رواية خضوعى لقسوته

خضوعى لقسوته
الحلقه الخامسه
فى فيلا اسلام
دخل اسلام الفيلا وهو ينادى على رهف
رهففففف يارهههف
ادم :مالك يابابا
اسلام :حبيب بابا وحمله وقبله من وجنتيه فهو الان عرف انها مازالت ف المنزل
اسلام :فين ماما
ادم :ماما ف المطبخ تعمل الغدا
اسلام :طب اروح انا اخد شاور واجى
ادم :ماثى يابابا
……
سعيد :اخوكى ده نفسى اعرف سره
حور :سر ايه
سعيد :الماضى
حور :وانا بس رافضين يقولولى الحكايه
سعيد :بس حاسس انها حاجه كبيرة
حور :وهو كذلك
سعيد :اهوه وصلنا
حور :استنى شويه وبعدين ننزل
سعيد:براحتك
…..
دخل حازم غرفه مكتبه واخرج صورتها واخذ يبكى ثم بدأ فى تكسير ما امامه لتستيقظ لمار من اثر ذالك ونزلت الى الاسفل وجدت باب المكتب مفتوح وحازم يكسر كل ما يجده امامه
لمار :انت بتعمل ايه
حازم :وانتى مالك انتى هنا متسأليش فاهمه
لمار :نظرت لمار الى الصورة التى توجد ف يده لتسئله
كل ده علشان دى
ليمسكها حازم من شعرها :ملكيش دعوة بيها فاهمه ودى احسن منك ميت مرة ولما تتكلمى عليها تتكلمى بطريقه محترمه
لمار :اه سيب شعرى
حازم :فاهمه ولا لا
لمار :فاهمه
ليتركها حازم مرميها ع الارض
لمار:لو فاكر ان دى رجوله تبقى غلطان انت اصلا مفكش حته رجوله
حازم :شكلك عايزة تشوفى وشى التانى صح حاضر هوريهولك وهوريكى الرجوله ع حق ونزل الى مستواها وامسكها من شعرها وجرها خلفه الى احدى الغرف بينما هى كانت تصرخ من المها ليلقيها ع السرير وسط صراخها واخذ يفك ازرار قميصه
حازم :عايزة تعرفى الرجوله انا هوريكى لو كنت راجل ولا لا
واخذ يقترب منها
لمار :لا اوعى تعملها هتكرهنى فيك
حازم :هههههههه مهو ده اللى عايزه وشق لها ملابسها وهى تصرخ وتتوسل الا يلمسها ولكن انقد عليها يقبلها من رقبتها ثم قام
حازم : لو كنت عايز المسك كنت لمستك بس انا اقرف انى اعمل كده مع واحده زيك علشان تعرفى تتحدينى مرة تانيه وحطى ف مخك المرة الجايه هيكون ده عقابك ثم تركها وغادر الغرفه
لتسحب الغطاء على نفسها وتضم رجليها الى صدرها وتجلس تبكى حتى وصل صوت شهقاتها اليه
….
رن جرس الفيلا ليفتح لهم حازم فيجد حور وسعيد يدلفون الفيلا
حور :هى فين
حازم :هى مين
لتسمع حور صوت شهقاتها لتجرى الى مصدر الصوت
سعيد :عملت ايه ياحازم
حازم :معملتش حاجه
سعيد :ياخى حرااام عليك داحنا سمعنا صوت صراخها من برا
حازم :خلاص سبنى ياسعيد انا مخنوق طبيعى
…….
دخلت حور الى الغرفه لتنتفض لمار
حور:متخافيش وتجرى عليها لتحضنها وتبكى لمار ف حضنها
حور :خلاص اهدى ومتخافيش انا معاكى احكيلى اللى حصل
لمار :هو عايز منى ايه والله معملتله حاجه ولا قابلته ف مرة حتى
حور :عارفه ياحبيبتى طب احكيلى حصل ايه
لمار :…………
حور :معلش ياحبيبتى متزعليش بس انتى غلطانه بردوا يعنى هو متعصب وراحه تقوليله مش راجل اكيد هيجن جنونه زياده وبعدين احمدى ربنا انه معملهاش معاكى دا لو جوزك وبتحبوا بعض وقلتيله كدا هيعمل معاكى افظع من كده
لمار :يعنى طلعت انا اللى غلطانه
حور :الصراحه انتى غلط ف الحته دى بجانب ان حازم غلطان من اول المشوار بس اللى اقدر اقولهولك ان حازم شاف كتير ف حياته حاولى تنسيه الماضى وتحببيه فيكى وف المستقبل معاكى
لمار :دا انسان وحش وميتحبش
حور :ههههه بسى حازم ده كان مرح جدا وبيحب دا كان بيعشق بس الظروف هى اللى بتغير الانسان
وبتجبره يعمل حاجات غصبن عنه علشان اللى بيعشقهم
لمار :طب انا مالى
حور :انك بنته
لمار :انا مش فاهمه حاجه فهمينى
حور :انا معرفش حاجه غير ان اللل قدامك ده مش حازم بتاع زمان بس انتى ممكن ترجعيه حازم بتاع زمان تانى
لمار :هو انتى بتقوليلى كده ليه
حور :عارفه ان الكلام ده لسه بدرى عليه بس صدقينى لو شوفتى حازم من جوه هتعشقيه مش هتحبيه بس اوعدينى انك ترجعيلى حازم اخويا
لمار :لارد
حور :انا اسفه ان حكتلك بس صدقينى الظروف اللى جبرته يعمل كده وكادت تتركها وتخرج
لمار :بس تساعدينى ف كده ٦
التفتت لها حور بسعاده
حور:اكييييببد
لمار :طب هاتى حضن بقى مش هقدر اقوم
حور :اكيييد واحتضنتها
حور :بسى ياستى اول خطوه ……..
…………
فيلا اسلام
انتهت رهف من اعداد الغداء
رهف :ادم روح نادم بابا علشان نتغدا
ادم :حاضر يماما
وصعد اسلام الى والده
ليفتح ادم الباب :بابا ادخل
اسلام :لا والله مانتا دخلت
ادم :اممممم ماثى ماما قولى روح نادم علثان نتغدا
اسلام : قول لماما بابا مش جعان
ادم :بلاحتك ماما طوغتى تطلع تسحك فيك
(براحتك مامت دلوقتى تطلع تزعق فيك )
وتركه ونزل الى الاسفل
رهف :فين بابا
ادم :بابا قال مش اكل
رهف :هو قالك كده
ادم :امم
رهف :طب تعالى اقعد انت كل وانا هطلع اجيب بابا واجى
ادم :ماثى مثتنيكى اماما
رهف :ماشى يروح ماما
وصعدت الى غرفتهم
رهف :ممكن افهم مش هتاكل ليه
اسلام :عادى شبعان
رهف :ممكن تنزل تاكل الغدا بتاعك ادم مستنينا وياريت مشاكلنا تكون بينا مندخلش اى حاجه تانى ف النص وقدام ادم احنا كويسين
اسلام :ماشى يارهف
ونزلو الى سفرة الغداء وبعد ذلك جلسوا سويا امام التلفاز
ولكن ادم قد نام
جاءت رهف تحمله
اسلام:سبيه هطلعه انا وحمله ليضعه ع غرفته ليجد رهف صاعده ايضا
اسلام :راحه فين
رهف :راحه انام
وتركته ودخلت الى الغرفه واخذت وساده وغطاء ونامت ع الكنبه

بينما ذهب اسلام الى غرفه ادم ووضعه ع السرير ودثره جيدا بالغطاء وقبله من جبينه
وتركه وغادر
..
دخل اسلام الغرفه ليجد رهف نائمه ع الكنبه
اسلام :نايمه هنا ليه
رهف :كده مرتاحه
اسلام :رهف قومى نامى ع السرير
رهف :وأنا هنام هنا
اسلام :طيب وتوجه لها وحملها بين يديه ووضعها ع السرير ونام سريعا بجانبها واخذها ف احضانه
رهف :ابعد وسيبنى اقوم
اسلام :لو قدرتى قومى
حاولت رهف كثيرا ولكن محاولاتها بائت بالفشل
اسلام :خلاص اهدى مش هتقدرى نامى وأسكتى
استسلمت رهف وذهبوا ف سبات عميق
………
فيلا حازم
كان حازم وسعيد ف الصالون وتفاجأوا عندما رأوا هذا المنظر ونظروا لبعضهم البعض فى صدمه لتقترب منهم لمار وهى مرتديه فستان من اللون النبيتى الذى اظهر جمالها ومرتديه حجاب من اللون الاسود الذى اظهرها كالملاك
ومدت يدها الى سعيد :اهلا بحضرتك
ولكن سعيد مازال ف صدمته كيف لها ذلك فكأن لم يحدث معها شئ اما حازم فكان مصدوم من هذه الفتاه كيف لها ذلك فمنذ لحظه كانت تبكى وتتوسل له فماذا حدث الان ؛ نعم ان كيدهن عظيم
حور :سعييد سلم ع لمار
سعيد :هاه اهلا بحضرتك انا المقدم سعيد
لمار :اتشرفت وانا الدكتورة لمار
سعيد اتشرفت ثم اتجهت الى حازم ووضعت يد ع صدرة وقبلته من وجنته فاق حازم من صدمته الاولى ع صدمه اكبر وهى تقبيله
لمار :وحشتنى ياحبيبى ثم وضعت رأسها ع صدره
(?????????الواد اتشل لو تشوفوا منظروا )
*خضوعى لقسوته *
يقلمى ياسمين جمال
 

error: