الله الاحد نحن جايين عندكم .. بعد تامرين على شيء يالغالية
ام عبدالرحمن تبتسم : مايامر عليك عدو يا ولدي يلا مع السلامه
فايز وهو يبوس راسها : مع السلامة يالغالية
بيت ابوسعد
ابوسعد معصب : وبعدين معها ذي اختك ماتبي تطلع من الغرفة محنا مسويين لها شيء بس نبي لها الستر
سعد : يبه انت بتزوجها بالغصب بالله عليك وشلون بتكون ردة فعلها ترا طبيعية
ابوسعد يطالعه بنص عين : هذا ما كان رايك لما زوجنا بيان لعبدالرحمن
سعد وهو يشرب القهوة : يبه بيان زوجناها لولد عمي يعني واحد منا وفينا اما انك تزوج شهد لولد الجيران ليه بالله ؟؟
ابوسعد : ماعندي ولد اخو ثاني
سعد : اي طيب الا مازن زوجها اي حد الا مازن
ابوسعد : بالله وش فيه مازن حسب ونسب هو وابوه
سعد : يبه انت تدري ان مازن كان يتعاطى مخدرات من سنتين
همس بصدمة : مخدرات !! من جدك يبببه !!
ابوسعد : بس تعالج .. بنجلس نحاسبه على غلطة كانت بالماضي
همس : يبه وانت وش دراك انت تعافى
ابوسعد : انا اقول ان تعافى وخلاص انتهى الموضوع يا تتزوج مازن يا تنعس
همس عصب وقامت وراحت غرفتها وسكرت الباب عليها
سعد تنهد : طيب يبه بس راح تندم
ابوسعد : تطمن ماني بندمان !
بيت ابوقمر
قمر صحت من النوم بعد طول عناء من الخادمه توجهت للحمام ” مكرم القارئ ” وتروشت ونشفت شعرها الناعم ولبست تيشرت وردي بنوتي مع بنطلون برموده لونه ابيض مع صندل وردي ونشفت شعرها بالاستشوار ورفعته ذيل الحصان ونزلت عشان تفطر
قمر وهي تبتسم : صباحووو
ابوقمر : اي صباح نحن ظهر يا بنت
ام قمر : هههههه اتركها يامحسن بكرا اذا تزوجت من الساعه 9 هي قايمة
قمر تضايقت لما سمعت طاري الزواج لانها مقهورة من خالد وبروده معها
ابوقمر : ان شاء الله بس ماباقي الا 5 ايام ويظلم البيت
قمر تقوم وتبوس راس ابوها : افا اصلا كل يوم ناظة علييكم انا من لي غنى عنكم يالغاليين
ام قمر : فدييت بنتي والله .. الله يسعدك ويحفظك
قمر ابتسمت : اميين .. طيب ماتبون تأكلووني
ام قمر : ولوو هههههههه .. يلا يا فاتي جيبي اكل حق قممممر
بيت ابوخالد
صحى على صوت المنبه طول هو الثاني بالنومة من كثر ما سهر وهو يفكر برفيف الي مادرت عن هوى دارهه .. وتذكر قمر .. ياربي البنت وش ذنبها ! انا ليه كذا اعامله ليه ما احسن علاقتي معها قام ودخل تروش ولبس جينز ازرق لونه غامق مع قميص ابيض وفتح اول 3 ازرار وخله شعره حوسة لبس حذاء سبورت تعطر وطلع شكله خقاق
خالد : مسساء الخير
مريم : زين ما قلت صباح الخيير
خالد : تستهبلين مع وجهك
مريم : هههههههههههههههه لا حشا يخسى الي يستهبل عليك بس مسويها قبل
خالد يضحك بسخافة : ه ه ه ه ه ه ه
مريم : مع هالضضحكهه
خالد بعصبية : اسسكتي ماني طايقققك !
ام خالد : بس يا مريوووم بس
مريم : افف طيب طيب .. يلا انا طالعه
ام خالد : الله معك حبيبتي متى راح ترجعي ؟
مريم : ممم راح تخلص محاضراتي الساعه 2 ونص الظهر وراح اطلع مع رفيف للسوق يعني بالكثير الساعه 4 ونص اكون بالبيت
خالد اختنق لما سمع طاري رفيف وحاول ما يفكر فيها !
ام خالد ابتسمت : طيب يمه مع السلامه وسلمي على رفيف
مريم : طييب (( ووقفت كأنها تذكرت شيء )) : اي يممه
ام خالد : هلا يممه
مريم : بككرا بيان وزوجها بيرجعوا عادي اروح بيتهم ؟
ام خالد : اسألي ابوك
مريم : ممم اذا رجعت باسأله يلا مع السلامه
ام خالد وخالد : مع السلامه
ام خالد : اي يا خالد ما كلمت قمر
خالد تذكر قمر : أوووه زين ذكرتيني .. لازم ادق عليها
ام خالد باستغراب : صاير شيء حبيبي ؟
خالد توهق : لا يممه بس انا قلت لها من اول ما اصحى ابكلمها .. يلا عن اذنك
ام خالد ابتسمت : ربي يوفقكم
قام وخذ نظارته ولبسها وركب سايرته ودق على قممر
اما قمر الي كانت تاكل بشراهه .. ماتغدت امس من كثر ما انقهرت من خالد .. سمعت نغمة جوالها وشافت الاتصال انصدمت وفتحت عيونها على الاخر
ام قمر انتبهت لها : وه يمه شفييك
قمر : لا يمه مافيني شيء بس هذا خالد متصل
ام قمر بابتسامه : عادي يا يمه هذا خطيبك وبعد خمس ايام زوجك
قمر ابتسمت : طيب يمه بروح فوق عشان اكلمه (( والتفت لابوها )) : يلا بابا اشوفك بالليل
ابوقمر : طيب
صعدت فوق … حبت تطول على ماترد عشان مايفكر انها تنتظر اتصاله واخيرا ردت
قمر بدلاعة لا ارادية : الووو
خالد ارتبك من دلعها : ا هلا قمر
قمر تسوي نفسها ماتعرفه : ممم ميين ؟؟
خالد ابتسم : انا خالد
قمر تسوي نفسها متفاجأه : يا هلا ..
خالد : كيفك ؟
قمر ” توه يسأل عن حالي ” : تمام وانت كيفك
خالد : بخيير .. طيب انا بمر عليك بجلس معك شوي
قمر : ططيب استناك
وسكرر من عندها وقلب قمر قام ينغزها وش يبي فيها ياترى !!
في ايطاليا
بيان بدلع : حمني
عبدالرحمن ذاب : ياعيونه ..
بيان بحياء : اموت فيك
عبدالرحمن ابتسم : اموت واعيش فيك
بيان بعفوية : بالله وشلون تصير هذي هههههههه
عبدالرحمن وهو يشرب القهوة : عند حمني كل شيء يصير
بيان ببراءة : ي لبى حمني !
عبدالرحمن قرب وباس جبهتها وهمس لها : وي لبى حرم حمني
بيان انقلب وجهها الوان
عبدالرحمن انتبه لها : ههههههههههههههه ي لبى المقولب الوان
وفجأه سمعوا صوت الجرس
بيان : مممم بروح افتح
عبدالرحمن وعيونه كلها حب : ططيب
راحت بيان وهي مرة مبسوطة وفتحت الباب وشافت ……………..
في الجامعه عند مريم ورفيف
رفيف : ياربي مرة طفش باقي محاضرة مو مشتهية ادخلها
مريم : ياشيخه اصبري ..
رفيف : طبعا انتي وش علييك خلصتي ماعندك الا محاضرة وحده .. ياربي ما اشتهي ذا الدكتور الغثيث
مريم : ههههههههههههههههه قومي بس لا تتأخري استناك هنا
رفيف وهي تقووم : اووووووووووووف
وراحت .. اما مريم جلست تفكر بخالد وحبه لرفيف .. بس يلا يمكن قمر تسعده !
وفجأه جاء واحد وجلس
مريم : مييين ؟؟
…. : ماعرفتيني
مريم بخوف : انت ليه جالس هنا قم لحد يشوفنا ؟
…. : يعني عرفتيني
مريم : لا ماعرفتك ولا ابي اعرفك ولو سمحت قوم
….. : لا مو قاييم الين ماتعطيني الي ابيه
مريم خافت : وش الي تبييه
…. : رفييف
مريم : نعم ؟؟
…. : وش فيك انا ابغى رفيف احب رفيف
مريم : انت ما تستاهل رفيف روح
…. : هب هب يا مريوم لا تغلطي
مريم عصبت ووقفت وكلمته بهدوء : لا تلفظ اسمي على لسانك الوصخ
كانت بتروح بس مسكها ومريم صارت تصرخ علييه ان يتركها وكل الي بالكفتريا صاروا يطالعونهم ومريم تصصرخ عشان يتركها
وفجأه جاء واحد وعطا بوووكس وصار يضرب فيييه الين ما طلع الدم منه
علاء : عشان مرة تعرف تمد ايدك على بنت
قام منه والعرق يتصبب جسمه : انت بخيير
مريم بابتسامه : بخيير مشكور يا ؟؟
علاء ابتسم : علاء
مريم : يا علاء ..
علاء : يلا بس روحي عشان ما تبتلششي
مريم : شكرا علاء
علاء ابتسم ابتسامه تخقق : ولو !
مششت وكل خلية بجسمها تنطق بكلمة ” احبه ”
في بيت ابوقمر
وصصل خالد تقريبا من نص والصمت سيد الموقف
قمر طفششت منه وتحس نفسها ما عادت تتحمله
قمر : بغييت ششيء خالد ؟.
خالد بتوتر : ها .. اي
قمر بنص عين : اجل تكلم وراي لوية ودوشة
خالد : ابغى اقولك شيء وياريتك تفهميني
قمر : قوول
خالد يستجمع كل قواه : أنا ماخذك غصبن عني واحب وحده غيرك
قمر نزل عليها هالكلام كالصدمه ماتدري ليه مع انها ماتحمل ولا ذرة مشاعر تجاه خالد بس بكبريائها وغرورها حاولت تتماسك : والمطلوب ؟
خالد فتح عيونه : ماتضايقتي ؟
قمر تحاول ما تتوتر : ليه اتضايق مافي حب بينا !
خالد : يعني ترضين اقولك اني احب وحده غيرك .
قمر : في حال حبيتك هذا شيء ثاني .. المهم بغيت شيء ثاني
خالد كأن هم وانزاح عنه : اجلسي
قمر : ليه ؟
خالد : انتي اجلسي ابغى اتعرف علييك
قمر جلست : طيب وش تبي تعرف ؟
خالد : مممم كل شيئ
قمر صارت تحكيله عنها وعن سوالفها وافكارها بعفوية وخالد يبتسم ويضحك معها ويحاول يندمج معها
عند مريم ورفيف بالسوق
مريم سرحانه بعلاء فارس الاحلام ورفيف انتبهت لها
رفيف وهي تاكل الكتكات : ياحظ الي متهني بعقلك
مريم انتبهت : ها ؟؟ وش دخخل الحيين .. يلا بسس طسسي
رفيف ضحكت : ههههههههههههههههههههههه وشش فيك امززح ولا ليكون في حب من وراي
مريم عقدت حاجبيها : اقول امششي لا اتوطى فيك هنا
رفيف : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
في ايطاليا
بيان بصدمه : انتي !!!!!!!!!!!!!!!!
… : ايووة انا يا قمممر
بيان : وشش تبين روووووحي
رنا : لييه انا ابغى اشوف حبيبي ابعدي
بيان بصراخ : روووووووووووووحي
عبدالرحمن سمع صراخها وركض لها : وش فيه ؟
والتفت وشاف رنا : انتي ؟
رنا تقدمت وراحت تبي تبوس خده بس هو ابعدها عنه بقرف : ابعدي عني ي وسسخه
رنا : انا وسسخه ؟ معقولة هالزبالة غيرتك علي ؟
بيان ماتحملت وصارت تبكي بهسترية : رووووووووحي رووووووووووووووووووووحي اتركينا بحالنا
عبدالرحمن عصصب وراح مسك رنا من كتفها : الزبالة الي تحكي عنها قبل لا تصير زوجتي بنت عمممي !!!
رنا فتحت عيونها : ب ب نت عممك ؟؟
عبدالرحمن يحاول يقهرها : بنت عمي وزوجتي وحبيبتي
رنا تحاول تنزل دموع التماسيح : وانا يا حمني ؟
عبدالرحمن : انتي تركتيني ورحتي وانا الحين بتركك وبروح مع البنت الي تستاهلني عشان كذا روحي ولا ترجعيي
وتوجه لبيان وضمها باقوى ماعنده وبيان تبكي بهسترية مقهورة حييل منها ودها تقوم وتذبحها
رنا باستفزاز : انت تبيني انا وبس وانت تسوي كذا عشان تنرفزني
عبدالرحمن رفع انظاره لها وعيونه كلها شرار : ابيك انتي ؟ لا والله شكلك حلمانه وجاية
توجه لها ومسكها من كتفها وطردها من الشقه مثل الكلب وسكر الباب بالقوة وتنهد بقوة .. يحس نفسه بيختنق من الي صار .. انتبه للبنت الي تشاهق راح ركض لها ونزل لمستواها وضمها باقوى ما عنده
عبدالرحمن يشد عليها : خلاص يا قلبي خلاص اهدي لا تبكي انتي ماتعرفي دموعك وش تسوي فيني
بيان كل مالها وتشاهق اكثر واكثر
عبدالرحمن ماتحمل ونزلت دموعه عليها ودفن وجهه بين شعرها .. حست فيه وهو يبكي ابعدته عنها وحطت ايدها على خده تحاول تمسح دموعه بايدها الصغيرة
بيان بحنان : لا تبكي .. عبدالرحمن الرجال القوي مايبكي
عبدالرحمن وعيونه مغورقة بالدموع : لما انتي تبكي وتعملي كذا عبدالرحمن القوي يضعف
بيان ابتسمت بين دموعها : احبك
عبدالرحمن ابتسم ابتسامه عريضه : وانا اموت فيييك
قرب وباسها وحملها للغرفة وووووو ……….
انتهى البارت