رواية خضوعى لقسوته

قاسى لكن عشقته الجزء الثانى *خضوعى لقسوته *
بقلمى *ياسمين جمال *
الحلقه الثانيه عشر
الدكتور :الحمد لله طلعنا الرصاصه وهنحطه ٢٤ساعه تحت المراقبه وادعولو
لمار :يعنى ايه
الدكتور :مين حضرتك
لمار :انا لمار مراته
الدكتور :اهدى يامدام ادعيلوا وهيكون بخير
لمار :يارب طب ممكن ادخل اشوفه
الدكتور :حاليا ممنوع
لمار :طب خمس دقايق حتى
الدكتور :انتى بس وخمس دقايق
لمار :ماشى
نادى الدكتور على احدى الممرضات
الدكتور:تدخلى المدام للمريض بعد ميتنقل الاوضه وخمس دقايق بس فاهمه
الممرضه :حاضر يادكتور وتركهم وغادر
الممرضه :تعالى معايا علشام تجهزى
وذهبت لمار مع الممرضه
فى غرفه حازم دخلت لمار عند حازم وعندما رأته لا حول له ولا قوة والكثير من الاجهزة معلقه لتنهار فى البكاء
الممرضه :لو هتبكى هطلعك
لمار بسرعه مسحت دموعها :لا خلاص اهوه مش ببكى
الممرضه :ربنا يقومه بالسلامه وتركتها وخرجت
لتقترب لمار من حازم ومسكت يده واقتربت من وجهه
لمار :حازم قوم ماما والعيله كلها قلقانه عليك حازم اوعى تسيبنى انا اول مرة احس بالامان كان معاك انت
انت اكيد كان وراك دافع ورا اللى عملته معايا بس انا مسمحاك والله انا اول معرفت اللى حصلك حسيت روحى اتسحبت منى حسيت نفسى وحيده من غيرك انت حِمايا ياحازم قوم علشانى وعلشان مصر مستنياك وماما نهى وبابا عز وحور وسعيد ومازن ورهف واسلام وناس كتير برا مستنياك واخذت دموعها تسقط وتتكاثر واقتربت وقبلته من جبهته
وهنا دخلت الممرضه
الممرضه:اتفضلى يامدام
لمار :دقيقه بس
الممرضه :معلش ده هيضر المريض واول ميفوق هدخلك له
لمار :ماشى وخرجت لمار
نهى :حازم عامل ايه يالمار
لمار :كويس ياماما
وامر عز بمغادرة الجميع رغم رفضهم الا ان اصر عز على ذالك ولكن بقيت لمار وعز ف المشفى والباقى غادر
……..
فى غرفه مايا
مايا :لا لسه مفقش حطوه ٢٤ ساعه تحت المراقبه
هارون :يعنى عاش
مايا :للأسف ايوة
هارون :هو الولد ده بسبع ارواح كده
مايا :هنقول ايه حكمه ربنا
هارون:طب خلى بالك بقى اول ميفوق عارفه هتعملى ايه
مايا :عارفه يابابا وشعرت مايا بدخول احد
مايا :سلام يبابا دلوقت واغلقت الهاتف
الممرضه :حاسه بأيه دلوقت
مايا :كويسه
الممرضه :يارب دايما
مايا :اول ماحازم يفوق تقوليلى على طول فاهمه
الممرضه :حاضر
………..
فى مساء اليوم التالى بعد مغادرة الجميع
لمار :بابا
عز :نعم يابنتى
لمار :هو ليه الدكتور دخل مطلعش
عز :متخافيش ان شاء الله خير
لمار :يارب
وبعد فترة خرج الدكتور
لمار :اتأخرت اوى يادكتور حازم بخير صح
الدكتور :اهدى حازم بخير وهو فاق وكنت بعمله فحوصات
لمار :بجد الحمد لله
عز :الحمد لله
لمار :طب ممكن ادخله
الدكتور :اه طبعا بس بلاش كلام كتير
لمار :حاضر ودخلت لمار وعز
لمار :حمدالله على السلامه ياحازم
حازم بتعب :الله يسلمك يالمار
عز :ايه الاخبار يابطل
حازم :الحمد لله هو فين حور وماما
لمار :هما روحوا وبيجوا ف الصبح
حازم :هو انا هنا من امتى
لمار :ليك يومين وبطل كلام بقى علشان مضر ليك
حازم :خايفه عليا
لمار :اكيد مش زوجى
وهنا دخلت مايا
مايا :لا ياحبيبتى مش زوجك
لمار :وانتى مين ان شاء الله
مايا :انا مايا مرات وحبيبه حزومتى
لمار : حزومتى لا معندناش حد بالأسم ده ويلا غورى من هنا
مايا :نعم بقى انتى يابتاعة الشوارع بتقوليلى انا كده اه لو مربيتك يابتاعه الحواري انتى شكل اهلك معرفوش يربوكى
لتصفعها لمار على وجنتها
لمار :انا متربيه واحين تربيه ومتجبيش سيرة اهلى على لسانك تانى المراضى كف المرة الجايه متعرفيش هعمل فيكى ايه هوريكى شغل الحوارى على اصوله
لتجرى مايا عل حازم :شايف ياحبيبى ضربتنى قلم ازاى خليها تتأسفلى حالا
لمار:نعم ياختى اتأسفلك ده عشم ابليس ف الجنه
حازم :لمار اتأسفى حالاً
عز :انت بتقول ايه
لمار:وانا مش هتأسف ياحازم وانا مغلطش
حازم :لمار بقولك اتأسفى احسنلك
لتمتلئ عينى لمار بالدموع وتنظر له لتجده مُصِرْ على ذلك
لمار :اسفه وتركتهم وخرجت من الغرفه بل من المشفى بأكملها
عز :هتندم ياحازم وتركه لكى يلحق بالمار ولكنه لم يجدها
فى الغرفه :
جلست على الكرسى بجانبه ومسكت يده :مرسى حبيبى وقفتها عند حدها
ليدخل عز الغرفه
ليجد ف عين حازم سؤال اين هى
عز :طلعت ملقتهاش مشيت
ونظر لمايا نظره كلها شر
عز :بسى يامايا انا عارفك كويس وبلاش تمثيل اكتر من كده ولمار دى بنتى انا عديتها المرادى بس قسماً بالله لو كلمتيها تانى لأندمك على اليوم اللى اتولدتى فيه وتركهم وغادر الغرفه
مايا بدموووع :شوفت ياحازم بابا قلى ايه
حازم :متزعليش حبيبتى
……..
ذهبت لمار الى فيلا عز
وجلست فى الجنينه تبكى
لتراها حور من الشباك
حور :مش دى لمار يابنات
لتنظر جنا وشهد :ايوة
حور :ايه جابها وقاعده ليه برا ليكون حازم جراله حاجه
جنا :اهدى ياحور ادينا نازلين نشوف مالها ونزلوا الفتيات لها
جنا :مالك يالمار بتبكى ليه
لمار :بدموع خلانى اتأسفلها وحضنتها وبكت ليحضنها الفتيات الثلاث
حور :حازم كويس
لمار :ايوة فاق
حور :بفرحه طب بتبكى ليه ومين اللى اتأسفتيلها
حكت لمار للفتيات ما حدث
ليستشيطوا غضبا
جنا :وهتعملى ايه
لمار تبكى
حور:ولا حاجه هتروح لزوجها وتقعد معاه
لمار:مستحيل اعمل كده
حور :متنسيش انك وعدتينى ولازم توفى بوعدك
………………
خضوعى لقسوته
بقلمى ياسمين جمال
 

error: