رواية احببت مجنون

الحلقه الثالثه عشر
راحت قوه من الأمن وقبضوا على عبدالله ووده المديريه
عشان يحققوا معاه
عبدالله : ممكن اعرف انتوا جبتونى هنا ليه انا مش فاهم حاجه
احمد : اتفضل أهدى واقعدى وانت تعرف كل حاجه
عبدالله : امممممم احاضر
احمد : فى بالاغ مقدم من مصطفى عبداللطيف بيتهمك فيه بخطف أخته الدكتور رنا
عبدالله : وهو واقف مفزوع من اللى سمعه لا طبعا محصلش طلعت رنا لرامى وراها الخادمه تحمل صنيه الاكل لرامى
دخلت الاوضه وطلبت من الخادمه تضع الصنيه على طرف السرير
كان رامى نائم على السرير ومفتح عينه عدلته هى والخادمه
وقعدت جمبه
رنا : صباح الخير يا استاذ رامى ياله عشان تفطر ( بدأت رنا تأكل رامى وهو مستجيب لها تمام وبياكل ولأول مرة يبي عليها ويعلق عنيه عليها زى مايكون حاسس بيها ونفس يقولها حاجه
رنا : الله يا رامى اول مرة عنيك تتحرك وتبصلى ده شئ هايل
ان شاء الله مع مرور الوقت هتبقى احسن
نسيب رنا تأكل رامى ونروح لمصطفى اللى قاعد فى مكتبه
هيموت من القلق على أخته يدخله ضابط زميله اسمه احمد اللى كان كلفه اللى لقى عربيه رنا
احمد : ايه يامصطفى استهدى بالله كده وان شاء الله ترجع
مصطفى : أهدى ايه بس وانا مش عارف اختى فين ولا ايه اللى حصلها انا هتجنن يااحمد
احمد : متقلقش احنا مش ساكتين ومكسفين البحث عليها
وبلغنا كل الكمائن تدور عليها فى اى عربيه معديه
مصطفى : انت متعرفش رنا ديه بالنسبالي ايه رنا مش اختى
بس ديه بنتى من يوم مابابا وماما اتوفوا وانا بعتبرها بنتى واختى
ومش عارف لو لقدر الله حصل لها حاجه انا هيجرالى ايه
احمد : أن شاء الله مفيش حاجه وحشه وترجع بالسلامه
بس احنا لازم نعرف الاول من ليه يد أنه يحصل لها كده
مصطفى : هو مفيش غيره عبدالله عم رامى هى قالتلى انه هددها مرتين مرة فى الشركه ومرة فى المستشفى
احمد : عبدالله مين اقعد كده واحكيلى
حكى مصطفى كل حاجه عن حكايه رامى وعمه
مصطفى : هى ديه كل الحكايه
احمد : ياه انا مش مصدق فى حد ضميره ميت بالشكل ده حتى لو قتل فهو اخد جزاء واتعاقب لزمته ايه اللى بيعمله عمه ده
انت تعمل بالاغ اتهموا فيه واحنا هنجيبه ونحقق معاه
مصطفى : امممممم تمام انا هروح اعمل بالاغ وعايزك انت اللى تحقق معاه بنفسك يااحمد
احمد : حاضر متقلقش رنا زى اختى الصغيره تمام
فى الوقت ده اتصلت ايمان بمصطفى عشان تتطمن
ايمان : وهى منهارة وبتعيط طمنى يامصطفى رنا فين
مصطفى : أهدى ياايمان أن شاء الله هنلقيها أهدى ياحببتى عشان خاطرى وخاطر العيال مينفعش يشفوكى كده
ايمان : انا ماليش فيه انا عايزة رنا سامع عايزه رنا
مصطفى : حاضر يا ايمان أهدى انتى بس انا عملت بالاغ فى عمى رامى وهروح على المستشفى يمكن اعرف حاجه
قفل مصطفى وركب عربيته وراح على المستشفى دخل مكتب ابراهيم
د.ابراهيم : اهلا يامصطفى اتفضل ارتاح تشرب ايه
مصطفى : ولا حاجه انا عايز اعرف رنا فين
د.ابراهيم : انا كمان زيك مش عارف هى فين وايه اللى حصلها حتى رامى هو كمان
مصطفى : انا عايز علا والحارس اللى كان على الباب
د.ابراهيم : حاضر بس الحارس مصاب تعالا معايا نروحله اوضه
مصطفى : حاضر
مشى مصطفى مع ابراهيم عشان يروحوا الحارس وهما فى السكه عدوا على علا اللى وقفت تتكلم مع مصطفى
علا : ازيك يامصطفى مفيش اخبار عن رنا
مصطفى : لا يا علا انتى متعرفيش حاجه
علا : بصراحه هى كانت خايفه من عم رامى بعد مهددها وكانت ناويه تعمل بالاغ فيه عشان ميخدش رامى من هنا هى خلصت شغلها امبارح وقالتلى هروح على طول بس ومن ساعتها معرفش حاجه عنها انا كان عندى نبطشيه هنا ومروحتش معاها زى كل يوم انت معرفتش توصل لحاجه
مصطفى : لا ياعلا احنا لقينا عربيتها متكسرة وتلفوناها كمان وحاجتها كلها واحض انها اتخطفت
علا : انهارت علا وعيطت يعنى ايه مين ممكن يعمل كده اه يارنا
مصطفى : أهدى ياعلا وانا هطمنك أو موصل لحاجه
مشى مصطفى مع ابراهيم وساب علا واقفه لوحدها
بعد ممشى مسحت علا دموعها وقالت لنفسها يالهوووى عليا ده انا انفع ممثله هايله بس لازم ابلغ رنا دلوقتى
دخل مصطفى عند الحارس اللى كان مخبوط على دماغه
د.ابراهيم : عامل ايه النهارده ياربيع
ربيع الحارس : احسن يادكتور انا اسفه معرفتش احمى رامى
د.ابراهيم : معلش ده حضره الضابط مصطفى اخو الدكتور رنا هى كمان اتخطفت عاوز يسالك على كام حاجه
ربيع : انا تحت امرك بس هى الدكتوره رنا اتخطف هى كمان
مصطفى : اه ياربيع قولى ايه اللى حصل امبارح
ربيع : انا كنت قاعد على باب الاوضه وعنيا راحت فى النوم وحست بخبطه جامده على دماغى محستش بحاجه ساعتها
مصطفى : مشفتش حد فيهم مسمعتهش
ربيع : لا يابيه انا ملحقتش افتح عينى
مصطفى : ماشى ياربيع لو افتكرت حاجه بلغنى بيها على طول
د.ابر اهيم : ارتاح دلوقتى ياربيع
خرج مصطفى وابراهيم
د.ابراهيم : تفتكر مين له يد فى كده
مصطفى : مفيش غيره طبعا عبدالله عم رامى يخطف رنا ورامى عشان يتهمها انها ورا خطفه حيوان ياويلك منى لو اتاكدت انك ورا خطف اختى هخليه يندم
د.ابراهيم : انا كمان شاكك فيه خصوصا بعد مهددها قدامى
فى الوقت ده كانت رنا بتاكل رامى وهى مبسوطه أنه بدأ يحرك عينه ورا رنا ويرن تلفونها وتلاقى علا
رنا : علا حببتى عامله ايه
علا : الحمد لله كويسه انتى اخبارك ايه
رنا : بخير ومبسوطه اوى رامى كويس اوى
علا : اخوكى هنا فى المستشفى وقالب عليكى الدنيا بصراحه صعبان عليا اوى بجد ده هيتجنن عليكى وهيموت من القلق والخوف يارنا
رنا : ياحبيبى يامصطفى أن شاء الله هبقى اطمنه بس انتى خليكى على اتصال معايا علطول واوعى حد يعرف حاجه
علا : عيب عليكى سلام دلوقتى
رنا : سلام
قفلت رنا وبصت لرامى
رنا : كل ده عشان خاطرك انت ياسى رامى يارب تحبنى زى ما بحبك وتقدر اللى عملته عشان
يدخل عليها منصور وتحكيله اللى حصل
منصور : متقلقيش لما الدنيا تهدى هسافرله واحكيله على كل حاجه براحه وهو اكيد هيفهم ويقدر
رنا : يارب يا أبيه منصور
منصور : بقلك انا هبعتلك جمال ينزل رامى فى الجنينه تحت يغير جو شويه ويتعرض لشمس
رنا : فكرة حلوه بس خلي الاول حد من الرجاله يحميه وبغيرله هدومه
منصور : امممممم ماشى ياست رنا اناجمال هنحميه عشان خاطرك
قامت رنا وهى فرحانه
رنا : شكرا شكرا يا أبيه منصور انا هنزل الصنيه قد ايه بس ولا هو ولا انا عندنا هدوم هنا وانا كمان عايزه اغير
منصور : متقلقيش انا عملت حسابى اشترتلك انتى وهو هدوم جديده كتير للبيت والخروج روحى اوضتك وافتحى الدولاب بتاعك
رنا : عملت كل ده أمته عمتا ميرسى كتيييييير
منصور : أول يوم جت فيه مصر وحكتيلى نزلت اتعشى وفكرت انك هتيجى انتى وهو ومعكومش هدوم فاشتريت هدوم ليكى وايه ياقمر
رنا : بقى كل ده يطلع منك ياابيه ده انت زعيم عصابه هههههههه
منصور : بت هههههههه مش اختى الصغيره
رنا : هههههه ماشى ماشى انا هروح اخد شاور على ماتخلصوا وتنزلوا لرامى فى الجنينه
دخلت رنا اوضتها وطلعت هدوم ودخلت الحمام التابع للاوضه بتاعتها واخدت شاور واتوضه وصلت ونزلت الجنينه
كان منصور قاعد على كرسى وجمبه رامى
رنا : ايه ده كله ايه ده كله ده بقى حد تانى
منصور : عدى الجمايل بقى
رنا : ماشى ماشى ياابيه ممكن بقى تساعدنى انى نمشيه شويه
منصور : كمان ماشى ياست الدكتورة شغلينا عندك
رنا : هههههههه لا مش لدرجه ديه ياابيه
دخلت الحاجه خديجه
خديجه : بسم الله ماشاء الله ده زى القمر يابنتى لا حوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم ده انت صغير ياولادى على اللى انت فيه
كانت خديجه بتتكلم وتوجه كلامها لرامى اللى كان مستغرب هو كمان من اللى بيحصل حوليه
رنا : امال لو كنتى شوفتيه ياطنط وهو فى المستشفى اول يوم ادخله كان يصعب عليكى اكتر واكتر
خديجه : ربنا معاكى يابنتى وربنا يكتب على ايدك الشفا
رنا : أن شاء الله دعواتك معانا هو الحمد لله بدأ يستجيب للعلاج
قام منصور هو وجمال وبدأ يوقفو رامى ويمشوه وهو كان عنده استعداد. تمام أنه يمشى زى مايكون شعاع نور بدأ يشع جواه
وبدأت إرادته تدخل وتستجيب لندا رنا عشان يخف ويرجع تانى للحياه ويعوض كل اللى فاته
كانت رنا بتبص عليه وبتوجهم يعملوا ايه معاه وكمان كانت
بتعمل تمارين لدراع رامى عشان يبدأ يحركه كويس
تانى يوم راحوا الضباط لشركه عبدالله وقبضوا عليه
احمد : اتفضل اقعد وأتكلم براحه
عبدالله : انا اسف بس انا معملتش كده
احمد : بس حضرتك هددتها مرتين مره فى الشركه ومرة فى المستشفى وفيه شهود
عبدالله : بس ده كانت ساعه انفعال مش اكتر
احمد : حضرتك كنت فين امبارح
عبدالله : كنت فى الفيلا
احمد : فى حد شافك
عبدالله : ايوه ابنى ومراته اتعشينا سوا
عمتا حضرتك لازم تتعرض على النيابه وهى تقرر
وبعد عرض عبدالله على النيابه تامر باخلاء سبيله على ذمه القضيه
مصطفى : ازاى يخرج
احمد : اهدى يامصطفى مفيش دليل وبعدين ده خرج على ذمه التحقيق والقضيه وان شاء الله نمسك عليه حاجه
مصطفى : خليك مراقبه عينك متنزلش من عليه
احمد : ماشى يامصطفى
فى فيلا عبدالله بعد ماخرج
مروة : عمى حمدالله على السلامه
عبدالله : الله يسلمك يا بنتى
كريم : مروة لو سمحتى جهزى الغدا وخليهم يجهزولوا الحمام
مروة : حاضر ياحبيبى
مشيت مروة وسابت كريم وعبدالله
كريم : بابا لو سمحت جاوبني بصراحه انت فعلا خطفت الدكتوره
ورامى
عبدالله : والله ابدا ياابنى انا عمرى معمل كده
كريم : بس انا هدتها مرتين
عبدالله : ايوه حصل بس مكنش ده قصدى ولا عمرى فكرت كده
كريم : طب له مفكرتش انا ممكن يكون رامى فعلا برئ وانت ظلمته
عبدالله : قصدك ايه
كريم : حضرتك فاهم قصدى كويس
عبدالله : انت اتجننت ياكريم انت عارف بتقول ايه
كريم : حقك عليا انا مقصدتش بس عايز افهم سبب كرهك لرامى اوى كده
عبدالله : عشان قتل اخويا حته منى فهمت
كريم : مايمكن مظلوم وحد تانى هو اللى عمل كده
عبدالله : كريم قفل على الموضوع ده ومتتكلمش فيه تانى
دخلت مروة عل صوت زعقيه
مروة : فى ايه مالكم صوتكم عالى كده ليه
عبدالله : مفيش يابنتى مفيش حاجه انا طالع اوضتى ارتاح
مروة: والغداء
عبدالله : مليش نفس
طلع عبدالله كام سلمه ولقى مروة بتكلمه
مروة: عمى رامى فين
عبدالله : معرفش
سابها وطلع على أوضته قعده مروة والدموع فى عينيها
مروة : كريم هو عمى عمل ايه فى رامى والدكتوره مش كفايه اللى حصله واللى هو فين حرام بجد هو بيعمل فى كده ليه
وانهارت مروة واخدها كريم فى حضنه
كريم : أهدى ياحببتى أهدى عشان خاطرى
مروة: هو عمى ليه يد فى اللى حصل لرامى
كريم : مش عارف بس هو بيقول لا وانا مصدقه
صدقيني ياحببتى انا مش هسمحله يأذيه أهدى بقى مينفعش العيون الحلوة ديه تتعب من كتر العياط ياله بقى ورينى الابتسامه الحلوة كده خلى الدنيا تضحك
كريم كان طيب اوى وحنين على مروة غير أبوه خالص اتجوز مروة بالحاح من أبوه بس اكتشف بعد كده أنه بيحبها جدا
نرجع لرامى ورنا
عدى كام يوم ورامى فى تحسن وحالته بقت احسن واحسن
بس رنا هى اللى قلقانه جدا على اخوها جدا راحت الإسطبل
وشافت المهرة جميله وقد ايه اتعلقت بيها جدا أمره السايس أنه يجهزلها الفرسه جميله اخدتها وفضلت تجرى بيها وقت طويل وفى الاخر رجعت كان قاعد منصور فى الجنينه دخلت وقعدت معاه
منصور : مالك يابنتى عمله كده ليه
رنا : قلقانه على مصطفى ونفسى اتصل بيه واحكيله على كل حاجه
منصور : انا هسافرله اخر الاسبوع وقله كل حاجه وجيبه معايا كمان
رنا : ربنا يخليك ياابيه منصور انا مش عرفه من غيرك كنت عملت ايه
منصور : يا دكتوره انتى اختى الصغيره اللى بحبها وبخاف عليها
رنا : وده هيشجعنى انى اتكلم معاك
منصور : خير
رنا : اوك هو انت بقى مش ناوى تفتح قلبك وتحب من جديد
وتتجوز
منصور : ياه يارنا قلبتى عليا المواجع ليه بس ماانتى عارفه
رنا : انا مش قصدى اضايقك انا عاوزاك تفتح قلبك وتحب
ومش معنى انك فشلت مرة يبقى ده اخر الكون
منصور : انا خلاص رضيت بنصيبى الحمد لله
رنا : لالا ده انا جيبالك عروسه بتحبك اوى
منصور : ههههههههه عروسه مرة واحده وبتحبنى كمان لا ده كده كتير اوى ومين المتعوسه اللى حبتنى
رنا : ههههههههه مش هقولك دلوقتى فكر الاول ولما تعدى الفترة ديه هعرفك عليها وهخطبهالك
منصور : انتى بتتكلمى جدا
رنا : وفى هزار فى الحاجات ديه
ودخلت عليهم خديجه
خديجه : قوليلوا يابنتى ده انا قلبى وجعنى
رنا : ههههه متقلقيش ياطنط انا جيباله عروسه حلوة وجميله وان شاء الله هخطبهالوا قريب
خديجه : ايدى على كتفك يابنتى
منصور : لا ده انتوا اتفقتوا عليا بقى انا قايم اشوف شغلى
وضحكوا الاتنين
رنا : بعد اذنك انا هقوم اطمن على رامى
دخلت رنا لرامى اللى كان قاعد على كرسى قدام الشباك
رنا : ازيك يااستاذ رامى ايه رايك لو اسندك وتنزل على الجنينه وتقعد تحت شويه
قامت رنا ووقفت رامى اللى كان بيبصلها اوى وفعلا سندته ونزلت بيه على الجنينه ومشى رامى معاه كويس
طلبت رنا من الخادمه انها تجهز الغدا ليها ولرامى فى الجنينه
وفعلا جابت الخادمه الصنيه عليها اكل كتير وشكله شهى اوى عليها مالذ وطاب حطت الصنيه ومشت
رنا : شوف بقى ياسى رامى انا مش هاكلك بايدى انا هسيبك تاكل لوحدك ماشى امسك الشوكه هنا وكل ياله بص عليا واعمل زى
رامى كان معلق عينه على رنا وهى بتاكل وبدأ يعمل زيها وفعلا اكل بس الاكل كان بيقع منه وبدأ يستجيب خالص
رنا : انا مبسوطه اوى انك وصلت للمرحله ديه أن شاء الله تقدر تتكلم كمان ياله كل زى تمام
وفات كام يوم على نفس الحال ورامى بيتحسن كل يوم عن يوم
وحالته افضل بكتير أما منصور فسافر لمصطفى وراحلوا على البيت
مصطفى : اهلا يا منصور معلش معرفتش اكلمك خالص
منصور : هههههه ايه ياابنى اللى انت عمله فى نفسك ده مالك عامل كده
مصطفى : يعنى انت مش عارف اللى انا فيه ومش عارف اللى حصل لرنا لا وكمان بتضحك انت مستفز
منصور : هههههه شكلك حلو وانت مربى داقنك كده وشعرك طويل
أهدى واقعد وانا هقولك على كل حاجه
وبدا منصور يحكى لمصطفى كل حاجه
قام مصطفى وهو مصدوم وغضبان من اللى سمعه
مصطفى : انت اكيد اتجننتوا ازاى تعملوا كده وانت ازاى توافقها على حاجه زى ديه
منصور : أهدى يامصطفى بلاش الانفعال ده انا مش عيل قدامك عشان تتكلم معايا كده
مصطفى : أهدى ايه بس انتوا عارفين عملتوا ايه وعواقب اللى انتوا عملتوا ده ايه وانت ازاى تساعدها كان لازم تقلى عشان امنعها
منصور : لو مساعدتهاش كانت هتعمل كده لوحدها وساعتها هتتكشف وهتبقى مصيبه لكن الحمد لله محصلش حاجه
مصطفى : بالبساطة ديه محصلش حاجه انا اعصابى كانت بتتحرق كل يوم ومراتى منهارة وبتعيط انا كنت هموت من القلق عليها وانا حاسس انى عاجز كنت بموت كل يوم كل متصور انى مقدرتش احمى اختى الوحيده
منصور : معلش هى عملت خير وحابت تساعد واحد مريض كل ذنبه أنه عمه راجل معندوش ضمير ولا قلب
مصطفى : وهى مفكرتش فى مستقبلها بلاش مفكرتش فيا
منصور : والله العظيم هى كانت هتموت من القلق عليك بس كانت خايفه من رد فعلك
مصطفى : وهى فين دلوقتى
منصور : عندى فى المزرعه هى ورامى وعلى فكرة الولد حالته اتحسنت جدا وبقى احسن وديه اكيد حاجه هتشفعلها
مصطفى : هى كويسه صح
منصور : زى الفل اوعى تقول لحد حاجه خليك مصر على موقفك
مصطفى : ماشى انا يومين كده وهاجى اطمن عليها بس شكلى هيبقى عامل ازاى لوحد عرف انت عارف وضعى حساس قد ايه
منصور : عشان كده انا بقولك اوعى تجيب سيرة لحد لغايه مالولد يخف ونشوف ساعتها هنعمل ايه
مصطفى : بس انا ضميرى ميسمحليش اعمل كده
منصور : لا ارجوك اختك ممكن تروح فى داهيه
مصطفى : ومفكرتوش له قبل ماتعملوا المصيبه ديه
منصور : ماخلاص بقى اللى حصل حصل
دخلت ايمان وسلمت على منصور
مصطفى : خلاص يامنصور المهم انى احنا اطمنا عليها وخلاص
منصور : الله ينور عليكى اختك معملتش حاجه غلط هى حبت تساعد انسان برئ ومظلوم من مصير الله اعلم بيه
ايمان : انا عايزه اكلمها واطمن عليها
منصور : خدى إجازة من شغلك وتعالى
ايمان : إجازة الترم قربت هاجى انا والولاد أن شاء الله بس ارجوك لما تروح خليها تكلمنى نفسى اسمع صوتها
منصور : حاضر انا همشى دلوقتى عشان الحق الطيارة
مصطفى : مش هتتعشى معانا
منصور : لا مش هينفع لازم ارجع البلد الليله ديه
مصطفى : طب استنى اوصلك المطار
لبس مصطفى واخد منصور للمطار

error: