رواية فتاة الميتم

البارت الثانى والعشرون ( الجزء الاول )

كشف المستور ١ ( ذكريات )

ديفيد : اتكلمى عاوز اعرف كل حاجه من غير كدب تانى أو تزييف الحقيقة ………
سوناتا بدموع : عياش المصرى اتعرفت عليه بعد وفاة جوزى الاول فى الحرب لكن معرفش انى يهودية اتقابلنا كتير حبينا بعض جدا و لما عرف حقيقتى بعد عنى حاولت انتحر و انقذونى و عرف و اتجوزنى حملت بعد شهرين من الجواز كنت بقابله فى السر لكن اهلى عرفوا انى على علاقه بشخص عربى حاولوا يعرفوا هو مين بس مقدروش و لما ولدت بناتى كانوا عند صديق له علشان حمايتهم فى يوم كنت معاه و مش عارفه انى متراقبه اعتقلوه و عذبوه أوى علشان يطلقنى وقتها كنت ضعيفه و لوحدى ساومتهم خروجه مقابل طلاقى و وافقوا قابلته فى السجن و طلبت منه يطلقنى رفض فى الأول لكن هددته انى هعرفهم بوجود بناتنا ??? علشان يقبل يطلق و فعلا طلقنى واللى عرفته إنه سافر بعد خروجه بالبنات و اتجوزت من إيتن لكن مقدرتش اخلف منه كان ليه قريبه فى مصر عرفت و ساعدتنى بس صدقنى من وقت من شيلتك بين أيدى وأنت ابنى مفيش أى قوه هاتقدر تقول عكس كده والباقى انت عارفه كويس كنت شغاله لحساب الموساد الإسرائيلي بنقل لهم معلومات من مصر و بعد فترة عرفت إن عياش اخد بناتى لبنان طلبت أروح مهمه هناك و اشوفهم حتى من بعيد كانوا بيلعبوا سوا و بيضحكوا بس ضحكه مكسوره خوفت أقرب منهم مرت سنين و كنت بتابعهم من بعيد و عرفت إن الاتنين شغالين مع المخابرات المصرية وقتها اترعبت لانى عارفه شغل المخابرات و عرفت إن فيروز فى إسرائيل بإسم مستعار إسمها الحقيقى أسمهان وأنت حبيتها القيادة عرفوا طلبوا تصفيتها وقتها تدخلى كان هايضرها و اتذكر انى وقتها حاولت ابعدك عنها بس خوفت أتكلم أخسرك أنت كمان وطلبوا قتلها كنت واقفه عاجزه وأنا شايفه بنتى بتتقتل قدام عيني لكن كنت ضعيفة و جبانه دى الحقيقة اللى عاوز تعرفها ……….
ديفيد : بنتك التانية إسمها أيه …………
سوناتا : إسمها رنوة عياش المصرى ………
بقلم فاطمه الزهراء
هنا لحظة صمت و دهشه سيطرت على رنوة و فارس و هنا والموجودين معاهم كانت مغيبة فى عالم تانى ازاى أمها يعنى أمها يهودية وهى اتسببت فى موت أختها انهارت تماما و تعرضت للاغماء و طلبوا دكتور يطمنهم عليها ………..
??????????????
عند هجام رجع البيت الصبح و حالته غريبة نازلى قررت تسيبه يرتاح و بعدين تتكلم معاه هى عارفه إنها جات عليه كتير وإنه طيب و قلبه كبير……

عند ديفيد رجع بزكرياته للقائه الأول مع فيروز /
فلاش باك :
بنت بسيطه جدا واقفه على الطريق علشان ترجع ل سكنها و هو راجع من مكتبه لمحها قاعده على حجر كبير و ظاهر عليها التعب و الإرهاق وقف و نزل عندها قرب منها ملامحها طفولية جدا رفع ايده على كتفها اتفزعت و قامت مرعوبة منه……..

فيروز : أنت مين و عاوز منى أيه ???
ديفيد تاه فى لون عينيها أسرته من أول لحظه ببرأتها و وجهها الطفولى فكر يقول إسمه لكن أتراجع فى اخر لحظه ……….
فيروز : يا اخ نسيت اسمك يعنى خلاص اتفضل امشى من هنا …………
ديفيد : اسمى يوسف وانتى اسمك ايه ……..
فيروز : عاوز تعرف اسمى ليه ………
ديفيد : يعنى فضول ولا مش عاوزه ترجعى بيتك………
فيروز : اسمى فيروز عاوز شئ تانى امشى بقى……..
ديفيد : اسمك حلو أوى زيك ممكن اوصلك……..
فيروز بحيرة : ماشى يلا …….

وصلوا عند العربية و هتركب ورا لكن اعترض و قعدت قدام وصلوا بعد فترة عرضت عليه تعزمه على الغدا لأنه ساعدها رفض فى الأول و مع إصرارها وافق كانت لوحدها و اتعجب ازاى بنت عايشه لوحدها ……..
بقلم فاطمه الزهراء
ديفيد : بيتك حلو بس انتى عايشه لوحدك……..
فيروز : أيوة اهلى ماتوا من زمان أوى و انا بدرس و بشتغل علشان اقدر اجمع المصاريف ……..
ديفيد : اممممم و فين شغلك ده ……..
فيروز : على فكره انت عرفت عنى المهم أعتقد كفاية و شكرا على مساعدتك ………
??????????????
ديفيد خرج من عندها و هو بيفكر فيها قرر يعرف عنها معلومات عرف إن اهلها ماتوا وإنها بتشتغل فى مطعم علشان تجمع مصاريفها أسبوع و هو بيمر من نفس المكان لكن مش بتكون موجوده قرر يروح لها المطعم و اتفاجئ إنه مطعم يهودى و فيه الزبائن بيشربوا و رقص وقف يتابع لمح واحد مش فى وعيه بيقرب منها و بتحاول تبعده عنها وضربته على وجهه و هيقرب تانى منها ديفيد قرب منهم و بدأ يضربه بغضب و الكل خايف يقرب لأنه بيضرب بقسوه اخدها و خرج و وجهه بينزف قربت منه و مسحته بمنديل فجأة جذبها له…….
بقلم فاطمه الزهراء
ديفيد : ازاى تسمحى لواحد زيه يقرب منك هاه ……..
فيروز بنظرة تعجب لأن كان خايف عليها بجد /
فيروز : علشان اقدر أجمع مصاريف البيت والجامعه اليهود قتلوا اهلى و هدموا بيتنا هعيش ازاى بقى هاه ……..
ديفيد بصدمه : تقومى تشتغلى عندهم مفيش عندك عقل انتى يعنى………
فيروز : اشتغل فين أنا هاه اه بكره اليهود لكن مفيش عندى حل تانى مفيش جامعه هتقبلنى و لو سافرت بلد تانية محتاجه شغل برضه و سكن و دراستى تتأجل سنه على عندك حل ………
ديفيد : أنا هاساعدك وافقى …….
فيروز : ازاى هتساعدنى مش فاهمه ………
ديفيد بحذر : تشتغلى فى بيتى زى مديرة يعنى و هتاخدى مرتب كبير قولتى أيه ……
فيروز باندفاع : أنت بتقول ايه مستحيل و شكرا لمساعدتك أنا هشوف مكان تانى ………
ديفيد : انتى عنيدة ليه هاه متخيلة إنك هتلاقى وظيفه بسهوله ………
فيروز : كنت غلطانه لما قولت إنك مختلف عن الكل لكن للأسف نظرة الراجل للبنت رغبة مش اكتر الأول تستدرجوها لفخكم و بعدين تبقى ضحية و متقدرش تشتكى لأن الكل هايقف ضدها شكرا لمساعدتك مره تانية باى ……
( سأرحل لأكون بعيدا عنك لكى لا أكون ضحية لك يا قلب لا تخفق مجددا فالجميع يريد بدون ثمن )
بدأت تبحث فى أماكن مختلفة و كان الكل ببرفض لأنها مسلمه و عربية بدأ الوضع يتأثر معاها حتى الإيجار اتراكم عليها و صاحب السكن طردها بسبب ديونها و كان بيتابع من بعيد بس غضب لما شاف واحد ب يخرجها بره و يطردها قرب منهم و كانت هاتقع على لحقها بسرعه و من غير كلام اخد شنطة هدومها و ركبوا سيارته فى صمت و وصل فيلته القديمة نزل و هى قاعده رافضه تنزل عندها خوف شديد فتح الباب و دخل نزلت و دخلت بعده ……..
??????????????
ديفيد : اطمنى دى فيلا قديمة هتعيشى فيها وانا عندى سكن تانى و فيه صيدلية من بكره ممكن تبدأى فيها صاحبها صديق ليا …….
فيروز : أنت ليه بتعمل كده أيه السبب فهمنى ……
ديفيد و قف وقرب منها عينه فى عينها /
ديفيد : لانى بحبك فيروز ………
فيروز : نعم بتحبنى ازاى مش فاهمه ………
بقلم فاطمه الزهراء
ديفيد : من اول يوم قابلتك مش عارف عملتى فيا أيه أنا مش منتظر اجابه الوقت خدى وقتك ……..
فيروز : أنت مين بالظبط و عاوز منى أيه ……..
ديفيد : ارتاحى الوقت و نتكلم بعدين …….

خرج و هى وقفت تايهه بدأت تشوف الفيلا و كانت جميلة فعلا اوض واسعه و بره جنينة كبيرة و حمام سباحه فاقت على صوت موبايل ………

& ايه الاخبار حاليا ………
فيروز : أنا فى فيله ملكه لكن حصل شي غريب ……..
& ايه هو احكى ……..
فيروز : قال إنه بيحبنى أنا مش مصدقه لو اتكشفت هتكون نهايتى ………
& اطمنى احنا متابعينك كويس ………
فيروز : حاضر اطمن ………….
??????????????
مر شهرين و فيروز بدأت شغل و ديفيد متابعها من بعيد و فى يوم قرر يتكلم معاها وراح و كان فى انتظارها اتفاجأت أنه قاعد ينتظرها فى الداخل ……
بقلم / فاطمه الزهراء
فيروز بصدمه : أنت هنا من امتى ……..
ديفيد : من شوية فيروز عاوز اتكلم معاكى ……..
فيروز : نعم احكى ………
ديفيد : فيروز أنا بحب صدقينى حاولت انسى الفترة اللى فاتت مقدرتش اعطينى فرصه ……..
فيروز : أرجوك مش عاوزه انى قبلت مساعدتك ……..
ديفيد بعصبية : ليه رافضه تصدقى هاه فيروز انتى ملكى مش هسمح تبعدى فاهمه ……….
فيروز : ليه بتخوفنى منك يوسف ياترى أهلك هيقبلوا تتجوز بنت يتيمة ………
ديفيد : هنسافر و نبعد قولى بس إنك موافقه …….
فيروز بحيرة : أرجوك يوسف……..
??????????????
ديفيد خرج حزين لكن قرر إنه مش هيستسلم و وقف فى الخارج تحت المطر وهى شافته خرجت له طلبت منه يمشى رفض ………

فيروز : يوسف بلاش جنان امشى بقى……..
ديفيد : وافقى و مش هاتندمى صدقينى ……..
بقلم فاطمه الزهراء
وقفت محتاره و مره واحده حضنته رفعها من الأرض ولف بها تحت المطر و سط ضحكتها اللى بتجننه و بقوا يتقابلوا و فى يوم راح عندها حزين لأن القيادة عرفت أنه على علاقه ببنت عربية و لازم يختار وصل و هو حزين و طلب منها يسافروا وفعلا اتحركوا لكن كان فيه كمين وقفهم و اعتقلوهم و طلبوا منه يقتلها أو يغتصبوها فى وجوده و يقتلوها وقف عاجز مش عارف ياخد قرار هايضحى بحبه و لا هيعمل ايه بين نارين عاجز و اخيرا اخد مسدس كأنه آله بتنفذ الاوامر قربت منه من خوفها بعدها وبدأ يضربها بالمسدس و فجأة فقد وعيه وقع قصادها على الأرض ………

error: