رواية فتاة الميتم

البارت الحادي عشر

اغتيال

فى لحظه كانت حياة بريئة انتهت رصاصه هزت كل الموجودين سقطت أمامهم على الأرض بعد أن اخترقت الرصاصه جسدها ليتوقف الجميع فى خوف و ذهبت رنوة إليها وجدتها تلتقط أنفاسها الأخيرة وقعت قدامهم ومفيش حد قادر يتكلم رنوة صرخت فيهم يطلبوا الاسعاف و طلب منهم يجلدوا هجام بحيث ميقدرش يقف مره تانية وصلوا المستشفى و كان غضبان من نتالى و بيتوعد لها لأنها هى اللى ضربت الرصاصه و خرج طبيب بعد فتره بلغهم بوفاتها و انهارت رنوة هى وعدت هجام أنه يرجع ببنته للأسف واضح أنها مش هتقدر تنفذ أى وعد مر اليوم باحزانه على البعض و تيم عرف و قرر يروح يقابله……..

مارشال : اخبارك ايه الوقت…….
ديفيد : تمام أحسن شوية معلش اتاخرت فى الرد عليك بس الفتره اللى فاتت كانت صعبه……..
مارشال ب مكر : هى الطفله كانت بنتك………..
ديفيد : كانت أكتر من بنتى بس هنتقم من اللى قتلها هيدفع التمن غالى………
مارشال: أنا واثق انك هتعدى المرحله دى نتقابل تانى قريب مع السلامه……..
ديفيد : مع السلامه و اتمنى تشكر إيفا على و مساعدتها ل رنوة الفترة اللى فاتت و اهتمامها بها…….
مارشال : مفيش شكر بين الأصدقاء و لا بقيت غريب………
ديفيد : بالعكس انت اكتر من صديق اتمنى تقبل عزومتى على الغدا بكره……..
مارشال : ماشى هكون موجود بكره مع السلامه……

ديفيد قعد و بدأ يرجع بذاكرتة لوقت ضرب رنوة بالرصاص /
وقت الهجوم اللى دار بين هجام و ديفيد خرجت جوان و وقفت تصرخ فجأة شافت واحد ماسك مسدس و بيصوب عليهم بعدم تركيز جريت عليهم بسرعه و نامت قدام هجام على الأرض فجأة الرصاصه خرجت و كان الكل مصدوم فاق على صوت نتالى…………

نتالى : هتفضل كده كتير فيها ايه يعنى انت طول عمرك بتشوف الناس بيموتوا قدامك و بتقف تتفرج ايه الجديد……..
ديفيد : الجديد إنها بريئه فهمتى انا مخنوق مش عاوز اتكلم و لا اشوف اى حد……..
نتالى : اشمعنى بقى رنوة اللى دايما معاها هه عاوزه اعرف ايه بينك و بينها عمرك م هتتغير العرب بيسحروك مش كلامى صح……….
ديفيد : نتالى لو غلطتى تانى فى رنوة هتندمى…….
نتالى : متتخيلش انا بكرهها قد ايه يارييت هى اللى ماتت و خلصت منها…….

لتجد صفعه على و جهها خرجت و هى تتوعد بالانتقام من رنوة بينما فى أحد الملاجئ الخاصه فى اليونان طفله نائمه مصابه بطلق ناري و معها الأطباء يقوموا بفحصها للاطمئنان عليها ليخبروا من يخصهم الأمر و فى مصر كانت هناك حاله من الفوضى فى منزل فارس عزام بعد أن اقتحم بعض الرجال منزله مما أدى لقلق زوجته ليدخل شريف عامر و ينظر بغضب ل نجاة………

شريف عامر : بلغى جوزك لو مراتى مخرجتش هيدفع التمن غالى جدا……….
نجاة : أنت مين و عاوز ايه مننا………
شريف عامر : انا اللى جوزك اعتقل مراته هو ميعرفش انا مين و اقدر اعمل ايه فى لحظه اشيله من على الكرسى اللى قاعد عليه……….
نجاة : انت فاكر نفسك مين هه مش معنى أنى ساكته لتهجمك علينا أنى مقدرش اعمل حاجه…….
شريف عامر : هههههههههه تقدرى تعملى ايه قولى للاسف لا انتى و لا جوزك تقدروا تتحدونى قولى ل جوزك يخاف على نفسه لانى مش هسكت…..

فى الوقت ده وصل فارس و سمع تهديده ل مراته دخل وقف قصاده……..

فارس بغضب : هتعمل ايه انا قدامك اهو يلا ايه اللى تقدر تعمله……….
شريف عامر : صدقنى هتندم بلاش تتحدانى كلمه واحده للكبير هتكون فى الشارع……. .
فارس : تمام كلمه و مستنى اعرف رأيه ايه يلا امشى اطلع بره بيتى دورك جاى متقلقش هتكون مع مراتك قريب علشان متبقاش لوحدها…….
شريف عامر بقلق : قصدك ايه انت مش هتقدر تعمل حاجه انا ورايا ناس كتير مش هيسكتوا……..
فارس : انا مبخافش من التهديدات و اللى وراك هيقعوا قريب متقلقش………

خرج و هو متعصب جدا و فى نفس الوقت خايف من تهديد فارس له أما عند فارس قعدت نجاة على كرسى و بتبكى قعد قصادها و مسك ايدها و ضمها له علشان يطمنها……….

نجاة بدموع : انا خايفه من ده و عاوز منك ايه مش كفاية خوفى على تيم و رنوة انا تعبت بجد……..
فارس : بكره هتسافرى قبرص على متخلص المهمه خلى بالك من نفسك كمان والدة هجام هتكون معاكى ادعيلى…….
نجاة : مش هسافر قبل ما افهم فى ايه اول مره تطلب منى ابعد انت ناوى على ايه…..
فارس : اسمعى الكلام القضية اللى معايا اكبر منى و من اى واحد النهارده كنت فى القيادة العامة للجيش حياة الكل معرضه للخطر و مش هجازف بكى افهمينى انا ممكن فى أى لحظه يتم اغتيالى عارف ان كلام يقلق بس مفيش حل تانى لازم تسيبى البلد الولاد هيرجعوا و محتاجينك معاهم لو رجعوا وانا مش عا…….
نجاة منعته يكمل و ايدها على شفايفه /
نجاة بدموع : انت هتعيش متقولش الكلمه دى تانى انا مش هقدر اعيش من غيرك فاهم بلاش تعمل فيا كده انا مش هسافر هستنى معاك……..
فارس : هتسافرى و مش هقبل اعتراض فكرى فى ولادك على الأقل الصبح هوصلك للمطار……..

ضمته لها أوى و مفيش غير دموع بس هى اللى موجوده خوف من الفقدان و الخسارة ايه هيحصل بكره مين عليه الدور القضية خرجت عن السيطرة مش شبكه سهله بالعكس لها أفرع فى كل الدول العربية هيكون قد المهمه هيشوف ولاده مره تانية احاسيس متلخبطه خوف من المجهول قلق يأس الدنيا وقفت اللحظه دى……….

( قد اكون معك اليوم و غدا لا أكون
لكن اعلم أنى سأظل فى قلبك دائما
اليوم لى و غدا لا اعلم اين ساكون
لا اريد دموع و لا الم
اريد وداعا علنا نلتقى مجداا
الذكرى ستظل معك سأنتظر فى السماء
ستأتى لى و سأكون فى انتظارك )

عند رنوة كانت مع هجام و حالته صعبه جدا اخر شئ يتوقعه أن بنته تتقتل قدامه كان بيتحمل علشانها بس خلاص مبقاش مهم عنده فقد حياته هيتحمل عذاب ديفيد قد ايه لدرجة أنه امتنع عن الطعام وساءت حالته جدا و ديفيد رفض يساعده أو يستدعى اى طبيب يكتب له أى علاج بدأت تحس بشئ جديد عليها نحيته بس هى خلاص اتكسرت لازم توقف مش هتقبل أنه يتعلق بها هو بالنسبه لها مهمه هيرجع مصر و يعيش حياته خاصة أنها بدأت تحس أنه بيبادلها نفس الشعور و جيه يوم الحفله و قررت تغنى علشان هجام ميتعاقبش اكتر من كده و غنت اغنية حزينه

الكل كان بيسمع لها فى صمت من قوة صوتها و دموعها اللى نازله مع الكلمات بعد انتهائها الكل صفق لها و مدحوا صوتها كتير لدرجة أن صاحب محطه فضائيه طلب ينقل الاغنية و يعمل لها البوم بس ديفيد رفض و الكل غضب من طريقة رفضه و سوناتا و نتالى زاد حقدهم على رنوة و قررت تخلص منها وجودها بيهدد عرشها و اتفقت مع جماعه يخطفوها أما رنوة كانت مع ايفا و تايهه عن الكل و عندها حاله من الخوف و القلق على هجام لأنه كان مريض قبل متخرج و نفسها تهرب من المكان عاوزه تروح مكان فاضى و تصرخ بكل قوتها ديفيد لاحظها و اخدها و رجعوا الفيلا و قررت تطلع اوضتها لأنها حاسه أنه بيشك فى علاقتها هى و هجام فى مصر كان الوضع مرتبك نجاة سافرت بعد ضغط فارس عليها و راحت قبرص فيلا لهم هناك و عند رنوة استغلوا سفر ديفيد فى مهمه و بلغوا رنوة أن ديفيد نقل فيلا جديدة و فعلا راحت معاهم و لاقت نفسها بعد مخدروها فى بيت قديم و مربوطه فجأة خرجت نتالى و معاها مسدس وبدأت تضربها بقوه و هى ساكته خلاص نهايتها جت بس هجام مصيره ايه هيخلصوا منه هو كمان وقفت قدامها و المسدس متصوب عليها فجأة سمعوا صوت ضرب نار …………
فى مصر فارس فى سيارته و رايح المكتب لقى ضرب نار مقابله من كل مكان……………

يتبع

error: