رواية اميره بلا فارس ( الجزء الاول ) للكاتبة اسراء على

رواية اميره بلا فارس ( الجزء الاول ) للكاتبة اسراء على

الحلقه الاولى …. (اميره بدون فارس )
.
.
.
كانت تشبه الطفله فى نقائها …. وقلبها صافى لا يوجد به الجروح 
كانت ابتسامتها البريئه تزين وجهها
كانت كالورد النقى اوراقه صافيه
حتى ذاق قلبها الحب
وعرف قلبها طريق الأهات والاوجاع

حتى سلمت قلبها للذى لايعرف للحب طريق
خدعها وتركها وحيده منكسره
هشه تحركها الرياح كيفما تشاء

لكنها وقفت وعادت لكن اسوء من الاول
جاء الذي يداوى جروحها وأهاتها

ليقسم الزمن ان يكسرها ثانيأ
فهل تستسلم لذلك ؟؟؟


فى منطقه متوسطه المعيشه فى انحاء القاهره
وفى احد المنازل الذى تنعم بالدفئ والاجواء الاسريه السعيده وقت الظهيره

الام (ناديه )وهى تصيح لتوقظ ابنتها
_حور اصحى بقا ياحور كفايه نوم يابنتى بقينا الضهر

لتجيبها الاخرى بصوت نائم
_ماما ابوس ايدك سبينى انام انا تعبانه وسهرانه امبارح لحد الفجر شويه وهقوم

ناديه بضيق وانفعال
_يابت قومى عشان تلحقى تفطرى وتنزلى على درسك

حور بضيق اشد وغضب
_يخربيت الثانوى على اللى عايز يدخلها .. يعنى خدو اى اللى اتعلمو غير انهم علقو شهادتهم على الحيطه وقعدو على القهاوى

ناديه بسخريه
_انتى كل ما اصحيكى من النوم تقولى نفس الكلمتين دول .. يلا قومى بلاش غلبه

نهضت الاخرى من الفراش وامسكت بالمنشفه وتدلف الى المرحاض
_هو بابا متصلش انهاردا

ناديه وهى تعد طاوله الافطار
لا اتصل على 10 كدا سألنى عليكى قولتله انك نايمه مردتش اصحيكى

حور وهى تمسح قطرات الماء من وجهها
_طيب انا هبقى اتصل بيه

جلست تتناول الفطور مع والدتها ثم انتهت وارتدت ملابسها وخرجت من المنزل

Stop
حور فهمى … صاحبه 18 عاما
ذات جمال شرقى اصيل .. عيونها بنى واسعه واهدابها طويله.. بشرتها قمحاويه تميل الى البياض
شعرها اسود مموج طويل يصل حتى منتصف ظهرها تخفي تخت حجابها الذى يذيدها جمالا
جسدها ممشوق ومتوسطه الطول


وصلت حور الى مكان المخصص للدرس وهو عباره عن مركز قابلت صديقتها المقربه لها رانا
رانا بعتاب
_اتاخرتى ليه فاضل عشر دقايق والمستر يدخل

حور بملل وضيق
_ما يدخل وانا اعمل اى يعنى كنت نايمه

رانا بمزاح
_نايمه يبقى طنط هى اللى صاحيتك وطبعا سمعتى موشح ووو

قاطعتها حور وهى وتضع يدها على فم رانا
_اسكتى يا رانا اى بلعه راديو يخربيتك

_طب خلاص خلاص اسكتى عشان المستر دخل

ساد الصمت فى جميع القاعه لدخول المدرس

انتهى الدرس وخرج الجميع من القاعه
رانا بتعب وتنهيده
_اوووف درس رخم ومنهج رخم

حور بضيف وتأفف
_حسبى الله فى اللى اخترع الثانويه وكمان منهج الفيزيا دا زباله

رانا بتهكم
_اشحال انك انتى اللى اخترتى تدخلى علمى وعلوم كمان

حور بثقه وغرور مصطنع
_طبعا عشان ادخل طب .. وهدخله باذن الله

رانا بامل ورجاء
_يسمع منك ربنا وندخل طب فعلا

حور بثقه
_انشاء الله

كادو ان يخطو حتى وقف امامهم شاب ذو جسد رياضى وطويل ذو عيون عسلى وشعر اسود ناعم

حور بنفاذ صبر
_خير يا يوسف نعم

يوسف بابتسامه ساحره
_هموت واعرف مش طيقانى ليه

حور بصوت عالى نسبيا وعصبيه
_وتموت لي يا سكر ما تخليك جمب الست الوالده يمكن تنفعها

اغمض الاخر عينه وقبض على يديه وحاول رسم الابتسامه ليقول بتنهيده
_حور انتى بتتعدى حدودك معايا وانا ساكت لو واحده غيرك مكنتش سكتلها

حور بضيق وتأفف
_ياعم لا تتعدى حدودك معايا ولا اتعدى حدودى معاك وابعد عن طريقى بقا

لتكمل صديقتها رانا
_انت عايز اى يا يوسف مش فاهمه ما تسيبنا فى حالنا بقا

يوسف بحب
_هفضل اقولك بحبك لحد امتى عشان تصدقى

حور بسخريه
_وياترى بقا قولتها لكام واحده قبل كدا اصل اللى زيك مش بتكفى واحده
اسمع يا ياعم انت الحب مش كلمه تتقال والتانى يصدقها
انا مش عيله صغيره قدامك هتضحك عليها بكلمتين وتقولها بحبك عشان تضمها للصندوق بتاعك ولما تزهق ترميها
ابعد عن طريقى يابن الحلال بدل ما اعملك مشكله

وامسكت بيد صدقيتها وجذبتها وذهبت مسرعه

ليتجه هو عائد الى اصدقائه

ليهتف احد اصدقائه بسخريه .يدعى (على)
_اى يابرنس حلقتلك المره دى كمان

ليقول هو بتنهديده
_هتروح منى فين هجيبها يعنى هجيبها

ليقول واحد اخر بأستغراب (محسن)
_انا مش عارف البت دى معلقه معاك ليه ما تفوكك منها ياعم وريح دماغك

يوسف بنظرات غريبه وغموض
_متعودتش ان واحده تقف قدامى وتعمل معايا كدا بس هجيبها يعنى هجيبها

Stop
يوسف الشامى ….. صاحب 20 عاما
لكنه مازال فى الصف الثالث الثانوى لانه عادة مرتين
يملك والده شركه ازياء وتصنيع منتجات واقمشه لكنها شركه صغيره
يعتبر زير نساء تعشقه معظم الفتيات لشده وسامته وهذا يذيده غرور وتكبر

error: