رواية احببت مجنون

الحلقه الخامسه عشر
سابتهم رنا وطلعت تتطمن على رامى خبطه رنا محدش رد عليها خبطت تانى برده مفيش فايدة قلقت وخلفت على رامى فتحت كان بيصلى قعده على كرسى فى الاوضه مستنيه رامى يخلص صلى وفعلا خلص
رنا : حراما يااستاذ رامى
رامى : جمعا أن شاء الله
رنا : اخبارك ايه النهارده
رامى : الحمد لله احسن من الاول بكتير والفضل ليكى بعد ربنا
رنا : مفيش فضل ولا حاجه ارادتك هى اللى خرجت من اللى انت فيه
رامى : الحمد لله لولاكى كان زمانى فى الضلمه اللى كنت عايش فيها انا كنت عامل زى الغرقان اللى مش عارف يطلع من المياه
وانتى طاقه النور اللى نورت حياتى بجد انا مش عارف اشكرك ازاي
رنا : مفيش شكرا انا الحمد لله شكرى هو أنك وقفت على رجلك تانى وان شاء الله تكمل حياتك طبيعى جدا
رامى : مش هتقولى انا جيت هنا ازاى وايه اللى وصلنى للحاله اللى كنت فيها ديه
رنا : هو انت مش فاكر حاجه خالص
رامى : للاسف لا كل اللى فاكرة انى كنت رايح اجيب النتيجه بتاعت الثانويه العامه وكنت جايب مجموع كبير وفرحان اوى وروحت الفيلا وبعد كده مش فاكر اى حاجه وكل ما حاول يجلى صداع وبقى تعبان اوى
رنا : ولا يهمك أن شاء الله تفتكر واحده واحده انت كنت فى غيبوبه تقريبا عشان كده الامور مش واضحه بالنسبالك أن شاء الله مع الوقت هتفتكر كل حاجه
رامى : هو ماما وبابا ومروة فين
نزلت دمعه من رنا غصبن عنها فجأة مسحتها بسرعه من غير مياخد باله
رنا: ارتاح يارامى وهنتكلم بس مش النهارده علشان اخويا ومرااه هيسافر النهارده والحق اودعه بكرة نتكلم ماشى
رامى : بس انا عايز اعرف كل حاجه من فضلك
رنا : اوعدك انى احكيلك على كل حاجه بعد اذنك
خرجت رنا وعلى وشها الحزن نزلت وقعدت معاهم على الغدا وفضلت سرحانه على الاكل وشبه مبتاكلش خلصوا وسلمت على اخوها ومراته وركبوا عربيتهم وسافروا أما رنا راحت قعده فى الجنينه لوحدها شافها منصور راح قعد معاها
منصور : الجميل قاعد لوحده ليه
رنا : بتنهيده مفيش
منصور : مفيش ازاى ده انتى من ساعه منزلتى من عند رامى وانتى سرحانه كنتى قاعده على الاكل ولا اكنك موجوده حتى مصطفى اخد باله فى ايه
رنا : قامت رنا وقفت والدموع فى عينيها
رامى مش فاكر حاجه وبيسال على أهله كحك دمشق دكتور حجم

منصور : وانتى رديتى عليه قلتيله ايه
رنا : ولا حاجه قلتله بكرة نتكلم
منصور : ود شئ طبيعى ولا فى حاجه
رنا : هو شئ طبيعى طبعا جدا انا كنت متوقعه حاجه زى كده بس قلبى وجعنى لما سال على أهله اللى عرفته من أخته عن علاقته باابوه وأمه وقد ايه هو كان بيحبهم اوى يخلينى اخاف من رد فعله
منصور : رنا حببتى انتى عشان بتحبيه خايفه عليه اوى خلى مشاعرك على جمب واحكمى بعقل الدكتوره
بكت رنا فى حضن منصور اوى ومكنتش واخده بالها انى فى حد واقف بيبص عليها من شباك اوضته
رنا :بعد مامسحت دموعها عندك حق فعلا
كان رامى واقف فى الشباك وشايف رنا وهى حضن منصور
دخل وهو مش فاهم حاجه وفضل يكلم نفسه
رامى : ياترى هى فى حضنه ليه هو فى بينها وبينه حاجه يارب متكونش فى حببته ولا خطيبته أو اى حاجه
تانى يوم نزل رامى الجنينه كانت رنا قاعده لوحدها والخدم بيجهزوا الفطار ليها أما منصور فنزل الأقصر يخلص شويه شغل
رامى : صباح الخير يادكتور رنا
رنا : صباح النور يارامى تعالا افطر معايا بدل مفطر لوحدى
رامى : امال فين استاذ منصور
رنا : عندة شغل
رامى : ماشى بس توعدينى بعد الفطار تحكيلى على كل حاجه
رنا : حاضر نفطر الاول وبعدين احكيلك كل حاجه
جابت الخادمه الاكل وبدا يفطروا وكان رامى بياكل بالشوكه والسكينه عادى ورنا كانت ملاحظه أنه إنسان طبيعى جدا أكنه ماكنش مريض نفسى خالص ولا تعبان وبدا يتأقلم ويرجع إنسان طبيعى وفجاه سأل رامى رنا
رامى : هو انا ممكن اسالك سؤال شخصى
رنا : امممممم ؟؟؟؟؟ أسأل معنديش مانع
رامى : هو انتى فى بينك وبين ابن عمك منصور حاجه
رنا : احم احم بصراحه ده سؤال شخصى جدا بس معنديش مانع احاول عليه منصور يبقى ابن عمى واخويا الكبير وهو اللى ساعدني اجيبك هنا وبس
رامى : بس كده
رنا : اه بس كده ومفيش حاجه اكتر من كده بس انت بتسال ليه
رامى : لا لا عادى
خلصوا الفطار وقامت تتمشى هى ورامى شويه
رامى : من فضلك تحكيلى انا عامل زى التائه مش عارف انا الحاله اللى كنت فيها ديه سببها ايه
رنا : اوك انا هحكيلك كل حاجه من اول الحادثه لحد مجيت هنا واتحسنت
حكت رنا لرامى كل حاجه اللى انهار ووقع فى الأرض وبقى يعيط زى العيل الصغير اخدته رنا فى حضنها وطبطبت عليه وطلعته اوضته هى وجمال اديته حقنه مهدء عشان ينام وفضلت قاعده جمبه على الكرسى وسندت ضهرها وفضلت تفكر لحد معينها راحت فى النوم لقت ايد بتصحيها
منصور : رنا رنا اصحى ياحببتى
رنا : أبيه منصور فى ايه
منصور : ايه اللى نيمك كده
رنا : مفيش بس قلقانه على رامى
منصور : طب تعالى معايا هو نايم دلوقتى
رنا : انا خايفه يصحى وميلاقنيش ينهار تانى
منصور : متقلقيش جمال يقعد معاه ولما يفوق هيبلغنا
رنا : حاضر
فعلا خرجت رنا مع منصور وسابت رامى نائم
منصور : ايه اللى حصل جمال قالى انو ساعدك تطلعيه اوضته
رنا : طلب منى احكيله وفعلا حكتله انهار ووقع وبقى يعيط زى العيل الصغير جمال ساعدني طلعناه الاوضه واديته حقنه مهدئ ونام ومن ساعتها وانا قاعده جامبه
منصور : ده رد فعل طبيعى للى حصله واكيد هيبقى كويس متقلقيش اوى كده جمدى قلبك شويه
رنا : ربنا يستر انت عارف انه سال عن علاقتك بيا
منصور : ههههه بجد ليه
رنا : مش عارفه بصراحه انا هقوم اطمن عليه
منصور : ماشى هستناكى نتعشى سوا
رنا : ماشى هشوفه وانزل على طول
طلعت رنا تتطمن على رامى وكان لسه نايم اطمنت عليه وقلبها مطوعهاش أنه تسيبه تانى لوحده وطلبت من جمال أنه ينزل وهى هتعقد جمبه
رنا : جمال روح انزل انت انا هقعد جمبه
جمال : حاضر يادكتوره
رنا : من فضلك بلغ أبيه منصور انى مش هقدر انزل اتعشى معاه
وخليهم يبعتولى نسكافيه
جمال : حاضر
نزل جمال وقعده رنا مكانه على الكرسى قدام رامى تتامله وهو نايم قد ايه مالمحه حلوة قد الطيبه باينه عليه مش ممكن يكون
قتل أبوه وأمه ابدا
قامت رنا اتوضت ولبست إسدال الصلاة وفرشه سجادة الصلاة
وصليت ودعيت ربنا من قلبها
رنا : يارب انا عمرى ماحبت حد فى حياتى غيره يارب اقف معاه
يارب خفف عنه الصدمه يارب ازرع حبى فى قلبه يارب انا مش عايزة حاجه فى الدنيا غيره هو وبس مسكت المصحف وقعدت تقرى شويه لحد ما سمعت صوت رامى

error: