رواية فتاة الميتم
يتبع البارت الرابع عشر
فراق
ديفيد : سلم نفسك و إلا هتموت مكانك و مفيش حد هيوجه ليا اى اتهام انت جاسوس……..
مارشال : واضح انك مش عارف بتتكلم مع مين صدقنى هتندم قريب…….
ديفيد : انا ندمت كتير مش هتفرق المره دى كمان امشى قدامى فى هدوء……..
و فى لحظه طلع تيم مسدسه وضرب نار عليه و هرب فى ثوانى اتنقل المستشفى و تيم رجع حيفا لأن و جوده فى يافا أصبح خطر عليه و على الكل وصل و شاف رنوة واقفه بره و بتبكى قرب منها……..
تيم بقلق : خير حصل ايه و ليه بتبكى الوقت…..
رنوة : غصب عني صدقنى مش عارفه ازاى وامتى انا بحبه أوى بس مش هقدر اكمل معاه محتاج يبدأ مع بنت لسه فى بداية حياتها بس أنا حياتى انتهت تيم اعترف ليا بحبه بس أنا جبانه مقدرتش اعترف مش هقدر اكمل من غيره…….
تيم : أهدى الحب مش ب ايدينا بالعكس انتى معملتيش حاجه غلط عارف الوقت و المكان مش مناسبين بس ياريت متضيعيش حبك بسهوله رنوة هجام اتكلم معايا من فتره و أنا رفضت علاقتكم بس بما انك كمان بتحبيه أعطى نفسك فرصه بلاش تضيعى حب حقيقى من ايدك……..
رنوة : صعب صدقنى اللى عشته و شوفته هنا دمرنى و كسرنى……..
تيم : اللى حصل كان غصب عنك مش بايدك انا رايى تستنى لما نرجع مصر الاول و نشوف الدنيا هتاخدنا معاها لفين يلا ادخلى الدنيا انقلبت و ضرورى نرجع بسرعه……..
رنوة بحزن : تيم ادخل اطمن عليه مش هقدر اتواجه معاه تانى……..
تيم : لخبطتى الدنيا صح….. …….
هزت راسها و دخلوا جوه و كان نايم من التعب كل واحد راح يرتاح فى اوضته شوية و عند ديفيد اتنقل المستشفى و شالوا الرصاصه و كان بيتوعد بالانتقام من تيم بس يعرف مكانه دخلت عنده مجنده فى الجيش………
سيرينا : أسمى سيرينا مجنده فى الجيش و هكون معاك مكان نتالى……..
ديفيد : عاوز اعرف مكان مارشال فى اسرع وقت و كمان رنوة ضرورى أوصل لمكانها………
سيرينا : الشرطه ب تبحث عنهم حاليا مهمتنا التحقيق معاهم بس………
ديفيد : طيب المهم تتابعى معاهم و تبلغينى اى جديد………
سيرينا : اطمن أنا ب توصلنى الاخبار اول باول…….
ديفيد : تمام……….
دخلت سوناتا و كانت قلقانه عليه جدا وقعدت معاه أما عند هجام مقدرش ينام و خرج الجنينه و اتخض لما أيد جات على كتفه و كانت رنوة اللى معرفتش تنام هى كمان قعدت معاه………
(. حبيتو بينى وبين نفسى وماقولتش على اللى فى نفسى
ماعرفش اية اللى بيحصللى
لما بشوف عنية
مابقتش عارفة اقولو اية
ماعرفش ليه خبيت عليه
بضعف اوى وانا جنبة
وبسلم علية
كل حب الدنيا ديا فى قلبى ليك
دانت اغلى الناس عليا وروحى فيك
دانت لو قدام عنيا اشتاق اليك
على بالى ولا انت دارى باللى جرالى
والليالى سنين طويلة سيبتهالى
يا انشغالى بكل كلمة قولتهالى
الكلام لو كان يعبر على الحنان
كنت قولت انى بحبك من زمان
كل يوم الشوق بيكبر عليا بان
على بالى ولا انت دارى
باللى جرالى
والليالى سنين طويلة سيبتهالى
يا انشغالى بكل كلمة قولتهالى )
استمروا فى صمتهم فتره طويله العيون اللى بتتكلم قطع لحظتهم صوت ضرب نار فى الشارع و صوت صواريخ دخلوا بسرعه وسط خوفهم على بعض اكتر من خوفهم على نفسهم تيم صحى لما سمع الصوت و خرج كانوا واقفين فى أوضة هجام و لاول مره رنوة تخاف لدرجة انها معرفتش ازاى بقت فى حضن هجام و متمسكه به جدا خايفه يروح منها وسط اندهاشه لما بتحبه ليه رافضه علاقتهم ايه السر إنها رافضه تيم عمل صوت لما شافهم و قرر لو رجعوا مصر يساعد هجام أخته اتعذبت كتير حقها ترتاح بقى بعدوا عن بعض دخل عندهم……
تيم : هجام وجودك هنا أصبح خطر عليك بكره هتعبر الحدود عن طريق لبنان و هناك جماعه هيقابلوك و توصل السفاره و ترجع مصر……..
هجام : و انتم ليه مش هتيجوا معايا…….
تيم : مهمتنا لسه منتهتش بالعكس احنا مطلوب القبض علينا علشان كده خروجنا مع بعض هيعمل قلق انت الاول و بعدين رنوة و انا بعدكم ……..
هجام : خلاص هستنى فى لبنان و نرجع سوا مش راجع لوحدى………..
تيم : تمام زى م تحب المهم جهز نفسك الميعاد بكره ادخلوا ناموا شويه بكره يوم طويل………
هجام : بس ضرب النار ممكن……..
تيم : دى حاجه طبيعيه هنا صدقنى اسرائيل كل يوم فيها انفجارات و قتل بس الصحافه و الاعلام مش بينطقوا المهم يلا ارتاحوا تصبحوا على خير……..
دخل كل واحد اوضته بيفكروا فى بكره معقول اخر يوم لهم ياترى هيشوفوا بعض تانى و لا خلاص وصلوا للنهايه مين هيرجع و مين هيستسلم الحب لسه معاشوهوش ليه القدر واقف ضدهم كل واحد تايه فى أفكاره بكره هيحصل إيه مرت الليله و طلع النهار ( نهار الفراق ) صحيوا وكلهم ساكتين قطع الصمت تيم…….
تيم : هجام هنمشى الساعه ٥ جهز نفسك لو رنوة و انا اتاخرنا عن اسبوع السفاره هتظبط رجعوك مصر المهم تقول ل ابويا انى بحبه أوى و كمان يسامحنى لو قصرت فى اى شئ مكنتش ابن كويس قول ل امى تدعيلى و تخلى بالها من اسيل قولها لما تكبر بابا بيحبك و كان نفسه تكبرى قدامه………..
هجام : تيم انتم هترجعوا تانى أنا واثق فيك بلاش كلامك علشان رنوة على الأقل……..
تيم : قول يارب المهم انا خارج شوية و هرجع على ميعاد خروجك………..
عند ديفيد سيرينا بلغته أنهم عرفوا مكان تيم و هيقبضوا عليه اخر اليوم و قرر يقبض عليه بنفسه رغم اعتراض الدكاتره بس أصر يخرج بعد مكتب إقرار على نفسه عند رنوة قررت تتجاهل هجام بس قلبها كان مقبوض و خايفه قررت تعند على نفسها أخيرا جيه الميعاد و وصل تيم علشان يوصل هجام بس طلب منه يتكلم مع رنوة آخر مره ……….
“__________________”
لنفترق قليلاً لخير هذا الحبّ يا حبيبي وخيرنا لنفترق قليلاً لأنّني أريد أن تزيد في محبّتي أريد أن تكرهني قليلاً لنفترق أحباباً فالطّير كل موسم تفارق الهضابا والشّمس يا حبيبي تكون أحلى عندما تحاول الغيابا كن في حياتي الشكّ والعذابا كن مرّةً أسطورة كن مرّةً سرابا وكن سؤالاً في فمي لا يعرف الجوابا لنفترق كي لا يصير حبّنا اعتيادا وشوقنا رمادا فباسم حبٍّ رائع أزهر كالرّبيع في أعماقنا أضاء مثل الشمس في أحداقنا وباسم أحلى قصة للحبّ في زماننا أسألك الرّحيلا حتّى يظلّ حبّنا جميلا حتّى يكون عمره طويلا أسألك الرّحيلا
“________________”
فى لحظه تم كل شئ بسرعه خرج تيم و هجام و كان البيت محاصر بالجنود اليهود و رنوة جوه لوحدها خلاص سلمت أمرها لله و قالت الشهاده فى سرها اكتر من مره و دخل ديفيد و كانت صدمه لهم الاتنين أنهم يتقابلوا تانى بس هيحصل ايه المره دى ه يساعدها و لا يسلمها لهم هو نفسه تايه طيب ايه الرابط بينها وبين مارشال مستحيل تكون جاسوسه معاه يعنى كدبت عليه و خدعته قبض عليها وسط استسلام منها و سلمها للقيادة و طلبوا منه يحقق معاها و كان التحقيق على جهاز كشف الكذب هتصمد قد ايه معاهم هتتحمل و لا تعترف بسهولة ليه الوقت ده بالتحديد ألف سؤال بس ياترى ايه الإجابة قعد قدامها و هما بره بيراقبوا من شباك زجاجى هما يشوفوا وهى لا…….
ديفيد : اسمك و سنك و عنوانك و و ظيفتك……..
رنوة : أنت عارف كل حاجه عنى اسم رنوة ٢٣ سنه عنوانى الملجأ………
ديفيد : مين مشغلك و شغاله لحساب مين…….
رنوة : ههههه انت اللى شغلتنى و شغاله لحسابك……
قام وقف و شدها جامد من شعرها و بدأ يضربها على وجهها بدون رحمه………
ديفيد بغضب : تعرفى مارشال منين هه شغاله معاه صح حتة عيلة تخدعنى انا فاكره مش هكشفك تبقى غلطانه انتى و قعتى و هو هيقع قريب هيكون هنا استمتعى شويه العذاب اللى شوفتيه حاجه و اللى هتشوفيه منى حاجه تانية انطقى تعرفيه منين……….
لاول مره يفقد أعصابه و رغم ضربه لها و تمزيقه ملابسها الا انها كانت صامده كأنها جماد بس هتتحمل التعذيب لامتى و شافت تعذيب شكل تانى ضرب منع من الاكل حبس فى أوضة مساحتها اقل من مترين و ضلمه طول الوقت فى السجن تجلس على الأرض ترتجف من شدة البرد ليأتى أحدهم ويبدأ بربط يديها فى اسوار حديدية و يعلقها فى الحائط وتقف بضعف و يخرج لتدخل أحد المجندات وتنزع الثياب وتقوم بتمزيقها لتصرخ بقوه بعد أن أحضرت سلك كهربائي عازل وقامت ب توصيله فى الحائط وتضعه على أنحاء جسدها و تتألم و تتركها و تخرج ليأتى أحدهم و يضع عليها ماء مغلي أيضاً ليذهب صوتها ولا تستطيع التحدث و يحضروا الحشرات لها فى الغرفه وهى تناجى ربها بصمتها و لا تقوى على الحركه وحينما يشعروا أنها بدأت تغفو يحضروا الماء و يسكبوه عليها بينما فى الخارج يقف هذا اللعين و يشاهد ليأخذوها بعد ذلك و يضعوها فى غرفه مظلمه مليئه بالدبابيس و المسامير الصغيرة لتنزف ارجلها بغزارة شديدة ولا تقوى على الجلوس ويضعوها فى غرفه مظلمه بعد أن القوها على الأرض لترطدم رأسها بالحائط الزجاجى و تذهب فى غيبوبه ……
بينما كان تيم يراقب ديفيد ليتوصل لأى مكان ذهبت أخته إليه ليقف عاجز و يتذكر حديثهم قبل القبض عليها بعد أن تركها ::
رنوة : لو مرجعتش قول ل ماما تسامحنى وانى اسفه قول لبابا أن بنته شهيدة و اسيل أنى كنت بحبها أوى خلى بالك منهم بعدى…….
تيم : هترجعى حتى لو كان التمن حياتى…..
رنوة : انت هترجع مع هجام و جوان اسيل محتاجاك عاوزه أودع هجام بقى……
تيم : هترجعى و تتجوزوا فهمتى و هنقبض عليه صدقينى هعذبه………
خرج و دخل هجام وجريت عليه اترمت فى حضنه وبدأت تبكى…….
رنوة : هتوحشنى أوى متنسانيش لو مرجعتش و اتجوز جوان محتاجه ام………..
هجام : مفيش ام هتكون لها غيرك هستناكى فهمتى ارجعيلى بسرعه و حضنها أوى كأنه بيودعها لاخر مره…….
همست بصوت واطى : بحبك اوى…….
وقف ساكت وعينه فى عينها و قاطعهم دخول تيم لان الميعاد خلاص و هو خارج جريت عليه حضنته و امسكت به بشده كأنها خايفه يودعها أو حاسه انها خلاص انها اخر لقاء لهم سوا كان تيم بيراقب تيم واتمنى يقتله بسبب عجزه عن مساعدة أخته و قرر يلجأ للسفاره فى تل أبيب و قابل إيفا و مر اسبوع و رنوة من كتر التعذيب انتقلت مستشفى عسكرى منعا لهروبها و تيم كان راجع البيت و اتصدم لما شاف…………