رواية خضوعى لقسوته
خضوعى لقسوته
الحلقه الخامسه وعشرون
حازم :الكلام اللى سمعته ده صح
لينظر مازن وعز له بصدمه
حازم :يعنى انت عارف ان لمار بريئه وسايبنى اتعذب
عز :حازم اهدى احنا عملنا كدا لمصلحتك
حازم :فين مصلحتى انك تخلينى افتكر ان لمار خانتنى وانت عارف الحقيقه وساكت
مازن :حازم كان لازم ناخد الملف
حازم بصدمه فهو لم يسمع الكلام كله سمع اخر جمله لوالده :الملف هو انتوا اللى خدتوا الملف ليتذكر واخذ يضحك
حازم :كدا فهمت كل حاجه انت معايا وبتنقل كل حاجه لعز بيه وعز بيه عرف وطلب من لمار تجبله الملف علشان حياتى ف خطر لمار طبعا صدقت الكلام ده وعتطك انت الملف وانت عطيته لبابا وبابا خده وسافر بيه بجد برافوا نهيتنى مره وادى التانيه شكرا ليك بجد
عز :حازم افهم بقى لو انت كنت خدت القضيه كنت دمرت حياتك ده وزير الداخليه وناس معاه تقيله انت مهما كنت قوى وذكى مش كد الناس دى عايزنى اشوفك بتخسر خياتك واتفرج عليك
حازم :لا ازاى تروح تدمرها صح
عز :والله تهورك هو اللى خسرك لمار انا متوقعتش منك كده كنت عامل انك النمر الذكى اللى هتشغل مخك قبل كل حاجه بس حبك ليها عماك عن انك تشغل مخك وظلمتها بسرعه ونزلت فيها ضرب لحد مخسرت ابنك وهى هربت منك
حازم :عندك حق وتركهم وهو فى قمه غضبه ليركب عربيته وغادر لينزل عز ومازن سريعا خلفه فهو الان متعصب جدا
………………
ندى :اعااااااااااااااا
قاسى وهو يخرج من حمامه بعد اخذه للشاور
قاسى :مالك حبيبتى
ندى:عااااااا بولد
قاسى :حاضر طب اصبرى اللبس واخرج ملابس سريعا ولبس بنطلون اسود وتيشرت ابيض ولبس ندى وحملها ووضعها فى السيارة وساق هو بسرعه جنونيه واتصل على احمد
احمد :ايوى ياقاسى
قاسى :احمد انا رايح المستشفى ندى لتولد الولاد ف الفيلا روحلهم
احمد :حاضر انت رايح مستشفى ايه
قاسى :******* بس متنساش الولاد
احمد :حاضر
وصل قاسى المشفى فى وقت قصير جدا وحمل ندى ودخل المشفى لتجرى عليه احدى الممرضات
قاسى :مراتى بتولد
الممرضه :دخلها الاوضه دى
وضعها قاسى ع السرير وجائت الدكتوره
الدكتورة:لو سمحت اطلع برا
قاسى :حاضر
وبعدما أجرت الطبيبة الفحص نقلت ندى الى غرفه العمليات لأنها ستلد فعلا وبعد نصف ساعه جاء احمد
احمد:ندى فين
قاسى :فى غرفه العمليات بتولد روحت للولاد
احمد :ايوه وديتهم الفيلا يلعبوا مع الولاد
قاسى :ماشى
وظل جالس بتوتر وخوف
احمد :ياعم اهدى ان شاء الله هتقوم بالسلامه
قاسى :يارب
……….
وصل حازم الفيلا وصعد الى غرفته واغلق الباب خلفه ليدخل عز ومازن
مازن :حازم
نهى :ف ايه ياعز حازم جه وهو متعصب جدا وطلع اوضته
عز :عرف ان لمار بريئه
نهى وحور :ايه
مازن :زى مسمعتو وصعد الى غرفه حازم
مازن :حازم افتح الباب خلينا نتكلم واخذوا يترقون على الباب ولكن لا مجيب عليهم
….
ماإن دخل حازم الغرفه حتى اخرج صور له وللمار وجلس ع الارض مستند ظهره ع السرير واخذ يملس ع الصورة ويبكى نعم النمر يبكى فعندما يفقد من يعشق يكون مثل الطفل الذى فقد امه
حازم :ظل ينظر الى الصور ودموعه تنهمر على وجنتيه ثم نهض الى الدولاب وفتحه واخذ قميص يحمل رائحه لمار وظل يشمه ونام على السرير وهو محتضن قميصها وهو يبكى حتى جفا النوم عينه ليخلد الى النوم
………
نهى :عايزة افهم ايه الحكايه
عز :تعالى ننزل وافهمكم
نزلوا للأسفل
اجتمع الجميع عز ونهى ومنال ومحمد وجنا وشهد وحور
عز :فهمنا بقى
عز :انا مش هقدر اقولكم كل حاجه بس اللى اعرفه ان فى قضيه حازم مسكها كانت خطر على حياته علشان ناس واصله جدا وحازم خبى الملف ف الدولاب وانا طلبت من لمار تجيبه فى اليوم اللى سافرت فيه جه مازن وخد الملف من لمار وجه عطهونى وانا سافرت بيه
نهى :يعنى لمار مخانتش حازم
عز :ايوة يانهى
حور :وانت عملت كدا ليه يابابا ومين صور لمار
عز :مايا
حور :طبب ايه عرف مايا
عز :مهو ده اللى عايز اعرفه مايا كانت ناويه ع نيه واللى جه ينفذ شاف المشهد ده وصوره
منال :وحازم عرف ازاى
عز :سمعنى انا ومازن
…………….
خرجت الطبيبه من غرفه العمليات
قاسى:ندى اخبارها ايه
الدكتورة :الحمد لله بخير والبيبى بخير
قاسى:الحمد لله طب ممكن ادخل اشوفهم
الدكتورة :هما هيخرجوا اوضه عاديه دلوقت وتدخل براحتك
قاسى :شكرا ليكى يادكتورة
………….
حنان :انتى لسه بتشرحيلها لحد دلوقت
لمار :لا بنحل
حنان :لمار متتعبيش نفسك انتى حامل
لمار :يبنتى والله متعبانه
حنان :خلاص براحتك
…………
فى صباح يوم جديد
استيقظت حنان لتتوجه الى عرفه لمار لتجدها مستيقظه وتبكى
حنان :بتبكى ليه
لمار :لا مش ببكى
حنان :اهوه باين على عنيكى ع حازم بردوا
لمار :وحشنى اوى
حنان:طب ارجعيله وقوليله الحقيقه
لمار :مقدرش انا وعدت بابا عز مأقولش لحد
حنان :طب وانتى
لمار :حازم ظلمنى اوى وهو سبب موت ابنى هو معذور بس مش لدرجه يعمل فيا كده مش قادرة اسامحه
حنان :لمار :الصراحه انا مش شايفه حازم غلط ف حاجه انتى اللى غلطى
لمار :عارفه
حنان :طالما كده يبقى خلاص سامحيه
لمار :مش قادرة انسى ضربه وشتيمته ليا
حنان :خلاص متبكيش حبيبتى ان شاء الله خير ويلا علشان نفطر صلى عباله معمل الفطار
لمار :حاضر
…………..
لم يخرج حازم من الغرفه منذ امس وعندما اصبحت الساعه الخامسه مساء نهض واخذ شاور وارتدى ملابسه وخرج من المنزل دون ان يراه احد
……………
دق جرس باب الشقه لترد حنان
حنان :خالد
خالد :ايوة خالد اللى حبستوه
حنان :عايز ايه تانى
خالد :جاى اخد اللى مقدرتش اخده من سنين
حنان:انت مجنون صح انزل لحسن اصرخ والم عليك الناس اقسم بالله
خالد : هى فينها
حنان :خالد حرام عليك البنت متجوزه وحامل انت ايه ياخى مش خايف ع اخواتك البنات
خالد وهو يمسكها من شعرها
خالد :اخواتى هما ولاد عمك واشرف من اللى جوه دى دى حامل من واد حرام مفيش واحده زوجها بيسافر بره وتيجى تعيش هنا الا اذا كانت
حنان :اخرس لمار متزوجه وانت متعرفش متجوزه مين
خالد :مين يعنى ان شاء الله وزير الداخليه هاخد منها اللى عايزه يعنى هاخده
لتخرج عند ذالك الللخظه لمار ومى من الغرفه ليجدوا خالد ممسك بشعر حنان
مى :سيب اختى
خالد :ايه ده دانتى ببطنك كبرت الله اكبر
لمار :بخوف :انت جاى ليه
خالد :جاى اخد اللى دخلتينى السجن بسببه لتجرى لمار على احدى الغرف ولكن ترك خالد حنان وجرى ورا لمار بسرعهومسسكها من شعرها
خالد :راحه فين مش هتفلتى منى النهارده ليحاول جرها الى احدى الغرف وحاولت مى وحنان افلات لمار منه ولكن زاحهم بيده لتصطدم رأس حنان بالحائط وتقع مغمى عليها ووقعت مى على الارض ودخل خالد الغرفه وقفل الباب وسط صراخ لمار وصراخ مى التى قامت وجرت الى الاسفل لعلها تجد من ينقذ لمار من تلك الوقح
….
رمى خالد لمار على السرير
واخذ يفك ازرار قميصه ولتنهض هى وتحاول الهرب ليمسكها مرة اخرى من ظهرها وهى تصرخ وتحاول الامساك بأحدى الاشياء واخيرا نجحت ف امساك زجاجه ماء زجاج لتحاول ضربه بها ولكن مسكها واوقعها ارضا والقاها ع السرير مره اخرى ووو
……………………..
الحلقه الخامسه وعشرون
حازم :الكلام اللى سمعته ده صح
لينظر مازن وعز له بصدمه
حازم :يعنى انت عارف ان لمار بريئه وسايبنى اتعذب
عز :حازم اهدى احنا عملنا كدا لمصلحتك
حازم :فين مصلحتى انك تخلينى افتكر ان لمار خانتنى وانت عارف الحقيقه وساكت
مازن :حازم كان لازم ناخد الملف
حازم بصدمه فهو لم يسمع الكلام كله سمع اخر جمله لوالده :الملف هو انتوا اللى خدتوا الملف ليتذكر واخذ يضحك
حازم :كدا فهمت كل حاجه انت معايا وبتنقل كل حاجه لعز بيه وعز بيه عرف وطلب من لمار تجبله الملف علشان حياتى ف خطر لمار طبعا صدقت الكلام ده وعتطك انت الملف وانت عطيته لبابا وبابا خده وسافر بيه بجد برافوا نهيتنى مره وادى التانيه شكرا ليك بجد
عز :حازم افهم بقى لو انت كنت خدت القضيه كنت دمرت حياتك ده وزير الداخليه وناس معاه تقيله انت مهما كنت قوى وذكى مش كد الناس دى عايزنى اشوفك بتخسر خياتك واتفرج عليك
حازم :لا ازاى تروح تدمرها صح
عز :والله تهورك هو اللى خسرك لمار انا متوقعتش منك كده كنت عامل انك النمر الذكى اللى هتشغل مخك قبل كل حاجه بس حبك ليها عماك عن انك تشغل مخك وظلمتها بسرعه ونزلت فيها ضرب لحد مخسرت ابنك وهى هربت منك
حازم :عندك حق وتركهم وهو فى قمه غضبه ليركب عربيته وغادر لينزل عز ومازن سريعا خلفه فهو الان متعصب جدا
………………
ندى :اعااااااااااااااا
قاسى وهو يخرج من حمامه بعد اخذه للشاور
قاسى :مالك حبيبتى
ندى:عااااااا بولد
قاسى :حاضر طب اصبرى اللبس واخرج ملابس سريعا ولبس بنطلون اسود وتيشرت ابيض ولبس ندى وحملها ووضعها فى السيارة وساق هو بسرعه جنونيه واتصل على احمد
احمد :ايوى ياقاسى
قاسى :احمد انا رايح المستشفى ندى لتولد الولاد ف الفيلا روحلهم
احمد :حاضر انت رايح مستشفى ايه
قاسى :******* بس متنساش الولاد
احمد :حاضر
وصل قاسى المشفى فى وقت قصير جدا وحمل ندى ودخل المشفى لتجرى عليه احدى الممرضات
قاسى :مراتى بتولد
الممرضه :دخلها الاوضه دى
وضعها قاسى ع السرير وجائت الدكتوره
الدكتورة:لو سمحت اطلع برا
قاسى :حاضر
وبعدما أجرت الطبيبة الفحص نقلت ندى الى غرفه العمليات لأنها ستلد فعلا وبعد نصف ساعه جاء احمد
احمد:ندى فين
قاسى :فى غرفه العمليات بتولد روحت للولاد
احمد :ايوه وديتهم الفيلا يلعبوا مع الولاد
قاسى :ماشى
وظل جالس بتوتر وخوف
احمد :ياعم اهدى ان شاء الله هتقوم بالسلامه
قاسى :يارب
……….
وصل حازم الفيلا وصعد الى غرفته واغلق الباب خلفه ليدخل عز ومازن
مازن :حازم
نهى :ف ايه ياعز حازم جه وهو متعصب جدا وطلع اوضته
عز :عرف ان لمار بريئه
نهى وحور :ايه
مازن :زى مسمعتو وصعد الى غرفه حازم
مازن :حازم افتح الباب خلينا نتكلم واخذوا يترقون على الباب ولكن لا مجيب عليهم
….
ماإن دخل حازم الغرفه حتى اخرج صور له وللمار وجلس ع الارض مستند ظهره ع السرير واخذ يملس ع الصورة ويبكى نعم النمر يبكى فعندما يفقد من يعشق يكون مثل الطفل الذى فقد امه
حازم :ظل ينظر الى الصور ودموعه تنهمر على وجنتيه ثم نهض الى الدولاب وفتحه واخذ قميص يحمل رائحه لمار وظل يشمه ونام على السرير وهو محتضن قميصها وهو يبكى حتى جفا النوم عينه ليخلد الى النوم
………
نهى :عايزة افهم ايه الحكايه
عز :تعالى ننزل وافهمكم
نزلوا للأسفل
اجتمع الجميع عز ونهى ومنال ومحمد وجنا وشهد وحور
عز :فهمنا بقى
عز :انا مش هقدر اقولكم كل حاجه بس اللى اعرفه ان فى قضيه حازم مسكها كانت خطر على حياته علشان ناس واصله جدا وحازم خبى الملف ف الدولاب وانا طلبت من لمار تجيبه فى اليوم اللى سافرت فيه جه مازن وخد الملف من لمار وجه عطهونى وانا سافرت بيه
نهى :يعنى لمار مخانتش حازم
عز :ايوة يانهى
حور :وانت عملت كدا ليه يابابا ومين صور لمار
عز :مايا
حور :طبب ايه عرف مايا
عز :مهو ده اللى عايز اعرفه مايا كانت ناويه ع نيه واللى جه ينفذ شاف المشهد ده وصوره
منال :وحازم عرف ازاى
عز :سمعنى انا ومازن
…………….
خرجت الطبيبه من غرفه العمليات
قاسى:ندى اخبارها ايه
الدكتورة :الحمد لله بخير والبيبى بخير
قاسى:الحمد لله طب ممكن ادخل اشوفهم
الدكتورة :هما هيخرجوا اوضه عاديه دلوقت وتدخل براحتك
قاسى :شكرا ليكى يادكتورة
………….
حنان :انتى لسه بتشرحيلها لحد دلوقت
لمار :لا بنحل
حنان :لمار متتعبيش نفسك انتى حامل
لمار :يبنتى والله متعبانه
حنان :خلاص براحتك
…………
فى صباح يوم جديد
استيقظت حنان لتتوجه الى عرفه لمار لتجدها مستيقظه وتبكى
حنان :بتبكى ليه
لمار :لا مش ببكى
حنان :اهوه باين على عنيكى ع حازم بردوا
لمار :وحشنى اوى
حنان:طب ارجعيله وقوليله الحقيقه
لمار :مقدرش انا وعدت بابا عز مأقولش لحد
حنان :طب وانتى
لمار :حازم ظلمنى اوى وهو سبب موت ابنى هو معذور بس مش لدرجه يعمل فيا كده مش قادرة اسامحه
حنان :لمار :الصراحه انا مش شايفه حازم غلط ف حاجه انتى اللى غلطى
لمار :عارفه
حنان :طالما كده يبقى خلاص سامحيه
لمار :مش قادرة انسى ضربه وشتيمته ليا
حنان :خلاص متبكيش حبيبتى ان شاء الله خير ويلا علشان نفطر صلى عباله معمل الفطار
لمار :حاضر
…………..
لم يخرج حازم من الغرفه منذ امس وعندما اصبحت الساعه الخامسه مساء نهض واخذ شاور وارتدى ملابسه وخرج من المنزل دون ان يراه احد
……………
دق جرس باب الشقه لترد حنان
حنان :خالد
خالد :ايوة خالد اللى حبستوه
حنان :عايز ايه تانى
خالد :جاى اخد اللى مقدرتش اخده من سنين
حنان:انت مجنون صح انزل لحسن اصرخ والم عليك الناس اقسم بالله
خالد : هى فينها
حنان :خالد حرام عليك البنت متجوزه وحامل انت ايه ياخى مش خايف ع اخواتك البنات
خالد وهو يمسكها من شعرها
خالد :اخواتى هما ولاد عمك واشرف من اللى جوه دى دى حامل من واد حرام مفيش واحده زوجها بيسافر بره وتيجى تعيش هنا الا اذا كانت
حنان :اخرس لمار متزوجه وانت متعرفش متجوزه مين
خالد :مين يعنى ان شاء الله وزير الداخليه هاخد منها اللى عايزه يعنى هاخده
لتخرج عند ذالك الللخظه لمار ومى من الغرفه ليجدوا خالد ممسك بشعر حنان
مى :سيب اختى
خالد :ايه ده دانتى ببطنك كبرت الله اكبر
لمار :بخوف :انت جاى ليه
خالد :جاى اخد اللى دخلتينى السجن بسببه لتجرى لمار على احدى الغرف ولكن ترك خالد حنان وجرى ورا لمار بسرعهومسسكها من شعرها
خالد :راحه فين مش هتفلتى منى النهارده ليحاول جرها الى احدى الغرف وحاولت مى وحنان افلات لمار منه ولكن زاحهم بيده لتصطدم رأس حنان بالحائط وتقع مغمى عليها ووقعت مى على الارض ودخل خالد الغرفه وقفل الباب وسط صراخ لمار وصراخ مى التى قامت وجرت الى الاسفل لعلها تجد من ينقذ لمار من تلك الوقح
….
رمى خالد لمار على السرير
واخذ يفك ازرار قميصه ولتنهض هى وتحاول الهرب ليمسكها مرة اخرى من ظهرها وهى تصرخ وتحاول الامساك بأحدى الاشياء واخيرا نجحت ف امساك زجاجه ماء زجاج لتحاول ضربه بها ولكن مسكها واوقعها ارضا والقاها ع السرير مره اخرى ووو
……………………..