الاعيب القدر للكاتبه ايمان عبد الحفيظ

تم دمج الفصلين ليصبحوا فصل واحد
فلنقل وداعا “لالاعيب القدر”
نوفيلا : الاعيب القدر
الكاتبة : ايمان عبد الحفيظ
الفصل الأخـــــــــــــــــــير
**********************
بعد مرور خمس سنوات ….
اشرقت اشعه الشمس الذهبية بخيوطها لتداعب وجنته ذات الشعيرات الخفيفة الخاصه بلحيته … ليشعر بقبلات متتالية تداعب وجنته … ارتسمت الابتسامة المسليه على وجهه …
يزن بابتسامة : صباح الخير يا شقية …
شغف بابتسامة : صباح النور يا حبيبى … قوم يلا بلاش تتأخر على شغلك …
يزن باستغراب : لا انا مستغرب انك لسه قاعده لغايه دلوقتى هنا … امال فين ثنائى المرح بتاعك …
شغف بلهفه : اوعى تجيب سيرتهم .. هتلاقيهم بيهجموا دلوقتى …
يزن بابتسامة : طب انا قبلة الصباح بتاعتى …
اقترب منها بوجهه … ليطبع عده قبلات متتاليه على حافة شفتيها … ثم اطبق على شفتيها بقبلة طويلة ناعمه … يخبره فيها بمدى حبه لها … لكن قاطعهم صوت صراخ ….
: مــــــــــــــــــــــــــاما ….
شغف بضحك : مش قولت هيهجموا دلوقتى …
يزن باستياء : ربنا على المفترى …
اندفع الباب فجأه … ليظهر من خلفه صغيران … احدهما فتاة و الاخر ولد … بعمر 4 سنوات … الفتاة ترتدى بيجامه باللون الوردى … بأعين رماديه تشبه والدته للغايه … شعرها بنى لامع كالون افرع الشجره … ينساب على ظهرها بنعومه تشبه والدتها … و الولد يرتدى بيجامه باللون الازرق … خصلات شعره تداعب جبهته … يشبه تماما والده المستيقظ من النوم الان … شعره بنى اللون كأنه جمع بين خصلات والدته و والده معا … عيونه تشبة عيون يزن للغايه …
الفتاة بنوم : ماما … عايزه اسرح شعرى … و عايز اخد دش علشان اروح المدرسه … يلا بلاش كسل ..
الولد : ماما .. يلا فى مدرسه ..
شغف بابتسامة : فى حاجه اسمها صباح الخير يا ماما …صباح الخير يا بابا ..
اسرع كلاهما للصعود على فراش والديهم …
طبعت الفتاة قبلة على وجنه والدها …
الفتاة بابتسامة : صباح الخير يا بابى …
الولد بابتسامة : صباح الخير يا مامى ….
يزن بمرح : صباح الفل يا عيون بابا … يا مطلعين عيون بابا … يا مزهقين بابا فى عشته
شغف بابتسامة : بس يا يزن … عيب زى ولادك برضوه … غزل يلا على الحمام … ادم على اوضتك تجهز هدومك ..
ادم بتذمر : اشمعنا هى دايما فى الاول …
يزن بمرح: السيدات اولا يا ابن ابوك … يلا يا حبيبى … تعالى نجهز هدومك .. و نتكلم شويه راجل لراجل يلا …
غزل بضحك :قعده الستات مفيش احسن منها يا ماما صح …
شغف بضحك : صح يا حبيبة ماما … هوب يلا على الحمام …
ركضت شغف بصحبه ابنتها للحمام … و توجه يزن بصحبه ابنه لغرفته ليعاونه فى تحضير ملابسه و ملابس الصغيره للتوجه الى مدرستهم …
شغف بابتسامة : يزن اوعى تنسى النهارده فى ايه …
يزن بحب : لا مش ناسى … فاكر و فاكر اوى ..
ثم تبادل كلاهما النظرات العاشقة … نظرات تنبض بعشق تمكن من قلوبهم و تغلب على اى كره او اى صعوبات وقعت فى طريقه ….
**********************
كان مستلقى على ظهره … يرتدى قميص ازرق اللون … يضع يده على جبتها … كان على وشك ان يغط فى نوم عميق … انتفض على صراخ قوى ينبع من جانب اذنه … رفع يده مسرعا .. شعر بيد تجذبه من قميصه … جاهد ليفتح عيونه … و هو يعرف من هذا و ماذا يفعل … و من غيرها .. تلك الطفلة التى تكاد تفقده عقلة من اليوم الذى تزوجها بها …
تيم بنوم : بس يا اروى … عايز انام …
اروى بصراخ : طلقـــــــــــــنى يا تــــــــــــــيم …. ابنك مطلع عينى … انا تعـــــــــــــبت …
تيم بنعاس : يا اروى عايز انام … حرام عليكى يا شيخه معندكيش عيال …
اروى بصراخ : تــــــــيم … طلقنى و الا و الله هتزعل …
فتح تيم عيونه بغيظ .. نظره لها بغضب و عصبيه … تلك الانثى التى بعقل طفلة … ترتدى منامه قطنيه باللون الاحمر … مطبوع عليها احدى الرسومات الكرتونيه .. يظهر انتفاخ فى بطنها بسبب حملها فى الشهر السابع … امسك تيم الوساده القطنيه التى بجانبه … و ألقها عليها بكل قوته ..
تيم بغيظ : بس بقى … بس … انا عايز ازعل .. يلا يا بت هش من هنا …
اروى بحزن : يا تيم … بيوجعنى … عمال يضرب فى بطنى … بيشد لبره .. بيوجع بطنى اوى يا تيم …
تيم باستياء . يا اروى حرام عليكى … هموت و انام …
اروى بصراخ : و الله معندكش دم … اساسا كل اللى انا فيه ده بسببك يا قليل الادب …
تيم بضحك : اغتضبتك يعنى … مش بمزاجك … و بعدين ده انتى لو بتولدى مش هتقوليلى كده …
اتسعت حدقتى عيون اروى … و هى تشعر بالسائل اللزج … يتدحرج على ساقيها … نظرت بصدمه للاسفل … لتجد قطرات تشبه قطرات الماء … ثم بدأت تلقصات الرحم تزداد بقوة ….
اروى بصراخ : تــــــــــــــــــــــــــــــــــيم …
تيم بغيظ: ايييييييييييه .. فى ايييييه ؟؟..
اروى بصراخ : انـــــــــا بولد … بولد …
تيم بضحك : دى لعبه جديده …. و لا اسطوانه جديده يا ام نص عقل
اروى بصراخ و ألم : انا بولد بجد يا حيواااااااان …
تيم بفزع : لا ده بجد … يا مصيبتك يا تيم … بتولد … طب اعمل اعمل ايه .. اعمل ايه …
انتفض تيم من جلسته و هو يدور حول نفسه … و التوتر يملأ جسده .. و هو ينظر لأروى بأعين مرتجفه …
تيم بتوتر : طب اعمل ايه ؟؟؟.. قوليلى اعمل ايييه ؟؟..
اروى بصراخ : زغرط يا تيم … زغرط … ودينى عند الدكتورة يا حيوان … يلاااااااااااا… انا بموت
سحب تيم بكل قوته … ليحضر اسدال الصلاه الخاص بها … البسها اياة باقصى سرعه … و حملها و ركض بها للأسفل .. ليضعها بسيارته .. ليتوجه مسرعا الى المشفى …
لكنه وجد توام يزن ينادونه …
غزل بابتسامة : صباح الخير يا عمو تيم …
ادم بمرح : صباح الخير يا ابو النونو …
تيم بتوتر : ادم … روح قول لأبوك و امك … اروى بتولد … عمتك اروى بتولد …
صفق الصغيران بكلتا يديهم … ركضا الى داخل البنايه مره اخرى …
ادم بصراخ : يا بـــــــابا … مـــــــــــــاما …..
غزل بفرحه : يا شغف .. يا يزن … عمتو اروى بتولد …
*******************
كانت يقف أمام المرأة يغلق ازرار قميصه ليتوجه إلى عمله .. جاءت من خلفه بابتسامة لامعه … كلاهما يتبادل النظرات فى المرأة … أشار لها بعيونه للخزانه … توجهت للخزانه لتخرج ربطة عنق تليق على ما يرتديه … اخرجت واحده باللون الازرق … تليق على الحلة الزرقاء الغامقة الذى يرتديها … توجهت آلية لتلفها حول عنقه و هى و تبادله الابتسامة العاشقة …
يزن بابتسامة : لا اتطورنا اووى … اتعلمتى تربطيها من غير غلطات …
شغف بضحك : مش هبقى شغف وقتها …
يزن بابتسامة : عارفة انك وحشانى اووى … بذمتك عدى كام شهر مشفتش وشك …
شغف بضحك : تربية العيال الضرورى يا زيزو …
يزن بابتسامة لعوب : و هو زيزو ده حجر… حيطة هيستحمل بعدك ده كله …
اقتربت منه لتطبع قبلة رقيقه عاشقه على شفتيه … وقفت على أطراف أصابعه بقدمها نظرا لفارق الطول بينهما … رفع يده ليجذبها آلية بقوه … محاولا خصرها بأحدى ذراعيه … و اليد الآخرى يداعب بها خصلات شعرها الناعمة … كانت قبلة ناعمة المشاعر … بها تملك و حنان و شوق و لهفه و حب … قطع قبلتهم صراخ التوأم الصغير الذى كان يرن الجرس … و يضربون على الباب بكل قوته …
يزن بابتسامة غيظ : اطلع اقتلهم …
شغف بضحك : معلش يا حبيبي … ربنا يصبرك يا بابى …
أسرعت للهروب من بين يديه … لتسرع لفتح الباب لصغارها …
شغف بزهول : ايه اللى رجعكوا ….
يزن بغيظ : حد مسلطهم عليا أكييييد …
ادم و غزل بفرحه : عمو تيم كان نازل بيجرى فى الشارع .. قالنا أن عمتو اروى بتولد … هيييييه هيبقى فى نونو …
شغف بلهفه : لازم البس و اروح بسرعه …و انت يا يزن انزل قول لماما بسرعه …
يزن بضحك: أراهن أن اروى زمانها طلعت كل قاموس الشتايم على تيم بدون اى تقصير …
شغف بضحك : اتلم يا يزن و انزل قول لماما بسرعه …
يزن بابتسامة : حاضر … يلا يا اخره صبرى انت و هى … يلا يا غزلى انتى و ادم …
ادم بتذمر طفولى : اشمعنا هى بتقولها يا غزلى …
يزن بضحك : بدلعها هى و امها … امها شغفى و بنتها غزلى … و ادومى … يلا يا ابنى …
حمل يزن كلا الطفلين و هو ينطلق للأسفل ليبلغ والدته بموعد ولادة اروى الجارية الآن … بينما أسرعت شغف لترتدى ملابسها … لتسرع فى الذهاب الى ديقه عمرها …
*****************
خرجت من المدرج باندفاع و هى تتميز من الغيظ … الامتحان كان غاية في الغباء … هذة عادة حسام من بداية السنة … امتحانات صعبه للغايه … راقبته بأعين تطلق شرار … هو ينوى أن يجعلها ترسب هذا العام … وجدته يغمزها بخبث … تبعته هى و عيونها تطلق شرار …
دخل هو مكتبه و نزع عنه جاكيت بدلته … و ألقى بحقيبته الممتلئة بالاوراق الإمتحانية الخاصه بالطلاب على مكتبه … وجد الباب يفتح باندفاع … و تدلف هى منه و عيونها تطلق شرار لا ينبأ بالخير ابدا …
لينا بصراخ : يخربيت دى امتحانات يا شيخ … انت عايز تسقطنى يا حسام …
حسام ببرود و عمليه : اولا يا مدام لينا .. انا اسمى دكتور حسام .. ثانيا الامتحان كان فى غايه السهوله بس حضرتك اللى مش مذاكره كويس يا مدام … ثالثا و ده الاهم ده مش بيت ابوكى علشان تدخلى من غير استئذان …
لينا بغيظ : طيب يا حسام … و الله مفيش اكل النهارده …
حسام بغيظ : و ايه علاقه ده بده بقى …
لينا بعصبيه : علشان عاملها عمدا يا غلس … بتحط امتحان صعب علشان اسقط …
حسام بضحك : هو مفيش غيرك فى الدفعه … ده انا عندى اكثر من 300 طالب … و بعدين يا ليو الامتحان كان سهل جدا … لو كنتى بتذاكرى بذمه كنتى هتشوفى انه سهل ..
لينا بغيظ : لا ما انا ظلماك .. مفتريه بعيد عنك …
حسام ببراءه : الله يكون فى عونى بصراحه …
لينا بعصبيه : حســــــــــــــــام …
حسام بابتسامة : نعم يا عيون حسام … يا قلب حسام …
لينا بغيظ : حسام …
حسام بابتسامة : نعم يا لينا … اومرى يا حبيبتى …
لينا بتوتر : يخربيتك نسيتنى هقول ايه ؟؟..
حسام بخبث : ده اكتر حاجه بحبها فى نفسى … انى بنسيكى هتقولى ايه …
لينا بخبث : و انا كمان اقدر انسيك هتقول ايه …
حسام بتحدى : تراهنى يا حبيبة …..
لينا بمقاطعة : انا بحبك يا حسام .. بعشقك باختصار …
لاحظت انه ينظر لها بصدمه … ممزوجه بدهشه بها بعض من الحب … بعدها لاحظت انه بدأ بهز رأسه بانفعال ليتذكر ماذا كان يقول …
حسام بحيرة : هو انا كنت بقول ايه ؟؟..
لينا بضحك : نسيت يا حبيبى …
حسام بضحك : و الله نسيت … فعلا ان كيدهن عظيم …
لينا بتهديد : بس برضوه فى بينا حسام لسه مخلصش … و الله هوريك يا حسام … على الامتحان المعفن ده …
حسام بضحك : ده سهل و الله … و كل كلمه من الكتاب بس من بين السطور ..
لينا بغيظ : كشفت رأسى و دعيت عليك ليوم الدين يا حسام يا ابن طنط ناديه …
حسام بمرح : يلا يا بت من هنا … و سلميلى على ماما امنة لغايه ما اجى على الغدا ..
لينا بغيظ : قولنا مفيش غدا … اتلغت العزومه …
حسام بسخريه : ماما امنة اللى تلغيها مش انتى يا اوزعتى … يلا من هنا بقى ورايا تصحيح الورق …
لينا بغيظ : ابقى قابلنى لو لقيت حد واخد درجه عدله على امتحانك ده ..
حسام بمرح : فين و الساعه كام … علشان متأخرش على ميعادى …
لينا بعصبيه : يا دمك … انا ماشية …
ثم ركضت من مكتبة و هى منفعله غيظا منه … بينما هو تبعها بخطوات شبه راكضه .. ليتبعها … امسك اخيرا برسغ يدها ..
لينا بغيظ : نعم يا دكتور حسام …
حسام بابتسامة : تعالى اوصلك .. و بالمره اقعد شويه مع ماما …
لينا بغيظ : لا …
قاطع جملتها صوت رنين هاتفه … الذى اتسعت ابتسامة حسام بمجرد اغلاق الهاتف … الذى اتضح ان المتصل كان يزن …
لينا باستغرا ب: مالك مبتسم اوى كده ليه ؟؟..
حسام بفرحه : اروى بتولد … يلا نروح …
لينا بسعاده : هييييييه … و اخيرا هتولد الهبلة دى …
حسام بابتسامة : طب يلا بسرعه نلحق نشوف مذبحه تيم …
اسرع كلاهما لركوب سيارة حسام للتوجه الى المشفى التى اخبره يزن باسمها … و كلاهما يتبادل نظرات مبتسمه … مع قليل من نقاشات قليله تعبر عن حبهم … الذى يشبه عشق الاطفال ….
*****************
كان التجمع حول غرفه العلميات يضم الجميع … و صرخات اروى تشق طرقة المشفى كاملة … و تيم قلق للغايه كانه على وشك استماع لنتيجه الثانويه العامه … و صوت صراخ اروى يشق اذان الجميع … لتفلت من بينهم ضحكه بين الوقت و الاخر …
اروى بصراخ : الله يخربيـــــــــــتك يا تـــــــــــــيم … كله منك … اعمل ايه انا دلوقتى … بمـــــــــــــوت ….
تيم بقلق : رغم انها فضحت امى فى المستشفى .. بس برضوه قلقان …
يزن بضحك : احمد ربنا .. دى بتشتمك … ارحم من واحده و هى بتولد قاعده تقولك و الله بحبك … هات بوسه … ارحم بكتير … و انت واقف مكسوف و مش عارف ترد غير بأنك تطمنها …
شغف بغيظ : يـــــــــــــزن … اتلم …
و اخيرا … دوى صوت صراخ الطفل الصغير … انتفض معه قلب تيم .. الذى التفت بسرعه البرق لباب غرفة العمليات … الذى خرجت منها ممرضه …
الممرضه بابتسامة : الف مبروك … جالك بنت زى القمر …
تيم بتنهيده : الحمد لله … هى كويسة و البنت كويسه ….
الممرضه بابتسامه : هى طلعت عيوننا .. بس الحمد لله .. الاتنين كويسين و هيتنقلوا اوضه عاديه دلوقتى …
لينا بفرحه : هيييييه .. اروى ولدت .. جابت بنوته …
تيم بابتسامة : سيدرا …
شغف بابتسامة : تتربى فى عزك انت و هى ان شاء الله يا تيم ..
نادية بفرحه : الحمد لله يا رب … حمد الله على سلامتها يا تيم يا ابنى …
والده تيم : الف مبروك يا حبيبى … الف مبروك يا تيمو كبرت و بقيت بابا … سيدرا تيم ياسين … ربنا يحميها و يخليهالك يا رب ….
تيم بابتسامة : يا رب ….
*********************
كان الجميع ينظر لهم بغيظ … و البغض ينظر لهم كانهم مجانين خرجوا من المشفى العقلى …
اروى بصراخ : سيدرا لا … ده دوا كحه ده و لا ايه ؟؟… لا مش موافقه …
تيم بغيظ : و انا قلت سيدرا .. يعنى سيدرا …
اروى بصراخ : و انا قلت كارما …
تيم بسخريه : و ده شبه كورمه العنب … و لا شبه الكرنبه …
اروى بغيظ : بلاش تريقه يا تيم …قولت سيدرا لا …
شغف بابتسامة : مياسين…
التفت لها كلاهما …
شغف بابتسامة : مياسين معناه النجمه البعيده ..
يزن بمرح : احنا نعمل تصويت على مياسين … مين موافق …
رفع الجميع يده حتى تيم و اروى …
يزن بابتسامة : موافقه .. الف مبروك عليكم مياسين …
نظرت اروى الى الطفلة التى تحملها بين ذراعيها ..
همست بحنان : مياسين … حبيبة ماما …
عانقها تيم هى و الصغيره بين ذراعيه بقوة …
تيم بابتسامة : رغم انى هموت و انام .. بس بلا بلاها نوم بلا بتاع .. و مياسين شرفت للدنيا …
حسام بهمس ل لينا : عقبالنا يا ليو …
لينا بخجل : قول يا رب …
حسام بضحك : يا سلام على الكسوف ..
لينا بغيظ : اتلم …
على جانب اخر …
يزن بخبث : عقبالنا ان شاء الله
شغف بضحك : لا و الله … على اساس اللى مطلعين عينك دول ايه … ولاد الجيران …
يزن بضحك : لا دول اول دفعه … لسه عندك 4 دفعات تانى …
شغف بصدمه : يالهووووى … انت عايزنى اخلف 10 عيال … ليه ارنبه …
يزن بضحك : لا عايز 4 عيال تانى … علشان يبقوا سته .. نص دسته …
شغف بابتسامة : كفايه عليك الاتنين دول يا يزن ..
يزن بمرح : ده انا اقلبهالك ضلمه .. انا عايز 4 عيال تانى …. مليش دعوه اتصرفى ..
شغف بضحك : اجيبهم من السوق الحره يعنى .. ايه اتصرفى دى …
يزن بضحك : خلاص هتصرف انا .. لما ابعتهم عند ماما النهارده ..
شغف بغيظ : ماما مش فاضيه .. اروى هتبقى عندها النهارده …
يزن بخبث : امك موجوده …
ثم التفت لامنة : يا ماما امنة .. معلش هتأخدى معاكى و انتى ماشيه ادم و غزل علشان تعبونى اوى اليومين دول و انا عايز انام ليلة واحده هاديه …
امنة بضحك : عيونى يا حبيبى … حاضر
شغف بخجل : يخربيت الكسوف اللى الواحد فيه ….
يزن بحب : بحبك يا شغفى …
شغف بابتسامة عاشقة : و انا بعشقك يا ابن ماما ناديه …
ناديه بابتسامة : ربنا يحميكم يا ولاد …
امنة بابتسامة : اللهم امين يا ناديه …
نادية بابتسامة : قولنا يا اختى … ده احنا خلاص اخوات يا امنة …
امنة بضحك : صح يا اختى … ربنا يحميهم يا رب
على جانب اخر ..
تيم بابتسامة : يا رب تتهدى بقى … و تبطلى تحينى على اسطوانه طلقنى دى ..
اروى بغيظ : ده بدل ما تقولى .. بحبك .. حمد لله على سلامتك ..
تيم بجديه مصتنعه : لا انا مش بحبك يا اروى …
اروى بغيظ : يا نهارك اسود يا تيم … كنت بتضحك عليا طول السنين …
تيم بضحك : لا انا بعشقك يا بت ماما ناديه …
اروى بخجل : و انا بحبك …
قاطع دوائر الحب الدائره فى الغرفه بكاء الصغيرة مياسين …
يزن بضحك : ده انت هتلاقى كتير من قطع اللحظات الرومانسيه دى … اهى بدأت من دلوقتى …
تيم باستياء : الصبر من عندك يا رب … يعنى امها النو .. و بنتها الرومانسيه … انا هتجنن ….
انفجر الجميع ضحكا … بينما ارتسمت على وجوههم نظرات الرضا … الرضا اقسى درجات الراحه النفسيه و السعاده … جميعهم كانوا ضحيه لقدر … ربما كان احيانا قاسيا … اخرى أخذ منهم الامل … لكن فى النهايه اعطاهم البسمة و الحب و الحياة … الاعيب القدر هى موجه … لكنها عادلة تعطى الحب و تعطى الحزن بقدر متساوى … النهايه دائما صالحة و سعيده للصالح …
********************
تمت بحمد الله
رأيكم بقى فى الروايه كلها
error: