رواية ظلموني

ظلموني29
وجيت جنب باب دار رفيييق أجري بنموت
رفيق فتح باب الدار وهوووب بزعت عليه الطنجرة
رفيق يفطفط وقلبه قريب وقف ياعن وجاي بيشدني زلق وطاح
أنا ههههههههههههههههه وحق ربي منظره يسخف وقعدت نقلد فيه كيف قعد يدير
رفيق نفجر بالضحك تعرفي حيوانة زيك عمري ماريت ومدلي يده باش نساعده يوقف
أنا مديتله يدي وهو سحبني عنده وطحت عليه وراسي ضرب ف فمه وقعدو سنونه يصبو ف الدم
رفيق احححح مكبر راسك ياقردة
أنا ليش كريتني مفروض قتلي باش طحت عليك بشويا ودرنا لقطة رومانسية
رفيق اللقطات الرومانسية تجي فجأة لكن أنتى همجية
أنا وجهي كان قريب ع وجهه لمصلحتك انى مش رومانسية
رفيق عدر أقبح من الدنب يا وبوسته من فمه بس كانت بوسة طويلة بس هوا ماحاولش يبعدني عليه
أنا حولت من عنه عطيتك مثال بس
رفيق شن درتي أنتى بس
انا بوسة الوداع مانبيش نقعد نادمة عليها طول عمري
رفيق حضني بقوووووة حسيته كأنه يقولي لا أقعدي ماتمشي وتسيبيني
ف الصبح نضت وفطرنا وسلمت ع الكل وودعتهم بالدموع حبيتهم وتعلقت بيهم الحق
ف السيارة
رفيق ردبالك ع روحك لو نقصك أي شي كلميني ولو حد كلمك أو مد يده عليكي خبريني
أنا حاضر يابطلي وانت ردبالك ع روحك ولو حد ضربك خبرني باش نقوله يزيدك
وصلنا للحوش وقبل ماننزلو من السيارة
أنا رفيق
رفيق من غير وعي قلبه
أنا بنستاحشك هلبة ومسكتله يده وبستها
رفيق هيا أنزلي من غير أفلام
بابا أهلين تفضلو تفضلو
أنا السلام عليكم وخشيت
ماما بنيتي وحضنتني وقعدت تبكي والله الحوش فضى علينا وخوتك معاش يجونا ويبو يورثو بوك وهوا حي
أنا مش تحبوهم وكلامهم هوا الى يمشي مش هما الرجالة تحملو نتيجة اغلاطكم
بابا كان خلفنا ويسمع
ماما اسكتي بوك
أنا سامحوني اليوم نبي نتكلم وأضربوني عادي هينوني عادي لكن نحنا بشر نحسو لما كنت ف الأعدادي البنات كلهم يجو شادين ف إيدين ابأهم وهما مبسوطين وفرحانين ويطلعو فيهم للملاهي ويسافرو بيهم وف الثانوي سن المراهقة كانت امهاتهم قراب عليهم ويعاملو فيهم زي صديقاتهم أنا نزل منى دم ولما خبرتك لأنى خايفة ضربتيني كف شن دنبي أنا قوليلي حرمتونا من كل شي
بابا أسفة سامحيني يابنتي
أنا مش حانسامحكم حانعيش معاكم عشان دكرياتي مع ميساء بس وحاندير واجبي معاكم ومش مقصرة لكن سماح عمري مش حانسامحكم
رفيق فى السيارة مخنقوق ومش عارف من وين يمشي ورجع للحوش وقعد يدكر ف كل دكرياتنا مع بعض
رهف الو حبي
رفيق يتبع