رواية احببت مجنون

الحلقه الثامنه عشر
قعدوا كلهم فى الفرندة وبدا رامى يحكى الحكايه من الاول
رامى : انا هحكى الموضوع من أوله والدى كان راجل طيب جدا وحنين اوى وبيزنس مان شاطر اوى وناجح جدا جدافى شغله جدا ابتدى من الصفر لحد ما بقى عنده مجموعه شركات ضخمه جدا
وفى يوم قرر أنه ينشئ مصنع ادويه بس مش اى ادويه
منصور : هاه وبعدين كمل مش اى مصنع ازاى
رامى :كان والدى بيستورد ادويه وفى يوم قرر يبنى مصنع ينتج الادويه المستورده الغاليه جدا الناقصه فى السوق أو ادويه الأمراض الخطيرة اللى الغلابه ميقدروش على تمنه وفعلا اشترى ارض كبيره جدا وجهز السيوله الماليه اللى نحتاجها المشروع وفعلا وبدا يبنى المصنع فعلا
رنا : امممممم ده شئ كويس وبعدين
رامى : لا مش كويس ده كان بدايه المشاكل كلها
منصور : هاه ازاى مش فاهم
قام وقف رامى ويكمل كلامه ودموعه نزله على خده
رامى : افهمك عالم الادويه ده مافيا كبيرة جدا لازم تاخد اذنهم قبل متفتح مصنع وطبعا لما عرفوا انى بابا هيوقف استيراد الادويه وينتجها بنفسه مسكتوش حوله معاه بالحسنى الاولى عرضوا عليه أنهم يشاركوه فى المصنع بس طبعا هو رفض لأنه عايز الادويه تتباع بسعر مخفض الغلابه
رنا : وطبعا معجبهمش الكلام
رامى : فعلا رفضوا وبدأوا يعطلولوا شغل كتير وهو عند رايه
رافض تمام وعند موقفه بدوا يهددوه ومرة كنا جيين من الشركه وانا كنت معاه اضرب علينا
نار بس مكنوش عايزين يقتلونا يحذرونا بابا خاف علينا
بس متراجعش عن موقفه ويوم الحادثه بالذات كانوا جيين له فى الفيلا يعرضوا عليه فلوس كتير هو خاف طبعا وحكالى عن كل حاجه خفت عليه وكنت عايز افضل معاه بس هو طمنى وطلب منى كاميرا الفيديو بتاعتى عشان يصورهم بيها وهما بيتفقوا معاه
ويقدر ساعتها يسجنهم وفعلا جبتها وشغلتها وخبنها فى مكان لا يمكن حد يعرفه
رنا : ده هايل كمل
رامى : انا بعد ماجبت النتيجه سمعت صوت زعيق فى المكتب بابا بيزعق ويقلهم انتوا كفره حرام عليكوا اللى بتعملوه ده وقالهم انا هقتلكم وخلص الناس من شركم خفت وترعبت استخبيت وبعد شويه سمعت صوت رصاص طلعت أجرى لقيت المسدس جمب بابا وهو ميت وماما كمان وقعت مكانى ومقدرتش اتحرك ولا أقول اى حاجه
رنا : انت دخلت فى حاله صدمه من المنظر اللى شفته كل ده شايله جواك وعمك ازاى يصدق انك تقتل هو مكانش عارف
رامى : للاسف لا بابا خاف يقله ويعرضه للخطر
منصور : الكاميرا ديه عليها دليل برائتك هى لسه موجوده
رنا : وحتى لو موجوده هتشتغل يعنى
رامى : اكيد موجوده لانى انا اللى مخبيها والوحيد اللى عارف مكانها
منصور : يبقى لازم ترجع ودور عليها عشان تثبت برائتك
رامى : اكيد بس انا لازم الاول اطلع أوراق لنفسى اقدر امشى بيها
بطاقه شهاده ميلاد رخصه جواز سفر عشان اقدر اقف قصاد عمى وميتهمنيش بالجنون ويدخلنى المستشفى من تانى
منصور : بكرة الصبح هيكون عندك وعلى فكرة انت كمان تتدخل الجامعه الامريكيه مبروك
رنا : بجد مبروووك يارامى
رامى : الله يبارك فيكم بس انا ليا طلب عندك يامنصور
منصور : خير امر انا تحت امرك
وقرب من رنا ومسك ايديها اتكسفت جدا
رامى : انا طالب ايد رنا تقبلى تتجوزينى ؟
تقبلى تتجوزى مجنون بحبك
رنا وشها احمر اوى واتكسفت وحطت وشها فى الأرض
منصور : والله انا معنديش مانع بس لازم تتطلبها من اخوها مصطفى الاول وانتى يارنا مواقفه
سكتت رنا وابتسمت
رامى : طب انا عاوز اروحلوا دلوقتى
ضحكوا كلهم على كلام رامى
منصور : انا هكلمه فى التلفون وخليه يجى ونتكلم معاه هنا
مسك منصور التلفون وكلم مصطفى وطلب منه أن لازم يجى
وفعلا وافق مصطفى وركب اول طيارة وكان موجود تانى يوم
راح منصور المطار وجاب مصطفى
منصور : حمد الله على السلامه يا درش وحشتنا اوى
مصطفى : الله يسلمك يا حبيبى إنت عامل ايه ورنا عامله ايه
وحشتنى اوى بنت الذينا ديه بقالها كتير مكلمتنيش
منصور : معلش هى كانت مشغوله شويه
مصطفى : خير جبتنى على مالا وشى ليه
منصور : مش دلوقتى نروح نتغدى ونتكلم على روقان
مصطفى : واضح انه موضوع خطير
منصور : جدا هههههههه
روحوا وسلموا عليه واخد رنا فى حضنه سلم على رامى اللى اتفاجا لما شافه اخده فى حضنه اتغدوا وبعد الغدا اخد منصور مصطفى على اوضه المكتب وحكاله كل حاجه زى محكى رامى
مصطفى : لا حوله ولا قوه الا بالله هى الناس ديه بتعمل معانا كده ليه
منصور : هاه قلت ايه موافق وخلى بالك رنا بتحبه اوى ومش عايزين نكسر قلبها
مصطفى : انا مش عارف لازم اقعد معاه الاول وشوف رأيها
منصور : خلاص انا هنادى عليها وأتكلم معاها هنا
مصطفى : اوك نادى عليها
طلع منصور وجاب رنا ودخل وسابهم وطلع
رنا : خير يامصطفى
مصطفى : تعالى يارنا اقعدى ياحببتى
قعد رنا قدامه
مصطفى ؛ كبرتى يارنوش وجالك عريس ايه رايك ياحببتى
رنا : مواقفه يامصطفى
مصطفى : متاكده ياحببتى خدى بالك ده كان مريض
رنا : هو خف خلاص وبقى كويس جدا
مصطفى : انا مقدرش اقف فى طريقك ياحببتى انا كمان موافق
حضن أخته وطلع بلغ موافقته لرامى اللى فرح جدا وانبسط
رامى : انا هحطها جوا عنيا واى حاجه تتطلبها انا تحت امرك فيها
مصطفى : انا ماليش طلبات غير انك تاخد بالك منها وتحافظ عليها انا معنديش اغلى منها
رامى : فى عنيا بس لياطلب عندكوا انا عاوز اعمل خطوبه واكتب كتابى هنا قبل مواجهة عمى وان شاء الله الدخله لما اتبت برائتى واخد حقى من عمى
مصطفى : مفيش مشكله نعمل خطوبه وكتب كتاب هنا فى البلد ولا ايه يامنصور
منصور : موافق طبعا هو احنا فى نقدر نقول لرنوش لا مبروووك
الزراغيط ملت القصر كله وجهزوا للخطوبه جابت رنا احلى شبكه جابهلها منصور هديه هو رامى كان رافض بس منصور اقنعه يجبلبها واحده تانيه لما يستلم حقه
رامى : ارجوك الشبكه انا اللي. هجبهلها اول مستلم فلوسى انت كده بتحرجنى
منصور : اولا مفيهاش احراج انا عارف انك تقدر تجيب اغلى شبكه
وان شاء الله تجبلها واحده تانيه لكن ديه هديتى ليها رنا مش بنا عمى رنا بنتى واختى الصغيره ثانيا احنا صعايده وهنا فى البلد العريس بيجيب دهب كتير ولو المعازيم ماشافوش دهب هيتكلموا وانا مش عايز كده
رنا : شكرا ياابيه بس مكنش فى داعى
منصور : بطلى هبل وياليه روحى جهزى نفسك كلها كام ساعه وعمامك وعماتك واهلينا كلهم يشرفوا وانت يارامى روح جهز نفسك انت كمان قفلنا باب المنافسه
رامى : حاضر
خديجه : مبر وك يابتى وانت كمان ياولدى مبروك ربنا يسعدكم ويرزقكم بالذريه الصالحه أن شاء الله
باس رامى ورنا ايد خديجه
رامى : الله يبارك فيكى يا امى ويخليكي ليا
رنا : الله يبارك فيكى يا ماما خديجه انا بحبك اوعى ومش عارفه من غيركوا كنت هعمل ايه ربنا يخليكوا ليا
وفى الوقت ده دخل مصطفى ومعاه ايمان والولاد سلمت على رنا ورامى
ايمان : وحشتنى اوى اوى اوى كده هتتخطبى من غيرى
رنا : وانتى كمان وحشتينى اوى انا مقدرش افرح من غيرك ابدا انت مش مرات اخويا انتى اختى
ايمان : ربنا يخليكى ياقمر مبروك يارامى وحطها فى عنيك
رامى : الله يبارك فيكى انتى بتوصينى على روحى
القصر اتزين والانوار كتير المعازيم كلهم موجودين
دخل مصطفى لرنا اللى. كانت زى القمر زى الاميرات فستان خطوبه روز وشعرها مفروض على ضهرها ميكب اب خفيف كانت جميله جدا باسها مصطفى على جبتها
مصطفى : بسم الله ماشاء الله زى القمر ياحببتى كبرتى وهتتجوزى انتى متاكده يارنا من قرارك ومش هتندمى
رنا : لا يامصطفى انا متاكده وعمرى ماهندم ابدا
مصطفى : طب باله ننزل
حطط أيدها فى أيده ونزل بيها ودخلت عند الحريم وهو راح عند الرجاله يقعد معاهم
الرجاله بيرقصوا مع بعض والحريم كمان مع بعض
الماذون جه اتكلم شويه حط مصطفى أيده فى ايد رامى وبداوا يقولوا ورا الماذون وكتب الكتاب والزرعيط عليت وملت القصر الشربات اتفرقعلى الناس وسط فرحه كبيرة جدا ودخل رامى لبس رنا الشبكه وباس ايديها وطلع قعد مع الرجاله
الفرس بيرقصوا والناس فرحانه وكلهم مبسوطين رنا ورامى مصطفى اللى كان فرحان بس من جواه قلقان على أخته
الفرح خلص والكل دخل اوضته وناموا من التعب

error: