تائهة بين دوائر الانتقام

الفصل التاسع عشر

في بيت ابراهيم ….. رن تليفون سيف …
سيف : الو .. ايوة يا فندم
رئيس سيف : انا ممكن افهم ايه التهريج اللي حصل ده ؟ يعني ايه البنت تتخطف من بيتها من غير ما حد يحس ولا حد من رجالتك يشوفوها ؟ّ؟!!!! ايه بتلعبوا .. مش شايف شغلك ليه يا حضرة المقدم
سيف بضيق : يا فندم احنا شايفين شغلنا كويس اوي الفكرة ان الكاميرات بتاعتنا مش راصدة اي حركة خارج البيت اللي دخل مدخلش من الباب انا معتقد…
قاطعه رئيسه : لا والله معتقد … حلوة معتقد دي …وبعدين يعني ايه الكاميرا مش راصدة دي شبح هي مش هتلقطها الكاميرا .. ما هو ياما كاميراتك بايظة ياما مفصولة …شوف شغلك يا حضرة المقدم وبطل حجج فارغة … وقفل الخط
سيف وكان في قمة ضيقه وبيمسح علي وشه بعنف وهو بيفكر ازاي ماشفوهاش وهم خاطفينها … واستاذن ابراهيم انه هيعمل مشوار وراجع ولو في جديد يبلغه ومشي سيف …
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعد ساعة عدى محمود جنب اوضتها وبيبص عليها بحزن وفجاة حس بحركة جوه الاوضه دخل لقي سارة نايمة علي سريرها بنفس شكلها عنيها وبوقها متغطيين ايديها ورجلها مربوطين
محمود : اسلاااااااااام تعالي بسرعه ….. سارة حبيبتي انتي كويسة ردي عليا … شال الغطا من علي عنيها وبوقها وبيحاول يفك ايديها ورجلها … كلهم جم بسرعه علي صوت محمود
اسلام : في ا…. سارة لا مش معقولة سارة انتي هنا انتي بجد هنا …. اخدها في حضنه وضمها جامد ومش لاقي منها اي استجابه غير ان جسمها زي الثلج وبيتنفض
ابراهيم : احنا لازم نوديها المستشفي
سهير: بلاش يا ابراهيم البت لسه خارجة منها وهتتعب اكتر لو راحت تاني
ابراهيم : والعمل ؟؟
خالد : مفيش غير كريم انا هروح اشوفه فوق ولا لا ……
ابراهيم : وانا هكلم سيف ..اتصل ابراهيم بسيف وبلغه اللي حصل وسيف قاله انه شوية وهيجيب دكتور ويجي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
خالد طلع عند عمته وفتحت له عمته
… ازيك يا عمتو
شكرية : لا بجد فاكر ان ليك عمة ؟ انت عارف اخر مرة جيت هنا امتي ؟؟
خالد بابتسامة خفيفه : الدنيا مشاغل يا عمتو .. هو كريم هنا ؟
شكرية : اه جوه في اوضته
خالد : ادخل ولا في حد خالع راسه
شكرية : هههههه لا ياسمين خرجت هي وشهد يجيبوا حاجات
(ياسمين بنت شكرية واخت كريم وليها اخين كمان غير كريم هم امجد ومسافر بره علطول ويوسف في ثانية حقوق )
خالد دخل لكريم وبصوت هادي : كريم قوم تعالى بسرعه عايزك تحت
كريم : في ايه يا خالد ايه اللي حصل ؟
خالد : سارة تعبانه اوي
كريم : وموطي صوتك ليه ؟
خالد : مانت عارف امك مش بتحبها ولو عرفت انك نازل معايا ليها هترفض
كريم بضيق : انا مش فاهم هي عملت ايه عشان يكرهوها .. المهم يلا
نزل كريم مع خالد وشاف سارة لقي عندها هبوط حاد وراح اشتري لها ادوية وعلق لها محلول فوق سريرها وسابها وخرج
كريم لابراهيم : خالو.. سارة عندها هبوط حاد ولازم تاكل كويس لما تفوق …. هو ايه اللي حصل ؟
ابراهيم بحزن : سارة اتخطفت امبارح من اوضتها وغالبا اللي اسمه ماجد ده وفجاه بردو لاقيناها في اوضتها
كريم : غريبة اوي ..ربنا يستر … طيب انا قاعد شوية عشان لو فاقت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مرت ساعة وبدات سارة تفوق وبتحاول تستوعب هي فين وشافت جنبها محمود واسلام وبدات تبكي وتصرخ وتتشنج محمود قعد علي سريرها وقعد وراها وكتفها بايديه جامد جوه حضنه : خلااااص اهدي انتي في امان بس خلااااص
اسلام ومسك وشها بايده : سارة انتي معانا بس خلاص اهدي
سارة ببكاء وصوت متقطع : ال ..ال حي وان ..اعت دي.. عل يا … اعتدي ع عليا … انا خل لاص انتهيت
اسلام ومحمود في حالة صدمة …. محمود شدد ضمته ليها : طيب اهدي اهدي نامي يا سارة نامي
جه كريم وابراهيم علي صوت سارة وشافوها منهارة …. كريم طلع حقنة مهدئة واداها لسارة ودقائق واستسلمت للنوم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الباب بيخبط وفتح محمد : اهلا استاذ سيف
سيف : اهلا بيك .. اقدر ادخل ؟؟
محمد : اتفضل
سيف : انا معايا الدكتور جاي يكشف علي سارة
جه ابراهيم : اتفضل يا سيف يابني … اتفضل يا دكتور
دخل الدكتور وكشف علي سارة وشكر الدكتور( كريم )….
الدكتور : سارة كويسة ومفيهاش اي حاجة هو بس هبوط حاد ومع المحاليل اللي دكتور كريم ادهالها هتبقي كويسه
سيف : مفيش اي اثار لاعتداء او اغتصاب ؟
الدكتور : لا خالص
سيف : متشكر يا دكتور تعبت حضرتك معايا
الدكتور : ده شغلنا يابني … المهم انا هرفع تقرير ليك ولا لمين ؟
سيف : ايوة ليا انا اللي ماسك القضيه دي …
الدكتور : طيب تمام عن اذنكم …ومشي الدكتور ( الدكتور ده شغال مع سيف وهو مكلف بالكشف فقط علي الحالات المتعلقه بقضاياهم )
سيف خرج من الاوضة : احب اطمنكم ان سارة كويسة تماما مفيش اي اثار اعتداء نهائي هي بس نفسيا شوية وانا كلمت دكتور يحيي وعرفته التطورات وبمجرد ما تفوق هيجي
محمود : احنا متشكرين لحضرتك جدا
سيف : ابدا ده واجبي …. انا قاعد تحت في عربيتي لو في اي حاجة نادوا عليا … عن اذنكم
فاقت سارة بعد ساعات وقعدت تنادي علي باباها ومامتها
اسلام : حبيبتي عايزة ايه ؟
سارة ببكاء وفزع : اسلام خدني في حضنك انا مش عايزة اروح له تاني عشان خاطري مش تخليه ياخدني عشان خاطري …وزاد بكائها
اخدها اسلام في حضنه وبيمسح علي شعرها ونام جنبها ونامت علي صدره ومسكت في هدومه بشده بتحاول تلاقي الامان … سفينتها تعبت من كتر العواصف ولاقت في حضنه البر والمرسى … نامت وكل ما يحاول يقوم تتفزع وتمسك فيه ويرجع تاني علي وضعه
محمود دخل يطمن عليه وبصوت هادي : اسلام انت صاحي ؟
اسلام : صاحي بس مش حاسس لا بظهري ولا بايدي … كل ما اقوم تمسك فيا كده والمغرب اذن والظهر والعصر ضاعوا عليا
محمود وقعد جنبه : امسك ايديها وحطها علي صدري وارفع راسها براحه وانا هحط ايدي مكان ايدك ونيمها.. هحاول انام مكانك.. وانت روح صلي وريح جسمك شوية … وبالفعل نجحوا في نقل سارة لحضن محمود بدون ما تصحي وقام اسلام
اسلام وبيمسك ظهره : اااااااه …. يا ضلوعك يا رضا … اتكسرت اه يانا ياما
شوية وسارة فاقت ولقت نفسها في حضن محمود وكان نايم : عاااااااااااااااااااااااااااااا …. انت بتعمل ايه هنا ؟ ايه اللي جابك هنا وبدات تبكي
محمود : يا بنت اللذينة ودني …. اااااه انا مش سامع … انتي مجنونه
سارة قعدت عالسرير وزاد بكائها : انت عايز ايه مني انت كمان ؟
محمود : هعوز ايه منك يا هبلة انتي انا اخوكي
سارة وبتمسح دموعها : يعني انت مش هتأذيني ؟!!
محمود : لا والله … انا بحبك وخايف عليكي صدقيني
سارة : انا خايفه يا محمود … خايفه اوووي ….عااااااااااااااااااااااااااااااا ايه اللي في ايدي ده اااااااااااااه
شيله بسرعه ااااااااااااااه
محمود بفزع : ايه في ايه ؟؟
سارة ببكاء : البتاعة اللي في ايدي دي اللي فيها المحاليل دي ااااااه بتوجعني شيلها شيلها ارجووووك
اسلام وخالد جم يجروا علي صريخ سارة
اسلام بفزع : في ايه يا محمود ايه اللي حصل ؟؟
محمود بضحك : الثعبان اللي في ايد سارة مخوفها
خالد ورجع عند الباب وبخوف : ثعبان ايه ؟
محمود بضحك : هههههههههههه تعالي يا شجيع السيما …ده الكانيولا بتاعت المحاليل
اسلام بيخبط علي راسه بايديه : اووووه انا نسيت سارة بتكره اي شئ ليه علاقة بالحقن وفعلا بتتفزع منها ….خلاص اهدي هنادي علي كريم يشيلهالك
خالد بسخرية : البت دي ياما عندها صرع ياما ملبوسة اللهم احفظنا تبقي قاعد في امان الله جنبها تلاقيها بتصرخ بتتعصب او بتعض …وغمز لسارة
محمود بضحك : انا وداني طارت انت مش متخيل صرعتني ازاي من شوية …. خلاص بقي بطلي عياط اسلام راح ينادي كريم
سارة ببكاء : ما هي مش في ايديك ومش وجعاك انت اااااااااااه يا ايدي اااااااااااااااه
جه كريم هو واسلام
كريم وقعد قدام سارة : في ايه يا ست البنات اللي بيوجعك ؟
سارة ببكاء : البتاعه اللي في ايدي دي شيلهالي
كريم وبيمثل انه بيفكر : حاضر بس بشرط …تاكلي
سارة :بس انا مش جعانه
كريم : خلاص مش هشيلها
سارة : لالالالالالا خلاص هاكل … يااا انت يا بتاع الفطار … روح هاتي لي اكل ..وبتشاور لخالد
خالد بعصبيه : نعم يا ختي … يا انت .. ده ايه اسمه ده ان شاء الله …طيب مش رايح ومش هجيبلك اكل ومش هتشيلي الكانيولا
سارة باندفاع وبكاء : لالالالالا انا اسفه خلاص … ممكن يا سعادة الباشا تجيب لي اكل بليييز ؟
خالد : ايوة كده ناس مابتجيش غير بالعيون الحلوة … ثواني وجاي
اكلت سارة غصب عشان تشيل الكانيولا وشالها كريم فعلا ….. دخل عليهم سيف اللي استاذنهم يسيبوه مع سارة لوحدهم
سارة بتبص لاسلام : ارجوك خليك معايا
سيف بجديه : لو سمحت يا اسلام اتفضل ….( وخرج اسلام وقفل الباب ) بصي بقي يا سارة دلوقتي احنا مطولين مع بعض شغل العيال الي بتعمليه ده وتتقمصي وتعيطي والزن بتاعك ده انا مابحبهوش فبهدوء كده تحكي لي اللي حصل معاكي بالتفصيل لما اتخطفتي بالكلمة بالحركة باللمسة كل ح…. قاطعته سارة بحدة : انت قليل الادب احكيلك ايه ولمسة ايه ؟
سيف واتنرفز وبعصبيه ضربها علي وشها فنزفت شفايفها وقال بزعيق : ……………

توقعاتكم ايه ؟؟
استنوني الفصل القادم …

error: