رواية خضوعى لقسوته
الحلقه التاسعه عشر
اثناء جلوس العائله على الافطار
دخلت مايا ومعها ظابط من الشرطه
عز :فى ايه
مايا :اسأل ابنك
الظابط :حازم بيه للأسف مطلوب القبض عليك
لمار :ليه
مايا :علشان متجوز اتنين اخوات وده لا يجوز شرعا
حازم :مش لما تكونوا اخوات اصلا
لينظر الجميع بصدمه
عز :حازم انت بتقول ايه
حازم :لمار مش بنت هارون الحارونى
الظابط :ازاى وهى مسجله عندنا بأسم لمار هارون الحارونى
حازم :والده لمار اتجوزت هارون وهى حامل فى الشهر الرابع ببعد مجوزها مات وهارون سجل لمار بأسمه هو
عز :حازم انت متأكد من الكلام ده
حازم :ايوة
لمار :حازم انت بتقول ايه
ليضع حازم وجهها بين يديه
حازم :اهدى حبيبتى كل حاجه هتبقى تمام
الظابط :طب عندك دليل
حازم اكيد وقال بصوت جهورى ادخل ياسعيد ليدخل سعيد ومعه امرأه
لتنظر مايا بصدمه لتلك المرأه
عز :مين دى ياحازم
حازم :دى ام لمار ليعتلى وجه الجميع صدمه اكبر
لمار :دى ماما
حازم :ايوة يالمار
لتقول المراه بنتى وتوجهت نحو لمار واحتضنتها بنتى حبيبتى وحشتينى سامحينى ياقلبى انتى لتفوق لمار من صدمتها وبادلتها الاحتضان
عز :ممكن تفهمنى ياحازم
حازم اقعدوا وانتوا تفهموا كل حاجه
جلس الجميع
حازم :اتفضلى ياماما
منال (ام لمار )الحكايه بدأت من عشرين سنه
قبل خمسه وعشرين سنه
كنت انا فى كليه اداب وجه محمود والد بمار وهارون كانوا اصحاب جدا ومحمود اتعرف عليا وحبنى وانا حبيته واتقدملى واتجوزته وعشنا حياه كلها سعاده رغم انه كان فقير بس عشت معاه احلى ايام حياتى وسافرت معاه وعشت ف بلده في وجبنا ولد وسمناه محمد كان زى القمر
لمار :يعنى انا عندى اخ
منال :ايوة يالمار
حازم وهو يضم لمار له :كملى
منال :وبعد اربع سنين انا حملت فيكى يالمار وفى يوم جه خالك على واخد محمد وسافر علشان يشوف جده وجدته واهلى وفى اليوم ده كان مشؤوم جه ناس ملثمين واقتحموا البيت وضربوا ابوكى وبعدها حرقوا البيت واحنا فيه وكانوا مكتفينا والناس جات تطفى وطلبوا المطافى والاسعاف وخدونا ع المستشفى وابوكى كانت النار كلته ممستحملش ومات وسابنى انا وانتى وابنى وبعدها بخمس تيام روحت بيت ابويا وبعدها بشهر جه هارون وطلب يتجوزنى بس انا رفضت قالى هعاملك زى اختى بس انا عايز اربى والد صاحبى وهو اكتر من اخويا وهعاملهم زى بنتى بالظبط واخويا قالى اتجوزيه احنا مش دايمينلك وبعدها الكلام كتر علشان هارون كان بيجى كل يوم يطمن عليا واضطريت اتجوزه وخلى محمد عند خالك علشان محمد رفض يجى معانا وقلى خلاص انا هقنعه وهجبهولك بعد اسبوع ورحت معاه ومن ساعتها بدأ العذاب من ام مايا ومايا كنت ف الشهر الرابع هارون قلى ان هياخدك منى وبعدها يحبسنى ويستغلك ف شغله وفى يوم رحت اكشف وكان باعت معايا حراسه وقعدوا قدام الباب بتاع العياده وقابلت حازم كان عمره سبع سنين عرفت ان ابوه مقدم ف الشرطه حكتله ع حكايتى وامنته يقول لأبوه ومشيت ع امل انى هنقذك بس عدا شهور ومحصلش حاجه عرفت ان ابوه مصدقوش وبعدين قابلته وقالى ان ابوه مصدقوش ووعدنى انه هيحميكى وانه هينقذنى من هارون وهينتقم منه علشان ابوكى ايوة يالمار هارون اعترفلى يوم مولدتك قعدت اترجاه بس رفض وقالى انه هو اللى حرقنا وانه حبنى بس محمود خدنى منه علشان كدا هينتقم منه فيكى ومن يومها حبسنى فى مكان قديم عشت فيه
عشرين سنه وانا معرفش عنك حاجه ولا ع محمد بس كنت مطمنه ع اخوكى لأنه مع خاله واهلى هيحموه بس انتى كنتى شاغله بالى وبدعى ربنا يحميكى
كانت الدموع تذرف من اعين من يوجد فى المكان
لمار :وانت ياحازم عرفت مكانها ازاى
حازم :من مايا
لينظر ااجميع الى مايا
حازم :مايا لما مشيت امبارح ماما اتصلت بيا وقالتلى انها قالت هتبيت برة اتصلت ع سعيد علشان يتكفل بمراقبتها وراقبها فعلا ولقيها دخلت مكان قديم وسمع صوت صراخ واحده كلمنى وانا اخدت قوة ورحنا المكان وحاصرنا المكان وانا وسعيد اتسللنا لجوه المكان ونقذناها من غير محد يحس وبعدها وديتها ف مكان امن ممحدش يعرفه غير انا وسعيد وعرفت انها بتعمل اجراءات اثبات انها حيه فعرفت خطتهاواتصلت على سعيد ف الصبح وقلتله يجيب ماما منال
لتتقدم لمار الى مايا :وصفعتها على وجنتها لتقع ارضا
لمار :بقى انتى كنتى حابسه امى وبتعذبيها وجلست فوقها واخذت تضربها حتى منعها حازم وحاشها
حازم :لمار اهدى كل واحد هينال عقابه
لتحتضنه وهى تبكى
حازم :اهدى حبيبتى حور تعالى خديها لتأخذها حور ليمسك حازم ايد مايا ويرفعها من ع الارض
مايا :حازم انا بجبك
حازم :انتى كدابه فاكرة ان النمر هينخدع بسهوله لا يامايا انا كنت عارف انك عايشه وانك متفقه مع ابوكى وان حكايه خطفك دى كدبه بس سبتك تكمليها لحد الاخر وعارف ان ابوكى حرض على قتل اللوى عزت وسمعتك وانتى بتتكلمى معاه ع قتله بس بردوا سبتك تكملى لحد متظهرى ع حقيقتك دى كنت مستنى اللحظه دى من يوم رجوعك وكمان عارف انك كنتى بتقولى لأبوكى كل الاخبار قبل سبع سنين بس متعرفيش انى كنت عارف كل ده وكنت بقول قدامك اللى عايزه وبس اللى عايزه يوصل لهارون وحكايه حزنى عليكى دى كانت مسرحيه عليكى انتى وابوكى وبعدى مكنش علشان حبك لا كان علشان مهمه فى بلاد برة واسلام ساعدنى وخلانى اتعلم الشغل واشتغلت معاه وانا اللى كنت ماسك سفقه السلاح الكبيرة فاكراها انا اللى جبت المعلومات الكامله عنها وانا اللى بلغت ف مصر ع الميعاد والمكان الصح
مايا :انت ايه شيطان جايب الذكاء ده منين بس هدفعك الثمن ياحازم صدقنى انا بكرهك عمرى محبيتك ولا هحبك ياحازم هتدفع الثمن غالى ولمار هقتلها هقتلها وهحرق قلبك عليها زى محرقت قلبى على حبيبى هحرق قلبك وتركته وغادرت الفيلا
الظابط :اسف يافندم بس لازم نثبت الكلام ده ف المحكمه ونغير اسم المدام
حازم :ماشى
وبعد ساعات قد انهى حازم كل شئ فهو مقدم وابوه عميد فكيف لا تنتهى بسرعه
رجع حازم الفيلا ليجد لمار تتحدث مع والدتها وهى فى حضنها ليبتسم
حازم :كدا انا هغير
منال :شكرا ياحازم على كل حاجه عملتها معانا بس ممكن اتعبك وتشوفلى محمد ابنى
حازم :بس محمد لمار تعرفه كويس
لتنظر له لمار
حازم :محمد محمود الحوصرى
لمار بصدمه :دا زوج شهد
حازم :وانتى اسمك لمار محمود الحوصرى
لمار :يعنى محمد زوج شهد يبقى اخويا ووشهد بنت خالتى
حازم :ايوة ياستى
وهنا دخل محمد وشهد
ليفتح محمد يديه لتجرى عليه لمار وتحتضنه وتبكى
محمد :اهدى حبيبتى خلاص من النهاردة مفيش بكى كله هيكون تمام ان شاء الله ماشى
لمار :وهى تهز رأسها بالموافقه ماشى
ليتركها وجرى الى والدته التى عشقها وقبل يديها واحتضنها
محمد :وحشتينى جدا ياماما
منال :وانت وحشتنى اوى يابنى
لفت محمد وجهه الى شهد واشار لها بأن تأتى
محمد :دى شهد بنت خالتوا مرفت ومراتى وهى حامل فى الشهر الاول
منال وهى تفتح يديها لتحتضنها شهد
منال :حبيبتى ربنا يحفظكم
حازم :خلاص بقى انا مبحبش الحزن النهاردة فرح
ليضحك الجميع
محمد :انا هاخد ماما تعيش معانا
لمار :لا ماما هتعيش معايا
عز :بس خلاص انتوا كلكم هتعيشوا مع بعض فى الفيلا هنا محدش هيطلع وكلامى واضح ومش عايز اى اعتراض ويلا كل واحد على اوضته وانتى ياا لمار ورى مامتك واخوكى اوضهم فين يلا وتركهم وصعد
لمار :لمار حازم عايزة انام مع ماما النهارده
حازم :نعم ياختى من يوم الصباحيه هتقوليلى انام ف حضن ماما ماحضن زوجك اولى
لمار :بطل بقى
حازم :دلوقت بس اما ف الليل مراتى تنام ف حضنى فاهمه
لمار :ماشى
……………………
هارون :انتى بتقولى ايه يامايا
مايا بدموع :زى مبقولك كده يابابا
هارون :ماشى ياحازم اما وريتك
مايا :هتعمل ايه يابابا
هارون :اطلعى نامى انتى يامايا وملكيش دعوة وطارك هاخده
مايا : ححاضر يابابا
هارون فى سره :يعنى حازم كان عارف بمقتل اللوى عزت طب ممنعناش ليه ياترى عملت ايه ياحازم انت ذكى فعلا ومحدش قادر عليك كل اللى وقفت قدامهم جبتهم الارض والدور عليا انا بس مش هسمحلك ياحازم بقى انت سبب خسارة صفقه السلاح وانت المجهول اللى كنت بدور عليه ليا سنين طب ليه كشفت نفسك دلوقت اكيد علشان حاجه فى مخك بس اهى لازم اعرف بتفكر فى ايه ياحازم لازم دا انت معرفلكش طريق ادخلك منه بس اكيد هلاقى حل
اثناء جلوس العائله على الافطار
دخلت مايا ومعها ظابط من الشرطه
عز :فى ايه
مايا :اسأل ابنك
الظابط :حازم بيه للأسف مطلوب القبض عليك
لمار :ليه
مايا :علشان متجوز اتنين اخوات وده لا يجوز شرعا
حازم :مش لما تكونوا اخوات اصلا
لينظر الجميع بصدمه
عز :حازم انت بتقول ايه
حازم :لمار مش بنت هارون الحارونى
الظابط :ازاى وهى مسجله عندنا بأسم لمار هارون الحارونى
حازم :والده لمار اتجوزت هارون وهى حامل فى الشهر الرابع ببعد مجوزها مات وهارون سجل لمار بأسمه هو
عز :حازم انت متأكد من الكلام ده
حازم :ايوة
لمار :حازم انت بتقول ايه
ليضع حازم وجهها بين يديه
حازم :اهدى حبيبتى كل حاجه هتبقى تمام
الظابط :طب عندك دليل
حازم اكيد وقال بصوت جهورى ادخل ياسعيد ليدخل سعيد ومعه امرأه
لتنظر مايا بصدمه لتلك المرأه
عز :مين دى ياحازم
حازم :دى ام لمار ليعتلى وجه الجميع صدمه اكبر
لمار :دى ماما
حازم :ايوة يالمار
لتقول المراه بنتى وتوجهت نحو لمار واحتضنتها بنتى حبيبتى وحشتينى سامحينى ياقلبى انتى لتفوق لمار من صدمتها وبادلتها الاحتضان
عز :ممكن تفهمنى ياحازم
حازم اقعدوا وانتوا تفهموا كل حاجه
جلس الجميع
حازم :اتفضلى ياماما
منال (ام لمار )الحكايه بدأت من عشرين سنه
قبل خمسه وعشرين سنه
كنت انا فى كليه اداب وجه محمود والد بمار وهارون كانوا اصحاب جدا ومحمود اتعرف عليا وحبنى وانا حبيته واتقدملى واتجوزته وعشنا حياه كلها سعاده رغم انه كان فقير بس عشت معاه احلى ايام حياتى وسافرت معاه وعشت ف بلده في وجبنا ولد وسمناه محمد كان زى القمر
لمار :يعنى انا عندى اخ
منال :ايوة يالمار
حازم وهو يضم لمار له :كملى
منال :وبعد اربع سنين انا حملت فيكى يالمار وفى يوم جه خالك على واخد محمد وسافر علشان يشوف جده وجدته واهلى وفى اليوم ده كان مشؤوم جه ناس ملثمين واقتحموا البيت وضربوا ابوكى وبعدها حرقوا البيت واحنا فيه وكانوا مكتفينا والناس جات تطفى وطلبوا المطافى والاسعاف وخدونا ع المستشفى وابوكى كانت النار كلته ممستحملش ومات وسابنى انا وانتى وابنى وبعدها بخمس تيام روحت بيت ابويا وبعدها بشهر جه هارون وطلب يتجوزنى بس انا رفضت قالى هعاملك زى اختى بس انا عايز اربى والد صاحبى وهو اكتر من اخويا وهعاملهم زى بنتى بالظبط واخويا قالى اتجوزيه احنا مش دايمينلك وبعدها الكلام كتر علشان هارون كان بيجى كل يوم يطمن عليا واضطريت اتجوزه وخلى محمد عند خالك علشان محمد رفض يجى معانا وقلى خلاص انا هقنعه وهجبهولك بعد اسبوع ورحت معاه ومن ساعتها بدأ العذاب من ام مايا ومايا كنت ف الشهر الرابع هارون قلى ان هياخدك منى وبعدها يحبسنى ويستغلك ف شغله وفى يوم رحت اكشف وكان باعت معايا حراسه وقعدوا قدام الباب بتاع العياده وقابلت حازم كان عمره سبع سنين عرفت ان ابوه مقدم ف الشرطه حكتله ع حكايتى وامنته يقول لأبوه ومشيت ع امل انى هنقذك بس عدا شهور ومحصلش حاجه عرفت ان ابوه مصدقوش وبعدين قابلته وقالى ان ابوه مصدقوش ووعدنى انه هيحميكى وانه هينقذنى من هارون وهينتقم منه علشان ابوكى ايوة يالمار هارون اعترفلى يوم مولدتك قعدت اترجاه بس رفض وقالى انه هو اللى حرقنا وانه حبنى بس محمود خدنى منه علشان كدا هينتقم منه فيكى ومن يومها حبسنى فى مكان قديم عشت فيه
عشرين سنه وانا معرفش عنك حاجه ولا ع محمد بس كنت مطمنه ع اخوكى لأنه مع خاله واهلى هيحموه بس انتى كنتى شاغله بالى وبدعى ربنا يحميكى
كانت الدموع تذرف من اعين من يوجد فى المكان
لمار :وانت ياحازم عرفت مكانها ازاى
حازم :من مايا
لينظر ااجميع الى مايا
حازم :مايا لما مشيت امبارح ماما اتصلت بيا وقالتلى انها قالت هتبيت برة اتصلت ع سعيد علشان يتكفل بمراقبتها وراقبها فعلا ولقيها دخلت مكان قديم وسمع صوت صراخ واحده كلمنى وانا اخدت قوة ورحنا المكان وحاصرنا المكان وانا وسعيد اتسللنا لجوه المكان ونقذناها من غير محد يحس وبعدها وديتها ف مكان امن ممحدش يعرفه غير انا وسعيد وعرفت انها بتعمل اجراءات اثبات انها حيه فعرفت خطتهاواتصلت على سعيد ف الصبح وقلتله يجيب ماما منال
لتتقدم لمار الى مايا :وصفعتها على وجنتها لتقع ارضا
لمار :بقى انتى كنتى حابسه امى وبتعذبيها وجلست فوقها واخذت تضربها حتى منعها حازم وحاشها
حازم :لمار اهدى كل واحد هينال عقابه
لتحتضنه وهى تبكى
حازم :اهدى حبيبتى حور تعالى خديها لتأخذها حور ليمسك حازم ايد مايا ويرفعها من ع الارض
مايا :حازم انا بجبك
حازم :انتى كدابه فاكرة ان النمر هينخدع بسهوله لا يامايا انا كنت عارف انك عايشه وانك متفقه مع ابوكى وان حكايه خطفك دى كدبه بس سبتك تكمليها لحد الاخر وعارف ان ابوكى حرض على قتل اللوى عزت وسمعتك وانتى بتتكلمى معاه ع قتله بس بردوا سبتك تكملى لحد متظهرى ع حقيقتك دى كنت مستنى اللحظه دى من يوم رجوعك وكمان عارف انك كنتى بتقولى لأبوكى كل الاخبار قبل سبع سنين بس متعرفيش انى كنت عارف كل ده وكنت بقول قدامك اللى عايزه وبس اللى عايزه يوصل لهارون وحكايه حزنى عليكى دى كانت مسرحيه عليكى انتى وابوكى وبعدى مكنش علشان حبك لا كان علشان مهمه فى بلاد برة واسلام ساعدنى وخلانى اتعلم الشغل واشتغلت معاه وانا اللى كنت ماسك سفقه السلاح الكبيرة فاكراها انا اللى جبت المعلومات الكامله عنها وانا اللى بلغت ف مصر ع الميعاد والمكان الصح
مايا :انت ايه شيطان جايب الذكاء ده منين بس هدفعك الثمن ياحازم صدقنى انا بكرهك عمرى محبيتك ولا هحبك ياحازم هتدفع الثمن غالى ولمار هقتلها هقتلها وهحرق قلبك عليها زى محرقت قلبى على حبيبى هحرق قلبك وتركته وغادرت الفيلا
الظابط :اسف يافندم بس لازم نثبت الكلام ده ف المحكمه ونغير اسم المدام
حازم :ماشى
وبعد ساعات قد انهى حازم كل شئ فهو مقدم وابوه عميد فكيف لا تنتهى بسرعه
رجع حازم الفيلا ليجد لمار تتحدث مع والدتها وهى فى حضنها ليبتسم
حازم :كدا انا هغير
منال :شكرا ياحازم على كل حاجه عملتها معانا بس ممكن اتعبك وتشوفلى محمد ابنى
حازم :بس محمد لمار تعرفه كويس
لتنظر له لمار
حازم :محمد محمود الحوصرى
لمار بصدمه :دا زوج شهد
حازم :وانتى اسمك لمار محمود الحوصرى
لمار :يعنى محمد زوج شهد يبقى اخويا ووشهد بنت خالتى
حازم :ايوة ياستى
وهنا دخل محمد وشهد
ليفتح محمد يديه لتجرى عليه لمار وتحتضنه وتبكى
محمد :اهدى حبيبتى خلاص من النهاردة مفيش بكى كله هيكون تمام ان شاء الله ماشى
لمار :وهى تهز رأسها بالموافقه ماشى
ليتركها وجرى الى والدته التى عشقها وقبل يديها واحتضنها
محمد :وحشتينى جدا ياماما
منال :وانت وحشتنى اوى يابنى
لفت محمد وجهه الى شهد واشار لها بأن تأتى
محمد :دى شهد بنت خالتوا مرفت ومراتى وهى حامل فى الشهر الاول
منال وهى تفتح يديها لتحتضنها شهد
منال :حبيبتى ربنا يحفظكم
حازم :خلاص بقى انا مبحبش الحزن النهاردة فرح
ليضحك الجميع
محمد :انا هاخد ماما تعيش معانا
لمار :لا ماما هتعيش معايا
عز :بس خلاص انتوا كلكم هتعيشوا مع بعض فى الفيلا هنا محدش هيطلع وكلامى واضح ومش عايز اى اعتراض ويلا كل واحد على اوضته وانتى ياا لمار ورى مامتك واخوكى اوضهم فين يلا وتركهم وصعد
لمار :لمار حازم عايزة انام مع ماما النهارده
حازم :نعم ياختى من يوم الصباحيه هتقوليلى انام ف حضن ماما ماحضن زوجك اولى
لمار :بطل بقى
حازم :دلوقت بس اما ف الليل مراتى تنام ف حضنى فاهمه
لمار :ماشى
……………………
هارون :انتى بتقولى ايه يامايا
مايا بدموع :زى مبقولك كده يابابا
هارون :ماشى ياحازم اما وريتك
مايا :هتعمل ايه يابابا
هارون :اطلعى نامى انتى يامايا وملكيش دعوة وطارك هاخده
مايا : ححاضر يابابا
هارون فى سره :يعنى حازم كان عارف بمقتل اللوى عزت طب ممنعناش ليه ياترى عملت ايه ياحازم انت ذكى فعلا ومحدش قادر عليك كل اللى وقفت قدامهم جبتهم الارض والدور عليا انا بس مش هسمحلك ياحازم بقى انت سبب خسارة صفقه السلاح وانت المجهول اللى كنت بدور عليه ليا سنين طب ليه كشفت نفسك دلوقت اكيد علشان حاجه فى مخك بس اهى لازم اعرف بتفكر فى ايه ياحازم لازم دا انت معرفلكش طريق ادخلك منه بس اكيد هلاقى حل