رواية قتل عن عمد
قتل عن عمد
الفصل السادس
Back
فاقت من ذكرياتها…….مازالت تمشي كفها علي شعر اسر
قبلت رأسه قبلة طويلة تبث بها مشاعر امومتها الوليده
ابعدت رأسه قليلا بكفها ..حتي ترى وجهه بوضوح..
تستعجب الخالق …قطعة طبق الاصل من والده…وكأن النائل امامها…تستعجب ذلك الشبة الغريب…هي رأت كثيرا ابنا يشبهون اباءهم ولكن الشبة بين نائل واسر وكأنك تنظر في المرأة لنفسك
ابعدت ذقنه قليلا تنظر عليه….لترى تلك الشامة التي تخص النائل علي ذقن ابنها ايضا…ابتسمت لا اراديا ..ثم قبلت جبينة ….. وتحتضنه تقول.
_..ربنا يخليك ليا يا حبيب قلبي ولا يحرمني منك ابدا…ويرجعلنا نائل يارب .
واسترسلت في الدعاء لزوجها كعادتها…
_.يارب بحق رحمتك رجعهولي …يارب اسر ملهوش ذنب انه يعيش يتيم الاب ..
وهنا شعرت بالبكاء ولكنها حاولت ألا تبكِ …واستمرت تدعي
حتي ذهبت في النوم
……..
بعد مرور شهران
في فيلا الصياد:
_يا ألين …ألين
_نعم يا نينة……
قالتها الين بدلع وهي تنزل الدرج …
تقدمت صوب جدتها تهاني هانم (زوجة الصياد صاحب٥. ال٧٠ عاماً ابنة عم الصياد..لم يكن يحبها عند الزواج وتزوجها غصبا فتلك قوانين العائلة البنت لابنة عمها..اي لن تخرج من عائلة الصياد .. ولكنه بمعاشرتها الطيبة عشقها بصدق باقي عمره ) ..قبلت كفها بحب …تلك عادات عائلتهم
تهاني بإبتسام تربت علي ظهر صغيرتها بحنان…
_تعالي يا حبيبتي طلعيني فوق….هزت رأسها الين بسعادة فهي الاخرى تعشق بجنون والدت ابيها الحنونة..
_بس كده يا ست الكل انتي تؤمري….وامسكت الكرسي المتحرك تتجة بها صوب الدرج( يوجد بالسلالم بالجانب الايسر مسافة ناعمة عرضها ٢متر حتي اخر الدرج من فوق ولها درابزين…اي عل هيئة سلم اخر في نفس السلم الاساسي ولكنه املس…عُمل بأمر من الصياد من اجل زوجته )
تتقدم بها نحو غرفتها…
فتسأل الجدة بنبره عادية.
_.الين فين اختك اليس
الين ومازلت الابتسامة تزين محياها.
_..خرجت يا نينة مع ماما هيشترو حجات….
.هزت رأسها تهاني دلاله علي الايجاب والفهم
دلفت بها لغرفتها ..تتضعها علي الفراش بمهل
ثم دثرتها جيدا…وقبلت رأسها وخرجت
(الين فتاة صاحبة ال ١٦عام اصغر ابناء معتز ..
في الصف الاول الثانوي…مرحة جدا محبة للحياة ..تعشق عائلتها وخاصةً جدها الصياد وجدتها…لا تهتم بالتعليم كثيرا تعشق صيحات الموضة…ولكنها ايضا حريصة في ملابسها لا ترتدي ما يظهر مفاتنها إلا نوادر… لا ترتدي الحجاب ك والدتها و اخواتها ….)
بعد ساعتان
يدلف الي الفيلا بهيبته التي لا تُخفى علي احد رغم كبر سنه ولكن الشراسه في عينية ليس بهين ابدا…
جميع الحرس في الخارج ساقهم ترتعش…فهو قاسي جدا احيانا كثيرة…هم يموتون من ذكر اسمه لا يخشوة فقط
الصياد صاحب ال٧٥ عاما الرجل الكبير الصغير من يراه يقسم بأنه ثلاثيني
…….
_جدو يا جدو
تركض بسعادة نحو جدها ترتدي بنطالا برامودا وتيشيرت كت
طولها ١٧٠ وزنها ٦٥ ليست نحيفة وليست بممتلئة في ذات الوقت..وجهها اوروبي بحت…عيونها انهار من العسل..
غير ان شعرها طويل جدا ذات لون بني غامق
الاروبه….قالها الصياد بإبتسام بعدما احتضنته الين وقبلته في وجنته اليمني
وحشتني يا جدو قالتها بدلع كعادتها تتأبط زراعه بتملك …
ضحك الصياد ف تلك الطفلة تفعل به الافاعيل…لا يجرؤ احد علي القرب منه بتلك الطريقة غيرها
يتقدمان للداخل ومازالت تشاكس جدها وهو يبتسم
_اتفضل يا يا باشا….قالتها الخادمة تزدرد ريقها وهي ترى اوس امامها
نظر لها نظرة اربكتها وكانه يقصد ذلك وابتسامة خبيثة علي وجهه….
اوس بتشفي وهو يدلف…..
_مالك شوفتي عفريت
لم ترد ركضت فجاة للداخل…ف اوس ايضا مثل جده الكل يخشاه …تكاد تموت رعبا من مجرد ذكر اسمه
تقدم للداخل بخفة صاحب ١٩٠ مترا في الطول…وزن ٩٠
_ابتسام اعمليلي كباية قوة
….قالها بنبره قوية للخادمة …دلف حتي جده
_تعالى يا اوس ….
قالها الصياد ومازلت الين علي ركبتيه تجلس
ابتسم اوس بسخرية وهو يراها ..فهو لا يحب دلالها ابدآ …
جلس يتجاهل الجالسه علي قدم جده….
_اخبارك اي يا جدي
….. قالها اوس بصوت رجولي….
.
.الصياد ومازال يحمل صغيرته.
_… الحمد لله …ها طمني عملت اي مع الوفد الامريكي
اوس يرتخي في جلسته قليلا …..ويرخي رابطة عنقة يقول بثقة وغرور كعادته …
_.متقلقش يا صياد باشا…كله تمام
ابتسم الصياد فخورا به …ف اوس زراعه الايمن يعتمد عليه في كل اعماله …كما انه يشبهة كثيرا سواء في الشكل او الطبع حتي
نظر الصياد للجالسه علي ركبتيه وجدها ترتجف….تنهد بنفاذ صبر ونظر لاوس فوجد ما توقعه…نظرات خبيثة مرعبة من اوس لابنة عمه ….
نظر الصياد ل ألين التي ترتجف…يقول بمواراه
_يله يا اروبه اطلعي فوقي عايزه اتكلم انا وابيه اوس شوية
نهضت سريعا تركض وكانها كانت تنتظر ذلك منذ فترة
ضحك اوس داخله يشعر بالانتشاء من سيطرته علي الجميع
الصياد بحزم….
_اوس بيه…الين محبش انك تتصرف معاها زي ما بتتصرف مع موظفينك في الشركات والمصانع…
ضحك اوس يخبط كفية…
_..اي يا جدي هي اللي فرفورة نظرة وحده بتخليها ترتعش…تقريبا بحسها بترتجف من غير ما ابصالها اساسا وجودي وحده بيرعبها
وابتسم بفخر
الصياد محذراً…
_…انا نبهتك …ثم استقام وصعد لغرفته ليستريح قليلا…لا يقبل اي شيء او اي خطاء يخص الين…فتلك دلوعته الوحيدة
استقام اوس هو الاخر يذهب لا على مناديتاًاول الدرج
كباية القهوة يا زفته يا ابتسام…..
ثم صعد يتوعد لها
………
بعد دقائق
طق طق
_ادخل .
..قالها اوس وهو يخلع قميصة الزهري الحرير
دلفت الخادمة علي استحياء رغم انها ٤٠ عاما ولكنها تخشاه
وضعت القهوة وخرجت
واوس بعد دقائق ارتدي ملابس مريحة….
بنطالا اسود قماش….وتيشيرت اسود ايضا….
……………….
في منزل الاستاذ يوسف:
طق طق طق
فتحت مريم الباب لترى امامها وجها لا تعرفه…..
مريم بأدب…
_.مين حضرتك
الرجل دون ان يرد علي سؤلها..
_…ده بيت استاذ يوسف
مريم تربش بعينيها ..
_.ايوه…بس هو مش موجود
الرجل برسمية.
_.انا المقدم ادهم رشوان..
_.عندنا امر بإن كل اللي في المنطقة دي يعملو إخلى
.
جحظت عينيها لا تفهم سيغمي عليها.
_..حضرتك بتقول اي ..نمشي ازاي يعني
ادهم بهدؤ.
_…حضرتك كل اللي في المنطقة وقع اوراق الاخلى وباعو بيوتهم. ..الا والد حضرتك
مريم لا تستوعب.
_…يعني بابا عارف…..طيب اي السبب يعني وهنروح فين ان شاء الله
ادهم…..
_.السبب معلومات امنية مقدرش اقولها…لكن قدامكم شهر تخلو المكان ….غير ان الدوله هترحلكم اماكن تانية افضل من هنا
مريم وقد اغضبها حديثه بشده…
_.لا حضرتك احنا مش موافقين ومش هنوافق….واغلقت الباب في وجهه
دلفت للداخل مزهولة…..هي لا يهمها اين يذهبون….ولكنها تخشي ذلك علي ايمان …ف ايمان كل ذكرياتها هنا في هذا المكان ….هي عند ذهاب نائل اشترت الشقة التي تزوجته بها حتي تُحيي ذكراه …كيف سيخبروها بأن عليكي الذهاب وهدم كل ذكرياتك لان ذلك امر من الدولة
كل هذا تفكر به مريم…..عينيها تنظر في كل مكان….لا تتصور ولا تشعر بما يقال
الرجل كان يتحدث ببرود رغم أن كل كلمة نطقها خدشت روحها وروح اختها إن علمت
_مالك يا مريم اي التوهان اللي انتي فيه ده
سألتها ايمان بإهتمام وهي تمسك ساعديها
مريم بإنتباه
_…ها …لا مفيش حاجة
مشغولة بس في المذاكره
ايمان بطرف عينيها
_…..المذاكره بردو
مريم سريعا..
_..انا هروح الحمام
قالتها تمشي بخطوات واسعه اتجاه الحمام …وهي تضع كفها علي صدرها تهدء من نبضاته….لا تشعر غير بأن القادم يعد لهم الاسوء
……………
في نيويورك ١٢صباحا
نائل بإنفعال وهو يجلس في فيلته وتحديدا في مكتبة
_….انت بتقول اي …مش موافقين ازاي يعني…..
اه قال اي…….دا انا اقسم بالله اهد الدنيا بااللي فيها….
…….ثم صرخ فجأة يقف بعصبية شديدة….
_خلاص يا ادهم اقفل …
.واغلق الخط في وجه الاخر…….الغضب يملوء عينيه…كان كالثور الهائج…رمي فجأة هاتفه في الحائط تهشم بالف قطعه…..يلهث بقوة
…
_بيبي what’s happened……قالتها زوجته بإهتمام تتقدم منه
تملس كفها علي صدره الذي يعلو ويهبط بسرعة شديدة…
نائل وهو يبعد كفها ….
_مفيش حاجة يا جيهان
جيهان ليست غبية ابدا بل تعشق زوجها …وتعرف كل مفاتيحه…
جيهان بدلال وهي تبتعد عنه قليلا ..
_.طيب بص عليا كده
لم ينظر عينية تنظر في نقطة بعيدة …لا يعلم ماذا يفعل …مشغول عقله ممتليء بما قاله ادهم …برفض احدهم البيع
_ناائل..
..قالتها جيهان مرة اخرى بدلع
نظر لها فعلا….وجدها لا ترتدي تقريبا ….لانجري يظهر اكثر مما يخفي…لونه اخضر فاتح …يصل لنصف ركبتيها مفتوح من الصدر بحركة دايرية…
نظر علي مفاتنها جيدا….ثم نظر لعينيها مرة اخرى …وجدها تبتسم له ابتسامتها جميلة ….غمزت له
ثم دارت نفسها …..لينظر لظهرها المكشوف كله تقريبا وكعبها العالي
ثم دارت مرة اخرى تنظر في عينيه …
وجدت النظرة التي ارادتها…(الاشتهاء) ابتسمت داخلها بسعادة
تقدمت اتجاهه تلف ساعديها حول رقبته…تتمايل بدلع يمينا وشمالا وتبتسم…اوقف تمايلها…يضع كفيه يمسك خسرها بإحكام يقول بصوت مسحور وغاضب بعض الشئ ومازل يضغط علي جانبي بطنها..
_مش قلت لك متمشيش كده في الفيلا
ثم مال ببطئ علي شفتيها ..وقبلها قبلة طويلة بث بها كل مشاعرة لها ..بث بها غضبة
ثم علي حين غرة حملها بين زراعيه بخفه….يتقدم بها صوب الدرج…ثم غرفتهما
مازالت تحرك قدميها في الهواء بدلال ….دلاله علي سعادتها …وتضحك
وضعها علي الفراش بهدوء ..
.وذهبا حيث الكلام الغير مباح
………………..
بعد ساعتين
تتقدم بخطوات بطيئة نحو غرفة والديها…….قدميها صغيران جدا…ترتدي سلوبت احمر في ابيض…
شعرها اصفر مثل سلوك الذهب
وجدت الغرفة مظلمة جدا…..الا ضوء بسيط من الحمام
حكت رأسها تفكر ثواني …ثم دلفت الحمام
بعد نصف ساعة
_ااااااه….ااي..اهئ اهئ ..بابي..اهئ…Mam..اهئ
هب نائل من نومه يقف بفزع هو وزوجته….
ركضا حيث الصوت…
بعد ثواني وقف نائل علي باب الحمام مشدوها….ابنته عارية تماما تقف في البانيو مغطاه من رأسها لقدمها بالشاور…تصرخ بقوة تَحُك عينيها تؤلمها وتنادي عليه
وقف مصدوما ثواني…
ثم قال بغضب لزوجته المصدومه بجواره..
_.روحي هاتيلها تدوم
خرجت زوجته مسرعه ولكنها وضعت روبها عليها بالاول…تتجه ناحية غرفة لوجين
دلف نائل مسرعٱ لابنته يتحدث بغضب منها
_ ..اي بس ده يا بابا الله يسامحك
لوجين تتحدث ووالدها يشغل المياه ويبعد عنها الشاور وبالذات عينيها
_…بابي…انا في ant (نمله) كانت بتقيوصني هنا
وشاورت علي رقبتها …قبل رأسها نائل …يعشقها حد الجنون
لا يتحمل بها شوكة….
نائل بحنان وهو يحرك كفة الكبير علي جسدها الصغير يبعد عنها الشور…
_خلاص يا بابا متخافيش…انا معاكي
تعلقت برقبته ترفع ساقيها في الهواء تريد ان تتسلقه…
ضحك عليها فهي دائما هكذا
قبل رأسها مره اخرى وحملها فعلا تلف ساقيها حول بطنه
تقدم اتجاه المنشفه تناول الفوطة…لفها عليها …غطتها كلها من كبرها لم تظهر منها اي شيء لم تتحدث هي داخلها كانت بريئة جدا.. ضحك جدا داخله …يعشقها حد الجنون
خرج بها …تقدم صوب الفراش ….وضعها ينشفها جيدا….تضحك معه وتتحدث كثيرا كعادتها …ثم مسكت كفه تضعه علي وجهها وفي ثلاث دقائق ذهبت في ثبات عميق
مازال والدها ينشفها …ابتسم عندما وجدها قد نامت
اتي بمنشفه غيرها….لفها بها ودثرها جيدا تحت الفراش …
ثم مال علي رأسها قبلها بحب ابوي خالص
وذهب للماضي
………………
Flash Back
_ماما اقرصيني والنبي…هو انا بجد انهردة هتجوز نائل ؟
قالتها ايمان بسعادة لا تصدق ما يحدث
حنان قبلت رأسها تقول….
_ايوا يا حبيبتي وهتكوني اجمل عروسة يا حبيبت قلبي…
ابتسمت ايمان تقفذ….
_طيب يلا لبسوني الفستان
ضحكت والدتها والبنات حولها علي تلك العروس الطفلة
واستمر تجهيز ايمان ساعة تقريبا
……………….
في كوافير الرجال…..
نائل بإبتسام يعدل كرفاتته
_…كده كله تمام
نظر له اصدقائه
_…والله العظم باشا يا نائل….الله اكبر عليك
اوس بسخرية منهم وهو يقف يعدل كرفته ابن عمه……
_هو فعلا باشا
ابتسم له نائل الواقف امامه مباشرةً
الاول احد اصدقائة بخبث وهو يجلس …..
_.عايزك تشرفني
صديقه الاخر واقف….
_…عيب عليك ده ابن الصياد يا بيه
الاول بضحك ..
_ايوا انت اشهدله يا ريان .مش ابن خالته هتقول اي يعني
ريان مؤكدا……
_.عبدالله عيلة الصياد كلها رجاله
واستمرا في غيظ بعضهما
ونائل وايهم واوس يضحكون عليهم
اايهم وهو يركب السيارة بجوار نائل واوس بالخلف….
_هي طنط شادية مش هتاجي
نظر امامه نائل وساق السيارة دون ان يرد
ف والدته شادية لم توافق علي ذلك الزواج
فقال اوس ساخرا
_.. انت مسكت في طنط يعني …ما الصياد باشا مجاش …ولا اي حد من عمامه هياجي
ايهم بضيق من عائلته….
_.مضايقش نفسك يا نائل انت عارف قوانين العيلة….بكرا يتعودو
لم يرد نائل مازال ينظر امامه يقود سيارته
…………..
في غرفة ايمان.
..ايمان بلهفه
_ماما شكلي حلو
حنان بسعادة ..
._.الله اكبر عليكي بدر منور ….استني اما ابخرك
وبالفعل بخرتها
………….
_العريس جه العريس جة
قالتها زينب الصغيرة تركض تحو الجميع تخبرهم كانت ترتدي فستانا قصير جدا يظهر ملابسها الداخليه من الخلف……
ولكنها طفلة فلا احد يعلق
ايمان استمعت لكلمات اختها بقدوم العريس…وضعت كفها علي صدرها…
_ماما الحقيني
حنان بخضة تقترب منها تسند ساعديها…
_مالك يا حبيبتي في اي
ايمان بتنفس بطيئ…
_.مش عارفه مالي خايفة قوي..انا متوتره
حنان مستفهمه تسندها نحو الفراش…
_.اقعدي يا حبيبتي ولا تقلقي ….بصي
واخذت تتحدث معها بخصوص الزواج. وتعطيها بعض النصائح
……طق طق طق
_ادخل ..
.قالتها حنان من غرفة ابنتها
يوسف بإستعجال….
_جرا ايه الراجل ليه ساعه بره …يله ..هنتأخر علي الناس في القاعة الساعه ٩ دلوقت
حنان..
_.حاضر حاضر ….يلا يا حبيبتي…وامسكت كف ابنتها توقفها
في الخارج….
كان كل ثانية ينظر علي باب غرفتها……
ينتظرها…..حلم بها كثيرا…..واليوم حلمه سيتحقق…
يجلس اوس علي يمينه …وايهم علي شماله
ومازلت زينب تلف حول الناس في الشقه كلها .العريس جه…العريس جه…
واتت نحو العريس تخبره بأن العريس جه
ضحك عليها الثلاثه….
زينب وجهها امتعض….واخرجت لهم لسانها وركضت تعطيهم ظهرها
ضحكوا مرة اخري بشده عندما رؤ جزء من مؤخرتها ظاهر
نائل نظر لهم يقول بضحك….
_دي زينب اخت ايمان ..اصغر اخواتها
هز ايهم رأسه يبتسم عليها …وكذلك اوس السخرية في عينية كعادته
………
خرجت ايمان تمسك كف والدها تضغط عليه بقوة ….لا تعلم تشعر بالرهبة
وقف نائل لا اراديا بمجرد ان رأها……
كذلك ايهم صدم من رؤيتها…..ف اوس اخبره انها قبيحة جدا
مال ايهم علي اذن اوس يقول بسخرية…
_.دي شكلها عادي…وفيها ضب….الله يسامحك ياخي
قالها وكاد يضحك
ضحك اوس الاخر …فهو لا يحب ايمان
وقف نائل امامها ….رفعت بصرها له….ازدردت ريقها ….عينيها تهتز وكذلك شفتيها….شعر بأنها ترتجف
مال علي اذنها وقال بحنان…
_.متخافيش انا معاكي
في ألقاعة:
دلفا …بمجرد ان رؤهم الناس حتي الكل يصفق…..
ملكة وملك في الجمال……هناك عيون تنظر بحب واخري بكره وثالثة بحقد
…….
اثناء الفرح وخصوصا اثناء رقصة السلو ..
_…نائل انا عايزه ارقص شرقي
نائل هز رأسه نافيا
ايمان علي وشك البكاء….
_ليه
نظر لعينيها بعمق تشبة القطة الصغيره…فقال.
_…يرضيكي حرم نائل الصياد حد يشوف رقصها
ايمان بعند طفولي تزم شفتيها..
_..مليش دوعه انا عايزه ارقص
نائل وهو ينظر كثيرا لشفتيها والطلاء الاحمر عليهما متجاهلا الناس…
_.طيب بصي متحركيش شفايفك كتير علشان هتحصل مشكلة
ايمان بإستغراب لم تفهمه….فقالت بحزن…
_ازاي يعني
وفي لمح البصر قبلها قبلة طويلة امام الجميع…والكل يصفق…ويصفر….
ايمان مصدومة…حاولت ازاحته بكفيها الصغيران ….ولكن لا من فائدة…..تشعر بالاختناق تريد الاكسجين…وهو لم يرحمها
ادمعت عينيها…ومازلت القبلة مستمرة….سيغمي عليها….وحدث
ابتعد عنها وجدها تسقط بين زراعيه…اغمي عليها فعلا
ابتسم علي هيئتها وكذلك الجميع ضحك من تلك القبله التي ادت لاغمائها
احد الشباب يصفر…
_ايوا يا باشا
الجميع يصفق ويصفر وهو يحملها بين زراعيه….يبتسم
يتجه بها صوب باب القاعة
احد الفتيات تصيح لصديقتها وهي تضحك ….
_.الحقي ده ماشي بيها
الاخرى تضحك ايضا…
_..مجنون اوي
الاولي وهي تهيم…
_..وانا عايزه واحد زي ده…امتي يارب
لكزتها الاخرى ومازلت تضحك
_..يا مجنونه صوتك عالي
تنهدت الاول ومازلت تنظر لظهر النائل وهو يحمل ايمان
علي جانب اخر
ايهم يضحك….
_صياد صياد يعني مفيش كلام
ضحك اوس هو الاخر …فتلك افعال عائلتهم ألا إرادية
خرج نائل من القاعة……وضع ايمان المغمي عليها في السيارة
مازال يبتسم …صعد بجوارها……يقود بأسرع ما لديه….ينظر بجواره عليها وعلي مفاتنها المغطاه….يشعر بأحاسيس اتجاهها شديدة……
مازل يقود السيارة سريعا…..حتي وصل البناية…ترجل منها بخفه…..ثم فتح الباب الاخر واخذها بين زراعيه….صعد بها السلالم بسرعه ايضا
دلف لباب شقتهما الجديدة….كانت في الدور الرابع من نفس العمارة
دلف بها للداخل …ثم غرفتهما….وضعها علي الفراش…..
واتى ببعض المياه وضعها علي وجهها
ايمان بخضه.
_..بغرق بغرق…الحقوووني
ضحك علي هيئتها الطريفة
فتحت عينيها وجدته قريب منها جدا وكأنه يحتضنها…ازاحته بعيدا…..تنزل من الفراش بسرعه
كانت خائفة…ترتعش …
راف بحالها…استقام يتجة نحوها يقول وهو يحتضن وجهها بكفيه….
_ ايمان انتي مش مبسوطة من جوازنا
هزت رأسها سريعا نافية ….فقال بخبث….
_..ميمونة حبيبتي انتي لو خايفة مني …انا ممكن امشي خالص ونطلق عادي
احتضنته سريعا تقول ..
_..انت بتقول اي …لا طبعا انا بحبك و مستحيل اسيبك
قبل رأسها علي كلماتها الصادقة……ومازال مستمر في تمثليته
_طيب اسمعي كلامي لو بتحبيني
هزت رأسها سريعا بالايجاب …وكانها تخشي ان يمشي فعلا ويتركها
ابتسم داخله وقال بحنية
_زي الشاطرة هتروحي تستحمي وبعد ما تخلصي تتوضي و تلبسي الاسدال ده
اعطاها الاسدال
ودلفت مطيعه الحمام ….وهو اخذ يدندن …ودلف الحمام الاخر بالصالة
بعد ربع ساعه….
_ااااااااه….نائل…
سمع صوتها نائل ومازال هو الاخر في الحمام
ارتدي بنطال بيجامته علي عجالة…وركض صوب صوتها المستنجد بإسمه
وقف علي باب الحمام مشدوها …
_.ايمان عارية تقف في البانيو مغطاه بالشاور من رأسها لاسفل قدمها…..
دلف سريعا…..حاول ان يشعل المياه ولكن المياه قطعت…رغم انها كانت شغاله معه في الحمام الاخر….
لف حول نفسه لا يعرف ما ذا يفعل ومازلت هي تبكي وتصرخ تناد عليه الشور في عينيها يحرقها
وفي دقيقة جأءت المياة مرة اخرى…..حمد ربه تقدم نحوها سريعا …..يبعد بكفه عنها كل الشور….يمشي كفه سريعا علي جسدها .ومازلت هي تبكي
نائل ومازال يعمل..وبالذات علي وجهها .
_خلاص يا ايمان انا شلته كله…خلاص يا حبيبتي
بعد دقيقتان
يقف امامها مباشرةً يأمرها بلين
_افتحي عينك
تهز رأسها بالنفي
نائل
_ …ليه
ايمان بخوف حقيقي ..
_.خايفه
نايل مستفهما فقال بحنان ……
_.متقلقيش يا قلب نائل انا شلته كله
ايمان تثق به كثيرا ..فتحت عينيها تنظر لعينيه دون قصد
وهو الاخر ثم ازدرد ريقة بخفوت من هيئتها
ابتعد عنها يأتي بالمنشفه……لفها بها …ثم حملها متجها للخارج دون كلام ….وضعها علي الفراش كانت تشعر بالبرد…..فقالت وهي ترتجف قليلا …
_انا بردانه…..ابتسم ياتي لها بلحاف…وفي دقائق …اتي …وجدها في ثبات عميق
كان يريدها بشده….رغبته اتجاهها جامحه….ولكن حبه لايمانه اكبر
ابتسم ..واتى ببعض الملابس لها …البسها ايها ونام بجوارها وهي في حضنه
…….
في الصباح….
يفتح بحور العسل خاصته…….يرمش مرتان ..ثم تثأب…
شعر بشئ علي زراعه…تذكرها….قلبه رقص من مجرد فكرة انه خلاص تزوجها وهي له الان
نظر اسفل قليلا وجدها تحتضة بقوة ونعومة وكانها تخشى فراقه
شعرها الاسود بعشوائية حولها …قرب وجهه من شعرها …دفن وجهه به…يستنشق عبيرها….
_بحبك.
…..قالها بهمس بجوار اذنها
وكأن قلبها شعر به………فتحت عينيها ..لتجد شفتيه عند اذنها…قبل اذنها وقال مرة اخرى
_ . بحبك
ابتسمت لا اراديا …فابعد وجهه قليلا ليرى ابتسامتها
فقال بإبتسامه.
_.صبحية مباركة يا عروسه…واردف مشاكسا
_مع ان المفروض يعني مقولهاش دلوقت
لم تفهمه….اعتدلت تقف علي ركبتيها….تقول دون مقدمات
_زغزغني
نظر لها طويلا ولم يتحدث هو فقط يستوعب الكلمة
وفي خلال دقيقة
قلبها وكانت تحته يدغدغها.بحب….وهي تضحك..هههههههههههههههههههههههههههه
ايمان
_….خلاص والنبي…هههههههههههههههههه….
نائل ومازال يدغدغها في رقبتها.
_…انني جيتي في ملعبي….اصبري عليا
ايمان تتقلب ..
_.ههههههههههههههههههههههههههههههه…….خلاص يا نائل….هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بعد نصف ساعة من المرح والركض خلف بعضهما
دلفا سويا الي الحمام
ايمان تخبط قدمها في الارض….
_اطلع والمصحف ما هستحمى معاك …انت مجنون صح
نائل بغرور وهو يشدها لحضنه..
_ يا بنتي انا نائل الصياد …البنات كلها تتمنى قربه…..وبعدين انا شوفت كل حاجة امبارح…وانتي عماله زي العرسه تصرخي…الحقني يا نائل الحقني يا نائل…
واخذ يقلدها ويسحبها نحو البانيو
ايمان وهي تحاول التملص منه….
_.خلاص موافقه سيبني….
بس متبصش عليا
نائل موافقا…يرفع كفيه في استسلام….م
اعطاها ظهره
لتغير هي ملابسها وهي اعطته ظهرها
يعطيها ظهره والخبث في عينيه
…بعد دقائق نظر خلفه….صرخت به كادت تقع ولكنه في. لمح البصر الصقها به وهو ااخر لايرتدي شيء ….الصق صدرها بصدره ينظر في عينيها فقط وهي تشعر بالحرج..
وهو يعجبه ارباكها……
ولكنهما………بعد دقائق صوت ضحكهما يسمع من خارج الحمام
……………….
Back
_ نائل …حبيبي سرحان فين….النبت نامت
قلتها جيهان وهي تجلس وفي كفها قطع ملابس ابنتها
نائل استقام يذهب اتجاه للحمام…._.لا مفيش حاجة