رواية قاصر ضحية ثأر

الفصل السابع ♥️ ♥️ ♥️

_ فهر وهو يتأملها بملامح جامده :- حسناء ردي عليه.. إيه اللي إنتي قولتيه
_حسناء وهي تنظر الي يدها وتفرك فيها بعنف وتوتر :- ج ج ج جولت إني ب ب بحبك…. و و و

أمسكها فهر من كتفها بعنف فرفعت رأسها إليه بتوجس وخوف :- ما عنديش مانع تحبيني زي أخوكي… زي صديق.. إنما حبيب فأنصحك بلاش تغلطي الغلطه دي
حسناء ببكاء :- ب ب بس أني مش بغلط.. إنت جوزي…
فهر بغضب :- حسناء مش عايز أضايقك وإنتي في الحاله دي… ومش عارف المره دي ممكن تتصرفي إزاي… بس أنا مش بحبك ولا عمري هحبك… ولو فكرتي إن تعاملي معاكي ده حب تبقي غبيه ده مجرد إحساس بالذنب وإني كنت السبب في اللي حصلك.. غير كده يبقي بتحلمي
قاصر ضحية ثأر. هاجر محمد. حبيبة
حسناء وهي تحاول إيقاف دموعها :- ممكن تخرج.. نعسانه وعايزه أنام….
*نهض فهر من علي الفراش وخرج دون أي تعليق أخر… وما إن أغلق الباب حتي سند بظهر عليه وعاد برأسه إلي الوراء وهو يتمتم ببعض الكلام إلي أن فاق علي يد عمر وهو يضع يده علي كتفه و :- كده هتبقي مبسوط…… فهر إنت بتحب حسناء وأنا متأكد وهي كمان بتحبك
*فهر وهو يبعد يده بعصبيه :- إيه الكلام الفارغ اللي بتقوله ده.. إنت عارف إني عمري ما أفكر في الهبل اللي بتقوله ده

عمر وهو يشير باصبعه علي قلبه :- ده اللي بيقرر.. اديها فرصه… وبلاش تاخدها بذنب فريده وانسي.. انسي يافهر

فهر بغضب وصوت مرتفع :- أنسي… إنت اللي بتقول كده ياعمر.. إنت اللي بتقولي أنسي.. أنسي إيه… أنسي اللي رمت أبويا بعد ما دمرته.. ولا أنسي لما روحت أنا وانت نترجاها علشان ترجع لنا لأن بابا بيموت ومافيش حد معانا.. فاكر جوزها عمل فينا ايه… أمسك يده بغضب وهو يرفع ثيابه… نسيت دي… نسيت الحرق اللي جوزها عمله في إيدك.. علشان يقولك انسي إن فريده أمك… أنسي إيه ولا إيه… أنا بكره جنس حواء كله.. وعمري ما هسمح إن واحده تدخل حياتي وتدمرها زي ما فريدة عملت في ابوك

عمر بدموع :- بس حسناء مش كده صدقني

فهر بغضب :- كلهم زي بعض.. ما عنديش منهم استثناء غير رنا

عمر :- بس قلبك له رأي تاني

فهر :- خليك ماشي بالعواطف زي أبوك لحد ما يتكرر اللي حصل زمان تاني… وتركه وغادر

*كل هذا الحديث سمعته حسناء وهي تقف خلف الباب… وهي تشعر بالشفقة والحزن.. ولكنها أيضاً كانت تصرخ بصمت علي الحب الوحيد الذي احتل قلبها.. ولكنها خسرته قبل أن تخطو خطوه واحده
============================================
بعد مرور يومين كان اختبار حسناء الأول.. تجهزت حسناء مبكراً بعد أذان الفجر وصلت ودعت الله أن يسهل لها كل صعب وأخذت حقيبتها.وهبطت إلي الحديقه وأخذت تراجع النقاط المهمه إلي أنا سطع نور الشمس…
كانت منهمكه كثيرا في المذاكره إلي أن رأت فهر يخرج من الباب بملابس رياضيه.. كانت محكمه علي جسده الرياضي ببراعه وذراعه الظاهره بشكل جذاب… ظلت حسناء تنظر إليه بتوهان ولم تشعر بذلك الكتاب الذي سقط من يدها.. إلا علي يده وهو ويرفعه أمامها وبصوت جاف :- ياريت تركزي في المذاكره… أهم من شغل المراهقين اللي بتعمليه ده لأنه مش لايق عليكي

انتبهت حسناء إليه فامسكت الكتاب باضطراب :- أ أ أني ما كنتش ببص عليك.. أني بس كت سرحانه شريه

فهربسخريه :- واخد باللي إنك كنتي سرحانه
هم أن يتحرك من أمامها ولكنه توقف حينما سمعها تنادي باسمه و :- فهر

التفت إليها ببرود و :- خييير

حسناء والدموع متجمعه في عينيها :- إنت ليه بتعمل معايا اجده.. يعني شويه حنين وزي الملاك بتخليني أحبك غصب عني.. وشويه غبي وزي الشيطان.. وبتخليني اخاف منيك

فهر وهو ينظر إليها بقوه :- تقدري تعتبريني شيطان ياحسناء وده هيكون أفضل لك.. لأنك لو تعديتي الحدود هتشوفي شيطان فهر بجد… أعطاها ظهره مره ولكنها التفت مره ثانيه بوجه كالجمر وهو يضربها كفا اسقطها أرضا عندما تفوهت ب :- أني مش زي أمك.. ولا عم
*لم تكمل كلامها لأنها سقطت أرضا علي أثر كفا قوياً جعل الدماء تسيل من فمها…

انخفض فهر إلي مستواها وأمسكها من حجابها بقسوه فتأوهت بألم :- أاااااااه

فهر :- قولت لك.. لو تعديتي حدودك هتشوفي شيطان… القلم ده إنذار.. جربي مره تانيه وشوفي إيه اللي هيحصلك

? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?
في جامعة القاهرة… يدق رنين ساعتها المعروف … مع دخول فهد إلي طلابه في قاعة الاختبارات
فهد برسميه :- أظن الامتحان واضح… وقبل ما امشي اللي عنده اي استفسار يتفضل

رفعت احدي الطالبات التي يبغضها فهد بشده علي عكسها فهي دائما ما تحاول أن تلفت انتباهه :- لو سمحت يادكتور….
فهد :- نعم ياغدير .. فيه حاجه مش واضحه في الاسئله

غدير :- أيوه بس مش في الامتحان

فهد :- مش في الامتحان…. يبقي مش عايز كلام.. ولو فيه حاجه بخصوص الماده أنا في مكتبي تقدري تفضلي بعد الامتحان… خارج الماده يبقي وفري وقتك أحسن

*عاد فهد إلي مكتبه وهو في قمة غضبه من تلك المستفزه التي تري نفسها فوق الجميع بسبب مكانة أبيها
:- مالك يادكتور فهد شكلك متضايق
قاصر ضحية ثأر. هاجر محمد. حبيبة
فهد بهدوء :- أبدا يادكتوره بسمه… ما فيش بس اتعصبت من بعض الطلاب
بسمه :- هههههه.. الطلاب ولا الطالبات اللي إنت مجننهم

فهد بابتسامه :- والله هم اللي مجانين ومستفزين… إيه البنات دي.. ما بقاش لا أخلاق ولا حياء.. حتي في اللبس ما يفرقوش عن الولاد حاجه… بل بالعكس ممكن تلاقي لبس الولاد أكتر حياء منهم
بسمه بضحك :- هههههه إنت بس اللي واخد علي بنات الصعيد
فهد بنفي :- أنا فضلت في مصر أكتر من الصعيد.. بس فعلاً البنات بقت كاسيات عاريات
قاصر ضحية ثأر. هاجر محمد. حبيبة
بسمه بتأيد :- معاك حق ربنا يهديهم ويهدي بنات المسلمين

*انتهي وقت الاختبار في الجامعه… واستعد فهد للرحيل وما إن وصل أمام باب الجامعه حتي توقف علي صوت انثوي تمني منذ سنوات أن يسمعه اخرج راسه من نافذة سيارته ليري مَن حَلم بها إنها هي بالتأكيد حلم… فاق علي صوت تلك البغيضه غدير وهي تهتف بدلال :- خير يادكتور فيه حاجه
فهد :- ما فيش ممكن تتحركي من قدامي

غدير :- سوري يادكتور.. بس إنت اللي واقف بالعربيه قدامي.. قولت يمكن عاوز مني حاجه.. أو قلبك حس بيا وبحبي المجنون ليك

تحرك فهد بسيارته من أمامها بعصبيه دون أن يرد عليها أوقف السياره وهبط منها سريعاً وعيناه تبحث عنها واخذ يتحرك بسرعه وهو يبحث عنها إلي أن يئس وأيقن أنه كان يتخيل وهم أن يعود إلي السياره لكنه سمع احدي طالبات الجامعه وهي تنادي ب :- رهف.. استني يارهف… مش قصدي والله

التفت فهد ليجدها… هي بكل تفاصيلها التي يراها دائما في حلمه ظل يتابع جميع تحركاتها وهو لا يصدق أنها حقيقه مجسده أمامه الآن

رهف :- خير يامني… عايزه إيه تاني مني

مني صديقتها :- فيه إيه يارهف إحنا بنهزر عادي يعني… مش مستهله إنك تزعلي

رهف بعصبيه :- أنا مش مهرج قدامكم علشان تهزروا عليه ماشي.. وأنا غلطانه أصلا إني سمحت لنفسي إني اصاحب ولو سمحتي ياريت من النهارده ولا كإنك تعرفيني ماشي… وركضت من أمامها وخرجت من الجامعه بسرعه

أما عن فهد فركب سيارته وأسرع خلفها.. حتي رآها تجلس في مكان وهي تبكي وتحدث نفسها بصوت منخفض… هبط من سيارته واتجه إليها

اقترب فهد وجلس بجوارها و :- سلام عليكم

رفعت رهف رأسها وهي تنظر إليه بحاجب مرتفع و :- وعليكم السلام خييير

فهد :- بتعيطي ليه

رهف بحده :- وإنت مالك.. إيه القرف ده… وقامت من أمامه بعصبيه
اسرع فهد وراءها و :- استني يارهف

التفتت إليه رهف :- إنت عرفت إسمي منين…

فهد بابتسامه :- أنا دكتور فهد النعمان..
قاصر ضحية ثأر. هاجر محمد. حبيبة
رهف بخجل :- احم احم.. أسفه.. بس حضرتك برده تعرفني منين… اظن إنك مش في القسم بتاعي

فهد :- في كلية الهندسة…. إنتي في إيه

رهف بهدوء مريب :- ولما إنت في كلية الهندسه مالك ومالي

فهد :- نعم!!

رهف بصوت مرتفع :- ولما إنت في هندسه مالك بيا… تعرف إسمي منين

فهد بدون ادارك منه :- حلمت بيكي …

رهف وهي تضع يدها أسفل ( دقنها) :- إنت دكتور في الهندسه ولا في السهوكه

فهد بنفي :- لا والله العظيم في الهندسه

إبتسمت رهف رغما عنها و :- هههههههههه.. إنت دكتور اهبل أوي.. بعد إذنك أسيبك تكمل حلمك.. ورحلت من أمامه
=====================================
*خرجت حسناء من الامتحان وهي لا تدري ماذا وضعت في الورقه… استلقت في السياره وهي تتذكر كف فهر.. رفعت يدها الي مكان الصفعه وأخذت دموعها تنهمر بشده وهي تفكر بانه الان أصبح في خانة جدها واخيها هاشم.. بعد أن اشعرها بالأمان.. سلبه منها.. هي أخطأت ولكن لا فائده الآن
فاقت علي صوت العم غريب و :- وصلنا ياست حسناء

خرجت حسناء من السياره ودلفت إلي الداخل لتجد الجميع علي طاولة الطعام

رنا :- بنت حلال.. تعالي اتغدي معانا
قاصر ضحية ثأر. هاجر محمد. حبيبة
حسناء بدون أن تنظر لها :- مالياش نفس بالهنا والشفا إنتي
نظرت رنا الي فهر الذي لم يكلف نفسه حتي بالنظر إليها و :- عملتي إيه في الامتحان؟؟؟

حسناء وهي تتجه ناحية السلالم :- ما عرفاش

قامت رنا من مكانها ووقفت أمامها و :- فيه إيه ياحسناء… الامتحان كان صعب
قاصر ضحية ثأر. هاجر محمد. حبيبة
تخطتها حسناء بدون اجابه وركضت إلي غرفتها واغلقت الباب خلفها.. والقت بنفسها علي الفراش وظلت تبكي إلي أن نامت
==============================================
في المساء :-
في قصر أولاد النعمان كانت عشق تهاتف زوجها وهي تبكي :-
_إنت بتقول إيه مرعي… حرام عليك رجع لي إبني وطلقني وأنا هتنازل عن القضيه ومش عاوزه منك أي حاجه…..

مرعي بصوت مخيف :- وأنا مش هطلقك ياعشق ومش هرجع لك الواد.. وهخليكي تجي لي راكعه لحد عندي.. وما أبقاش المعلم مرعي لو ما خليتك تندمي علي هروبك مني.. وهرجعك.. ده أنا المعلم مرعي مش حتت عيله زيك من دور عيالي هي اللي هتقدر عليه… ويكون في علمك الواد ابنك حالوا بقي حال وحتي لو مات يروح في ستين داهيه

عشق ببكاء :- حرام عليك يامرعي ده ابنك إنت ما فيش في قلبك راحمه..
قاصر ضحية ثأر. هاجر محمد. حبيبة
مرعي بجفاء :- لا مافيش في قلبي رحمه.. ولو ما رجعتيش ياعشق ابنك ده هدبحه زي البهايم اللي بدبحها.. فاهمه ولا لأ…. وأغلق الهاتف
جلست عشق علي الارض وهي تضم نفسها وتبكي بشده إلي أن فتح باب غرفة المكتب ودخل منه…… ليث

_تفاجأ ليث بها وهي جالسه في غرفة المكتب فتوجه ناحيتها بغضب وامسكها من يدها بعنف و :- إنت إزاي تدخلي هنا من غير اذن.. أنا كنت شاكك فيكي من الأول.. أكيد بتعملي مصيبه.. قولي مين اللي باعتك
عشق وهي ترفع وجهها الدامي من كثرة البكاء :- أ أ أنا أ أسفه بس كنت بعمل تليفون

ليث بهدوء وقلق :- مالك ياعشق إنتي كويسه
اجهشت عشق في البكاء وأخذ نفسها يعلو ويهبط بصعوبه حاول ليث تهدئتها ولكن دون جدوي فلم يشعر بنفسه وهو يجذبها داخل أحضانه ويهدهدها :- هشششش.. خلاص اهدي…
قاصر ضحية ثأر. هاجر محمد. حبيبة
بعد فتره هدئت عشق فأبعدها ليث عنه و :- ممكن أعرف فيه إيه
عشق وهي تمسح وجهها :- ينفع أطلع أنام.. بعد اذنك… وصعدت مباشرة إلي غرفتها مع البنات.. بينما كان ليث يتابعها بزهول وحيره وهو بداخله شيئ ما يلح لمعرفة سبب بكائها
==============================================
*:- ممكن أفهم إنتي ليه هربتي مني النهارده

إبتسمت اليه وهي تقترب منه وتلف يدها حول رقبته :- أنا مستحيل أهرب منك إنت اللي ما عرفتش توصلي

لف يده حول خصرها وقربها منه أكثر و:- أنا ما لحقتش.. بس عارفه حسيت إني مطلغبت حسيت إني مش فهد النعمان اللي بيتعمل له ميت حساب

ضحكت ضحكه رنانه وهي تهمس في أذنه :- أنا بس اللي بلغبط فهد النعمان.. علشان وهو معايا فهد حبيبي وبس

:- يعني أنا بجد فهد حبيبك.. طب ليه سبتيني ومشيتي.
ابتعدت عنه واتجهت ناحية الباب وهي تلوح بيدها :- علشان إنت تلاقيني تاني

_استني يارهف… رهف.. رهفففف…..

*استيقظ من نومه وهو ينادي باسمها… ليعود إلي واقعه.. سحب كوب الماء الموضوع ع بجواره وشرب منه وبعدها استلقي علي الفراش مره ثانيه وهو يفكر في رهف عشقه التي تسعده في أحلامه.. وتلك التي صدته في الواقع
=============================================
*في صباح اليوم التالي استيقظت حسناء علي طرقات الباب فقامت وهي مازالت بملابس المدرسه
فتحت الباب وكان عمر :- صباح الخير ياحسناء

عمر بسرع :- معلشي ياحسناء ممكن تدي الملف ده لفهر ضروري
حسناء :- طب ما تديه له إنت.. وأني مالي
قاصر ضحية ثأر. هاجر محمد. حبيبة
عمر وهو يضعه في يدها :- لا لا معلشي أصل أنا مستعجل أوي.. أوعي تنسي الملف ده مهم أوي… وركض من أمامها

حسناء بصوت مرتفع :- عمر.. ياعمممر….. وقفت حسناء في حيره من أمرها فاخر وجه تريد أن تراه الان هو… اتجهت إلي غرفة رنا ولكنها لم تجدها… لم يكن أمامها مفر سوي أن تذهب إليه
ذهبت بخطي مضطربه ناحية غرفته وطرقت الباب ولكن لا رد.. فتحت الباب وطلت برأسها ولكنها لم تجده.. تنفست براحه ودخلت بسرعه ووضعت الملف علي الطاوله…. جذب انتباهها دفتر موضوع علي الطاوله مكتوب عليه بخط كبير…. كره بلون الدماء .. وما آثار فضولها قطرات الدم المنثوره عليه.. أمسكت به حسناء وهي تظن أنها غير حقيقيه لكنها تفاجأت بأنها دماء حقيقة ولكن من الواضح أنها قديمه
سمعت باب الحمام يفتح وكان فهر لكن لحسن حظها أنه كان يجفف شعره فوضعت الدفتر مكانه سريعاً.. قبل أن يلاحظها
قاصر ضحية ثأر. هاجر محمد. حبيبة
*رفع فهر وجهه علي صرخة حسناء التي صرخة من هيئته ومن جسده العاري الذي لا يغطي منه سوي جزء بسيط من أسفله

فهر بثبات دون أي تأثير :- خير في حاجه؟؟؟؟

حسناء باضطراب وهي ما زالت تخفي وجهها :- ل لا لا ما فيش أ أ أني ب بس ك كنت كنت

اقترب فهر منها وابعد يدها عن وجهها :- اتكلمي كنت عاوزه إيه
فتحت حسناء عينها بقوه وفمها وهي تطالعه بصدمه

فهر بابتسامه من منظرها :- مالك…. حسناااااء إنتي كويسه
حاولت حسناء قدر المستطاع أن تخرج أي كلام لكنها لم تستطيع… وأصبح وجهها بلون ودماء وفهر يقترب منها بشكل مدمر.. حتي أصبحت أنفاسه قريبه منها بشكل جعلها تضع يدها تلقائياً علي صدره مما جعلها ترتجف أكثر وكأنها أصيبت بماس كهربي
فهر وهو لا يشعر بشئ سوي أنها الان معه.. سلبت منه عقله وكل تفكيره ويده تتحرك لتجذبها إلي بشده تأوهت حسناء بخضه ليتمتم فهر أمام شفتيها :- نفسي أعرف انتي إزاي بتعملي فيا كده.. إزاي بنظره منك تخليني أنسي كل الوعود اللي أخدتها علي نفسي..
حسناء :- هاااا
هم فهر إلي أن يقبلها ولكن قطعه رنين الهاتف..فاستعاد الاثنين وعيهما… ابتعد فهر بعدما تدارك ما تفوه به بغضب وهو يأخذ هاتفه و :- الو
:-ئ00000000000
فهر :- اهدي يالمار… إنتي في البيت……… طيب طيب أنا جايلك حالا… ما تخافيش

حسناء وهي تتامله برجاء :- إنت رايح عنديها… في بيتها

فهر بعصبيه وهو يبتعد ناحية الدولاب :- وإنتي مالك… اخرجي من هنا

ضربت حسناء بقدمها علي الارض و :- انت مش.. مش مش… أني أني أني بكرهك.. وأخر مره ه ه هبص في خلجتك (خلقتك) تاني… وخرجت.. بينما هو ضحك مجبرا علي تصرفها
========================================
أمام جامعة القاهره ظل فهد واقفاً أمام باب الجامعه حالما في أن يراها… إلي أن تحققت أمنيته ورأها وهي تخطوا بسرعه في اتجاه الجامعه
خرج فهد من السياره بابتسامه و :- أنسه رهف.. أنسه رهف

نظرت رهف إليه و :- إنت تاني.. ما تحل عني ياعم إنت..

_فهد بعدم إهتمام :- إنتي عندك إمتحان
قاصر ضحية ثأر. هاجر محمد. حبيبة
رهف بعصبيه :- إنت دكتور بجد.. ولا مجنون
_ما عندكيش امتحان النهارده وجايه علشان تاخدي الملازم دي… صح… قالها وهو يخرجها من خلف ظهره

رهف بسخريه :- عرفتها لوحدك دي.. ولا ماما قالت لك عليها ياشاطر
فهد :- من غير طولة لسان.. لو ما سمعتنيش.. مش هتاخديها
رهف :- ومين قالك أصلاً إني هاخدهم منك يادكتور البهايم إنت
فهد بغضب :- لا إنتي شكلك مش ناويه تيجي بالزوق… اقترب منها وامسكها من يدها وهي تحاول بكل الطرق أن تبعد يده.. وهي تسبه بغضب
قاصر ضحية ثأر. هاجر محمد. حبيبة
كانت غدير أتيه لتري ذلك فاتجهت بسيارتها بسرعه أمام رهف واوقفتها بعصبيه وخرجت منها وهي تشير الي رهف باشمئزاز :- خير يادكتور إنت غيرت نشاطك ولا إيه

فهد :- وإنتي مالك… ممكن تتفضلي تشوفي جايا تعملي إيه

غدير بدلال :- جايا ليك.. جايا اشوف لي حل معاك

فهد بنفاذ صبر :- أنا عمري ما شوفت حد بالبجاحه دي
قاصر ضحية ثأر. هاجر محمد. حبيبة
غدير وهي تنظر إلي رهف :- يعني إنت سايبني أنا علشان دي
جذبت رهف يدها منه بعنف وهي تصفق بيدها :- ومالها دي ياروح أمك.. بت إنتي أقفي عوجه واتكلمي عدل.. بدل ما وربنا.. أخلي وشك شوارع بالوان الطيف اللي إنتي عملاها دي

فهد وهو يقاوم الضحك :- امشي معايا يارهف وسيبك منها
كانت ستمتنع ولكنها رضخت له عنادا في تلك المغروره

============================================
فهر وهو يركض من علي السلالم :- خلاص يالمار.. خارج وجايلك أهو….. طيب بطلي عياط… طيب بس اهدي…. سلام.. خرج سريعاً وركب سيارته وخرج و حسناء تتابعه بحسره وهي تبكي

*وصل فهر عند لمار وما إن فتحت له الباب حتي ألقت بنفسها بين أحضانه وهي تبكي و :- بابي مات يافهر.. مات وسابني لوحدي

فهر وهو يضمها :- اهدي يالمار العياط مش بيعمل حاجه اهدي علشان خاطري

لمار ببكاء :- فهر خليك جانبي ما تسبنيش

فهر وهو يربت علي ظهرها :- مش هسيبك.. أنا جانبك ما تخافيش
=====================================
*وهتشوفي أيام أسود من قرن الخروب ياحسناااااء ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?

قاصر ضحية ثأر ♥️ هاجر محمد. حبيبة ♥️

توقعاتكم…. رأيكم بالحلقه ? ? ? ?

تابعوا مع…. هاجر محمد. حبيبة ♥️ ♥️

 

error: