رواية عندما يعشق اﻻسد
رواية عندما يعشق اﻻسد
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة آية موسى
الفصل الاول
في احد نقط التفتيش علي الطريق كان هناك ظابط شرطه يجلس في سيرته يرتدي قميصه الكحلي وكان قوي البنيان ولديه عضلات من يراها يعرف انه يمارس الرياضه والجيم كان مرتدي نظاره شمسيه سوداء تخفي ملامح عينيه العسليه الحاده ولكن كانت ملامح وجهه تدل علي انه غاضب ومنزعج حيث كان يزفر بقوه ويمسك بالشعره حتي يهدي ولكنه سمع صوت احد ينادي عليه
الشويش بخوف :اسد باشا
حيث التفت اليه اسد ليشعر الشويش بخوف شديد ويشعر بقشعريره تسري الي جسده وليتحدث هو بعصبيه ممزوجه بالغضب
اسد:عايز ايه يا زفت انت مش شايفني علي اخري
تكلم الشويش من الخوف وتكلم بتلعثم
الشاويش :ف ا رس باشا
عندما سمع اسد كلمه فارس حيث جن جنونه وزاد غضبه
اسد :هو فين الزفت ده اما اشوف خلفته منك لله يا فارس كان زماني نايم دلوفتي ليقاطع كلامه اختراق سياره الحاجز
ليخلع اسد نظارته
اسد بغضب :وقعتك سوده
تجتمع القوات وتحيط بالسياره ويخرج اسد مسدسه ويصوب المسدس امام السياره
اسد بحده:اطلع وارفع ايدك فوف الي ورحمه امي هصفي المسدس فيك
لينفتح الباب ببطء شديد لكن اسد اسرع في فتحه وصوب المسدس واتسعت عينيه وذهل عندما وجدها شابه تختبئ بجانب الكرسي وترفع يديها معلنه الاستسلام
اسد بالضيق : هو اليوم باين من اوله اطلعي يا زفته انتي
تخرج من السياره شابه متوسطه الطول ترتدي نظاره تخفي جمال عيناها الخضراء وملامحها بريئه كالاطفال مرتديه فست طويل واسع جدا وجينس واسع من يراها يقول انها تلبس لاثنان معا وترتدي حجاب طويل
لينظر لها اسد من فوق لتحت
اسد:انتي يا بنت انتي انتي دخلتي في اللجنه وسرقه العربيه كمان
اندهشت من كلامه فتلك اول مره يكلمها احد بهذه الطريقه لتجيب بكل هدوء
ليليان :دي عربيتي انا مش حرميه وهجيب لحضرتك الرخصه حالا بس انا اسفه اني دخلت في اللجنه لاني معرفتش افرمل ثم عدلت نظارتها بكل كبرياء
اما هو فا اشتعلت غضبه فهو لا احد يرد عليه بهذه الطريقه وايضا تعدل نظارتها امامه
اسد بغضب:طب وريني الرخصه يا بتاعه انتي واخلصي في يومك ده
وقفت وضمت يدها واسندت نفسها علي السياره ولم تتحرك
ليقف اسد بذهول
اسد بغضب :انتي يا حيلتها انتي يا ابله مش انا بكلمك
ليليان بجرأه:بس بس علي فكره انا ليه اسم يا حضره الظابط واسمي ليليان مش بتاعه ولا حيلتها ايه الالفاظ دي مفروض تاخد درس تحسين سلوك (لكنها لم تعرف ماذا فعلت فهي وضعت البنزين علي النار )
ليقترب منها بخطوه سريعه ويضع يديه من الجاهتين وتصبح ليليان في الوسط لتنظر في عينيه التي كانت عباره عن اللون الاحمر الدامي من الغضب لتبلع ريقها بصعوبه من الخوف ليتكلم بصوت كحفيف الافاعي
اسد :قصري معايه علشان مدفنكيش مكانك يا حلوه ثم اكمل بعصبيه وبصوت عالي واخلصي حاتي الرخصه اشوفك حراميه ولا ايه حكايتك
تسرعت ليليان بفتح حقيبتها من خوفها لتشهق بقوه
اسد بابتسامه خبث :هاتوها علي البكس
______________________
وفي مكان اخر ينام شاب ليرن هاتفه ليلتقط هاتفه بكسل وليرد
جاسر بنعاس :الووووووو
الفتاه :حبيبي انت فين
جاسر:انتي مين
الفتاه :انا مرام يا ابني
جاسر :ايوه يا زفته عايزه ايه في حد يرن علي حد في وقت زي ده
مرام:امال ارن امتي يا زفت انتي ارن عليك المغرب مثلا ماهو انت لو بطلت سهر عتصحي بدري
جاسر :يووه هو انتي لازم تديني المحاضره دي كل يوم
مرام:يا اخي اعمل حاجه حلوه غي دنيتك
جاسر :سلام وقفل السكه في وشها
________________________
في القسم
ليليان ببكاء وصوت مبحوح :طب ممكن اكلم اخويا لوسمحتي
اسد :بصي انتي مكانشي معاكي رخصه وكمان طولتي لسانك عليه الصبح فانا ععمل الي عليه علشان ميبقاش حرام عليه وعلشان شكلك محترم انا هديكي فرصه توضحي وتثبتي برائتك عشان ميبقاش حرام عليه ماشي
ليليان :والله العظيم دي عربيتي وانا اسفه ان كان لساني طول
اسد بهدوء:حصل خير خودي كلمي اخوكي وهنشوف
ليليان :شكرا لحضرتك
اسند اسد راسه علي الكرسي وتتصل ليليان باحد ولكنه لم يرد
ليليان:رد ياخي
اسدببرود:محدش بيرد انا عملت الي عليه دلوقتي ارتاحي علي الكنبه دي علشان نكتب المحضر
يصل فارس الي القسم
فارس بذهول :انتي بتعملي ايه هنا