شر انتقام

#شر_انتقام * الحلقة الثامنة *

#الكاتبةوعدالخضر

ابتسمت سحر واتجهت للمكان المنشود وهناك كانت الصدمة

وقفت قدام باب المستشفى لقت الدنيا زحمة و الصحافة والاعلام

دخول عزيز الجابري المستشفى

اصابة عزيز الجابري

الفاعل مجهول والاجابة لدى أبن الجابري

سمعت هالكلامات وسرى الخوف في جسدها قطع تفكيرها صوت الضابط

الضابط : حضرة النائبة تفضلي معانا بيش تباشري ع القضية

هزت سحر براسها ايجابا وخشت معاه في وسط الجموع الي يحاولو يعرفو اي معلومة

بعد خشو المستشفى تلفتت سحر ع الضابط

سحر : شن صاير ؟ علاش كل هالزحمة

الضابط : المصاب ابن عيلة الجابري من الطبيعي تكون في زحمة عليه

سحر : اها اي بس شن القضية

مدلها ملف القضية وبدت تقرأ فيه

الضابط :كتبته بسرعة اسف لو في غلط وتقدري تعدلي فيه اي شي بما ان القضية في يدك

هزت راسها بتفهم واشرتله بيش ينصرف

قرت الملف وعرفت ان عزيز مضروب في راسه ووين لقوه كان المكان مكسر يعني كأنها جريمة من قبل شخص !

سكرت الملف وتنهدت ، رفعت راسها وشاورت للضابط جاها يهرول

سحر : وين المصاب ؟

الضابط : مازال في العمليات

سحر : اها بعد ينوض كلمني اني بنمشي نشوف مكان الواقعة

الضابط : علاش قلتي واقعة نحس فيها جريمة

سحر : المصاب مازال ماقال شي ومافيش شهود ع اي حدث وكما ان لا توجد كاميرات مراقبة ، ف مايجيش نحكمو ع القضية بأنها جريمة

الضابط : صح كلامك اسف ع تطفلي

هزت راسها ومشت

سمعت صوت الضابط من وراها

الضابط : تبي احد العناصر يرافقك ؟

شاورتله بمعنى لا وانطلقت

وصلت لقت المكان محاوط بالاشرطة الحمراء والشرطة واقفين ، ترجلت من السيارة واتجهتلهم

حيوها

سحر : علاش الاوفر هذا كله مش جريمة قتل هي !

شافولها بإستغراب

تنهدت

سحر : فكو كل شي خلوني نخش

فكو الاشرطة

سحر : معاش تقربو شي بدون ماانقوللكم ، شن هذا تخدمو من راسكم انتو ماعندكم رئيس ولا كيف

نزلو راسهم بأسف

سحر : درتو شي تاني ؟

شرطي : لا نستنو في الأذن

تلفتت يمين ويسار واتفحصت المكان وطلعت

سحر : ماتقربو ولا حاجه لين يطلع صاحب القضية من العمليات وناخدو الاذن الكامل

رجعت للمستشفى قابلها الضابط

سحر : شن صار ؟

الضابط : طلع من العمليات ووضعه مستقر بس مازال مافاق

سحر : تمام اول مايفيق لازم نشوفه اول وحده فهمتني ؟ مايقابله حد قبلي لا من اهله ولا من الشرطة

هز راسه ايجابا و طلعت وحيلها مهدود قابلها سراج

سراج : شن صار بيدخل أروى في الموضوع !

فتحت عيونها بصدمة وشاورتله بيش يجي وراها

ركبو في السيارة ومشو للشط نزلت ونزل وراها

سحر : كنت حاسه ان أروى ليها علاقة بالموضوع لأنها من جبتها منك وهي تقول قتلته وموعد حصول الواقعة يتزامن مع موعد الي صار مع أروى ، فهمني شن صار

سراج : حكالها كل شئ

حطت يدها ع راسها و قعمزت

سراج : كيف بيصير توا ؟ اكيد بيتهم أروى

سحر : شئ اكيد هذا عارفته عزيز نذل ويديرها بس مدام اني عايشة مستحيل يقدر يقرب من أروى مستحيل ولا يحلم بيه حتى حلم

سكتت لدقائق بعدين وقفت بقوة

سحر : لقيتها ، سراج مستعد تقدم شهادتك ؟

سراج : بكل تآكيد اي شي ينقذ أروى بنديره

شافتله بإستغراب

سراج : ااا نقصد يعني أروى بريئة وماتستاهل يصيرلها شئ

هزت براسها ايجابا ومشت

ركبت سيارتها و رن تليفونها

فتحت الخط

هاجر : سحر أروى ناضت وتبكي وتبيك ماعرفتش شن ندير

تنهدت بقوة

سحر : تمام هاجر حاولي اتهديها شوية ونجي

بعد دقائق

كانت سحر مع أروى في غرفتها

تكلمت أروى بخوف

أروى : قتلته يا سحر بنخش السجن بنموت غادي والله والله هو الي كان يحاول ، بس اني دافعت ع روحي والله سحر صدقيني والله دافعت ع روحي بس

طبطبت سحر ع اختها

سحر : أروى انتي اخت منو ؟

أروى : اخت سحر

سحر : خلاص امالا خيرك خايفه اني مش قلتلك مستحيل نخلي اي شي يقربك

أروى : وعد ؟

سحر : وعد اكيد ، هي ارقدي وارتاحي وماتحسسي ماما وبابا بشي باهي

هزت راسها إيجابا وتغطت

طلعت سحر لبست ملابس الخدمة جهزت الاوراق المطلوبة و جاها اتصال ان عزيز فاق واتجهت للمستشفى

سحر : متأكد مافيش حد خشله قبلي ؟

الضابط : لا والله نفذت اوامرك بالحرف

سحر : تمام وماتخليش اي مخلوق يخش واني داخل مهما من يكون

وخشت ع عزيز الي انصدم بشوفتها

وقفت جنبه بهدوء وثقه

سحر : حمدالله ع سلامتك ياعزيز

عزيز : سلامة شنو ها بعد الي داراته اختك فيا والله لما نرفع قضية عليها وانخليها اتعفن في السجن وماتحاولي اتساوميني لأني مصر و بنقدم قضيتي

ابتسمت ببرود

سحر : ومن قالك جايه بنساومك بالعكس جبتلك الاوراق كاملة بيش ترفع القضية و ح نوقف معاك

شافلها عزيز بصدمة اكبر

عزيز : شن اتقولي انتي مش أختك أروى كيف بتساعديني ?

#شر_انتقام * تابع الحلقة الثامنة *

سحر : اي اختي بس انا احد افراد الشرطة وواجب عليا انحقق العدالة ولو مش في صالحي ، هذا ملف القضية اقراه كوييس و مرفق معاه ورقتين رفع قضية اتهام و ورقة للتنازل ، اقرى كويس وقرر شن ح تختار

مدتله الملف وجبدت كرسي وقعمزت عليه

سحر : خود راحتك اني بنسمع قرآن نحب نسمعه بعد ندير شي صح

حطت السماعات ع اذنها واشرتله يقرأ

شافلها بتوجس

وفتح الملف وبدأ يقرأ

بعد دقائق مد عزيز الملف لسحر بعد ماوقع

حولت السماعات وشافتله

سحر : ها عزيز كملت سوري ماانتبهت والله القرآن راحه نفسيه معاش تحس بدنيا بعد تسمعه جرب تسمع حتى انت بالك يصير منك ?

واتجهت نحو الباب استوقفها عزيز

عزيز : بيناتنا الايام

تلفتت عليه وابتسمت ابتسامة عريضه

سحر : شور عزيز بيناتنا هلباا ايام

وشافت لراسه المصاب

سحر : بالشفاء

وطلعت بكل ثقه

الضابط : شن صار ؟ نبو انباشرو في القضية

سحر : مافيش قضية !

ومشت

لقت سراج واقف برا

سراج :شن صار

سحر : اتنازل

سراج : عزيز يتنازل كييف بس

سحر : عادي ، كتبت القضية زي ماصارت بضبط من محاولة اعتداءه ع أروى لين دفاعها عن نفسها وارفقت إمكانية شهادتك بيلي صار ، وبـ هك بدل مايرفع قضية ح تنرفع عليه قضية ف اختار التنازل خوفا من تضخم القضية و تجنبا للفضائح

سراج : عقلية فذة

سحر : شكرا ع مساعدتك لأختي ومستحيل ننسى جميلك عليا في اي وقت تحتاج اي شي اني مستعدة لرد الجميل

وابتسمت وركبت سيارتها ومشت للبيت طمنت اختها و حكتلها ع الي صار ومشت غرفتها فتحت تلفيونها واتصلت

سحر : مرحبا ، هههههه مشغوليات والله ، طالبتك في خدمة ، كل العلاقات الي دارها هنا او بالخارج موثقة بالاوراق الكاملة والصور والمقاطع ككل شي تقدري اتجيبيه ، اي سجلي عندك الاسم …

error: