قطة في براثن الذئاب بقلم عائشة هشام
(9)
نظر لها بتهكم ، وأجابها ساخرا ً
.. – مراتى .. لأ معلش هى فين ، ده انتى شبه واحد صاحبى ..!
رفعت ذقنها فى كبرياء متجاهله إهانته القاسية تلك ، ورسمت إبتسامة مصطنعة على شفتيها قائلة
.. – تمام .. خليك فاكر اللى انت قولته ، علشان هتندم عليه الف مرة ..!
لوى فمه فى سخرية ثم قال
.. – لييه ، مارلين مونرو ..!
أجابت بثقة ، وهي فى تجاهل تام لإهاناته تلك قائلة
.. – لأ تقي ، بس خد بالك انت بتلعب معايا .. اتحمل بقي !
نظر اليها فى شك ، وهو لم يكن يتوقع ردة فعلها بالمرة .. رآها وهى تصعد إلى مكان ما ، وقبل أن تختفى عن ناظريه قال بنبرة عاليه
.. – اه صحيح انا ولي لى عاملين حفلة بمناسبة جوازنا ، ياريت متنزليش ولا براحتك !
ابتسمت بخبث فتلك فرصتها لرد الإهانه له الصاع صاعين وقالت
.. – اة شور
وواصلت طريقها إلى حيث تريد ..وانتظرت تلك الحفلة لتنفيذ مخططها الخبيث
***
فى منزل الاء ..
كان ادهم قد وصل لتوه ، وتمت قراءة الفاتحة .. وقال ادهم بنبرة فرحة
.. – ان شاء الله كتب الكتاب الإسبوع الجاى
قهقه مازن على طريقة أدهم المرحة وقال
.. – انت متسربع على اية بس ؟؟
ادهم بتأفف :
.. – بحبها وبتحبنى ، جوزنا ولمنا بقي ..!
اطلق مازن ضحكة عالية وقال
.. – انت مش ممكن دمك خفيف جدا ً
ادهم بنبرة سعيدة ، وهو يلتفت بنظره اليها قائلا :
.. – اهو وشهد شاهد من اهلها ، جوزهانى بقي وحيات عيالك ..!
مازن ضاحكا :
.. – ماشى يا سيدى ، على بركة الله
***
كان جو الحفلة صاخبا ً وتتعالى اصوات الموسيقي فى جميع ارجاء الفيلا والحديقة
بينما كانت هي تنظر لنفسها فى المرآة ولأول مرة ترى نفسها بتلك الانوثة الطاغية
.. وبعد قليل هبطت هى وكانت ترتدى فستان قصير جدا ، اسود اللون عارى من ظهرها وله فتحة صدر واسعة وفردت شعرها الطويل خلف ظهرها وارتدت كعب عالي
عندما هبطت تعلقت الأنظار بها ، نظروا لها فى اشِتهاء .. فهي باتت كحورية هابطة من سماء الأحلام بعينيها التى تشبه عين القطة فى شراستها ، وشفتيها التى طلتها بأحمر الشفاه المثير
ظلت تسير امامهم ومع كل نظرةٍ لها تزداد غرورا ً ، حتى وصلت الى إحدى الطاولات الموضوعه بشكل لطيف
وضعت قدماً فوق الأخرى فى أنوثة طاغية ، وهنا جاء شاب وسيم قائلا ً وهو يحملق بها فى هيام قائلاً
.. – مولاتى الجميلة ، تسمحيلى بالرقصة دى
نظرت ليديه الممدودة وامسكت بها قائلة فى غنج :
.. – طبعا ، اسمحلك
سحبها من يدها على حلبة الرقص ، وضع يديه على خصرها ووضعت هي كلتا يديها على كتفيه وبدأت الرقصة ..
* كان هو متأنق كعادته وتلتف حولة الفتيات ، لم يكن قد تزوج من تلك المرأة حقا ، ولكنه اراد اثارة غيرتها .. وجد هاتفة يهتز بإسم شكرى ، استأذن منه وذهب للرد
حمزة بإستغراب :
.. – شكرى .. خير فى حاجة حصلت ..!
شكرى :
.. – فى كتير ، انا رايح لعادل المنشاوى دلوقتى ، انا مش هصبر كتير لازم الحقيقة تنكشف دلوقتى
حمزة :
.. – اشمعنى دلوقتى ، احنا مش اتفقنا نستني شوية ؟؟
شكرى :
تقريبا ً كدة عادل شاكك فيك ، وبدأ يشمشم وراك .. احنا هنسهل المهمة عليه ويلبسها وتاخد بثأرك !
حمزة وقد ضيق عينية ، وبنبرة غامضة :
.. – تمام ، ساعة وهكون عندك وتكون خلصنا اللى اتفقنا عليه !
اغلق هاتفه واتجه ناحية الحفلة مرة اخرى واتسعت حدقتى عينيه في صدمة بالغة عندما رأى زوجته بين احضان ذلك الرجل وقال فى نفسه
( يعنى انا عامل الحفلة دى علشان اغيظك ، اتغاظ انا ..! )
واتجه اليها وقد بلغ ذروته من الغضب ، وامسك بيديها فى عنف .. نظرت له فى غضب قائلة
.. – انت بتعمل اية يا حيوان ..!
نظر لها بغضب وعصبية ، ثم حملها بين يديه وصعد بها الى غرفته .. القاها على الفراش بعنف بينما صاحت به فى توجس قائلة
.. – ابعد عنى ..!!
نظر لها فى شراسة ، ثم قال بنبرة مزمجرة
.. – مش انا حيوان ، تمام انا رايح مشوار وجاى .. ولما ارجع هعرفك مين هو الحيوان اللى على حق !
***
– يتبع –
نظر لها بتهكم ، وأجابها ساخرا ً
.. – مراتى .. لأ معلش هى فين ، ده انتى شبه واحد صاحبى ..!
رفعت ذقنها فى كبرياء متجاهله إهانته القاسية تلك ، ورسمت إبتسامة مصطنعة على شفتيها قائلة
.. – تمام .. خليك فاكر اللى انت قولته ، علشان هتندم عليه الف مرة ..!
لوى فمه فى سخرية ثم قال
.. – لييه ، مارلين مونرو ..!
أجابت بثقة ، وهي فى تجاهل تام لإهاناته تلك قائلة
.. – لأ تقي ، بس خد بالك انت بتلعب معايا .. اتحمل بقي !
نظر اليها فى شك ، وهو لم يكن يتوقع ردة فعلها بالمرة .. رآها وهى تصعد إلى مكان ما ، وقبل أن تختفى عن ناظريه قال بنبرة عاليه
.. – اه صحيح انا ولي لى عاملين حفلة بمناسبة جوازنا ، ياريت متنزليش ولا براحتك !
ابتسمت بخبث فتلك فرصتها لرد الإهانه له الصاع صاعين وقالت
.. – اة شور
وواصلت طريقها إلى حيث تريد ..وانتظرت تلك الحفلة لتنفيذ مخططها الخبيث
***
فى منزل الاء ..
كان ادهم قد وصل لتوه ، وتمت قراءة الفاتحة .. وقال ادهم بنبرة فرحة
.. – ان شاء الله كتب الكتاب الإسبوع الجاى
قهقه مازن على طريقة أدهم المرحة وقال
.. – انت متسربع على اية بس ؟؟
ادهم بتأفف :
.. – بحبها وبتحبنى ، جوزنا ولمنا بقي ..!
اطلق مازن ضحكة عالية وقال
.. – انت مش ممكن دمك خفيف جدا ً
ادهم بنبرة سعيدة ، وهو يلتفت بنظره اليها قائلا :
.. – اهو وشهد شاهد من اهلها ، جوزهانى بقي وحيات عيالك ..!
مازن ضاحكا :
.. – ماشى يا سيدى ، على بركة الله
***
كان جو الحفلة صاخبا ً وتتعالى اصوات الموسيقي فى جميع ارجاء الفيلا والحديقة
بينما كانت هي تنظر لنفسها فى المرآة ولأول مرة ترى نفسها بتلك الانوثة الطاغية
.. وبعد قليل هبطت هى وكانت ترتدى فستان قصير جدا ، اسود اللون عارى من ظهرها وله فتحة صدر واسعة وفردت شعرها الطويل خلف ظهرها وارتدت كعب عالي
عندما هبطت تعلقت الأنظار بها ، نظروا لها فى اشِتهاء .. فهي باتت كحورية هابطة من سماء الأحلام بعينيها التى تشبه عين القطة فى شراستها ، وشفتيها التى طلتها بأحمر الشفاه المثير
ظلت تسير امامهم ومع كل نظرةٍ لها تزداد غرورا ً ، حتى وصلت الى إحدى الطاولات الموضوعه بشكل لطيف
وضعت قدماً فوق الأخرى فى أنوثة طاغية ، وهنا جاء شاب وسيم قائلا ً وهو يحملق بها فى هيام قائلاً
.. – مولاتى الجميلة ، تسمحيلى بالرقصة دى
نظرت ليديه الممدودة وامسكت بها قائلة فى غنج :
.. – طبعا ، اسمحلك
سحبها من يدها على حلبة الرقص ، وضع يديه على خصرها ووضعت هي كلتا يديها على كتفيه وبدأت الرقصة ..
* كان هو متأنق كعادته وتلتف حولة الفتيات ، لم يكن قد تزوج من تلك المرأة حقا ، ولكنه اراد اثارة غيرتها .. وجد هاتفة يهتز بإسم شكرى ، استأذن منه وذهب للرد
حمزة بإستغراب :
.. – شكرى .. خير فى حاجة حصلت ..!
شكرى :
.. – فى كتير ، انا رايح لعادل المنشاوى دلوقتى ، انا مش هصبر كتير لازم الحقيقة تنكشف دلوقتى
حمزة :
.. – اشمعنى دلوقتى ، احنا مش اتفقنا نستني شوية ؟؟
شكرى :
تقريبا ً كدة عادل شاكك فيك ، وبدأ يشمشم وراك .. احنا هنسهل المهمة عليه ويلبسها وتاخد بثأرك !
حمزة وقد ضيق عينية ، وبنبرة غامضة :
.. – تمام ، ساعة وهكون عندك وتكون خلصنا اللى اتفقنا عليه !
اغلق هاتفه واتجه ناحية الحفلة مرة اخرى واتسعت حدقتى عينيه في صدمة بالغة عندما رأى زوجته بين احضان ذلك الرجل وقال فى نفسه
( يعنى انا عامل الحفلة دى علشان اغيظك ، اتغاظ انا ..! )
واتجه اليها وقد بلغ ذروته من الغضب ، وامسك بيديها فى عنف .. نظرت له فى غضب قائلة
.. – انت بتعمل اية يا حيوان ..!
نظر لها بغضب وعصبية ، ثم حملها بين يديه وصعد بها الى غرفته .. القاها على الفراش بعنف بينما صاحت به فى توجس قائلة
.. – ابعد عنى ..!!
نظر لها فى شراسة ، ثم قال بنبرة مزمجرة
.. – مش انا حيوان ، تمام انا رايح مشوار وجاى .. ولما ارجع هعرفك مين هو الحيوان اللى على حق !
***
– يتبع –