رواية احببت مجنون
الحلقه الرابعه
روحت رنا بعد يوم طويل مع رامى قعده فى اوضتها شويه كانت ايمان نايمه هى والعيال ومصطفى فى الشغل اخدت شاور وطلعت
قعد على السرير وسندت ضهرها على مخده وكان النوم هيغلبها فجاه قامت مفزوعه مسكت اللاب بتاعها وعملت بحث عن حادثه رامى وفعلا طلعت لها الحادثه
وبدأت تقرى وبعد ماخلصت حاسه انى رامى مظلوم وانى فى حد تانى هو اللى عمل كده وشيلها لرامى
وواضح أنه ضحيه لعبه كبيرة
بس ازاى وعمه أكد أنه دخل الاوضه لقى المسدس فى ايدى رامى
وابوه وأمه ميتين
هنا بقى قامت وفضلت تتمشى فى الاوضه شويه وبدأت تكلم مع نفسها مايمكن عمه هو اللى قتله ودبس الولد الصغير اللى مكنش يعرف حاجه ابدا مجرد طفل مش اكتر وهنا بدأت تكلم بصوت عالى ايوه اكيد عمه هو السبب
اكيد طبعا مهو دلوقتى هو الوحيد المستفيد من كده
كل أملاك رامى وشركاته بقت تحت أيده عمه وهو اللى بيدرهم
وبما أن رامى كان صغير وقاصر ودخل فى حاله صدمه مقدرش
يدافع عن نفسه ولا يكلم وبدا صوته يعلى اوى اوى
اتخض اخوها وكان لسه واصل من الشغل
فجاه الباب انفتح ودخل مصطفى عليها
مصطفى : ايه يابنتى صوتك عالى ليه كده هتصحى البيت كله
رنا : اسفه يا مصطفى ماخدش بالى انى صوتى عالى
مصطفى : ولا يهمك ياحببتى بس هو مين اللى قتل عمه
رنا : هههههههه لا هو عمه هو اللى قتله اصدقى قتل أبوه وأمه
مصطفى: هومين بردوه
رنا : رامى انتى مش معايا على الخط
مصطفى : اه رامى قولتيلى بقى
رنا : انا هحيلك
حكت رنا لاخوها اللى قرته على النت واستنتجاتها هى كمان
مصطفى : بس ياحببتى ده مش معناه أن عمه هو اللى قتل
رنا : انا مش عارفه بقى بس انا متاكد انى رامى مظلوم وانى فى حد تانى هو اللى قتل أبوه وأمه
مصطفى : بصى يارنا المحكمة ملهاش غير الادله وعشان كده هى حكمت على رامى
رنا : انا متاكده والوقت هيسبتلك
ابتسم مصطفى ومسك راس أخته وباسها على جبينها
رنا : تحب احضرلك العشا ايمان نامت من بدرى عيالك هيجننوها
مصطفى : ههههه انا عارف انا اتعشيت فى المديريه تصبحى على خير ياقلب اخوكى
رنا : وانت من اهل الخير
قفل مصطفى الباب وطلع وساب رنا قاعده على اللاب بتعمل بحث عن حالات مشابها لحاله رامى لحد ما نامت ماكنها على السرير لحد الصبح
صحيت رنا تانى يوم وهى عندها امل كبير أنها تقدر تساعد رامى
قامت وفطرت مع ايمان واخوها ونزلت على طول
اما مصطفى وايمان كانوا قاعدين لسه بيتكلموا
ايمان : انا حاسه بحاجه متغيره فى رنا
مصطفى : وانا كمان ياايمان قلقان عليها وتعلقها برامى
حاجه مش محيرانى
ايمان : رنا طيبه وقلبها ابيض واكيد ربنا هيبعتلها الخير
مصطفى : يارب ايمان رنا مش اختى بس ديه بنتى الصغيره كمان ومش هقبل انى حد يزعلها أو يجرحلها
ايمان : انا اتاخرت ليه امبارح انا نيمت العيال واستنيتك كتير
لحد مانمت على نفسى
مصطفى : هما العيال لسه نايمين
ايمان : نايمين ايه بس دول نزلوا المدرسه من بدرى الباص اخدهم
علشان معنديش حصص النهارده
مصطفى : طب ماتقولى كده من بدرى
قرب مصطفى وشد ايمان فى
ايمان : انت بتعمل ايه انت مش عندك شغل
مصطفى : هعوض ليله امبارح وبعدين مفيهاش حاجه لمااتاخر ساعه او ساعتين على الشغل
مش هيجرا حاجه
ايمان : هههههه انت مبتزهقش
مصطفى : حد يزهق من القمر ده تعالى تعالى
اما رنا بقى راحت على المستشفى ركنت عربيتها ودخلت بس قبل
ماتدخل لرامى راحت لمكتب د.ابراهيم خبطت اذنلها تدخل
د.ابراهيم : صباح الخير ياد.رنا اتفضلى اقعدى
د.رنا : صباح النور يادكتور شكرا
د. ابراهيم : هاه طمنينى ايه الاخبار
د.رنا : انا كنت عايزة اطلب من حضرتك حاجه
د.ابراهيم : اطلبى انا تحت امرك
د.رنا : انا عاوزه اتنين من الممرضين الرجاله تكون حضرتك بتثق فيهم جدا جدا
د.ابراهيم : اوك مفيش مشلكه بس ليه
د.رنا : هقول لحضرتك انا عاوزهم يساعدونى فى حاله رامى
د.رنا : انا حطه خطه علاج وهبتدى فيها من النهارده بس انا امبارح عملت شير على النت على حدثه موت أهله والقضيه اللى جه هنا بسببها وبصراحة حاسه أنه برئ ومظلوم وفى حد دبسه فى القضيه
د.ابراهيم : بصى يارنا احنا مش محكمه عشان ندور على براءته
انا اللى نقدر نعمله نرجعه لدنيا تانى وهو يدور على براءته
فاهمانى خلى عواطفك براةشغلك
د.رنا : حاضر يادكتور تسمحلى استأذن
د.ابراهيم : اتفضلى
وهى خارجه نادا عليها إبراهيم
د.ابراهيم : رنا انا مش عاوزك تزعلى منى انتى زى بنتى ولازم انصحك وان شاء الله هجهزلك الممرضين
د.رنا : شكرا يا دكتور
خرجت رنا وهى متلخبطه معقوله اكون بخلط شغلى بعواطفى
لا بس هو صعبان عليا وانا مشدوداله اوى وحاسه بمسؤليه من ناحيته يارب العالمين وفقنى ورشدنى للصالح مشيت رنا وراحت على اوضه رامى
يتبع……..
مي السيد