رواية فتاة الميتم

رواية فتاة الميتم

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة فاطمة الزهراء

البارت الاول
بداية التعارف
فى قصر كبير يشبه القصور الأسطورية بنت صغيرة فى أوضتها محبوسه بأمر من جدتها بعد ما كسرت تيلفون المربية الجديده ووالدها لما عرف غضب جدا ورجع القصر وفتح الباب وكانت بتبكى على الأرض شالها على رجله وفضل يمسد عليها على م هديت راح لوالدته وهى معاه كان شايلها وأول ما شافتها اتمسكت به جدا خوف من جدتها…….

هجام : ممكن افهم ازاى طفله فى سنها تتحبس وبعدين هى عارفه ايه…….
نازلى : بنتك مش طبيعية خامس مربية تمشى بسببها عندك حل هه اتكلم……..
هجام : هشوف واحده تانية وياريت تتعاملى معاها بحب شوية البنت هتخاف منك كده…….
نازلى باستهزاء : كفاية حضرتك سبت شغلك علشانها دلعك ده هو السبب………
هجام : البنت خسرت والدتها انا مش فاهم تفكيرك بصراحه المفروض تاخديها فى حضنك وتطمنيها مش تخوفيها منك بس للأسف…….
نازلى : انا مش بحب الدلع ده فيه نظام و قواعد أنت نفسك اتربيت عليها يبقى متلومش الوقت…..
هجام : اسف يا نازلى هانم و بعتذر منك بسبب إزعاج بنتى انا هشوف حل بعد اذنك……
نازلى : ريم هتتغدى معانا النهارده…….
هجام : اسف بنتى عندى أهم من ريم والدنيا كلها باى……..

خرج و معاه جوان لاول مره يحس أنه تايه قرر يروح ملجأ صديق له كلمه عنه وأن فيه أشخاص ممكن يساعدوه وصل ونزل من العربية واخد جوان و دخلوا قرر يكلم المديرة علشان تساعده فى الوقت ده رنوة كانت مع بنت صغيرة بتاكلها وقفت تتفرج عليهم هجام لاحظ نظرتها نزل لها علشان يكون قصادها ومسح دموعها……..

هجام : حبيبتي متبكيش أنا معاكى و هساعدك……
جوان ببكاء : ماما مشت له و سابتنى لوحدى أنا عاوزاها رجعها وبكت بصوت عالى…….

رنوة سمعت صوت طفله بتبكى وشافت واحد ومعاه طفله قربت منهم ومعاه البنت الصغيرة……

رنوة : لو سمحت هى بتبكى ليه…….

هجام رفع رأسه لها ولحظة صمت ولمحت فى عينه قسوه بس وراها حزن كبير ممكن اقعد معاها شوية لو مفيش اى مشكلة……..

جوان : انا عاوزه مامى يا بابا علشان خاطري…….
رنوة : ايه رايك نتكلم سوا شوية ونتعرف على بعض…….

جوان شافت نظرة حب فى عينها وراحت معاها وقعدوا فى الجنينة على الأرض والطفله معاهم عمرها سنه كانت بتحبى جنبهم…….

رنوة : قوليلى بقى اسمك ايه يا جميلة…….
جوان : اسمى جوان هجام…….
رنوة : اسمك جميل اوى ورقيق زيك…..
جوان : ميرسى هى دى بنتك……
رنوة : لا يا حبيبتي هى مش عندها بابا ولا ماما……
جوان : زيى يعنى……..
رنوة بحزن : انتى مش عندك بابا و ماما ولا ايه…..
جوان : لا عندى بابا بس وماما بابا قالى انها راحت عند ربنا بس شيفانا هو كلامه صح ولا بيضحك عليه…….
رنوة : لا يا جوان بابا بيتكلم صح بس لازم تعرفى أن ماما هتزعل لما تشوفك بتبكى……..
جوان : بس هى وحشتنى أوى انا لوحدى من غيرها وبابا دايما مسافر أو فى الشركه…….
رنوة : بس بابا بيشتغل علشان يجيب فلوس علشان يخرجك و يفسحك صح ولا…….
جوان : صح كلامك انا زهقانه………
رنوة : ايه رايك نلعب سوا انا وانتى والبنات…….
جوان : ماشى بس البيبى هيكون مع مين……..
رنوة : هتكون معايا لانها مش بتسكت مع حد تانى تعالى اعرفك على الباقى……..

راحوا عند البنات و رنوة عرفتها عليهم وبدأت تنسجم معاهم و هجام كان واقف متابع من بعيد وقرر يقابل المديرة علشان تساعده و يلاقى بنت تكون مع جوان مقيمة و اتقابلوا و حكى لها الوضع وكانت بتسمع فى هدوء وبعد فترة من الصمت طلبت المديرة من السكرتيرة استدعاء رنوة وبلغتها و راحت و كان معاه اسيل و جوان وكانت ماسكه ايد رنوة دخلت المكتب و جريت على هجام……..

المديرة : اعرفكم على بعض ”
رنوة بنتى الصغيرة عاشت هنا عمرها تقريبا خريجة رياض اطفال و بتشتغل هنا هى المسؤولة عن الاطفال الصغيرين…….
هجام الشريف رجل أعمال يملك مؤسسة ضخمه مراته توفت من ٦ شهور تقريبا و جوان تبقى بنته……

رنوة : أهلا وسهلا بحضرتك بس مفهمتش ايه المطلوب منى برده…….
المديرة : هتكونى مربية ل جوان هتتنقلى وتعيشى معاهم فى الفيلا الخاصه بهم………
رنوة : ايوه حضرتك بس انا معايا اسيل صعب اسيبها……..
هجام : هى بنتك علشان تهتمى بها كده المبلغ اللى تطلبيه هتاخديه ومهمتك جوان يعنى مش حاجه صعبه………
رنوة : حضرتك المفروض انك تكون جربت خسارة شخص على الأقل انت موجود مع بنتك بس اسيل اتحرمت من اهلها و………
هجام : اعتقد انها بنت مش شرعية علشان كده اهلها اتخلوا عنها زيك بالظبط ولا ايه يا انسه……
المديرة : لو سمحت مش هسمح بتجاوز اكتر من كده أنت طلبت مربية وانا اتنازلت عن المسؤوله بعدى عن الدار متفكرش انك هتتحكم فينا…….
هجام باسف : اسف بس يارييت تقدروا حالتى انا جبت ٥ مربيات لها و دايما بترفضهم و حضرتك الوحيده اللى قبلت تتعامل معاها………
رنوة : أنا اسفه مش موافقه بعد اذنكم…….

خرجت و جوان قعدت تبكى و صرخت على ابوها وخرجت تجرى بسرعه و رنوة شافتها وخرجت بره كان فيه عربيه جايه بسرعه و فجأة كانوا رنوة و جوان على الأرض والكل وقف مصدوم وصلت الإسعاف واخدتهم مستشفى خاصة ب هجام وبعد فترة خرج الطبيب طمنهم وقالهم أن رنوة اتأذت لأنها كانت فوقها للاسف ايدها اتجبست وهتفضل اسبوعين فى المستشفى الطفله انتقلت أوضة عادية وهى معاها فى نفس الاوضه دخلوا عندهم كان هجام ومعاه المديرة و كانت جوان بتبكى جنبها وهى حضناها اوى…….

هجام : انا اسف وبعتذر يلا يا جوان حساب المستشفى ادفع بعد اذنكم…….
جوان ببكاء : لا مش هسيب ماما تانى وحضنتها أوى……

المديرة و هجام اتفاجأوا من رد فعلها و هجام اخدها بالعافية وخارج رنوة نادت عليهم ………

هجام : نعم………
رنوة : …………………

يتبع

ياترى رنوة هتقبل تكون مربية ل جوان و هل نازلى هتقبل وجودها………

رنوة:النظرة الى الاشياء سريعا

هجام
– هجام : كثير الهجوم على الناس . 2 – هجام : شجاع

الكاتبه فاطمه الزهراء

error: