الاعيب القدر للكاتبه ايمان عبد الحفيظ
نوفيلا : الاعيب القدر
الكاتبة : ايمان عبد الحفيظ
الفصل السادس عشر
**************************
جلست على الفراش تتربع .. واضعه قدمها اسفل جسدها .. ترتدى قميصه الاسود اللون الذى يصل إلى ركبتها .. هى ليست قصيرة على الاطلاق و مع ذلك القميص طويل للغاية .. نظرت المرآة فظهرت كالبلهاء .. كطفلة كانت تعبث بملابس والدها .. لكنها ابتسمت بهدوء على مظهرها .. كانت تبدو جميلة للغايه .. عيونها الرمادية الواسعة التي تلمع بشدة بسبب سعادتها البالغة .. و شعرها الاسود الناعم الذي تركت له العنان لينسدل خلف ظهرها فى تموجات طبيعية تأثر القلب .. من يراها و هى بالحجاب لا يتخيل منظرها الان أبدا .. حقا الحجاب سترة و حماية من الفتنة للفتيات .. شعرت بيد تمتد من خلف ظهرها لتعانق خصرها بقوة .. و نظرت المرآة .. لتجدة أسند رأسه على كتفها .. و يحدق بصورتها خلال المرآة .. كانت آية فى الجاذبية و الجمال الباهر .. طبع قبلة طويلة على رقبتها .. حين يراها يفقد تماما السيطرة على نفسه و يبدأ بالقبلات … كأنها رصيد يختنزنه حتى بمجرد أن يراها يغرقها بقبلاته ..
يزن بهمس : صباح الخير …
شغف بابتسامة : و الله .. ده احنا وصلنا العصر …
يزن بضحك : الله .. مش وحشانى طيب .. و بعدين ده لسه فيه و فيه حاجات كتير عايزة تتناقش …
شغف بابتسامة : لا يا عم انا عايزة أكل .. حراااام عليك .. ده انا جعاااااانة من امبارح ..
يزن بغيظ : راعى أنى جوزك ها .. يعنى انا حاليا بكتشف فيكى اشياء حلوة و لذيذه .. يعنى المفروض تدلعينى .. مش جاية تقوليلى جعاااااانة ..
شغف بضحك : اسمع يا زيزو يا حبيبي .. اول لما املا معدتى هدلعك أخر دلع …
كادت أن تبتعد لولا أنه .. جذبها من ذراعها.. لتصتدم بصدره العارى .. و ذراعيه يحاوطانها من الخلف ..
يزن بابتسامة خبيثة : و انتى فكرك مثلا .. هسيبك امشى بعد كل الدلع اللى قولتيه ده …
شغف باستياء مصتنع : لااا .. و حياتى عندك سيبنى أكل بقى و الله حراااام ..
أمسك خصلات شعرها الناعمة السوداء بيده .. ليجذبها بحزم كأنها طفلة صغيرة نحو المطبخ .. رفعها قليلا ليجعلها تجلس على الطاولة الموضوعه فى المطبخ .. و اتجه هو إلى الثلاجة ليخرج منها بعض قطع الدجاج المتبلة التى سبق أن وضعها هو بنفسة هنا منذ أيام وقت كان يعمل في الشقة .. أخرج تلك القطع التى فقط تحتاج إلى وضعها فى الزيت على النار ..
كانت هى تتدق النظر إلى ما خطوة يخطوها .. كل فعل يقدم عليه .. كل ابتسامه تصدر من شفتيه من حين لآخر حين يقع بصره عليها و هى تحملق به كأنة ملك على عرش الجاذبية و الوسامة و الحنان .. بمجرد أن انتهى من إعداد الطعام حتى وضعه في إناء تقديم .. ليضعه بجانبها على الطاولة .. أسرعت في الهبوط من على الطاولة .. قفزت برشاقة.. أمسك رسغها بأصابعه القوية .. ليجلسها على قدمة ..
يزن بابتسامة: هتقدى هنا .. حتى و لو اخر يوم فى عمرى هتفضلى تقعدى على رجلى .. حتى و لو اتخانقنا و مش طايقين بعض برضوه تقعدى هنا ..
اومأت برأسها بخجل شديد ممزوج بابتسامة خجولة ارتسمت على شفتيها الورديتين .. بينما هو رفع المعلقة ليطعمها بيده .. كأنة طفلته الصغيرة المدللة ..
يزن بابتسامة: هتقدى هنا .. حتى و لو اخر يوم فى عمرى هتفضلى تقعدى على رجلى .. حتى و لو اتخانقنا و مش طايقين بعض برضوه تقعدى هنا .. على الرغم من انى كنت عايز احطك جوه قلبى و اقفل عليكى .. او تعيشى جوه جيبى بحيث تفضلى معايا على طول للابد …
اومأت برأسها بخجل شديد ممزوج بابتسامة خجولة ارتسمت على شفتيها الورديتين .. بينما هو رفع المعلقة ليطعمها بيده .. كأنة طفلته الصغيرة المدللة .. التى يعشقها من أعماق قلبه .. بمجرد ان انتهت من طعامها كالصغار .. مسحت فمها بالمنشفة الموضوعه بجانبها على الطاولة .. ثم نظرت له بابتسامة لامعه تنبض بالحب و العشق و كل معانى الموجوده فى قاموس القلب و تدل على الحب .. بينما هو يتأمل ما اصبح ملكه .. يتأمل أية الجمال تلك التى تقبع امامة .. تلقائيا اقترب منها ليطبع قبلة على وجنتها الوردية بفعل الخجل الفطرى .. هى حتى هذة اللحظة لم تعتاده جيدا .. رغم ان حديثها معه يعد تقدم فى حد ذاتة ..
يزن بابتسامة عريضة : الفراولة دى عايزة تتأكل ..
ضربته بخفه فى صدره .. و هى تبتسم بخجل ..
يزن بضحك : مش بقول الحق ..
ثم فى أقل من الثانية كانت بين ذراعيه يحملها بخفة كأنها ريشة ..
شغف بدهشه : انت رايح فين ؟؟
يزن بابتسامة : تقوقذ القوقاذ متقوقذأ .. لازم نتقوق فى السرير دلوقتى ..
شغف باستغراب : يعنى ايه تقوقذ ؟؟..
يزن بضحك : هو سعد زغلول قالها زمان .. مفيش فايدة .. يعنى سايبة القوقاذ نفسه .. و بتسألى فى تقوقذ ..
شغف بضحك : احترم نفسك .. انت كده بتغلط فيا ..
توجة بها مسرعا الى الغرفة .. و هو يبتسم بهدوء ..
يزن بضحك : لا الغلط جاى قدام ..
ثم أغلق الباب خلفة و هو يلتهم شفتيها بين شفتيه و هو ينهل من بحر العشق الرمادى فى عيونها .. و يبث لها اشواقة و حبه .. أثباتا لها على صك ملكيتها له ….
بعد مرور 4 شهر …
كانت تجلس على رأس طاولة الطعام .. بجانبها ابنتها الكبرى و الوحيدة .. و على الجهه الاخرى الابن الثانى لها .. كانت تحترق من داخلها .. كأنها تجلس على شعلة نارية .. قلبها يحترق غيرة على ابنها التى لم ترى وجهه سوى مره واحده منذ شهر .. تلك الساحرة استوحذت على ابنها بشكل جيد للغايه .. حرمتها من ابنها رسميا .. لم تراه سوى مرة واحده انتهت بشجار دار بينهم .. أدى الى تركه لها و توجهه اليها فى شقتة ..
flash back ….
كانت تجلس وحيدة فى الشقة .. تقطع الخضار تحضيرا للطعام .. سمعت صوت مفتاة الشقة .. ظنت فى البداية انها ابنتها او ربما ابنها الاخر .. فوجئت به يزن الابن البكرى لها ..
نادية بدهشه : يـــــــــــــزن ..
اقترب يزن ليعانقها من الخلف بقوة .. و هو يطبع قبلة قويه على وجنتها .. معبرا لها على اشتياقه لها .. والدته التى يحبها من اعماق قلبه ..
يزن بابتسامة : وحشتينى جدا جدا يا أمى ..
نادية بتهكم : لو كنت فاكرنى .. كنت سالت مش ناسينى خالص و قاعد مع السنيورة ..
يزن بضحك : مش مصدق .. نادية هانم بتغير على ابنها من مراته .. لا يا ماما ده انتى غيورة اووى ..
نادية بجدية : لا انا بتكلم بجد .. الشحرورة دى خدتك منى ..
يزن بعبوس : هندخل فى الجدال ده تانى .. يا أمى شغف حاليا مراتى و حبيبتى .. و مش هينفع تحطينى فى موقف زى اللى بين امه و مراته ..
نادية بحنق : انا مش طايقها .. و انت اتجوزتها غضب عنى ..
يزن بغيظ : مـــــــــــــاما .. مش هندخل فى النقاش ده .. ده مش مجال للنقاش .. حضرتك عمرك ما فكرتى تحبيها انتى مقتنعه انها مش حلوة و من غير اسباب اصلا .. مش كل الناس طماعه يا ماما .. مش الفلوس اللى خلت شغف تتجوزنى …
ثم وقف منهيا ذلك النقاس السخيف الذى لن يجدى نفعا مع والدته مطلقا .. هو مقتنع انها لن تكف عن كره شغف الا فى حالة واحده .. و هى حدوث مأساه عظيمة ..
back…
اخذت تتلاعب بالملعقة دون ان تضعها فى فمها .. مما اثار استغراب كلا من حسام و اروى ..
اروى باستغراب : مالك يا ماما ؟؟.. مش بتأكلى ليه ؟؟…
نادية بهدوء مصتنع : مفيش ..
حسام بترقب : ماما .. قولى اللى مضايقك ..
نادية بسخرية: يزن بيه اللى مشفتش وشة من يوم ما اتجوز ..
زفر كلاهما بضيق .. بينما ارتسمت على وجوههم ملامح التهكم من الاسطوانة اليومية لوالدتهم .. المرشح اليومى لناديه النجدى ..
حسام بضيق : هاتى حاجه جديده يا نادية ..
نظرت له شرزآ .. كأنها على وشك أن تقتله أو تفعل به شيء غير مستحب بالمرة ..
اروى بهدوء : ماما .. مفيش حاجه تمنعك من انك تشوفى يزن .. هو بينزل هنا هو و شغف و حضرتك بترفضى تقابليهم .. و رافضة تطلعى عندها يعنى فعلا ملل ..
نادية بغيظ: اروى .. احترم نفسك و لمى لسانك علشان و الله هتزعلى ..
اروى بابتسامة : ماما .. واجهى الواقع دى بقت مرات ابنك حاليا .. يلا عن اذنك .. يلا يا حسام ..
ثم أسرع كلاهما للهروب من طوفان النواح و الصراخ و الغضب الذى هو على وشك الانفجار في وجوههم .. بينما هى جلست تفكر بعمق لما الجميع يقف فى جانبها .. هل تكون مخطئة فى وجهه نظرها تجاه شغف .. لا لا لا هى لم تخفق فى قراءة شخص ما من قبل .. هل تكون أخطأت و تكون شغف قاعدة استثنائية في حياتها .. هل تتقبل تلك الصغيرة ؟؟..
كانت تجلس في الشرفة .. رافعة شعرها الاسود الناعم الاعلى بفوضوية … و خصلات شاردة تتساقط على وجنتها … كانت تعبث بحقيبة يزن التى تحوى الكثير من التصاميم و الصور لأزياء أقل ما يُقال عنها مذهله .. و تحت كلا منها توقيع يزن الأنيق … رأت تصميم لفستان ضيق من منطقة الصدر .. و وصل الرسم بالفستان حتى منطقة البطن حيث وجود حزام يحوى نقش رائع للغايه .. و على أعلاة رسمة صغيرة الفراشة .. يبدو أن يزن لم يكمل رسم هذا التصميم و توقف عن هذا الحد .. أذا لا مانع من العبث قليلا باشياءه و هو نائم … اخرجت القلم الرصاصي الذى يستعمله يزن لرسم التصاميم الأولية .. أكملت رسم الفستان و هى تتخيله منظره .. اكملته بعمل ذيل طويل على بعض النقوش لرسمه فراشة … و حاولت تقليد رسمه النقش الموضوعه على الحزام .. لكنها خرجت معها بشكل آخر لكنة كان لا يقل روعه عن رسم يزن .. لكن بالنسبة لها هى خربت التصميم … لقد أوقعت ضررآ ب يزن … ترقرت الدموع في عينيها الرمادية الواسعة … أسرعت تجاه غرفة النوم .. لتجده يحاول الاستيقاظ من نومه .. شهقت بخوف منه .. ففزع هو من نومه …
يزن بفزع : مالك يا شغف ؟؟؟.. ايه اللى حصل يا حبيبتي ؟؟.. .
شغف ببكاء : خربتها …
ارتفع حاجب يزن بدهشه … لاحظ انها تحمل ورقة كبيرة نسبيا .. و يبدو ايضا انها تخص اوراقه ..
يزن بترقب : عملتى ايييه ؟؟ ..
شغف ببكاء شديد : انا كملت التصميم بتاعك اللى كان فى الشنطة و خربته ..
مدت يدها بالتصميم له و هى تبكى بشده .. لانها عبثت بما لا يخصها و خربته أيضا فى وجهه نظرها… لاحظت هى أن يزن يدقق النظر في الورقة بقوة .. و لاحظت علامات الدهشة الممزوجة باعجاب على وجهه .. لاحت ابتسامة اعجاب على شفتيه … أشار لها بيده لتتقدم لتجلس بجانبه … فتوجهت بأقدام ترتجف من الخوف …
يزن بابتسامة : بتعيطى علشان كملتى الرسمه …
اقترب منها قليلا و هو يتناول دموعها بشفتيه من على بشرتها الناعمة كطفلة صغيرة .. طبع قبلة طويلة عميقة على وجنتها الورديه ..
يزن بحب : بس على فكره هى مش بالسوء ده .. هى بس عايزة شوية حاجات تتصلح و هتبقى زى رائعة …
ابتسمت هى بشده من بين دموعها …
شغف ببراءة : بجد…
يزن بابتسامة : اه طبعا .. انتى عندك حس فنى حلو فى التصميم .. بس فى حاجه انتى نسيتى تعمليها …
شغف ببراءة : ايه هى ؟؟..
أخرج من الدرج المجوار له بالكومود .. قلم رصاص ممثال لما كان بحوزتها قبل قليل … ليطبع اخر الورقة فى جانب من جوانبها … علامة تشبه توقيعه .. لكنها اختلفت قليلا …
شغف باستغراب : اييية دى ؟؟..
يزن بابتسامة : بصى كويس و انتى هتعرفى …
دققت النظر فى الرسمه .. وجدتها مزج لاسمها و اسم يزن .. لكن بطريقة خلابة تخطف الأنظار بطريقة رائعة …
يزن بابتسامة :، هتبقى غلاف الكولكشن الجديد بتاع الصيف …
صفقت بيدها بفرحه عارمة .. ثم عانقته بقوة .. لبربت هو بحنان على ظهرها ..
يزن بحزم : بس اللى حصل ده غلط و لازم يتصلح .. و لازم تعتذرى ..
شغف بحرج : آسفة ..
يزن بخبث : لا شوفى طريقة تانى غير دى ..
اقتربت منه قليلا .. لتطبع قبلة رقيقه على وجنته .. و الابتسامة الخجولة تزيديها جمالا وجاذبية فوق ما تملكه ..
بينما هو جذب خصلات شعرها السوداء بين أصابعه .. ليعود من جديد ليطبع صك ملكيتة على جسدها و قلبها … رافعا راية العشق لأخر دقيقه فى عمره ..متناسيا عمله الذى ينبغى حضوره به ..
**************************
الملل … عنوان ما تعيشة الان … جلوسها وحيده هكذا .. الجامعه بدون شغف مملة جدا … صدقا هى تشتاق لشغف جدا … الجلوس معها .. النميمة على الفتايات التى يثرن حنق كلاتيهما … رغم انها ترى شف يوميا الا انها تشتاق لها بالجامعه .. ربما لولا وجود تيم فى حياتها لكانت فقدت عقلها من الوحده و الملل .. تيم .. الذى اصبح زوجها حاليا .. تم عقد قرانهم بعد معاناه لاقناع يزن بالقبول … المناورة مع يزن كانت صعبه للغايه من جهه تيم .. ارتسمت الابتسامة اللامعه على شفتيها … تذكرت حين كانت تقف خلف النافذه و هى ترى تيم و هو يقف ينتظرها ان تخرج … الا انها كانت ممتنعه بالخروج بأمر من يزن وقتها …لكن الان الوحده تسيطر عليها فى غياب شغف عن الجامعه بعد زواجها … انتفض جسدها على يد وُضعت على كتفها … التفت للخلف بعنف شديد … لتهدأ ملامحه تلقائيا حين وجدته … تيم …
اروى بغيظ : خضيتنى على فكره ..
تيم بابتسامة : عارف … كنتى سرحانة فى ايه ؟؟..
اروى بهدوء : و لا حاجه …
تيم بخبث : اكيد فيا و مكسوفه تقولى …
اروى بضحك : مسكين … لا طبعا .. و بلاش غرور …
تيم بهدوء : طب حبة جد بقى .. كنتى بتفكرى فى ايه ؟؟
اروى بشرود : افتكرت شغف … الجامعه من غيرها مملة جدا …
تيم بابتسامة : هو انا مش مالى عينك و لا ايه ؟؟؟
اروى بابتسامة : مكانتك محفوظه يا بشمهندس …
تيم بضحك : زوغى فى الكلام …
اروى بابتسامة : انا كده و اذا كان عاجب …
تيم بابتسامة : لو هو مش عاجب … كنتى هتلاقينى قاعد قدامك دلوقتى …
اروى بابتسامة : ايه اللى جابك صحيح ؟؟؟…
تيم بابتسامة : جاى العب معاكى …
اروى بهدوء : تيم ..
تيم بابتسامة : جاى اراقبك بتعملى ايه ؟؟..
اروى بابتسامة : تيم …
تيم بحب : وحشتينى …
اروى بضحك : قوم روحنى يا تيم …
تيم بغيظ : هتفضلى تهربى لغايه امتى يا حجه اروى … انا تعبت منك و الله … ده انا من يوم ما اتجوزتك مسمعتش كلمة حلوة …
اروى بابتسامة : يلا يا تيم …
كانت تحاول جاهده ان تكون مرحه … الا ان هناك قبضة محكمة على قلبها بقوة … تجعلها قلقه على جميع افراد اسر تها … هذا يحدث معها فقط فى حالة وقوع مصيبة … حدث معها مرتين من قبل .. مره حين وقع الحادث ب يزن … و مره حين توفى والدها … لكن الان ما الذى يحدث ليحدث معها ذلك …
سمعت صوت رنين هاتفها … التقطته بلهفه مسرعه … لترى اسم المتصل … يزن …
فتحت الخط و هى ترتجف خوفا … لكن تساقطت دموعها حين سمعت ما حدث ….