رواية فتاة الميتم


البارت الثالث عشر

حالة عشق

فى مصر فى مستشفى عسكرية كان فارس فى غيبوبة بسبب رصاصه قريبه من القلب و سط حاله من القلق بعد متم القبض على بعض المشتركين فى محاولة الاغتيال و صمودهم فى بداية التحقيقات ومع اساليب التعذيب اعترفوا أن شريف عامر هو اللى طلب منهم يقتلوه وحاولوا يقبضوا عليه بس اختفى و تم القبض على ابنه علشان يتراجع و يستسلم و تم القبض عليه وهو بيحاول يتسلل الحدود الدولية فى السودان و تم توجيه اكتر من تهمه له ولكن فيه تهمه جديده فى انتظاره و هى قضية جاسوسية لصالح دوله أجنبية أتوجه له تهمة محاولة اغتيال مدير المخابرات فارس عزام وانكر اكتر من مره لكن مع الضغط فى التحقيقات اعترف أنه قرر ينتقم منه بسبب القبض على مراته و كانت حاله أمنية مشددة و بعد يومين بدأ يفوق و طلب أن شريف عامر يتحول للمخابرات للتحقيق معاه و طلب يتواصل مع مراته علشان يطمنها…….

نجاة : حبيبى اخيرا سمعت صوتك انت كويس صح ليه رافض رجوعى مصر…….
فارس : أهدى أنا كويس اطمنى بس وجودك بعيد أمان ليكى هانت و ترجعى……..
نجاة : طيب هتخرج امتى من المستشفى……..
فارس : لو عليه مقعدش يوم واحد انتى عارفه انى مش بحب المستشفيات بس هستنى اسبوع………
نجاة : اسمع الكلام كفاية انك لوحدك لو بايدى مش هبعد لحظه سامحنى ……
فارس : سامحينى انتى بس غصب عني كده أحسن اهتمى بنفسك على مترجعيلى تانى…….
نجاة بحزن : امتى بس هرجع………
فارس : خلاص هانت قريب جدا و كمان يكون تيم و رنوة رجعوا هما كمان………
نجاة : بجد هيرجعوا بس……..
فارس : متقلقيش هيرجعوا انا وعدتك لو اضطر الأمر هسافر بنفسى و ارجعهم سوا……..
نجاة : يارب يعنى لازم اضحى بواحد علشان التانى المهم اهتم بنفسك و متتعبش نفسك كتير……..
فارس : اطمنى مضطر اقفل دلوقت و هكلمك تانى لا اله الا الله………..
نجاة : محمد رسول الله……….

قفلوا سوا وهو بيفكر فى القضية محتاج معلومات اكتر علشان يقفل القضية لأنها طولت جداً أما فى يافا تيم اتصدم لأنه شاف هجام وشكله كان تعبان جدا بسبب الضرب اللى اتعرض له اخده بعيد علشان مفيش واحد يتعرف عليه بسبب الاستنفار الأمني بعد هروب رنوة و فضلوا يومين مش عارفين يخرجوا من المدينة و حالة هجام ب تسوء لأن تيم مش عارف يجيب طبيب و اخيرا بعد معاناه عربية فيها كراكيب قديمه تيم دفع للسواق علشان يخرجه من المدينة قدروا يخرجوا و وصلوا عند رنوة اللى اتصدمت لما شافته بسبب حالته نام على سرير و بدأت رنوة تعمل اسعافات له و تيم جاب دكتور و بلغه أن الابره اللى اخدها أثرت عليه لأنه فضل ليله كامله تحت الارض و مفيش تنفس و المفروض يكون ميت حاليا عطاه ابره و كتب محاليل علشان تساعده لأنه امتنع عن الطعام فتره طويلة و تيم خرج معاه يجهز الأدوية ورنوة فضلت قاعده جنبه تبكى بسبب اهمالها و تقصيرها فى مهمتها و بدأت تمسح وشه بمناديل و نزلت دموعها على ايده كأنها كهربا لمست جسمه و بدأ جسمه يرتجف و جابت بطاطين تغطيه علشان يهدى شوية خاصة مع ارتفاع درجة حرارته و بعد فترة رجع تيم و بدأ يعلق المحاليل و جهزت رنوة شوربة الخضار علشان تقويه شوية و تيم قرر يرجع يافا علشان يشوف الوضع هناك و اتفاجأ أن ديفيد اتقبض عليه يتحقق معاه و خرج فى نفس اليوم و راح يقابله………….

مارشال : اخبارك ايه سمعت إن رنوة مختفية…….
ديفيد : للاسف ايوه والقيادة بيدوروا عليها و متوجه لها اكتر من اتهام……..
مارشال : ليه كل ده عملت ايه يعنى شكلها هادية…….
ديفيد : متهمه بقتل نتالى ضابط مخابرات و سرقة ملفات مهمه من خزنتى…….
مارشال : و هتعمل ايه الوقت……..
ديفيد : مش هعمل القضية خرجت من أيدى رنوة فى نظرهم جاسوسة و هتتحاكم……..
مارشال : هتتخلى عنها يعنى…….
ديفيد : مش بإيدى انا مجبر اتمنى تهرب قبل ميعرفوا مكانها و الا انا اللى هحقق معاها………
مارشال : طيب لو عرفت مكانها قبلهم هتعمل ايه معاها……….
ديفيد : مش عارف وقتها هتصرف ازاى بس فى الغالب هسلمها لهم والا هكون متهم معاها……..
مارشال : كان نفسى اقدر اساعدك ……….
ديفيد : ولا يهمك عادى ده قدرى دائما……

عند رنوة هجام بدأ يفوق وساعدته يقعد علشان يقدر يشرب الشوربه بس مقدرش يمسك الملعقه اخدتها منه وبدأت تسقيه هيا وسط نظرات منهم بتتكلم نيابه عنهم خلصت وغيرت له المحلول وقعدوا سوا……..

هجام : رنوة فيه حد فى حياتك…….
رنوة : اه فيه بابا و ماما و تيم و أسيل…..
هجام : بحبك مش عارف حصل امتى بس معاكى……
رنوة : للاسف انا مش هقدر اتمنى تلاقى واحده تانية ولا ناسى أنى متجوزه………
هجام : اولا الجواز كان باطل لانك كنتى مجبره انتى وافقتى علشان تنقذينى رنوة انا عارف انك بتحبينى زى م بحبك…….
رنوة : انت متعرفش حاجه ارجوك بلاش انا خلاص حياتى انتهت هكمل علشانهم بس……

قام وقف و مسك ايدها و عينه فى عينها بس دى مواجهه حرب و هيكسبها بأى شكل مش هيستسلم… …..

هجام : مش هتنازل أبدأ و عارف انك بتحبينى…….
رنوة : دى اوهام عندك انت بالنسبه ليا مهمه مش أكتر اول منرجع مصر كل واحد هيروح من طريق…….
هجام : حطى عينك فى عينى و قولى انك مش بتحبينى…..
رنوة بتردد : مش بحبك أفهم بقى انا خلاص مش هنفع لك و لا لأى واحد تانى يارييت تفوق…

وقتها مقدرش يقف كان هيقع قربت منه منعها بايده و نظرة حزن لها رجع للسرير و اتمنى الموت وقتها الموت اهون عنده ١٠٠٠ مره طول اليوم و هو ساكت قرر ينعزل عن العالم جهزت الاكل له رفض وكمان رفض يكمل العلاج وهى بتتألم زيه بس ده احسن لهم الاتنين مر اليوم فى صمت بينهم و فى اخر اليوم كان ديفيد عرف معلومات عن تيم أنه شغال مع المخابرات المصرية و بدأ يدور عليه وطلب يقابله ووافق و قبل ميدخل عنده شاف حاله غريبه و إيفا لحقته و غير اتجاه العربية و اتحول المكان لحرب شوارع ضرب نار فى كل مكان و مطاردات بالسيارات و بعد فترة سمعوا صوت تفجيرات و اتحول المكان لساحة حرب واحد مقابل عشرات و فجأة……….

error: