رواية احببت مجنون

الحلقه الثانيه عشر
طلعت رنا لرامى وراها الخادمه تحمل صنيه الاكل لرامى
دخلت الاوضه وطلبت من الخادمه تضع الصنيه على طرف السرير
كان رامى نائم على السرير ومفتح عينه عدلته هى والخادمه
وقعدت جمبه
رنا : صباح الخير يا استاذ رامى ياله عشان تفطر ( بدأت رنا تأكل رامى وهو مستجيب لها تمام وبياكل ولأول مرة يبي عليها ويعلق عنيه عليها زى مايكون حاسس بيها ونفس يقولها حاجه
رنا : الله يا رامى اول مرة عنيك تتحرك وتبصلى ده شئ هايل
ان شاء الله مع مرور الوقت هتبقى احسن
نسيب رنا تأكل رامى ونروح لمصطفى اللى قاعد فى مكتبه
هيموت من القلق على أخته يدخله ضابط زميله اسمه احمد اللى كان كلفه اللى لقى عربيه رنا
احمد : ايه يامصطفى استهدى بالله كده وان شاء الله ترجع
مصطفى : أهدى ايه بس وانا مش عارف اختى فين ولا ايه اللى حصلها انا هتجنن يااحمد
احمد : متقلقش احنا مش ساكتين ومكسفين البحث عليها
وبلغنا كل الكمائن تدور عليها فى اى عربيه معديه
مصطفى : انت متعرفش رنا ديه بالنسبالي ايه رنا مش اختى
بس ديه بنتى من يوم مابابا وماما اتوفوا وانا بعتبرها بنتى واختى
ومش عارف لو لقدر الله حصل لها حاجه انا هيجرالى ايه
احمد : أن شاء الله مفيش حاجه وحشه وترجع بالسلامه
بس احنا لازم نعرف الاول من ليه يد أنه يحصل لها كده
مصطفى : هو مفيش غيره عبدالله عم رامى هى قالتلى انه هددها مرتين مرة فى الشركه ومرة فى المستشفى
احمد : عبدالله مين اقعد كده واحكيلى
حكى مصطفى كل حاجه عن حكايه رامى وعمه
مصطفى : هى ديه كل الحكايه
احمد : ياه انا مش مصدق فى حد ضميره ميت بالشكل ده حتى لو قتل فهو اخد جزاء واتعاقب لزمته ايه اللى بيعمله عمه ده
انت تعمل بالاغ اتهموا فيه واحنا هنجيبه ونحقق معاه
مصطفى : امممممم تمام انا هروح اعمل بالاغ وعايزك انت اللى تحقق معاه بنفسك يااحمد
احمد : حاضر متقلقش رنا زى اختى الصغيره تمام
فى الوقت ده اتصلت ايمان بمصطفى عشان تتطمن
ايمان : وهى منهارة وبتعيط طمنى يامصطفى رنا فين
مصطفى : أهدى ياايمان أن شاء الله هنلقيها أهدى ياحببتى عشان خاطرى وخاطر العيال مينفعش يشفوكى كده
ايمان : انا ماليش فيه انا عايزة رنا سامع عايزه رنا
مصطفى : حاضر يا ايمان أهدى انتى بس انا عملت بالاغ فى عمى رامى وهروح على المستشفى يمكن اعرف حاجه
قفل مصطفى وركب عربيته وراح على المستشفى دخل مكتب ابراهيم
د.ابراهيم : اهلا يامصطفى اتفضل ارتاح تشرب ايه
مصطفى : ولا حاجه انا عايز اعرف رنا فين
د.ابراهيم : انا كمان زيك مش عارف هى فين وايه اللى حصلها حتى رامى هو كمان
مصطفى : انا عايز علا والحارس اللى كان على الباب
د.ابراهيم : حاضر بس الحارس مصاب تعالا معايا نروحله اوضه
مصطفى : حاضر
مشى مصطفى مع ابراهيم عشان يروحوا الحارس وهما فى السكه عدوا على علا اللى وقفت تتكلم مع مصطفى
علا : ازيك يامصطفى مفيش اخبار عن رنا
مصطفى : لا يا علا انتى متعرفيش حاجه
علا : بصراحه هى كانت خايفه من عم رامى بعد مهددها وكانت ناويه تعمل بالاغ فيه عشان ميخدش رامى من هنا هى خلصت شغلها امبارح وقالتلى هروح على طول بس ومن ساعتها معرفش حاجه عنها انا كان عندى نبطشيه هنا ومروحتش معاها زى كل يوم انت معرفتش توصل لحاجه
مصطفى : لا ياعلا احنا لقينا عربيتها متكسرة وتلفوناها كمان وحاجتها كلها واحض انها اتخطفت
علا : انهارت علا وعيطت يعنى ايه مين ممكن يعمل كده اه يارنا
مصطفى : أهدى ياعلا وانا هطمنك أو موصل لحاجه
مشى مصطفى مع ابراهيم وساب علا واقفه لوحدها
بعد ممشى مسحت علا دموعها وقالت لنفسها يالهوووى عليا ده انا انفع ممثله هايله بس لازم ابلغ رنا دلوقتى
دخل مصطفى عند الحارس اللى كان مخبوط على دماغه
د.ابراهيم : عامل ايه النهارده ياربيع
ربيع الحارس : احسن يادكتور انا اسفه معرفتش احمى رامى
د.ابراهيم : معلش ده حضره الضابط مصطفى اخو الدكتور رنا هى كمان اتخطفت عاوز يسالك على كام حاجه
ربيع : انا تحت امرك بس هى الدكتوره رنا اتخطف هى كمان
مصطفى : اه ياربيع قولى ايه اللى حصل امبارح
ربيع : انا كنت قاعد على باب الاوضه وعنيا راحت فى النوم وحست بخبطه جامده على دماغى محستش بحاجه ساعتها
مصطفى : مشفتش حد فيهم مسمعتهش
ربيع : لا يابيه انا ملحقتش افتح عينى
مصطفى : ماشى ياربيع لو افتكرت حاجه بلغنى بيها على طول
د.ابر اهيم : ارتاح دلوقتى ياربيع
خرج مصطفى وابراهيم
د.ابراهيم : تفتكر مين له يد فى كده
مصطفى : مفيش غيره طبعا عبدالله عم رامى يخطف رنا ورامى عشان يتهمها انها ورا خطفه حيوان ياويلك منى لو اتاكدت انك ورا خطف اختى هخليه يندم
د.ابراهيم : انا كمان شاكك فيه خصوصا بعد مهددها قدامى
فى الوقت ده كانت رنا بتاكل رامى وهى مبسوطه أنه بدأ يحرك عينه ورا رنا ويرن تلفونها وتلاقى علا
رنا : علا حببتى عامله ايه
علا : الحمد لله كويسه انتى اخبارك ايه
رنا : بخير ومبسوطه اوى رامى كويس اوى
علا : اخوكى هنا فى المستشفى وقالب عليكى الدنيا بصراحه صعبان عليا اوى بجد ده هيتجنن عليكى وهيموت من القلق والخوف يارنا
رنا : ياحبيبى يامصطفى أن شاء الله هبقى اطمنه بس انتى خليكى على اتصال معايا علطول واوعى حد يعرف حاجه
علا : عيب عليكى سلام دلوقتى
رنا : سلام
قفلت رنا وبصت لرامى
رنا : كل ده عشان خاطرك انت ياسى رامى يارب تحبنى زى ما بحبك وتقدر اللى عملته عشان
يدخل عليها منصور وتحكيله اللى حصل
منصور : متقلقيش لما الدنيا تهدى هسافرله واحكيله على كل حاجه براحه وهو اكيد هيفهم ويقدر
رنا : يارب يا أبيه منصور
منصور : بقلك انا هبعتلك جمال ينزل رامى فى الجنينه تحت يغير جو شويه ويتعرض لشمس
رنا : فكرة حلوه بس خلي الاول حد من الرجاله يحميه وبغيرله هدومه
منصور : امممممم ماشى ياست رنا اناجمال هنحميه عشان خاطرك
قامت رنا وهى فرحانه
رنا : شكرا شكرا يا أبيه منصور انا هنزل الصنيه قد ايه بس ولا هو ولا انا عندنا هدوم هنا وانا كمان عايزه اغير
منصور : متقلقيش انا عملت حسابى اشترتلك انتى وهو هدوم جديده كتير للبيت والخروج روحى اوضتك وافتحى الدولاب بتاعك
رنا : عملت كل ده أمته عمتا ميرسى كتيييييير
منصور : أول يوم جت فيه مصر وحكتيلى نزلت اتعشى وفكرت انك هتيجى انتى وهو ومعكومش هدوم فاشتريت هدوم ليكى وايه ياقمر
رنا : بقى كل ده يطلع منك ياابيه ده انت زعيم عصابه هههههههه
منصور : بت هههههههه مش اختى الصغيره
رنا : هههههه ماشى ماشى انا هروح اخد شاور على ماتخلصوا وتنزلوا لرامى فى الجنينه
دخلت رنا اوضتها وطلعت هدوم ودخلت الحمام التابع للاوضه بتاعتها واخدت شاور واتوضه وصلت ونزلت الجنينه
كان منصور قاعد على كرسى وجمبه رامى
رنا : ايه ده كله ايه ده كله ده بقى حد تانى
منصور : عدى الجمايل بقى
رنا : ماشى ماشى ياابيه ممكن بقى تساعدنى انى نمشيه شويه
منصور : كمان ماشى ياست الدكتورة شغلينا عندك
رنا : هههههههه لا مش لدرجه ديه ياابيه
دخلت الحاجه خديجه
خديجه : بسم الله ماشاء الله ده زى القمر يابنتى لا حوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم ده انت صغير ياولادى على اللى انت فيه
كانت خديجه بتتكلم وتوجه كلامها لرامى اللى كان مستغرب هو كمان من اللى بيحصل حوليه
رنا : امال لو كنتى شوفتيه ياطنط وهو فى المستشفى اول يوم ادخله كان يصعب عليكى اكتر واكتر
خديجه : ربنا معاكى يابنتى وربنا يكتب على ايدك الشفا
رنا : أن شاء الله دعواتك معانا هو الحمد لله بدأ يستجيب للعلاج
قام منصور هو وجمال وبدأ يوقفو رامى ويمشوه وهو كان عنده استعداد. تمام أنه يمشى زى مايكون شعاع نور بدأ يشع جواه
وبدأت إرادته تدخل وتستجيب لندا رنا عشان يخف ويرجع تانى للحياه ويعوض كل اللى فاته
كانت رنا بتبص عليه وبتوجهم يعملوا ايه معاه وكمان كانت
بتعمل تمارين لدراع رامى عشان يبدأ يحركه كويس
تانى يوم راحوا الضباط لشركه عبدالله وقبضوا عليهيتبع……
مي السيد

error: