رواية قتل عن عمد
الفصل الثالث عشر
قتل عن عمد
أمام المنزل
…الجميع يقف منتظر أن يفتح لهم الباب
تمسك..ألطفلة أسر بإحكام وكأنها تخشي ان يختفي
….تلف ساقيها حول صدره وساعديها حول رقبته
وجهها ملائكي…ملامحها بريئة لأبعد حد
إيمان تستعجب الصغيرة كثيرا…ماذا يحدث تنظر لاختيها بإستغراب
ترفع حاجبيها وتتنهد….
فُتح الباب
حنان وهي تفسح لهم الطريق
_ يلا ادخلو إدخلو…غيرو علي ما احضر العشا…
قالتها تدلف المطبخ
دلفو…
رمت نفسها بتعب مريم علي احد كراسي الانترية..
_.اه ياني ..دا أنا رقصت رقص…..
تضع كفها علي ظهرها بالم
وزينب الاخرى وهي تتقدم صوب غرفتها بتعب.
_….أومال أنا أقول اي
فهما الاثنان كانا يرقصان لاسماء كثيرا وغيرهما من البنات اصحاب اسماء عدا ايمان
ودلفت إيمان لغرفتها وخلفها ابنها يحمل الصغيرة
وضعت حقيبتها في الدولاب…..ثم جلست علي الفراش تخلع كعبها العالي الاسود
وقتها كان يجلس اسر بلوجين علي الفراش يشاكسها
تنظر لهما إيمان طويلا وجهها لا ينم عما تفكر به…كانت شاردة
_بابي
…قالتها وهي تقبل عين اسر وتقفذ مرات علي الفراش تلعب معه
وهو الاخر احبها شعر بحنانها الغريب معه….لم يكن له اخوات ابدا…لم يتعامل مع طفل قبل ذلك في حياته
ابتسم لها …ثم رمت ظهرها علي الفراش…
تعد وهي تلعب بأصباعها ….
one…tow..three
ثم نظرت لاسر فجاة تضحك….كانت جميلة….وهو الاخر احبها
فجأة قفذت عليه تقول وهي تتعلق برقبته
_…I LOVE YOU BABY..
كل ذلك تحت انظار ايمان
إبتسمت من لطافتها…..اقتربت منها تقول بحنان وهي تملس علي شعرها الاصفر الحرير….
What’s Your Name?
الطفلة وهي تغمض عينيها تريد النوم علي زراع اسر تسحب من كفه علي الفراش…
_ أنا لوجي
سحبت أسر وهو الاخر ينفذ مطالبها كالمنساق…جمالها فتان واسلوبها مميز…غريب عليه
ايمان وهي تشدها من حضن ابنها…
_.تعالي بقي اما احميكي
صرخت لوجين بسرعه وخوف تنادي اسر وترفع ساعديها….
تقدم اسر نحوها سريعا اخذها من والدته وايمان تستعجب
لا تعلم لم الطفلة هكذا….
تفكر انها سحبتها ببطئ اي لم تؤلم بها شئ
جلس اسر وضع لوجين علي ركبتيه وقالت الصغيره.
_..Baby
ايز استهما(عايزه استحمى) يلا هميني
ابتلع اسر ريقه …ينظر لوالدته التي تكتم ضحكاتها….كيف يحممها يشعر بالخجل….هي نعم صغيرة من يراها يقول انها ثلاث سنوات او اصغر اي ليست ب خمس سنوات أبدا
ايمان الاخرى تفلت ضحكتها لا تستوعب …
_.الطفلة تكاد تجنهما بتصرفاتها العفوية
لوجين تقفذ علي ساقي اسر للمرة الالف….
_يلا بابي يلا ….واخذت تحرك كفها علي رأسها بحركة دائرية بمعني يلا حميني
نظر لوالدته يريدها ان تنقذه من ذلك الطلب الغريب عليه
ايمان بتفهم وهي تبتسم..
_..هي صغيرة يا حبيبي …تعالى أنا هدخل معاك…بس منقلعهاش الاندر
ابتلع ريقه …ثم استقام يحملها ..وهي الاخرى لا تتهاون كل ثانيه تقبل وجنته
دلفو للحمام….وقف آسر يفكر ماذا يفعل الان…
تقدمت والدته تقول…
_تعالى وقفها في البانيو وانا هقلعها
وضعها فعلا…
ولكن بمجرد ان اقتربت ايمان نحوها…صرخت لوجين مرة أخرى بكت بخوف تبتعد عنها
ابتعدت ايمان الاخرى في الحال ….واسر دون شعور تقدم حملها مرة أخرى يقبل راسها الصغير..
_..متخافيش أنا معاكي..
هدأت من كلامه يحملها علي زراعه الايمن
ايمان من بعيد ….تريد ان تضحك مرة اخرى ….
_خلاص بص انا هقف بعيد وانت قلعها بقي
غضب من والدته ولكن هو الاخر يعلم ان ما باليد حيله وسط ثورة الصغيره التي تقوم بها من حين لاخر
وضعها في البانيو اخلعها ملابسها بخجل…..ولكنه لم يخلعها ملابسها الداخلية
وهي لم تنتظر…انزلت اندرها في الحال دون خجل….فهي معتاده علي ذلك مع نائل
ابتعد كالملسوع وهو يراها تفعل ما فعلته…حتي خبط راسه في احد الاعمده في الحمام دون قصد
ضحكت إيمان علي ابنها… تقف عند الباب تعقد ساعديها امام صدرها
فتحت لوجين الدوش….تنادي علي أسر ازاحته والدته من ظهره اتجاها…
_يابني دي نونو اعتبرها اختك وامرك لله…
ف لوجين وجهها برئ جدا غير ان جسدها صغير جدا جدا وقصيرة
اقترب منها اسر مره اخرى وحممها فعلا وهي تلعب معه وتتسلقه كما كانت تفعل مع والدها
وهو يحاول ان يبعدها فهي عاريه
والشور مازل علي جسدها الصغير …انهي استحمامها بإعجوبه
وايمان من بعيد قتلها الضحك ..ستموت مما شاهدته منذ قليل
مرة لوجين تاخذ الشور وتضعه علي عين اسر ومرة اخري تتسلقه ومرة تجلس في البانيو تركل الهواء بساقيها وتضحك بسعادة
خرج يلفها بالمنشفه…غطتها كلها كالعادة …وهي لا تتحدث داخلها
وضعها علي الفراش مازلت لا تتحرك….
شك اسر انها ذهبت في النوم
ف ابعد جزء من المنشفه عن وجهها وجدها تبتسم له
كالملاك …قلبه ضخ بقوة…لا يعلم يميل لها وكانها ابنته
ابتسم هو الاخر ومال يقبل رأسها الصغير
اتت ايمان من الخارج وبكفها قطع ملابس اسر القديمه وهو صغير اعطتها لها والدتها الان
رفعتها امام عين اسر تقول بمسراحيه…
_تتتا تا
رفع راسه وابتسم لملابسه الصغيرة
البسها للوجين وهو يلبسها ذهبت في ثبات عميق
دثرها في الفراش ثم خرجا لتناول العشاء
وبعد نصف ساعه
نام بجوارها ….وكذلك ايمان نامت بجوار ابنها تبتسم
في نصف الليل فاقت لوجين…إقتربت من اسر تشد زراعه وضعت راسها عليه ثم حضنته جيدا وذهبت في ثبات عميق مرة اخرى
…………………
في الصباح
الساعه ١٠ص
_بابي بابي
تنادي بصوتها الرقيق العزب….
كانت تشبه الكتكوت الصغير في ذلك السلوبت الاسود تلف في المنزل كالنحله الزنانه
تبحث عن اسر….واسر ذهب لمدرسته
يوسف يسمع صوت غريب كان يجلس في الصالة فهو اخذ ميعاش مبكر وجلس في المنزل
يمسك الجريده في كفيه كعادته كل صباح
تناول القهوه من طاوله الانترية الصغيرة التي امامه
اخذ رشفه …ثم وضعها مرة اخرى
الصوت قريب منه جدا الان
انزل الجريدة….ونظر لاجمل ما راته عينيه….
صغيره جدا تنظر له ببراة تنادي والدها
ثم ركضت في باقي الشقه تبحث عنه
يوسف مزهولا لا يعلم من تلك .
..ف عندما اتو جميعا البارحه كان ينتظرهم في الصالة ولكن اتاه ملك النوم غصبا
فلم يراها ليلة امس
ثم فجأة سمع بكأها
تخرج من المطبخ تضع كفها علي عينيها الشمال وتبك بحرقه
تنادي والدها
يوسف وهو يتقدم صوبها منادي هو الاخر……
_.يا إيمان يا إيمان
بعد دقيقتان اتت من الحمام ايمان
_في اي يا بابا
نظر للصغيرة ثم لها وكانه يسالها من تلك
ابتسمت وحملتها و لوجين مازلت تبك…وهو تقدم صوب مكانه
وقالت وهي تتقدم خلفه….
قصت عليه كل ما حدث البارحة
يوسف….
_اممممم
بس احنا لازم ننزل صورتها في الجرايد اهلها تلاقيهم قلقانين عليها …
ايمان وهي تهدهد الصغيرة…
_.اه والنبي يا بابا صعبانه عليا اوي
هز راسه والدها واعتدل يذهب يبدل ملابسه للذهاب لجريده اليوم السابع
وقفت ايمان ومازلت تهز الصغيرة لتصمت….ولوجين ما عليها غير قول بابي بابي
دلفت ايمان لغرفتها بالطفلة تبدل ملابسها لتذهب مع والدها وايضا تريد ان تشتري لها بعض الملابس
…………
في الخارج
ذهب ثلاثتهم صوب الجريده قام الصحفي بتصويرها وهكذا واخذ بياناتها( اسمها) وبيناتهم وكل ذلك
انتهو
فتوجهوا صوب السوق
في السوق
برغم لبسها ايمان المحتشم لم تسلم من المعاكسات اللفظيه بمجرد ان يكون والدها امامها قليلا يستغلون الفرصه لالقاء بعض كلمات الغزل
تحمل الصغيرة علي ساعديها….ف إيمان تكره الازدحام…
لذلك حاولت ان تنجز قدر الامكان
وبالفعل في خلال ساعه…اشترت من محل واحد ما يكفي للوجين من ملابس
دلفو للمنزل بعد ساعتان من خروجهم
دلفت ايمان.بلوجين لغرفتها…..
ف ايمان اشترت لصغيره بعض اللعب ايضا حتي تكف عن الصراخ
وبالفعل وضعتها ايمان علي الفراش مع بعض الدمى
وذهبت لتستحم
بعد تلت ساعه خرجت….وجدت لوجين تكلم الدميه وكانها انسان
ابتسمت لهاتقف عند الحمام
اقتربت منها …تحضنها وتقول بحب..
_.بتعملي اي يا كتكوته
ابتسمت لوجين واخذت تتحدث معها كثيرا كعادتها .
..
لوجين إعتادت علي ايمان قليلا..غير انها لطيفه من الاساس لا تستغرب احدا .. بل تعتاد علي الناس بسهولة
مالت ايمان علي الفراش تنظر للسقف….ولوجين تلعب بجوارها
لتذهب حيث النائل
………………..
Flash Back
بعد مرمر ٦ اشهر من زواجهما…..
حدث معهما مالا يخطر علي قلب بشر
اكثر من خمس حوادث خلف بعضهم للقضاء علي ايمان وكانت تنجى منها بفضل الله ثم زوجها
والحادثة الاخيرة كادت تنهي عمر نائل
_يله بقى يا إيمان إنجزى كل ده تأخير…
يستعجلها عند الباب كعادته عند الذهاب معها لاي مكان
هي من الغرفه بصوت عال …
_ايوه جايه دقيقتين بالظبط….
.
مرو عشر دقائق
_ثواني هقفل الانوار…قالتها وهي تتقدم صوبه ثم ارتدت للخلف تغلق نور الحمام والغرفتين
فهما ذاهبان الان لحفل زفاف الريان ابن خالة نائل
وطبعا سيحضرة كل أصحاب النفوذ حيث ان رئيس الجمهورية بنفسه يحضره
_اي ده..
…قالها بغضب وهو ينظر لها ولجسدها
إيمان بإرتباك وهي تنظر لنفسها …
_.اي معجبكش الفستان
ترتدي فستان لونه تركواز …..ضيق من جميع الجهات… يشعر بأنها عاريه امامه
زمجر كالاسد مازال يقف مكانه…
_وحياة امك لو ما غيرتي بدلت الرقص اللي انتي لبساها دي ما في أفراح
ابتلعت ريقها تنظر له عبس وجهها منه….تفكر ..ماذا افعل الان…
نائل بصوت عال جدا ممزوج بالحده …
_يله
ارتعشت تبتلع ريقها وركضت فجأة للداخل
هو لا يتحمل ان يراها احدا هكذا وخاصة” ما سيحضره الان لا يريد الذهاب ..لا يريد لاحد أن يراها… يعلم
جيدا ما يحدث حوله….ولكن إصرار الريان …فلم يحب نائل أن يكسر بنفسه …لذلك وعده بالمجيئ…..
ونائل منذ الحوادث الكثيره التي حدثت معهم لا يترك ايمان وحدها دقيقه
ياخذها معه اينما ذهب
بعد ربع ساعه
أغلق باب المنزل وذهب اتجاه غرفتهما…فتح الباب بقوة
وجدها تقف امام الدولاب مازلت حائره لا تعلم ماذا ترتدي
الشياطين كلها تقاذفت فوق رأسه…..يشعر بانها بارده لا تعمل حساب لاي شئ
تقدم
مسكها من ساعديها بقسوة يلفها نحوه
_اانتي عايزه مني اي
فتحت عينيها اكثر من مرة بخوف لهجته غريبة ….ارتعشت لا تعلم ماذا يحدث
هزها بعنف
هو غاضب منها بسبب كل الحوادث التي حدثت يشعر بانها هي السبب ا ..لولا وجودها ما حدث شئ
هزها مرة أخرى ….عينيه مفتوحه لاخرها وكانه سيأكلها …يضغط علي شفته السفلة بقسوة سيقطعها…..
يشعر بالغل منها
ب
بكت برعب تحاول ان تبتعد تقول ببكاء..
_.نائل
وهو لا يرى عندما يغضب يفقد أعصابه
يضغط علي زراعها أكثر ….كان يقصد…يريد ان يشفي غليله منها….اصابعه انغرست بقوة في لحمها
هي بالم فظيع .
_..ااه…اااه….دراعي حرام عليك…
واخذت تشهق…وهو لا يرى امامه….لطمها علي وجهها فجأة…
اوقعتها علي الارض بعيدا
خبطت رأسها علي الارض من عزمها
وهو كالمجنون لا يشعر لا يرى لا يسمع…
يريد أن.يقطعها حتت…
تقدم منها تناول رأسها يرفعها من الارض …خرج الحجاب في كفه….امسكها من شعرها جيدا…
يقول بغضب هادر وهو يرفع شعرها ليري وجهها الباكي
_إللي أقوله بعد كده يتسمع
الدماء في انفها لم يشفق عليها …كانت تختنق من ما يحدث…
تشعر بأنها في كابوس مؤلم
هزت راسها بالايجاب سريعا….
وذلك أغضبه أكثر…فلطمها مرة أخرى وسقطت أرضا….تتألم بصوت ضعيف
وقف يمسح علي شعره …اذا ترك نفسه عليها سيقتلها لا محاله
لذلك اخذ ينفس عن غضبه في عفش المنزل….
كسر كل غرفة النوم تقريبا
عاااااااا
كانت صرخاته قويه وهو يكسر بقدمة وكفيه كل ما هو امامه
بعد ١٠ دقائق
يتنفس بصعوبه يلهث بقوة
يمسح جبهته بساعده الايمن
نظر نحوها …لم يرأف ثانية عليها
نادي من مكانه بصوت جليدي صارم .
.._قومي غيري الزفت ده
لم ترد ….
تقدم صوب الملقي كالخرقاء أرضاً
مال يشدها من كتفها بقسوة….
كانت كالجثه شعرها علي جهها …ابعد شعرها. قليلا.
….الدماء تسقط بغزاره من انفها وفمها…ولا تتحرك….اغشي عليها
ابتلع ريقه بتوتر ….لثانية استعاد نفسه
حملها بخوف و سريعا …دلف بها للمرحاض…وضعها في البانيو ….
اشعل المياه ….لم تفيق أيضا
سقط قلبه…..ينظر لها بخوف …ابتلع ريقه أكثر من مره
خرج بها مرة أخرى …لا يعلم شعر مرة واحده بانه وحيد
وضعها سريعا علي الفراش…..
مازل التوتر يهز عينيه ….عينيه تتحرك في كل إتجاه
اخلعها ملابسها المبتله علي عجالة…..
اتي بقميص لونه اسود ابيض مخطط واسع …نصف كم يصل لاسفل ركبتيها
يحاول التحكم في أعصابه….يريد التصرف بطريقه صحيحه
يقف يحرك كفه علي شعره يشد شعره بغل يشتم نفسه.
_.غبي غبي
نفخ بقوة …ثم نظر نحوها …ندم كثيراً
فجأة تذكر شئ ..اخرج هاتفه بسرعه من جيب بطاله…
يضغط علي أحد الازرار
بعد ثواني..
قال بلهفه اخفاها جيدا
الو ايوه …دكتور
وحكي له نائل عن زوجته ليأتي علي وجه السرعه
اتي الطبيب في ١٠ دقائق
فتح له نائلة سريعا …يحاول أن يبدو طبيعيا….ليس من طبعهم إظهار الضعف امام غريب
دلف الطبيب
كشف عليها …تنحنح من منظر وجهها …وعلم ما حدث
فقال
_محتاجة الادويه دي ….واعطي نائل الروشته
_…انا اديتها حقنه في خلال دقايق هتفوق
_الف سلامه علي المدام
…..قالها وخرج خلفه نائل الذي نزل ايضا لياتي بالدواء
رن عليه اوس عند الصيدليه
_لا مش هقدر اجي……
ايمان تعبانه……نائل بعصبيه …انت بتزعق ليه بقولك مراتي تعبانه
ثم أغلق الخط في وجه ابن عمه يسب سبه بذيئة
اخذ الدواء وذهب لشقته
يصعد السلالم سريعا
قلبه ينهشه علي ما حدث لها….غبي غبي
وهكذا يحدث نفسه من الحين للاخر
دلف لمنزله….
ثم الغرفه
سمعها تئن
هرول نحوها…
_إيمان إيمان
جلس بجوارها سريعا يمسك كفها يحاول ان يعدلها لتجلس
ايمان ببكأء..
_..ألم ألم رهيب بؤي…ااي
إبتلع ريقه تنهد …وجهها منتفخ من الصفعات…يرى بوضوع اثار اصابعه علي صفحة وجهها اليمني واليسرى ايضاً
_انا اسف……
مازلت تتألم .
..أمال رأسها لصدره يعتذر وهي تبك…..
وهو يعتذر
أبعدها قليلا ينظر لوجهها قلبه يضخ بقوة من هيئتها
وجهها اصبح ك الكورة
وهي لا تنظر لوجهه تبك فقط وكانها تؤنبه
يخشى رده فعلها….
_عملت كده ليه ….قالتها بألم وهي تنام علي صدره مره أخرى
تذرف الكثير من الدموع…
قبل رأسها.يقول بندم صادق….
_ايمان أنا أسف …يارب ايدي تتقطع…
وضعت سريعا كفها علي فمه تقول بلهفه.
_.. انت بتقول اي
دفنت وجهها في رقبته تشهق
وتقول..
_. نومني…عايزه انام
ابتسم قلبه بوهن……واستقام.. اعطاها الدواء وكذلك وضع بعض الكريمات علي وجهها خاصة انفها وفمها
نام واخذها في حضنه كعادته
الان لا يسامح نفسه….نامت….ولكن بين فتره واخرى تفيق بخضه…وكانها تري كابوس وهو لم يذق النوم …..يدفنها اكثر في ثنيا ضلوعه….وكأنه يخبرها هكذا بألا تخاف
يربت علي رأسها …كل ثانيه يقبل رأسها الصغير
يتأسف وهي نائمه
………
في الصباح
_آااه..آاي
تتقلب وتتألم
……هو يحضر الفطار في المطبخ
ايمان حاولت ان تعتدل ….رفعت نفسها بصعوبه…جسدها مخدر…تشعر بألم في جميع أنحائه….انزلت ساقيها …
ثم سندت كفها علي الكومودينو لتقف
استقامت