قطة في براثن الذئاب بقلم عائشة هشام
(10)
فى فيلا زاهر دهب …
اتصل شكرى بعبدالعزيز وأخبرة بالخطة وطلب منه المجئ فورا
عبدالعزيز بعد ان انهي المكالمة ، تنهد فى راحة وقلق فى الوقت ذاته
***
فى منزل الاء …
كان المأون قد انهي مراسم كتب الكتاب وانطلقت الزغاريد فى جميع ارجاء المنزل
ذهب ادهم لـ الاء فى حجرتها ، واغلق الباب وقبلها من رأسها قائلا ً فى سعادة
.. – مبروك يا اميرتى
الاء وقد احمرت ، خجلا ً وخوفا منه :
.. – الله يبارك فيك
ادهم وهو يحملق بها قائلا ً
.. – مش ناوية تقوليها بقي
الاء بتوتر :
اقول اية ..!
ادهم وهو يقبل كلتا يديها فى رقه ، ارتجفت اوصالها لها قائلا بغمزة :
.. – يعنى ، مفيش بحبك يا ادهم !
الاء وهي تضربه بيديها الصغيرتين على صدرة العريض قائلة :
.. – لا فى .. انت قليل الادب يا ادهم ..
ادهم ضاحكا بخبث
.. – طالما دلوقتى وبتقولى كدة ، امال لما نتجوز هتقولى اية ..!
الاء بدهشة :
.. – ادهم !!
– عيون ادهم ، قلب ادهم ، كلاوى ادهم !
الاء بضحك ، ورقة وانوثة فى الوقت ذاته
.. – بس بقي !
كاد ان يتكلم ولكنه تلقي اتصال ، انهاه ونظر لها قائلا فى هدوء
.. – انا ورايا مهمة كبيرة اوى النهاردة ، لو رجعت سليم هعملك فرح .. ولو مرجعتش عيشى حياتك وادعيلى
لا اله الا الله .. لم يمهلها فرصة للحديث وتركها ورحل وسط دموعها التى ملئت عينيها ونظرات المعازيم المذهولة ..!
***
كانت تجلس على الفراش تبكى خوفا من القادم ، نهضت وحاولت فتح الباب كمحاولة للهروب نجحت فى ذلك ولكنها وجدت امامها رجلين ذو جسد ضخم امسكوا بها وكمموا فمها ووضعوها داخل السيارة وانطلقوا بها
***
فى فيلا عادل المنشاوى …
وصل أدهم و حمزة وعبدالعزيز وفريدة فى نفس الوقت
ادهم بنبرة حذرة ، وهو يشير اليهم الى النافذة
.. – احنا هنستخبى ورا الشباك دة ، انا متفق مع شكرى على كل حاجة .. عمروا السلاح انا كلمت ايمن يبعتلنا قوة وزمانهم جايين
وتخبأ الجميع خلف النافذة واستمعوا الى التالى
كان شكرى يتحدث مع عادل قائلا ً
.. – طب انت ليه شاكك فى حمزة ، هو مش المفروض عارف ان زاهر هو اللى قتل ابوه وامه
عادل وهو يلتفت اليه قائلا ، وهو يرتشف من فنجان القهوة الخاص به :
.. – حمزة مش سهل ، واكيد شك فيا .. تحركاته كلها مش عجبانى .. بس معتقدش انه عارف ان انا اللى قتلت ابوه وامه ..!
شكرى متسائلا ، ونظرة الخبث فى عينيه
.. – صحيح .. انا لحد دلوقتى وانا مش عارف انت عملت كدة ليه !
عادل .. – نادر ابوه كان دكتور كبير اوى ، كشف مخططنا فى سرقة الأعضاء وحاول يكشفنا بذكاء وسجلنا فيديو صوت وصورة .. فأمرت بقتله
شكرى .. – طيب وقتلته هو ومراته ، ايه علاقة حمزة وزاهر بالموضوع !
عادل .. – شوف رغم ان حمزة صغير الا ان من الكبير للصغير فى الداخلية بيهابوه كمان علشان هو ساعدنى كتير فى الأول .. وساعد الداخلية علشان يثقوا فيه ، الا انى ليا عداوه كبيرة من زمان مع زاهر .. فأخترت حمزة علشان ينتقملى منه وفى نفس الوقت ميدورش ورا موضوع موت ابوه وامه ويكون زاهر فى وش المدفع .. بس لما مات ، عرضت عليه يتجوز بنت حفيده عبدالعزيز ، عبدالعزيز ده بقي دماغ ساعد جده كتير ضدى .. فكملت انتقامى ! ، ولا زلت بكمله
عندئذ دخل حمزة من النافذة فى غضب قائلا ً
.. – يا ابن الكلب
لم يتحرك عادل من مكانه ولم يظهر على وجهه اى تعبير ، وظل صامدا .. واشار بيديه للرجل القريب منه
.. – برافو يا حمزة ، ابهرتنى
حمزة بترقب
.. – يعنى انت كنت عارف انى جاى
عادل .. – بالظبط كدة ، اصل انا اللى قولت لشكرى يكلمك
اصطنع حمزة الصدمة قائلا
.. – شكرى ..!
عادل ضاحكا فى شماتة .. – كنت فاكر انه هيساعدك ؟؟
واشار الى رجاله باحضار تقي
حمزة بصدمة :
تقي ..!
عادل .. – مفاجأة صح
حمزة بثقة وقد اطلق صفيرا ً عال :
.. – لا اطلاقا انت اللى هتتفاجئ حالا
وفى لحظة انطلقت الرصاصات مصوبه الى حيث هدفها ، نظر عادل بدهشة لرجاله الذين القوا صرعي ارضا ً وتتدفق منهم الدماء من جميع الاتجاهات وسط نظرات تقي المذعورة
نظر حمزة لتعبيرات وجهه المتهجم ، وذهب تجاه تقي ودفس رأسها فى احضانة ليطمئنها وقال بعد ان هدئت واختبأت خلفه
.. – اكيد دى مش مفاجأتى ليك يا راجل لسه التقيل جاى ..
وقال بصوت اجش :
.. – شكرى ، طلع اللى معاك
اومأ شكرى برأسه ، واخرج من جيب جاكيته تسجيلا صغيرا ، امسك به حمزة ووضعه امام وجهه قائلا
.. – فاكر انك ذكى و اخدت شكرى فى صفك ، اشار الى التسجيل قائلا ً
.. – وده بقي متسجل عليه كل بلاويك !
جلس عادل ارضا ، يجمع كل تلك الصدمات فى رأسة ، فقد ظن ان حمزة سيكون مكانه الان ، ولكن خالف القدر جميع ظنونه .. يبدو ان السحر انقلب على الساحر ! ، كما تنقض الأفعي على فريستها .. وفى النهاية ينتصر الخير على الشر مهما كان حجم ذكاءه ..
نزل حمزة لمستواه وقال فى شماته
.. – لأ استنى ، خد التقيلة بقي .. انت تعرف انا مين
عادل فى ترقب ، ونبرة مترددة
.. – حمزة نادر الأسيوطى
حمزة مكملا ً ، وبنبرة واثقة ويعلو شفتيه بسمة ظفر
.. – وابن سميه أحمد زاهر دهب !
– يتبع –
فى فيلا زاهر دهب …
اتصل شكرى بعبدالعزيز وأخبرة بالخطة وطلب منه المجئ فورا
عبدالعزيز بعد ان انهي المكالمة ، تنهد فى راحة وقلق فى الوقت ذاته
***
فى منزل الاء …
كان المأون قد انهي مراسم كتب الكتاب وانطلقت الزغاريد فى جميع ارجاء المنزل
ذهب ادهم لـ الاء فى حجرتها ، واغلق الباب وقبلها من رأسها قائلا ً فى سعادة
.. – مبروك يا اميرتى
الاء وقد احمرت ، خجلا ً وخوفا منه :
.. – الله يبارك فيك
ادهم وهو يحملق بها قائلا ً
.. – مش ناوية تقوليها بقي
الاء بتوتر :
اقول اية ..!
ادهم وهو يقبل كلتا يديها فى رقه ، ارتجفت اوصالها لها قائلا بغمزة :
.. – يعنى ، مفيش بحبك يا ادهم !
الاء وهي تضربه بيديها الصغيرتين على صدرة العريض قائلة :
.. – لا فى .. انت قليل الادب يا ادهم ..
ادهم ضاحكا بخبث
.. – طالما دلوقتى وبتقولى كدة ، امال لما نتجوز هتقولى اية ..!
الاء بدهشة :
.. – ادهم !!
– عيون ادهم ، قلب ادهم ، كلاوى ادهم !
الاء بضحك ، ورقة وانوثة فى الوقت ذاته
.. – بس بقي !
كاد ان يتكلم ولكنه تلقي اتصال ، انهاه ونظر لها قائلا فى هدوء
.. – انا ورايا مهمة كبيرة اوى النهاردة ، لو رجعت سليم هعملك فرح .. ولو مرجعتش عيشى حياتك وادعيلى
لا اله الا الله .. لم يمهلها فرصة للحديث وتركها ورحل وسط دموعها التى ملئت عينيها ونظرات المعازيم المذهولة ..!
***
كانت تجلس على الفراش تبكى خوفا من القادم ، نهضت وحاولت فتح الباب كمحاولة للهروب نجحت فى ذلك ولكنها وجدت امامها رجلين ذو جسد ضخم امسكوا بها وكمموا فمها ووضعوها داخل السيارة وانطلقوا بها
***
فى فيلا عادل المنشاوى …
وصل أدهم و حمزة وعبدالعزيز وفريدة فى نفس الوقت
ادهم بنبرة حذرة ، وهو يشير اليهم الى النافذة
.. – احنا هنستخبى ورا الشباك دة ، انا متفق مع شكرى على كل حاجة .. عمروا السلاح انا كلمت ايمن يبعتلنا قوة وزمانهم جايين
وتخبأ الجميع خلف النافذة واستمعوا الى التالى
كان شكرى يتحدث مع عادل قائلا ً
.. – طب انت ليه شاكك فى حمزة ، هو مش المفروض عارف ان زاهر هو اللى قتل ابوه وامه
عادل وهو يلتفت اليه قائلا ، وهو يرتشف من فنجان القهوة الخاص به :
.. – حمزة مش سهل ، واكيد شك فيا .. تحركاته كلها مش عجبانى .. بس معتقدش انه عارف ان انا اللى قتلت ابوه وامه ..!
شكرى متسائلا ، ونظرة الخبث فى عينيه
.. – صحيح .. انا لحد دلوقتى وانا مش عارف انت عملت كدة ليه !
عادل .. – نادر ابوه كان دكتور كبير اوى ، كشف مخططنا فى سرقة الأعضاء وحاول يكشفنا بذكاء وسجلنا فيديو صوت وصورة .. فأمرت بقتله
شكرى .. – طيب وقتلته هو ومراته ، ايه علاقة حمزة وزاهر بالموضوع !
عادل .. – شوف رغم ان حمزة صغير الا ان من الكبير للصغير فى الداخلية بيهابوه كمان علشان هو ساعدنى كتير فى الأول .. وساعد الداخلية علشان يثقوا فيه ، الا انى ليا عداوه كبيرة من زمان مع زاهر .. فأخترت حمزة علشان ينتقملى منه وفى نفس الوقت ميدورش ورا موضوع موت ابوه وامه ويكون زاهر فى وش المدفع .. بس لما مات ، عرضت عليه يتجوز بنت حفيده عبدالعزيز ، عبدالعزيز ده بقي دماغ ساعد جده كتير ضدى .. فكملت انتقامى ! ، ولا زلت بكمله
عندئذ دخل حمزة من النافذة فى غضب قائلا ً
.. – يا ابن الكلب
لم يتحرك عادل من مكانه ولم يظهر على وجهه اى تعبير ، وظل صامدا .. واشار بيديه للرجل القريب منه
.. – برافو يا حمزة ، ابهرتنى
حمزة بترقب
.. – يعنى انت كنت عارف انى جاى
عادل .. – بالظبط كدة ، اصل انا اللى قولت لشكرى يكلمك
اصطنع حمزة الصدمة قائلا
.. – شكرى ..!
عادل ضاحكا فى شماتة .. – كنت فاكر انه هيساعدك ؟؟
واشار الى رجاله باحضار تقي
حمزة بصدمة :
تقي ..!
عادل .. – مفاجأة صح
حمزة بثقة وقد اطلق صفيرا ً عال :
.. – لا اطلاقا انت اللى هتتفاجئ حالا
وفى لحظة انطلقت الرصاصات مصوبه الى حيث هدفها ، نظر عادل بدهشة لرجاله الذين القوا صرعي ارضا ً وتتدفق منهم الدماء من جميع الاتجاهات وسط نظرات تقي المذعورة
نظر حمزة لتعبيرات وجهه المتهجم ، وذهب تجاه تقي ودفس رأسها فى احضانة ليطمئنها وقال بعد ان هدئت واختبأت خلفه
.. – اكيد دى مش مفاجأتى ليك يا راجل لسه التقيل جاى ..
وقال بصوت اجش :
.. – شكرى ، طلع اللى معاك
اومأ شكرى برأسه ، واخرج من جيب جاكيته تسجيلا صغيرا ، امسك به حمزة ووضعه امام وجهه قائلا
.. – فاكر انك ذكى و اخدت شكرى فى صفك ، اشار الى التسجيل قائلا ً
.. – وده بقي متسجل عليه كل بلاويك !
جلس عادل ارضا ، يجمع كل تلك الصدمات فى رأسة ، فقد ظن ان حمزة سيكون مكانه الان ، ولكن خالف القدر جميع ظنونه .. يبدو ان السحر انقلب على الساحر ! ، كما تنقض الأفعي على فريستها .. وفى النهاية ينتصر الخير على الشر مهما كان حجم ذكاءه ..
نزل حمزة لمستواه وقال فى شماته
.. – لأ استنى ، خد التقيلة بقي .. انت تعرف انا مين
عادل فى ترقب ، ونبرة مترددة
.. – حمزة نادر الأسيوطى
حمزة مكملا ً ، وبنبرة واثقة ويعلو شفتيه بسمة ظفر
.. – وابن سميه أحمد زاهر دهب !
– يتبع –