تائهة بين دوائر الانتقام
سارة بتبص لاسلام : ارجوك خليك معايا
سيف بجديه : لو سمحت يا اسلام اتفضل ….( وخرج اسلام وقفل الباب ) بصي بقي يا سارة دلوقتي احنا مطولين مع بعض شغل العيال الي بتعمليه ده وتتقمصي وتعيطي والزن بتاعك ده انا مابحبهوش فبهدوء كده تحكي لي اللي حصل معاكي بالتفصيل لما اتخطفتي بالكلمة بالحركة باللمسة كل ح…. قاطعته سارة بحدة : انت قليل الادب احكيلك ايه ولمسة ايه ؟
سيف واتنرفز وبعصبيه ضربها علي وشها فنزفت شفايفها وقال بزعيق : وانتي لسانك طويل انتي عارفه فرق السن اللي بيني وبينك عشان تقولي كده … دي مش هتبقي اخر مرة امد ايدي لو فضلتي عنيدة كده … يلا احكي
سارة وحاطة ايديها علي بوقها والدم علي ايديها وبتهز راسها بالنفي
سيف : لا شكل القلم ده ماوجعكيش … قلع الجاكيت بتاعه وظهرت عضلاته ومسدساته المتعلقه علي كتفه ومنظره بدأ يرعبها وبدأ يشمر اكمامه
سارة بضعف وبتشاور انه يقف : خلاص … خلاص هتكلم ..
سيف وقعد علي كرسي جنبها : كده تعجبيني … عايزة اعرف كل حرف قاله وكل حاجة عملها
بدات سارة تحكي بضعف وحزن تسكت شوية وتبكي كتير وترجع تحكي وبتبص للارض ويسالها سيف وهي ترد بضيق شديد وبعيون مغمضة …
سارة : بس واعتدي عليا وبدات تنهار
سيف بجدية : بس الدكتور قال انك مش اتعرضتي لاي اعتداء وانك سليمه
سارة بنفي : لا هو لمسني
سيف بسخرية : هو عشان لمسك يبقي اغتصبك اممممممممممممم …. طيب عامة ده مش اعتداء انتي سليمة وكويسة اجمدي بقي عشان دي البداية … من كلامك كده انه عايز يتجوزك وحابب يعلن ده وانا عايزك تسايريه خالص وتعملي كل اللي هو عايزه
سارة بفزع وخوف : يعني ايه هو انا هشوفه تاني ؟!!!
سيف وحس انه بيخوفها زيادة : يعني لو شفتيه … انا هسيبك ترتاحي دلوقتي كفاية عليكي كده دكتور يحيي بره قومي اغسلي وشك عشان تبداي جلستك
سارة بضيق وبتضرب السرير بايديها : جلسة ؟!!! انا مش مجنونة علي فكرة
سيف بنظرة حادة : هتبقي مجنونة لو لسانك فضل طويل كده وعلي ايدي ان شاء الله … شغل عيال بصحيح … وسابها وخرج
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قامت سارة تغسل وشها واتاخرت اوي في الحمام وقامت سهير تشوفها وبتخبط علي باب الحمام : سارة حبيبتي انتي اتاخرتي كده ليه الدكتور مستني من بدري
سارة : ……….
سهير : سارة انتي كويسة ؟؟ افتحي الباب او ردي عليا لو سامعة
سارة :…………..
سهير : سارة انا هدخل ….. دخلت سهير وفجاة … يا لهوووووووي …. الحقووووووووووووووني
سارة ليه كده يا بنتي ليه كده …. ابراااااهيم الحقني
كله جه يجري علي صوتها وصريخها
محمد بفزع : في ايه يا ماما…. وشهق محمد فجاة من المنظر ( سارة واقعه في الارض غرقانه في دمها وفي ايديها قطعة زجاج محاولة الانتحار )
كريم : تعالوا نشيلها بسرعه ندخلها اوضتها نوقف لها النزيف ده ….. شالها محمد ودخلها اوضتها واسلام ما زال مصدوم وبيقول : ليه كده يا سارة انتي مصرة تحرقي قلبي ليه؟… ليه ؟!!
حاول كريم يوقف النزيف ويعالجها ونجح بالفعل بس اصر انهم يجيبوا دكتور او يروحوا مستشفي عشان يطمنوا وقال ل يحيي : انت مش دكتور تعالي طمنا
يحيي بتردد : انا اخترت الطب النفسي لان مافيهوش دم لالالا ابعدوني انا …
سيف : سيبني انا هتاكد ان كانت كويسة ولا لا انا متدرب علي الحاجات دي … وشافها سيف وكان كريم ربط ايديها وحط لها بعض الضمادات لوقف النزيف وربط ايديها لفوق لتقليل ضغط الدم فيها ( بعتذر معلوماتي الطبية علي ادي ههههه )وفعلا كريم عالجها صح.
سيف : تسلم ايدك يا دكتور ما انت زي الفل اهو ليه التردد
كريم : انا لسه طالب بردو لازم اتردد وبعدين انا ماشفتش حالة انتحار فعلا قدامي قبل كده ..
سيف : لا اجمد امال شكلنا هنحتاجك كتير مع الاستاذة دي اللي شكلها كده مش ناوية تجيبها ل بر .
وخرجوا كلهم من الاوضة …….
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
محمود كان عند والده بيطمن عليه وساعه ورجع …..
دخل محمود عليهم : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
محمود بتعجب: مالكم في ايه ؟؟حصل حاجة ؟؟سارة كويسة ؟
اسلام بضيق : الهانم حاولت تنتحر
محمود بفزع : ايه ؟ ازاي ده حصل ؟!! انا ماغبتش غير ساعة عملت كده امتي ؟!!!
اسلام : مش عارف … انا مابقتش عارف حاجة خالص ..
محمود : طيب انتحرت ازاي ؟؟
خالد : لاقينا جنبها قطعة زجاج صغيرة ..
محمود :وجابتها منين ؟!!
سيف : اختك دي عليها مخ … جابت فوطة وحطت جواها الكوباية بتاعت فرش الاسنان وخبطتها جامد بقي علي الارض او علي الحوض مش عارف واتكسرت الكوباية طبعا من غير ما تعمل صوت عشان الفوطة
محمد باستهزاء : كانت هتموت كافرة … البت دي لازم تشدوا عليها شوية ..
خالد بسخرية : يشدوا شوية ؟!! تصدق صح … اصلها حياتها وردية زيادة ومن كتر زهقها من الدلع اللي شايفاه في حياتها قررت تنتحر …. شد عليها يا اسلام انت ومحمود شوية … يا اخي انت قلبك ده ايه ؟!!!
ابراهيم بحدة : مش وقت خناق واي حاجة تخص سارة تخصني انا بس … ويلا كل واحد يتفضل علي اوضته … وكل واحد مشي علي اوضته واتبقي سيف ويحيي وابراهيم وسهير وكريم
يحيي : اولا اللي حصل ده كان متوقع يحصل ومن فترة انا مش مستغرب ..اللي حصلها كتير فوق احتمالها .. وكان لازم هتنفجر بأي شكل من الاشكال ..بس المهم مش اللي حصل.. المهم هنتصرف ازاي لما تفوق لازم ماتتعرضش لضغط او عصبية الفترة اللي جايه … وارجوك يا استاذ ابراهيم ابعد اسلام عنها شوية لان انا متاكد رد فعله هيبقي عنيف
سيف باستهزاء : انا لو مكانه همسكها اديها علقه محترمة تعرف ان الله حق … ايه الهبل ده تضيع نفسها عشان تعبانة نفسيا
كريم : اهدي يا حضرة الظابط انت شايف سارة عندها كام سنة … كون انك في لحظة تفقد حياتك ومجبر انك تعيش .. من غير روح …. انك تلاقي حياتك كلها اتلخبطت واتشقلبت وناس غير الناس وبردو مجبر تعيش … علي اي شخص كبير صعب التحمل فما بالك بطفلة انت متحامل عليها اوي …
سيف : عارف لاني عيشته ..بس انا طول عمري بتعامل مع مجرمين ويمكن من اخطر المجرمين لما تبقي قضيتي طفلة وزي سارة لا ده كتير علي اعصابي … غالبا انا هعتذر عن القضية دي قريب
ابراهيم ردا علي يحيي : حاضر يا دكتور … ربنا يعينا جميعا
استاذن يحيي عشان شغله وقبل ما يمشي طلب من كريم يفضل جنبها وطبعا كريم وافق وبعد ما مشي شوية و دخلها سيف وربط ايديها السليمة في السرير جنب ايديها المصابة: لما نشوف اخرتها معاكي يا ست سارة ….وخرج
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كل شوية يدخل اسلام او محمود علي سارة يطمنوا صحيت ولا لا …. تاني يوم ابتدت سارة تتحرك وتفوق … بتحرك ايديها لاقتها مربوطه اتفزعت لتكون اتخطفت تاني … بصت حواليها شافت اوضتها اللي عايشة فيها من فترة .. وبالرغم من كرهها للاوضة دي الا انها ارتاحت انها مش مع ماجد
سارة بألم : اااااه يا ايدي بتوجعني اووي .. مين اللي ربطني كده انا عايزة اقوم .. محمووووود اسلاااام انتوا فين ؟!!
جه محمود علي صوتها وقال : حمدلله علي سلامتك يا سوسو
سارة : الله يسلمك … هو كل حاجة ماشية معايا عكس كده مفيش حاجة تتمناها تحصل ابدا
محمود بتعجب : وانتي بتتمني الموت ؟!!! وبدا يفك ايديها المربوطة السليمة ..
سارة بحزن : بعد ما فقدت عيلتي تفتكر في حاجة هتخليني عايزة اعيش ؟!!
محمود : اه … انك ماتموتيش كافرة مثلا … ده اكبر سبب انك ماتحاوليش الانتحار … حرام يا سارة اللي انتي عملتيه ده عارفه كده ؟؟
سارة ببكاء : ايوة عارفه بس انا دعيت ربنا انه يسامحني
محمود وقعد جنبها واخدها في حضنه : مش معني انك دعيتي ربنا انه يسامحك انك كده بقيتي صح … انتي عملتي حاجة غلط كبيرة وعارفه انها غلط وبردو عملتيها
سارة ببكاء وانهيار : اعمل ايه ؟!! قولي اعمل ايه ؟ انا تعبانة اووي فوق ما تتخيل .. مش معني اني بتكلم معاكم وبحاول اني بنسى .. انا بعيش لحظة موتهم كل ثانية .. كل ما اغمض عيني افتكر وهو بيقتلهم قدام عيني من غير رحمة واحساسي بالذنب اني انا السبب … وكمان مش مكفية لا عايز يزود عذابي ويتجوزني او يقتل اسلام وكمان احبه شفت الجبروت ….انا تعبانة وعايزة انسى بجد لو مش نسيت يا هتجنن يا هنتحر تاني … مش قادرة والله ما قادرة ….
محمود بصوت مخنوق : عارفه يا سارة في حديث معناه ان ربنا لما بيحب العبد بيبتليه … يعني لو ربنا بيحبك بيحطك في محنة عشان يديكي حسنات كتير لما تصبري واحنا في ابتلاء ومحنة وان شاء الله صابرين وهندعيلهم بالرحمة ونحسبهم عند الله من الشهداء لانهم كانوا بيدافعوا عن عرضهم يعني ان شاء الله هم في الجنة دلوقتي وده لازم يبسطك
سارة ببكاء : انا مفيش حاجة هتبسطني بعد فراقهم
محمود ضمها جامد لحضنه وزادت سارة في البكاء
سهير دخلت اوضة سارة : حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي … كده تقلقينا عليكي ليه يا بنتي كده؟!! ليه تعملي في نفسك كده ؟
سارة وقامت م حضن محمود : انا اسفه بس غصب عني والله …
سهير بتطبطب عليها : معلش يا حبيبتي خلاص اهدي … انا هقوم احضرلك حاجة تاكليها عشان تبقي كويسة
محمود : تسلم ايدك يا طنط .. انا كمان هقوم اصلي وراجع لك .. باسها من راسها ومشي ونامت سارة تاني ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
شوية ودخل اسلام عليها وقفل الباب واتفزعت سارة من منظره ….اسلام مسك ايديها الاثنين بايده وبالايد الثانية ضربها علي وشها وقال بحدة ولكن بصوت منخفض : انتي عايزة تعملي ايه ؟ عايزة توصلينا لايه … وضربها تاني .. عاجبك كل شوية حد يقول علينا كلمة .. وضربها وهي بتعيط بصمت والم … شوية يقول عليكي مش محترمة ومرة تلميح ان عيارك فالت … وضربها تاني … عارفه انا المفترض اعمل فيكي ايه دلوقتي ..
سارة حاولت تتكلم : انا .. اا اسف…
قاطعها اسلام بضربة علي وشها : انتي ايه ؟! اسفه ؟!! اسفه دي لمين ؟ ليا ؟! كنتي هتقولي ايه لربنا لما يسالك عن اللي عملتيه ؟؟ هتقولي اسفه ؟! عايزة تموتي كافرة قوليلي وانا هقوم معاكي بالواجب ده … وفضل يضرب فيها جامد وسارة بتبكي بصمت … فجاة دخلت عليه سهير جايبة الاكل وشهقت من المنظروسابت صينية الاكل علي الترابيزة اللي جنب سرير سارة : اسلام انت بتعمل ايه ؟!! سيب اختك هي ناقصة …. وبدات تشد اسلام بعيد عن سارة واخدت سارة في حضنها تحميها من اسلام
اسلام بزعيق : بربيها ومحدش ليه دعوة .. اختي وبربيها..
دخل عليهم ابراهيم وبصوت حاد : اسلااام ابعد عنها .. انا هنا واصي عليها .. ووقت ما اشوف انها محتاجة تربية ده دوري مش محتاج مساعدتك ..اتفضل سيبها وروح اوضتك ..يلااا
اسلام وبيبص لسارة بحده : ماشي ,,, وزادت سارة ف العياط
سهيروبتمسح علي راسها : اهدي يا حبيبتي .. معلش هو كان هيموت من قلقه عليكي بس من الواضح اخوكي عنده السلوك ملمسة مش بيعرف يعبر عن قلقه صح
سارة ابتسمت غصب عنها : ملمسة وبتكهربني انا
ابراهيم وقعد جنبهم : ماتقلقيش انا معاكي .. بس عشان خاطري ماتعمليش كده تاني ماتوجعيش قلبنا عليكي … ماتخلينيش اخلف وعدي لاعز اخواتي
سارة : حاضر
سهير : بصي بقي من هنا ورايح مش هتاكلي لوحدك هتقعدي معانا عالسفرة والكلام ده بدون نقاش
سارة : بس ان…
قاطعها ابراهيم : مفيش بس قومي اغسلي وشك ومستنينك بره نتغدي يلا …ساعديها يا سهير بعد اذنك
سارة بضيق : حاضر …
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قاعدين كلهم عالسفرة بعد ما سهير حضرتها …. دخلت سهير تجيب سارة اللي متضايقه مش عايزة تقعد وسطهم بس مضطرة تتعامل كويس مع الناس اللي بيعاملوها احسن معاملة ….
سارة دخلت اوضة السفرة وبتبص للارض : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
خالد بضحك : يا مرحبا يا مرحبا نورك غطا عالكهرباء ,, كفارة يا سو … هو افرجوا عنك امتي ؟
سارة بتبص له باستغراب فرد خالد : هو مش انتي كنتي واخده حكم حبس انفرادي في اوضتك ؟!!
بصت له سارة برخامة وابتسامة صفراء وقالت بصوت منخفض : سئيل
خالد بضحك : سمعتك وعامة الله يكرم اصلك
ابراهيم : بس بقي ايه .. اقعدي يا سارة عشان تاكلي ..
اول ما قعدت سارة نفخ محمد بضيق … واسلام بص لها بغيظ ..
سهير : خدي يا حبيبتي حضرتلك الطبق ده .
سارة بخجل : تسلم ايدك يا طنط
بداوا ياكلوا في صمت وسارة باصة في طبقها وبتمثل انها بتاكل ….
محمد بسخرية : بس قولي لي يا سارة مين الفنان اللي رسم لك اللوحة اللي وشك دي ؟ ده اكيد اسلام صح ؟!!
سارة وادمعت عينيها : انا شبعت … عن اذنكم
محمد بحدة : انتي يا بت خدي هنا ( وقفت سارة بخضة ) … لما اكلمك اوعي تسيبيني وتمشي انتي فاهمة ؟ مش هتقومي من الاكل غير لما طبقك يخلص يلا اتنيلي اقعدي
ابراهيم بحدة : محمد بس ماتزعقلهاش
محمد بضيق : من الواضح انها عندها حاجات عايزة تتعدل … يلا ماتنحيش اقعدي …
فجاة رمى اسلام معلقته وقال بزعيق : بص بقي ما هو اي كلمة تاني علي سارة مش هيحصل كويس مش عايزنا في بيتك قولها وبلاش التجريح لكن انا ابويا مربينا احسن تربية بنعرف نتعامل كويس اوي مع اللي بيحترمنا وبردو اللي مايحترمناش … يلا يا سارة ادخلي البسي عشان هنمشي يلااا ..
ابراهيم : اهدي يا اسلام محمد مايقصدش ومحدش يقدر يميشكم من هنا ده بيتكم وليكم فيه زي ما ليهم فيه ومحدش هيمشي من هنا واللي مش عاجبه يمشي هو
سارة وبدات تعيط وقربت من اسلام : ارجوك انا عايزة امشي ارجوك تعالي نروح عند جدو وتيتا عشان خاطري ..
اسلام بحدة : قلت لك ادخلي البسي عشان هنمشي
جريت سارة علي اوضتها زي اللي كان محبوس وجاله افراج
ابراهيم بضيق : اسلام بس انا قلت مش هتمشوا من هنا
اسلام بضيق : انا اسف يا عمي بس صدقني وجودنا هنا مش مرغوب فيه .. للاسف حتي يا محمد ماعملتش حساب لصداقتنا اللي بقالها سنين وعاملتنا كاننا بنشحت منك بس هتوصل انه يعيب علي تربية بابا الله يرحمه ده اللي مش هقبله ابدا
محمد بخجل : انا اسف يا اسلام مش قصدي والله انت فهمت غلط انا بس ..
قاطعه اسلام : مفيش داعي تبرر موقفك انا عارف اننا بقينا عبء علي اي حد بس انا كفيل باختي وقادر اني اراعيها ومش محتاج مساعده ومعايا ربنا
محمود بهدوء : اهدي بس يا اسلام انا معاكم بس صلوا علي النبي كده انتوا اصحاب واخوات
الكل : اللهم صل وسلم علي سيدنا محمد
قرب محمد وسلم علي اسلام وحضنه وقاله بهدوء : انا اسف مش قصدي
اسلام بضيق : ولا يهمك .. حصل خير
خرجت سارة وكانت لابسه بنطلون اسود وبلوزة سوداء وطرحة سوداء : انا جاهزة ..
اسلام بتعجب : انتي جيبتي اللبس ده منين ؟
سارة بدون اهتمام : لاقيته في الدولاب
اسلام : طيب ادخلي مش هنمشي خلاص
سارة بضيق : ليييييه ؟؟ لا انا عايزة اروح عند تيتا وجدو … ومشيت ناحية الباب ورايحة تخرج لقت سيف في وشها …..
توقعاتكم ايه ؟؟
استنوني الفصل القادم …