رواية فتاة الميتم
البارت ال12
بداية النهاية
تيم وصل و لحق نتالى قبل متضرب رنوة بالمسدس و ضربها مكانها للحظه حست أن الرصاصه جات فيها هى كأن الدنيا وقفت غمضت عينها و استسلمت لفكرة الموت قرب منها و حضنها أوى و بدأت تبكى بصوت عالى فضل معاها لما هديت و قدرت تفوق من الموقف………
تيم : خلاص كفاية أوى هترجعى مصر و أنا هكمل مكانك المره دى لحقتك بعد كده مش عارف………
رنوة بدموع : و هجام هه هنتخلى عنه و تارى مع ديفيد هه اتكلم لا مش هسيب حقى مهمتى كانت ارجع جوان و اكشف ديفيد و أرجعه مصر و هنفذ اللى اطلب منى مش هتراجع……….
تيم بعصبية : و انتى مفكره أنى هسيب حقك ديفيد هيرجع مصر و يتعاقب على كل أفعاله صدقينى بس وجودك هنا بقى خطر عليكى و هجام هيرجع مصر اسمعى الكلام………
رنوة : تيم مش عارفه هتفهمنى و لا لا بس مش عارفه حاولت كتير أبعد أو اتعامل معاه كحاله بس مشاعرى كانت أقوى منى عارفه انى مش من حقى بعد اللى ديفيد عمله بس غصب عني حبيته غصب عني حياتى متوقفه عليه ( و بدأت تبكى لأنها عارفه أن صعب اى واحد يقبل يرتبط بها خاصة أنها حاليا متجوزه و اتعرضت لاغتصاب من جوزها يعنى حب مستحيل و ممنوع )
تيم ضمها له أوى لأنه حاسس بها بس حاليا لازم يبعد عواطفه علشان يقدر يقوم بمهمته كويس و افتكر كلام هجام معاه عن رنوة فى يوم كانوا سوا/
( هجام : تيم ممكن أسألك سؤال !!
تيم : أكيد أسأل و لو عندى اجابه هجاوب……..
هجام : فيه حد فى حياة رنوة يعنى بتحب حد…..
تيم شاف وقتها نظرات صادقه و حب ظاهر بس ياترى رنوة عندها استعداد تحب و تعيش مره تانية بعد اللى ديفيد عمله فيها قرر يلعب بأعصابه شوية……
تيم بمكر : للأسف أيوة فيه بس بتسال ليه……
هجام بحزن : سؤال عادى اطمن………
تيم : طيب أنا همشى و جهز نفسك قريب هتخرج من هنا علشان ترجع مصر تانى……
هجام : اعتقد رجوعى مبقاش معم…….
تيم : طيب فكر فى والدتك على الأقل……..
هجام : الافضل اكون ميت بالنسبه لها……….
تيم حسن أنه زودها بس كده احسن لهم الاتنين هيعانوا كتير و لسه رجعوهم مش مضمون )
( أحبك جداً وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل وأعرف أنك ست النساء وليس لدي بديـل وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى ومات الكلام الجميل لست النساء ماذا نقول أحبك جدا أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى وأنت بمنفى وبيني وبينك ريحٌ وغيمٌ وبرقٌ ورعدٌ وثلجٌ ونـار وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ وأعرف أن الوصول إليك انتحـار ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر أحبك جداً وأعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين وأترك عقلي ورائي وأركض أركض أركض خلف جنونـي أيا امرأة تمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني لا تتركيني فماذا أكون أنا إذا لم تكوني أحبك جداً وجداً وجداً وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا وما همني إن خرجت من الحب حيا وما همني إن خرجت قتيلا. والحب فطره سليمه مزروعه في قلوبنا جمعيا:- ما دمت يا عصفورتي الخضراء حبيبتي إذن .. فإن الله في السماء تسألني حبيبتي ما الفرق ما بيني وما بين السما ؟ الفرق ما بينكما أنك إن ضحكت يا حبيبتي أنسى السما الحب يا حبيبتي قصيدة جميلة مكتوبة على القمر الحب مرسوم على جميع أوراق الشجر . . الحب منقوش على ريش العصافير ، وحبات المطر لكن أي امرأة في بلدي إذا أحبت رجلا ترمى بخمسين حجر حين أنا سقطت في الحب . . تغيرت تغيرت مملكة الرب صار الدجى ينام في معطفي وتشرق الشمس من الغرب يا رب قلبي لم يعد كافيا لأن من أحبها .. تعادل الدنيا فضع بصدري واحدا غيره يكون في مساحة الدنيا ما زلت تسألني عن عيد ميلادي سجل لديك إذن .. ما أنت تجهله تاريخ حبك لي .. تاريخ ميلادي لو خرج المارد من قمقمه وقال لي : لبيك دقيقة واحدة لديك تختار فيها كل ما تريده من قطع الياقوت والزمرد لاخترت عينيك .. بلا تردد ذات العينين السوداوين ذات العينين الصاحيتين الممطرتين لا أطلب أبدا من ربي إلا شيئين أن يحفظ هاتين العينين ويزيد بأيامي يومين كي أكتب شعرا في هاتين اللؤلؤتين لو كنت يا صديقتي بمستوى جنوني رميت ما عليك من جواهر وبعت ما لديك من أساور و نمت في عيوني أشكوك للسماء أشكوك للسماء كيف استطعت ، كيف ، أن تختصري جميع ما في الكون من نساء لأن كلام القواميس مات لأن كلام المكاتيب مات لأن كلام الروايات مات أريد اكتشاف طريقة عشق أحبك فيها .. بلا كلمات أنا عنك ما أخبرتهم .. لكنهم لمحوك تغتسلين في أحداقي أنا عنك ما كلمتهم .. لكنهم قرأوك في حبري وفي أوراقي للحب رائحة .. وليس بوسعها أن لا تفوح .. مزارع الدراق أكره أن أحب مثل الناس أكره أن أكتب مثل الناس أود لو كان فمي كنيسة . . وأحرفي أجراس ذوبت في غرامك الأقلام . . من أزرق .. وأحمر .. وأخضر حتى انتهى الكلام علقت حبي لك في أساور الحمام ولم أكن أعرف يا حبيبتي أن الهوى يطير كالحمام عدي على أصابع اليدين ، ما يأتي فأولا : حبيبتي أنت وثانيا : حبيبتي أنت وثالثا : حبيبتي أنت ورابعا وخامسا وسادسا وسباعا وثامنا وتاسعا وعاشرا . . حبيبتي أنت حبك يا عميقة العينين تطرف تصوف عبادة حبك مثل الموت والولادة صعب بأن يعاد مرتين عشرين ألف امرأة أحببت عشرين ألف امرأة جربت وعندما التقيت فيك يا حبيبتي شعرت أني الآن قد بدأت لقد حجزت غرفة لاثنين في بيت القمر نقضي بها نهاية الأسبوع يا حبيبتي فنادق العالم لا تعجبني الفندق الذي أحب أن أسكنه هو القمر لكنهم هنالك يا حبيبتي لا يقبلون زائرا يأتي بغير امرأة فهل تجيئين معي يا قمري . . إلى القمر لن تهربي مني فإني رجل مقدرعليك لن تخلصي مني . . فإن الله قد أرسلني إليك فمرة .. أطلع من أرنبتي أذنيك ومرة أطلع من أساور الفيروز في يديك وحين يأتي الصيف يا حبيبتي أسبح كالأسماك في بحرتي عينيك لو كنت تذكرين كل كلمة لفظتها في فترة العامين لو أفتح الرسائل الألف .. التي كتبت في عامين كاملين كنا بآفاق الهوى طرنا حمامتين وأصبح الخاتم في إصبعك الأيسر . . خاتمين لمذا .. لمذا .. منذ صرت حبيبتي يضيء مدادي .. والدفاترتعشب تغيرت الأشياء منذ عشقتني وأصبحت كالأطفال .. بالشمس ألعب ولست نبياً مرسلاً غير أنني أصير نبياً .. عندما عنك أكتب .. محفورة أنت على وجهيدي هل عندك شك)
( الحب كالسهم حين يصيبنا قد نرحل لعالم أخر و لكن سهم الحب يأخذنا لدنيا الاحلام قد يفترق الاحبه و لكن إن كان حبهم صادق سيجتمعوا مجددا بعشق اقوى و حب اصدق نتعمق فى العلاقات و نبحث عن الحب كل يوم و لكن القلب لم يعشق سوى مره واحده قد نفترق اليوم لكن قريبا سنلتقى ) كانت هذه الكلمات صادقه منه ولكن يعرف أن الحصول على حبه ليس سهل بل اصعب مهمه ستواجهه ………..
ديفيد رجع الفيلا و عرف إن نتالى اخدت رنوة و خرجوا اتصل عليها كتير و اتعصب على الحرس لأنهم سمحوا بخروجها تيم اخد رنوة عند بيت قديم علشان ميوصلش لها بسهوله أما ديفيد راح عند هجام و بدأ يضربه بوحشية مفرطة و هجام كان مستسلم له خاصة لما عرف أن رنوة خرجت من الفيلا و عرف أن أكيد تيم ساعدها تهرب يعنى خلاص حياته بتنتهى مبقاش مهم المهم الفترة البسيطه اللى عاشها مع رنوة من كتر الضرب اغمى عليه و ديفيد قرر يدفنه و هو حى عقابا له خاصة إن الموساد عرفوا إنه لسه عايش و خيروه بين حياته و بين القبض على رنوة إيفا كانت بتابع من بعيد و اتفاجأت بسبب اختفاء تيم و رنوة و كمان محاولة اغتيال والدهم……….
إيفا بغضب : للدرجه دى تختفى وسط التوتر اللى فيه ده الدنيا اتلخبطت وانت تختفى……..
تيم : يعنى اقف اتفرج و اسيبهم يقتلوا اختى…….
إيفا : لا يقتلوا هجام بس مش كده……..
تيم بصدمه : بتقولى ايه مستحيل امتى انطقى……
إيفا : مش مستحيل لان مفيش حاجه اسمها مستحيل عندهم اذا كانوا بيدخلوا البيوت يقتلوا أصحابها و يغتصبوا بناتهم و زوجاتهم للأسف سهل يقتلوا أو يدفنوا واحد حى للاسف مهمتك انتهت الليله هتعدوا الحدود و رجوع هجام بقى مسؤوليتنا احنا………
تيم بغضب : انا مش راجع قبل منفذ مهمتى فهمتى و مش باخد الأوامر غير من مدير المخابرات……..
إيفا : رنوة لازم تسيب اسرائيل القياده بتتهمها بقتل نتالى و مطلوبه تيم بلاش نخاطر اكتر من كده هجام حياته هتنتهى النهارده يارييت تساعدنا بجد لأن الوضع بقى خطير جدا اسفه على طريقة كلامى معاك بس متنساش اننا مسؤولين عن حياة الملايين واى غلطه هتكون النهاية……
تيم : انا كمان اسف بس قدرى انها اختى عارف انى قصرت فى المهمه المهم الوقت نعرف انتى هيدفنوا هجام………..
إيفا : للاسف القيادة متكتمه الخطه جدا ديفيد هيتحول لمحاكمه بسبب موت إيفا و تستره على مجرم فى نظرهم للاسف الوقت مش فى مصلحتنا خالص ديفيد زى الطير الجريح غير الشبكه اللى بيحركها فى مصر ديفيد معاه مستندات تودى رؤوساءه ورا الشمس ضرورى يرجع مصر بأى تمن…….
تيم : ضرورى أقابله النهارده………
إيفا : اعتقد صعب جدا بيته عليه حراسه مشدده……
تيم : طيب محتاج اكلم القيادة فى مصر………
إيفا : للاسف صعب التواصل حاليا السفاره نفسها مراقبة و رنوة لازم تتنقل مكان تانى قبل منتحرك ل هجام……..
نقلوا رنوة ل مدينة حيفا علشان تكون فى أمان اكتر و اتحركوا علشان يلحقوا هجام و تيم قرر يقابل ديفيد اللى اعتذر بسبب أنه مشغول و مر اليوم و تم نقل هجام لمقبرة قديمة و كان فاقد الوعى بسبب ابره اخدها وتيم و إيفا كانوا بيدوروا على مكانه اللى للاسف تاه منهم و فى مصر كان فيه حاله من الغموض بعد م نقلت وسائل الإعلام خبر عن محاولة اغتيال مدير المخابرات و اختفاءه و نجاة عرفت بس معرفتش ترجع مصر لان إقامتها اتحددت فى قبرص علشان متتعرضش لأى خطر وفعلا تم دفن هجام وسط حاله من الاستنفار الأمني والبحث عن رنوة وبعد يومين رنوة عرفت بمحاولة اغتيال والدها و اختفاء جثته و ده زاد قلقها خاصة بعد دفن هجام و عدم معرفتهم مكانه وفى يوم تيم شاف واحد ماشى فى الشارع بضعف و ملابسه متسخه قرب منه و كانت الصدمه……..