تائهة بين دوائر الانتقام
اسلام بضيق : اه يا ابن ال ***** هي ناقصة اشكال ***** … ماشي انا هربيك يا خالد وقام اسلام عشان يروح لخالد …
محمود : استني بس يا اسلام .. ليه التسرع في الحكم .. مش نفهم الاول اللي حصل ..ما يمكن يكون في حاجة بلاش ظلم انت عارف سارة حساسة شوية وخالد يعني شكله محترم يعني وكم……
قاطعه اسلام بزعيق : بيقولك في البيت ولوحدهم وخرجت بتعيط بهدوم البيت وتقولي بلاش ظلم ياشيخ اوعي ….
ومشي اسلام وجري وراه محمود ومسكه سيف وقاله : خليك هنا عشان سارة لو فاقت ماتخافش البيت بردو غريب والناس كمان غرباء عليها وانا رايح مع اسلام ….
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نزل اسلام وراح لبيت عمه وخبط علي الباب بعنف فتحت سهير دخل اسلام وزق الباب جامد وشاف خالد قاعد مسكه من قميصه بعنف وضربه لكمة علي وشه وقال : عملت لها ايه يا ****** انا هقتلك
مسكه بسرعه سيف وابراهيم ومحمد وبعدوهم عن بعض …..
ابراهيم بتعجب : اهدي يا اسلام … خالد ماله بس باللي حصل ؟!!!
اسلام بعصبية : انت عملت لها ايه خلاها تنزل بالمنظر ده من البيت .. انطق؟؟
خالد بتعجب : عملت ايه ولمين ؟؟ انا مش فاهم حاجة …
محمد: اسلام شكل في سوء تفاهم في الموضوع اقعد بس واحنا لسه بنسمع من خالد اللي حصل اصلا …
قعد سيف واسلام اللي كان واصل لقمة غضبه وبدا خالد يحكي اللي شافه من ساعة ما شهد ضربت سارة لحد ما شاكر طردها
اسلام بضيق : بقي الموضوع كده … انا قلت نمشي من هنا حضرتك رفضت يا عمو احنا لينا كرامة وماحبش نقعد في مكان نكون مرفوضين فيه .. عن اذنكم
ابراهيم : استني بس يا اسلام ..اهدي بس .. المشكلة سارة فين دلوقتي ؟
سيف : سارة عند محمود في البيت انا وديتها هناك انا ومصطفي اخو محمود ..
ابراهيم : يلا هنروح لها دلوقتي .. يلا
كله بدا يتحرك علي بيت محمود …
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في بيت محمود …
سارة فاقت وحكت لمحمود اللي حصل وزادت في عياطها ووجع قلبها اللي بيثبت لها انها ضاعت بعد اهلها اللي فقدتهم .. فقدت السند والحماية .. عرفت ابوها كان بيحميها من ايه .. مخبي عنهم ايه من الدنيا .. اللي عرفت انها وحشة اوووي ..واخدها محمود في حضنه وسارة بيزيد عياطها …
وصلوا (ابراهيم ومراته واولاده وسيف واسلام) لبيت محمود واستقبلهم مصطفي وطلبوا انهم يشوفوا سارة وقعدهم وقال : ثواني هناديها هي ومحمود …
مصطفي خبط علي اوضة محمود ..
محمود : ادخل
مصطفي : محمود عمكم ابراهيم بره وعايزك انت وسارة ..
سارة ببكاء : لالالا انا مش هخرج لهم لالا عشان خاطري يا محمود …
محمود : متخافيش انا معاكي ومحدش هيقدر يعملك حاجة متقلقيش
خرجت سارة غصب عنها ومحمود ماسك ايدها بيضغط عليها بيطمنها….
والكل بيبص لسارة كانها دخلة جلسة استجواب وقعدوا الاثنين ……
ابراهيم : سارة حبيبتي ممكن تحكي اللي حصل ؟
سارة بتهز راسها بالنفي
اسلام بحدة : هو ايه اللي لا ؟!! احنا مش بنطلب منك علي فكرة انطقي قولي ايه اللي حصل ؟
ابراهيم : اهدي يا اسلام مالكش دعوة بيها .. ساره احكي ومالكيش دعوة بحد ..
سارة بعياط : لا لا .. انا مش عايزة مشاكل
محمد بحدة : هي المشكلة هتحصل دلوقتي لو ماقولتيش ايه اللي حصل .. هنتحايل عليكي انطقي ..
سارة اتخضت من محمد وبدات تحكي اللي حصل وكلهم بيسمعوا بصدمة ..
محمد بحدة : انتي كذابة شهد عمرها ما تعمل كده .. انتي بتوقعي بينا وعايزة تعملي مشاكل .. من اول ما عرفناكي والمشاكل جايه معاكي …
محمود بزعيق : باااااااااس … لحد هنا وكفايه .. انا لا بيني وبينك عشرة ولا صلة قرابة زيك انت واسلام عشان احافظ عليها مش هتحترمني ولا هتحترم اختي تاخد بعضك وتمشي من غير مطرود انا اختي مش كذابة لان كلام خالد بيأكد كلامها …..مش عايز تغلط السنيورة بتاعتك دي حاجة تانية .. لكن تجريح وقلة قيمة اقسم بالله هنسي اني اكلت في بيتكم لقمة وهتشوف محمود تاني خالص .. انت فاهم ؟
ابراهيم وبدا يفصل ما بينهم ويبعدهم عن بعض ونظرات الغضب علي وشهم هم الاثنين ومشي محمد وسابهم ..
ابراهيم : يلا يا شباب محمود اسلام وسارة يلا هنروح ..ونحل الموضوع ده في البيت….
محمود بحدة : انا اسف جدا محدش فينا هيروح وده اخر كلام .. اما بالنسبة للوصاية انا هكون واصي عليهم او جدو كمال .. احنا متشكرين اووي لحد كده كفيت ووفيت يا عمو ..
ابراهيم وبدا يتنرفز : ايه اللي انت بتقوله ده ….
قاطعته سهير.: ابراهيم بلاش نتكلم دلوقتي تعالي نمشي ونتكلم وقت تاني لما الكل يهدي .. محمود خلي اخواتك معاك عشان نقدر نطمن عليكم .. وخلي بالك علي سارة … شدت ابراهيم من ايده يلا بينا …. وهم خارجين مسك اسلام خالد من ايده وقاله بندم : خالد انا اسف … انا لما عرفت انكم لوحدكم في البيت و…..
قاطعه خالد وهو بيطبطب علي كتفه : عيب عليك احنا اخوات … خلي بالك علي سارة وانا هبقي اجي اطمن عليكم ..وربنا يهدي النفوس .. سلام يا صاحبي
ومشي ابراهيم وسهير وخالد وهم متضايقين… وسارة بتعيط بشدة
مصطفي : نورا خدي سارة اوضتك تريح شوية …(نورا اخت محمود من ابوه ) واخدت سارة ودخلوا اوضتها واول ما دخلوا شافوا مرات ابو محمود بتبكي بشدة
نورا وجريت عليها : مااما حبيبتي مالك بتعيطي ليه ؟
ناهد ( امها ) : ابوكي…. كلموني من المستشفي وقالولي انه .. آآآ .. انه توفى وزادت في البكاء ..
نورا بصريخ : لااااااااااااااااااا .. لالالالا اكيد في حاجة غلط …. لالالالالا يمكن مش قصدهم علي بابا …
جه محمود ومصطفي علي صوت صريخ اختهم واسلام فضل قاعد بره …
مصطفي بفزع : في ايه يا نورا؟ ايه اللي حصل؟ بتصرخي كده ليه ؟؟
رمت نورا نفسها في حضن مصطفي وببكاء : بابا .. بابا يا مصطفي , مااات
ساد الصمت للحظات عند مصطفي ومحمود اللي قطعه صوت وقوع محمود علي الارض …. وانهار مصطفي هو كمان وبكى بشدة
صرخت سارة : محموووود …اسلام الحقني .. اسلام
جه اسلام يجري علي صوت سارة : في ايه ؟؟…. شاف محمود واقع في الارض وكل اللي في الاوضة بيعيطوا…قال : ايه اللي حصل ؟؟
سارة ببكاء : باباهم توفى واخوك ماستحملش الصدمة ووقع .. شيله معايا بسرعه
شالت سارة واسلام محمود والباقي كلهم منهارين محدش مركز مع محمود ….
اسلام : خليكي معاه هروح اشوف اي دكتور واجيلك اوعي تسيبيه ..
سارة : حاضر … فضلت سارة مع محمود وقعدت تتأمل في ملامحه ولقت انه اقرب واحد شكلا لامهم الله يرحمها … بدات تقرب ايديها من وشه بتردد ولمست ذقنه وقالت في نفسها : انت طلعتلي منين … انا عمري ما اتعودت علي حد بسهوله كده .. كل ما احاول ابعد عنك وانكر انك تقربلي بأي شئ الاقيك بتحميني وفي ظهري … يوم عزاء بابا وماما كنت معايا … يوم ما رجعت من عند ماجد كنت حاضني جامد وبتقولي انك معايا … وقت ما محمد ما وقف واتهمني بالكذب وقفتله وبردو كنت معايا … انا دلوقتي اللي بقولك ارجووووك خليك معايا ..
قاطع تفكيرها اسلام وهو بيقول لكريم : اتفضل .. انا اسف اني تعبتك معايا ..
قاطعه كريم : عيب عليك احنا اهل ماتقولش كده … هو ايه اللي حصل ؟
اسلام بحزن : باباه توفى وهو صراحة مش مستحمل
كريم وانتهي من الكشف علي محمود وعرفهم انه بس جاله هبوط مفاجئ بسبب الصدمة وهو الحمدلله كويس ..
بص كريم لسارة : البرنسيس سارة .. ايه مش هتسلمي ؟!
سارة ببكاء : اهلا يا كريم ..
كريم : كريم مرة واحده .. انتي عارفه ياسمين اختي اكبر منك ومع ذلك بتقولي يا أبيه كريم .. انا من هنا ورايح أبيه كريم
سارة : حاضر
شوية وخبط الباب وكان خالد وطبعا لما عرف اللي حصل اتضايق جدا واتاثر من اللي حصل لمحمود اللي من كتر صدماته تعب ….
سارة : اسلام هو احنا مش المفروض نكلم تيتا وجدو ؟
اسلام : اه مانا نسيت اقولك انهم سافروا عشان مراد ابن خالتك تعب تاني واتحجزفي المستشفي …
سارة بحزن : تاني ربنا يشفيه ..طيب هيرجعوا امتي ؟!
اسلام : ماقالوش … بس مش لازم نقولهم … جدتك ضغطها بقي يعلي من اقل حاجة .. ومحمود صعبان عليها اوي انه مالحقش يشبع من م ..ماما
سارة وكأن اسلام داس علي جرحها وفي اقل من لحظه كانت دموعها نزلت عشان تعبر عن اللي جواها …..واشتياقها لاهلها …
خالد : هو ماله مراد ده يا اسلام ؟
اسلام : حبيبي عنده ست سنين ومن يوم ما اتولد عنده مشاكل في القلب وكل شوية ياما تعبان ياما محجوز في المستشفي … ربنا يشفيه …
خالد : يااااارب ……. سارة ؟
سارة بضيق : نعم …
خالد : مالك يا بت ماتردي عدل …
سارة بحدة : قلت لك ماتقولش بت دي .. وبعدين انا موودي حلو اوي فقلت لما ارخم شوية … انت ايه مش شايف اللي احنا فيه …؟!!!!
خالد : وانا عملت ايه قمت اتحزمت وبرقص انا بنادي عليكي يا زفتة انتي … وطلع من جيبه موبايل وبيمده ناحية سارة …. خدي ياختي الموبايل ده بابا باعته ليكي وبيقولك خليه معاكي عشان يطمن عليكي …
سارة : بس انا مش عايز…..قاطعها خالد انه رمى التليفون عليها خبط جامد في كتفها…..ااااااااه
خالد : ما هي مش ناقصة غباوة وعند …ماتعرفيش تسمعي ام الكلام وانتي ساكته ابدا …بس اصبري عليا لما ترجعي ..
سارة وبتطلع له لسانها ولسه ماسكة كتفها بألم : مش راجعة … اممم
خالد وعمل نفسه هيقلع جزمته عشان يضربها بيها …سارة بسرعة : خلاص خلاص ..هقعد مؤدبة ..
وحطت ايديها علي بوقها وسكتت ……..
ابتسم خالد ابتسامة خفيفة علي طفولتها ….
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قعد اسلام وسارة وكريم مع محمود لحد ما فاق …ومصطفي ونورا ومامتهم راحوا عشان يستلموا جثة باباهم واسلام عرفهم ان اول محمود ما هيبقي كويس هيجيبه ويجي .. وبعدين ساعتين ….
محمود بيفتح عينيه وبيبص حواليه شاف اسلام وسارة فقال : هو ايه اللي حصل ؟!!
اسلام : انت تعبت فجاة واغمى عليك وكريم جه وطمنا عليك … قوم يا حودة شد حيلك كلنا لها …البقاء لله ..
محمود وبدا يستوعب ويفتكر اللي حصل وانهار وبيعيط بحرقة … قعدت سارة جنبه وبتمسح علي شعره وبتعيط وبصوت مخنوق قالت : محمود .. انت اقوى من كده .. انا حاسة بيك وحاسة بألمك بس زي ما قلت لي قبل كده احنا كلنا معاك ومش هنسيبك ..وا … قاطعها محمود اللي رمى نفسه في حضنها وبدا في نوبة بكاء شديدة .. صدمة سارة من اللي حصل خلاها مش عارفة تتصرف غير انها ضمته جامد وشاركته بكاءه .. وكل يبكي علي ليلاه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عدت الايام ومحمود بيحاول يتغلب علي حزنه ووجود اسلام وسارة معاه مهون عليه كتير بعد ما اخواته من ابوه مشيوا هم ووالدتهم ..
فلاش باك **
مصطفي : محمود اعمامك مصرين ان ابوك يدفن في البلد ورايحين ندفنه دلوقتي … انت هتخليك هنا مع سارة واسلام هم محتاجين وجودك جنبهم فخليك انت وهبقي معاك علي اتصال ..
محمود بحزن : لالالالا انا لازم ابقي معاكم عايز احضر دفنته مش هينفع اقعد هنا لالالا
مصطفي بهدوء : محمود فكر بعقلك اخواتك هنا محتاجينك .. وانت هتعمل ايه زيادة يعني مش ودعته … احنا هندفنه ونرجع بس اعمامك يسيبونا .. اسمع الكلام بقي انا مش مستحمل .. يلا سلام وخلي بالك علي نفسك وعلي اخواتك …
محمود باستسلام : حاضر وانتوا كمان وابقوا طمنوني عليكم سلام .. ومشي مصطفي ونورا ومامتهم …
باك ***
سارة : محمود اعملك حاجة تشربها ؟
محمود : يا سلام يا سو انتي بتيجي في الوقت المناسب .. بتعرفي تعملي قهوة ؟!!
اسلام : بابا مكانش بيشرب القهوة غير من ايديها
محمود : يا سلام هو ده الكلام .. يبقي فنجان قهوة مظبوط
سارة : عيوني …..دخلت سارة المطبخ وفي الوقت ده باب الشقة كان بيخبط وقام محمود يفتح
محمود : اهلا يا محمد اتفضل …
محمد بندم : البقاء لله يا محمود .. عارف انها متاخرة بس انا مكسوف اجي بعد اللي حصل مني … وخاصة اني اكتشفت الحقيقة ..
محمود : ونعم بالله … حقيقة ايه ؟؟
محمد بندم : اللي حصل ما بين سارة وشهد وعرفت ان سارة بريئة بعد ما ضغطنا علي شهد وعرفنا منها كل حاجة .. وحصلت مشكلة كبيرة ما بين بابا وعمو … انا كنت عايز بس سارة عشان خاطري تسامح شهد عشان ترجع كل حاجة زي ما كانت وانا مش هنسلها الجميل ده ابدا
اسلام : ان شاء الله يا محمد هنتكل….قاطعته سارة وهي بتحط قهوة محمود : وانت مين قالك اني هسامح شهد ؟!! ولا هسامح عمك اللي ضربني ورماني في الشارع لانه عارف اني ماليش بيت … انت نفسك عملت لي ايه يخليني اعمل حاجة عشان خاطرك انا من ساعة ما دخلت بيتكم وانت مش طايقني بتتعمد تهزأني … خلي بالك انتوا عيلتكوا دي ولا تعني لي حاجة وانا …. قاطعها ضربة من اسلام علي وشها :اخرررسي .. انتي عمالة ترغي ولا عاملة لينا اعتبار .. احنا هنا هنرد عنك لما نتكلم انتي تخرسي خالص فاااهمة ؟ امشي ادخلي جوه …
جري محمود علي سارة وبيبعدها عن اسلام : اسلام مش صح اللي انت بتعمله ده … ادخلي يا سارة جوه دلوقتي … ودخلت سارة وهي بتعيط وغضبانه من اسلام بشدة …. محمد احنا هنحاول نتكلم مع سارة بس ماوعدكش انها هتوافق وانا مش هغصبها …
محمد بتفهم : انا فاهم .. وعامة انا كمان كنت جاي اعتذرلها ياريت تبلغوها اعتذاري .. عن اذنكم ..ومشي محمد …
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
دخل محمود لسارة اللي كانت طبعا عمالة تعيط وقعد يهدي فيها
محمود : سارة اهدي يا حبيبتي انتي حافظة اسلام علطول كده عصبيته متحكمة ليه وأسهل حاجه عنده مد الايد .. بس ماتزعلش مني انتي غلطانة انتي فعلا لا عملتي اعتبار ليا ولا لاسلام وخارجة تردي عليه وكمان هزأتيه مش صح يا حبيبتي كده ..
سارة ببكاء : فعلا مش صح .. لكن الصح يقولكم اجي اسامح شهد يرد اسلام ان شاء الله هنكلمها ولا هنقعد ونقنعها … اه ماهو مش هو اللي اترمى في الشارع ولا اخد علقة محترمة من حد مايعرفوش علي حاجة معملهاش …. اسلام دخل الاوضة وبعصبية : لا انا فاهم وحاسس كل ده … بس انتي صغرتيني انا ومحمود قدامه ما تحطي لسانك في بوقك وتتلمي واحنا هنرد ولا خلاص انتي فعلا محدش مالي عينك ؟؟
محمود بحدة : ما هو مش اسلوب ده انا قاعد بين اتنين عيال كل واحد مصر علي رأيه .. من الاخر كده سارة انتي مسامحاهم عاللي حصل ؟
سارة بدون تردد : لا
محمود : ولو جم واعتذروا ؟؟
سارة وبتمسح دموعها :دي بقي حاجة تانية ساعتها ابقي افكر …
محمود : بس خلاص بسيطة وده هيبقي ردنا علي محمد او عمو ابراهيم لو اتكلم معانا في الحوار ..ودلوقتي بقي القهوة بردت وانا بحب اشربها سخنة ..
سارة بعد محمود ما راضاها : عيوني اعملك احلي قهوة … اسلام بيبص لها بغيظ وهي بتعدي جنبه راح ضربها علي قفاها وقال بضحك: ده عشان القلم اللي فات ماكيفنيش …
سارة وبتضرب رجليها في الارض وبغيظ : لا حرراااام ده ظلم كفاية بقي ايدك تقيلة اووي ارحمني بقي ولازم تصالحني انا بقولك اهو بدل ما اغضب عليك
اسلام بضحك :عيوني احلي شيكولاتاية لاحلي سارة في الدينا ….
سارة بفرحة وبتسقف وبتتنطط : هييييييييييييه شيكولاته يا احلي اخ في الدينا
اسلام بضحك : مادية حقيرة بعتي مبادئك عشان شيكولاتاية … ونزل راح يجيب لها الشيكولاتة
محمود بابتسامة : اقسم بالله مش طبيعين .. مجااانين
عملت سارة القهوة وقعدت هي ومحمود وتليفونها رن … ردت بدون ما تبص حتي مين اللي بيتصل …
سارة : الو ايوة يا عمو ..
ماجد : وحشتيني يا ملاكي ..
توقعاتكم ايه؟؟
استنوني الفصل القادم….